تواصل "سيني جونة"، الذراع الإنتاجية لمهرجان الجونة السينمائي في نسخته السابعة التي انطلقت في 24 أكتوبر الجاري، مهمتها في دعم صناع الأفلام المصريين والعرب من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة، وتوفير الإرشاد الفني والدعم المالي لمشاريعهم السينمائية.

تتضمن برامج "سيني جونة" الرائدة برنامجين رئيسيين: "ملتقى سيني جونة" و"سيني جونة لدعم الأفلام"، اللذين صُمما خصيصًا لدعم صناع الأفلام في رحلتهم الإبداعية.

يقدم برنامج "سيني جونة لدعم الأفلام" فرصة لتطوير المشاريع والإنتاج المشترك في بيئة احترافية لصناع الأفلام، بينما يسهم "ملتقى سيني جونة" في بناء شبكات تواصل عن طريق ربط محترفي الصناعة على المستويين الإقليمي والدولي.

يشارك صناع الأفلام والخبراء في ورش عمل ومناقشات وجلسات وعروض وجلسات تقييمية، تهدف جميعها إلى إثراء المحادثات وتقديم فرص تعليمية قيمة للمشاركين يوميًا حتى 31 أكتوبر.

يشهد هذا العام النسخة الثانية من كلٍّ من "سوق سيني جونة" و"برنامج سيني جونة للمواهب الناشئة" بعد نجاح النسخة الأولى من البرنامجين العام الماضي.

يُعتبر "سوق سيني جونة" مساحة للتعاون تستهدف الأصوات الجديدة والراسخة في صناعة السينما العربية، بما في ذلك المنتجين والموزعين ووكلاء المبيعات ومنصات العرض. أما "برنامج سيني جونة للمواهب الناشئة" فهو مخصص للطلاب وصناع الأفلام في بداية مسيرتهم المهنية. يستضيف "سيني جونة للمواهب الناشئة" هذا العام 150 موهبة في برنامجي "سيني جونة للنجوم الصاعدة" و"زوايا"، ويُعد مظلة لجميع المبادرات التي تركز على المواهب الشابة.

يشهد هذا العام أيضًا إطلاق "سيني جونة للأفلام القصيرة"، وهو برنامج جديد مخصص لدعم الأصوات الفريدة في مشهد الأفلام القصيرة المصرية. بدعم من "أو ويست"، سيوفر هذا المنبر منح إنتاج بقيمة تزيد على 2,250,000 جنيه مصري.

في النسخة السابعة من برنامج "سيني جونة لدعم الأفلام"، تم اختيار 21 مشروعًا (13 في مرحلة التطوير و8 في مرحلة ما بعد الإنتاج) من بين أكثر من 230 طلبًا مؤهلاً. اختيرت هذه المشاريع بناءً على جودتها الفنية وإمكانية تحقيق تأثير ملحوظ في المشهد السينمائي.

ومن المقرر أن يشهد حفل ختام "سيني جونة" توزيع جوائز نقدية وخدمات تصل إلى 400,000 دولار أمريكي للمشاريع الفائزة، مقدمة بسخاء من مهرجان الجونة السينمائي والرعاة والشركاء المميزين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سینی جونة

إقرأ أيضاً:

«التضامن»: تطوير منازل جديدة للأسر الأولى بالرعاية في قرية الخرطوم بالبحيرة

شاركت هالة عبدالرازق عبد الحليم جودة وكيلة وزارة التضامن الاجتماعي بالبحيرة في حضور احتفالية مؤسسة صناع الخير للتنمية عضو التحالف الوطني، وأي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية، بافتتاح قرية الخرطوم مركز بدر بعد إعادة تطويرها ضمن جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي تنفيذًا لأهداف المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لتطوير الريف المصري، نيابة عن الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي. 

حضر الاحتفالية الدكتور حازم الديب نائب محافظ البحيرة، وهاني عبدالفتاح الرئيس التنفيذي لصناع الخير وياسمين راشد رئيس قطاع التسويق والخدمة المجتمعية بمجموعة أي فايناس للاستثمارات المالية والرقمية، وعدد من القيادات التنفيذية بالبحيرة.

وأوضحت وزارة التضامن الاجتماعي فى بيان صادر عنها، منذ قليل، أن أعمال تطوير قرية الخرطوم ضمن التعاون بين مؤسسة صناع الخير للتنمية وأي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية لتطوير القرى الأشد احتياجًا في أنحاء الجمهورية، إذ تفقد الحضور المنازل التي تم إعادة تطويرها وتسليم مفاتيحها لأصحابها، كما تفقدوا الدورة التدريبة لسيدات القرية على الحرف التراثية والمشغولات اليدوية ضمن نشاط مركز استدامة المتنقل الذي يهدف لتمكين السيدات القرويات اقتصاديًا.

إطلاق مبادرة صناع الدفا لتوزيع بطاطين الشتاء

وتضمنت الزيارة إطلاق مبادرة صناع الدفا لتوزيع كراتين المواد الغذائية وبطاطين الشتاء على الأسر الأولى بالرعاية بالقرية، كما استمع الحضور لشرح تفصيلي عما جرى بالقافلة الطبية التي تم إعدادها لتوقيع الكشف الطبي علي العيون وإجراء العمليات الجراحية للحالات، وذلك من خلال مبادرة «عنيك في عنينا» للحد من مسببات العمى وتقديم خدمات توقيع الكشف وصرف العلاج وتشخيص الاحتياج للنظارات الطبية والعمليات الجراحية وتسليم النظارات وإجراء العمليات بالمجان.

