دعا سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون مجلس الأمن إلى فرض "عقوبات معوقة" على البنية التحتية العسكرية والاقتصادية لإيران و"اتخاذ التدابير اللازمة لمنع النظام من اكتساب القدرات النووية".

ووصف دانون الضربات الإسرائيلية على إيران بأنها "مدروسة ومتناسبة" وقال إنها ستواصل الدفاع عن نفسها.

وقال دانون للمجلس "أي عدوان آخر سيقابل بعواقب سريعة وحاسمة"، مضيفا أن "إسرائيل لا تسعى إلى الحرب".

وفيما يلي أبرز ما قاله داون في مجلس الأمن:

- من الآن فصاعدا لن ترى إيران إلا القوة في الرد عليها.
- نفذنا ضربات دقيقة ومحددة على أهداف عسكرية في إيران ردا على استهداف بلادنا.
- إيران قامت منذ سنوات بشكل متعمد بتوجيه أذرعها في المنطقة لتهديد الاستقرار.
- طموحات إيران تتعدى القدس وتل أبيب فهي تسعى إلى الهيمنة وزعزعة الاستقرار.
- صمت مجلس الأمن تجاه إيران سيجعلها تواصل أعمالها العدائية في المنطقة.
- نطالب بإجراءات فورية وصارمة ضد البنية التحتية الإيرانية.

واجتمع مجلس الأمن بعد أن ضربت إسرائيل منشآت لتصنيع الصواريخ ومواقع عسكرية أخرى في إيران فجر يوم السبت.

وكان ذلك ردا على هجوم شنته إيران على إسرائيل في الأول من أكتوبر بحوالي 200 صاروخ باليستي.

ووجهت الولايات المتحدة تحذيرا لإيران في مجلس الأمن من أنها ستواجه "عواقب وخيمة "إذا نفذت أي هجمات أخرى على إسرائيل أو العسكريين الأميركيين في الشرق الأوسط.

وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد أمام المجلس المؤلف من 15 عضوا "لن نتردد في اتخاذ إجراءات دفاعا عن النفس. لا ينبغي أن يكون هناك أي لبس. الولايات المتحدة لا تريد أن ترى مزيدا من التصعيد. نعتقد أن ما حدث يجب أن يكون نهاية التبادل المباشر لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران".

واتهم سفير إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني واشنطن "بالتواطؤ" من خلال الدعم العسكري لحليفتها إسرائيل، وقال للمجلس "لقد دافعت إيران باستمرار عن الدبلوماسية. لكن، بصفتها دولة ذات سيادة، فإنها تحتفظ بحقها في الرد".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيران إسرائيل القدس مجلس الأمن الولايات المتحدة مجلس الأمن الجيش الإيراني إيران إسرائيل القدس مجلس الأمن الولايات المتحدة أخبار إسرائيل مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

تصعيد خطير على الحدود.. لبنان يشكو إسرائيل في مجلس الأمن

في ظل التصعيد المستمر على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، قدم لبنان شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل، متهمًا إياها بخرق القرار 1701 وانتهاك السيادة اللبنانية عبر عمليات عسكرية متكررة. 

جاء ذلك وسط توتر متزايد، حيث قام الجيش اللبناني بقطع طريق رئيسي لمنع تقدم قوة إسرائيلية مؤلفة من 6 آليات عسكرية، في خطوة تعكس حجم التحديات الأمنية التي تواجه لبنان.

شكوى لبنانية لمجلس الأمن

قدمت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، عبر بعثتها الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي ردًا على الخروقات الإسرائيلية المستمرة. وأكدت الوزارة في بيانها أن إسرائيل تواصل انتهاك القرار 1701، الصادر عن مجلس الأمن عام 2006، والذي ينص على وقف العمليات العدائية بين الجانبين، فضلًا عن التزام إسرائيل بعدم خرق الحدود اللبنانية.

وأشارت الشكوى إلى:

 استمرار الاعتداءات الإسرائيلية البرية والجوية منذ دخول اتفاق وقف الأعمال العدائية حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024.تدمير المنازل والأحياء السكنية اللبنانية، مما أدى إلى مقتل 24 مدنيًا وإصابة أكثر من 124 آخرين.عمليات اختطاف مواطنين لبنانيين، بينهم جنود في الجيش اللبناني، واستهداف المدنيين العائدين إلى قراهم الحدودية.استهداف الجيش اللبناني والمراسلين الصحفيين خلال تغطيتهم للأحداث على الحدود.إزالة إسرائيل لـ5 علامات حدودية محددة على الخط الأزرق، في خرق واضح للقرار 1701.

وأكدت الخارجية اللبنانية في بيانها:

 رفض لبنان لهذه الاعتداءات والخروقات الممنهجة، محذرة من أي محاولة إسرائيلية لإعادة ترسيم العلامات الحدودية بشكل أحادي.مطالبة مجلس الأمن والدول الراعية لترتيبات وقف الأعمال العدائية باتخاذ موقف حازم تجاه هذه الانتهاكات والعمل على إلزام إسرائيل باحترام التزاماتها الدولية.الدعوة إلى تعزيز دعم الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل لضمان حماية السيادة اللبنانية وسلامة المواطنين اللبنانيين.تحركات الجيش اللبناني على الحدود

بالتزامن مع الشكوى اللبنانية، قام الجيش اللبناني بقطع الطريق الرئيسي الذي يربط بين كفر حمام وراشيا الفخار لمنع تقدم قوة إسرائيلية تضم 6 آليات عسكرية، وفق ما نقلته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.

تفاصيل الحادثة:

اجتازت القوة الإسرائيلية الخط الحدودي في محور مزارع شبعا.تقدمت نحو بلدة كفرشوبا، ثم اتجهت إلى محيط بلدة كفر حمام.إطلاق رشقات نارية مكثفة خلال التقدم العسكري.القوة الإسرائيلية انسحبت بعد ساعتين من التوتر العسكري على الحدود.

وتعكس هذه التطورات التصعيد الخطير على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، حيث تتزايد المخاوف من تدهور الأوضاع الأمنية، خصوصًا مع استمرار إسرائيل في خرق القرار 1701 وعدم الالتزام بوقف الأعمال العدائية. 

وبينما يطالب لبنان بتدخل دولي فاعل لإجبار إسرائيل على احترام سيادته، تبقى الأوضاع مفتوحة على مزيد من التوترات، ما لم يتم فرض التزامات واضحة تضمن حماية الأمن اللبناني.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنين تقيد وصول المساعدات للفلسطينيين
  • الأمم المتحدة تعلق على انسحاب إسرائيل من مجلس حقوق الإنسان
  • بعد مقتل حوالى 80 شخصا.. الأمم المتحدة تحذر من تصاعد العنف في جنوب دولة السودان
  • إيران ترفض خطة ترامب لـ"تهجير قسري" لسكان غزة
  • إسرائيل تنسحب من مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
  • إيران: مقترح ترامب يتماشى مع خطة إسرائيل لإبادة الشعب الفلسطينى وندعو لإدانته دوليًا
  • تصعيد خطير على الحدود.. لبنان يشكو إسرائيل في مجلس الأمن
  • ترامب يوقع على قرارات بشأن إيران و"الأونروا" ومجلس حقوق الإنسان
  • منصور يجدد دعوة مجلس الأمن للتحرك السريع لحماية الشعب الفلسطيني ومحاسبة إسرائيل
  • لبنان يقدم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن