مندوبة واشنطن توجه دعوة عاجلة بشان مهاجمة المدنيين في السودان والمبعوث الأمريكي يتحدث عن فظائع الدعم السريع بالجزيرة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
متابعات – تاق برس -قال المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان، توم بيرييلو، إنهم يراقبون التقارير المروعة عن الفظائع التي ترتكبها قوات الدعم السريع ضد المدنيين السودانيين في جميع أنحاء ولاية الجزيرة، بما في ذلك الاغتصاب وقتل الأطفال.
ودعا قوات الدعم السريع إلى التوقف عن ذبح المدنيين وكل الأعمال التي تنتهك الالتزامات التي تعهد بها الفريق حميدتي دقلو وقيادة قوات الدعم السريع كجزء من مدونة قواعد سلوك تحالف دعم السودان وإعلان منبر جدة.
دعت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية لدى مجلس الأمن ليندا توماس غرانفيلد، المجتمع الدولي، بالتعاون الوثيق مع الشركاء الأفارقة، أن يبدأ في النظر في الخيارات لإنشاء آلية امتثال لضمان تنفيذ الالتزامات بحماية المدنيين والالتزام بالقانون الدولي
وقالت في تغريدة على منصة إكس “تويتر سابقا، بينما تواصل قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية والجماعات المسلحة الأخرى مهاجمة المدنيين بعنف في جميع أنحاء السودان، يتعين على، المجتمع الدولي، بالتعاون الوثيق مع الشركاء الأفارقة، أن يبدأ في النظر في الخيارات لإنشاء آلية امتثال لضمان تنفيذ الالتزامات بحماية المدنيين والالتزام بالقانون الدولي.
توم بيرييلومندوبة واشنطنولاية الجزيرة
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: توم بيرييلو مندوبة واشنطن ولاية الجزيرة قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
«الدعم السريع» تستعيد السيطرة على قاعدة رئيسية في دارفور
قالت «قوات الدعم السريع» السودانية إنها استعادت السيطرة على قاعدة لوجيستية رئيسية في شمال دارفور، أمس (الأحد)، بعد يوم من استيلاء قوات منافسة متحالفة مع الجيش السوداني عليها، وفق ما أوردته وكالة «رويترز»، اندلع الصراع بين «الدعم السريع» والجيش في أبريل (نيسان) 2023، ووقعت بعض أعنف المعارك في شمال دارفور، حيث يقاتل الجيش والقوات المشتركة المتحالفة، وهي مجموعة من الجماعات المتمردة السابقة، للحفاظ على موطئ قدم أخير في إقليم دارفور الأوسع.
وقال الجيش والقوات المشتركة في بيانين إنهما سيطرا، أمس، على قاعدة «الزرق» التي استخدمتها «الدعم السريع» خلال الحرب المستمرة منذ 20 شهراً قاعدة لوجيستية لنقل الإمدادات من الحدود القريبة مع تشاد وليبيا.
وقالا إن قواتهما قتلت العشرات من جنود «الدعم السريع» ودمرت مركبات واستولت على إمدادات أثناء الاستيلاء على القاعدة.
ويقول محللون إن الحادث قد يؤجج التوتر العرقي بين القبائل العربية التي تشكل قاعدة «الدعم السريع»، وقبيلة الزغاوة التي تشكل معظم القوات المشتركة.
واتهمت «الدعم السريع» مقاتلي القوات المشتركة بقتل المدنيين وحرق المنازل والمرافق العامة القريبة أثناء الغارة.
وقالت في بيان اليوم: «ارتكبت حركات الارتزاق تطهيراً عرقياً بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق، وتعمدت ارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة».
الخرطوم: «الشرق الأوسط»