بسبب الانفجارات بجنوب لبنان.. تحذيرات من نشاط زلزالي ضخم في إسرائيل
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أعلن المجلس الإقليمي للجولان عن تفعيل حالة التأهب للزلازل في شمال الاحتلال الإسرائيلي، عقب قصف جيش الاحتلال لمجمع في جنوب لبنان يحتوي على كميات كبيرة من المتفجرات، بحسب ما أفادت الصحيفة الإسرائيلية «يديعوت أحرنوت».
وأكد متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن صدى الانفجار دوي في الجزء الشمالي من البلاد خلال الدقائق الأخيرة، مشيرًا إلى أن ذلك نتيجة نشاط قوات إسرائيلية في جنوب لبنان.
وبحسب مسؤولين في جيش الاحتلال، انفجر مجمع تحت الأرض تابع لحزب الله وبه 400 طن من المتفجرات، ما جعل قوة الانفجار تصل إلى كيلومتر تحت الأرض.
إنذارات زلزالية داخل إسرائيلوسجلت إسرائيل، السبت الماضي، سلسلة من الإنذارات الزلزالية وقعت في عدة مناطق متفرقة في الشمال، فيما أكدت الأرصاد الجوية الإسرائيلية أن تلك الهزات الأرضية المتكررة، جاءت نتيجة التفجيرات العسكرية المستمرة على الحدود مع لبنان.
تحفيز الأنشطة الزلزاليةونشر المركز الوطني للبحث العملي تقريرًا يوضح أن قوة الانفجار رصد صداها في تركيا والأردن، فيما لقي منشور كتبه الخبير في علم الزلازل والجيولوجيا اللبناني طوني نمر عبر منصة «إكس» تفاعلًا شديدًا، حيث حذر من خطورة التفجيرات الإسرائيلية المستمرة على تحفيز الأنشطة الزلزالية.
وكتب طوني نمر: «بعيدًا عن السياسة وضجيج الحرب القائمة على لبنان، ما حصل في العديسة من تفجيرات متتالية ومهولة فعّلت أجهزة رصد الهزات الأرضية في الشمال الإسرائيلي هو بمثابة العبث مع مقدرات الطبيعة إلى الشمال من منخفض الحولا، حيث ينفصل فالق البحر الميت إلى فالق اليمونة وروم».
وأردف «نمر» أنه إذا كان القرار في هذه الحرب هو عدم وجود محرّمات وضوابط فيما يخص العمليات العسكرية، ينبغي الانتباه من قبل مشغلي آلات الحرب الإسرائيلية أن التفلت من الضوابط مع قوانين الطبيعة في الأماكن الخاطئة، قد يؤدي إلى إحداث زلازل لا يتوقف تأثيرها على حدود الدول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انفجار في لبنان لبنان إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: مفاوضات إنهاء الحرب خارج قاموس الحكومة الإسرائيلية المتطرفة
قال الدكتور بشير عبد الفتاح، الكاتب والباحث السياسي، إنّ مفاوضات إنهاء الحرب خارج قاموس الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، مشيرًا إلى أنّ الحديث عن الأمل بالتوصل إلى صفقة وقرب وقف إطلاق النار قديم جديد بات ممجوجا إلى حد كبير.
وأضاف عبد الفتاح، في تصريحات مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه على مدار 400 يوم، يتم تمرير هذه الادعاءات والمزاعم، وأن المنطقة قاب قوسين أو أدنى من وقف إطلاق النار وأن المبعوثين الأمريكيين سيُحدثون تقدما، ومع ذلك لا يحدث أي شيء من هذا القبيل.
وتابع: «يجب ألا نقف بجدية أو نأخذ بمحمل الجدهذه التصريحات، لأنها ليست بالأمر المستحدث، أما بالنسبة إلى استمرار العدوان والقتل وجرائم الحرب التي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن هذا الواقع، فقد دأب الاحتلال على الإمعان في ارتكاب أبشع الجرائم بحق الفلسطينيين واللبنانيين في مسعى لاستعادة الردع المفقود الذي فقده جيش الاحتلال بعد 7 أكتوبر 2023 علاوة على ممارسة سياسة الأرض المحروقة لرفع كلفة الدعم الشعبي للمقاومة، سواء في فلسطين أو لبنان، ورغبة نتنياهو في فرض أمر واقع جديد من خلال القوة في غزة وجنوب لبنان تتقبله الإدارة الأمريكية الجديدة وتقره بمجرد تسلمها مهام منصبها في 20 يناير المقبل».