إحداث نقلة نوعية للأسر الأولى بالرعاية في المجالات كافة

وخلال الزيارة، نقلت وكيلة وزارة التضامن الاجتماعي للحضور تحيات الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن وثناءها على التعاون المشترك بين مؤسسة صناع الخير للتنمية عضو التحالف وأي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية، في الارتقاء بالقرى الأشد احتياجًا، موضحة أن الوزارة ومن خلال دعم الشراكات بين مؤسسات المجتمع المدني الفاعلة وكبريات المؤسسات الاقتصادية، تستهدف إحداث نقلة نوعية للأسر الأولى بالرعاية في المجالات كافة، موضحة أن الوزارة تضع من بين أولويات عملها التمكين الاقتصادي للسيدات القرويات المعيلات، ودعم جهود الدولة في القطاع الصحي، فضلًا عن إعادة اللإعمار للمنازل المتهالكة.

توفير حياة كريمة للأسر الأولى بالرعاية

ومن جهته، أثنى نائب محافظ البحيرة على الجهود التي تم بذلها من أجل إعادة تطوير المنازل، وكذلك الخدمات الموجودة بها، مؤكدًا أهمية دور المجتمع المدني في دعم الجهات التنفيذية من أجل توفير حياة كريمة للأسر الأولى بالرعاية وتحقيق الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، ممثلة في رؤية مصر 2030، التي أطلقها رئيس الجمهورية في عام 2016، واعتبرت أن المجتمع المدني والقطاع الخاص شركاء أصليين في التنمية المستدامة.

وأضاف أن مؤسسة صناع الخير للتنمية لها دور بارز وفعال في تحقيق التنمية المجتمعية بمفهومها الشامل في عدة مجالات، للارتقاء بمستوى جودة الحياة للفئات الأكثر احتياجًا، وهو ما انعكس على الطفرة التي حدثت لعديد من الأسر في مختلف قرى محافظة البحيرة.

وأوضح هاني عبدالفتاح الرئيس التنفيذي لصناع الخير عضو التحالف الوطني، أن أعمال إعادة تطوير قرية الخرطوم تأتي في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بأهمية التعاون الوثيق بين الأطراف كافة من جهاز تنفيذي للدولة ومجتمع مدني ومؤسسات اقتصادية من خلال مسؤوليتها المجتمعية، بهدف خلق حياة كريمة لكل مواطن في الريف المصري وتحقيق أهداف التحالف الوطني في توطين التنمية المستدامة في الريف المصري، من خلال صناعة تنمية حقيقية داخل قرانا الأشد احتياجا تتسم بالاستدامة..

وأشار إلى أن أعمال إعادة تطوير وتنمية قرية الخرطوم، شملت إعادة تطوير عدد من المنازل المتهالكة بالقرية وتضمنت أعمال إعادة الإعمار بالهدم الكامل للمنزل القديم وبناء الجدران والسقف بالخرسانة وعمل المحارة والأبواب والشبابيك والمحارة والدهانات والحمام والمطبخ وعمل وصلات مياه وسباكة وكهرباء ثم فرش المنازل بأثاث كامل، بالإضافة إلى تنفيذ مشروعات للتمكين الاقتصادي.

تنمية وتطوير الريف المصري تحقيقا لأهداف المبادرة الرئاسية حياة كريمة

ومن جهتها، أكدت ياسمين راشد رئيس قطاع التسويق والخدمة المجتمعية بمجموعة أي فايناس للاستثمارات المالية والرقمية، أن المجموعة دعمت أعمال تنمية وتطوير قرية الخرطوم بالتعاون مع مؤسسة صناع الخير من خلال المسؤولية المجتمعية التى تلتزم بها المجموعة تجاه المساهمة بفاعلية في تنمية وتطوير الريف المصري تحقيقا لأهداف المبادرة الرئاسية حياة كريمة.

وأشارت إلى أن إي فاينانس ومن خلال كل ما تقدمه من دعم وشراكات في إطار مسؤولتيها المجتمعية، تؤمن بحق كل مصري أن يحيا حياة كريمة وأن أعمال إعادة التطوير تنوعت بين الاهتمام بالسكن من خلال إعادة تطوير المنازل المتهالكة بشكل كامل أو رفع كفاءة، وتقديم مشروعات تنموية صغيرة ومتناهية الصغر تتناسب مع طبيعة النشاط الاقتصادي لسيدات القرية فضلًا عن إطلاق عدد من القوافل الطبية للكشف على أهل القرية، وتقديم المساعدات الموسمية من بطاطين الشتاء وكراتين المواد الغذائية.

مقالات مشابهة

  • أغنية لدعم لبنان تفتتح ختام مهرجان القاهرة للفيلم القصير
  • تامر بجاتو: أشكر كل صناع الفيلم القصير وكل الأفلام المشاركة تستحق الجوائز
  • مبادرة سعودية لدعم صناع المحتوى في الوطن العربي بـ 100 مليون ريال
  • "صناع التأثير".. إطلاق برنامج معسكر الابتكار الإعلامي
  • غدا ماستر كلاس للفنان غسان مسعود في برنامج صناع الأفلام بالسعودية
  • انطلاق أعمال اليوم الثاني والأخير لملتقى صناع التأثير
  • تطوير  منازل جديدة للأسر الأولى بالرعاية بقرية الخرطوم بالبحيرة
  • «التضامن»: تطوير منازل جديدة للأسر الأولى بالرعاية في قرية الخرطوم بالبحيرة
  • «التعليم»: تمثيل الطلاب المصريين في المسابقات العالمية مكسب لدعم الابتكار
  • الحسين حنين: المصادقة على القانون 18.23 نقطة تحول مهمة في المشهد السينمائي المغربي