رد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي على تصويت الكنيست الاسرائيلي على  مشروعي قانونين من شأنهما تجريد الأونروا من الحصانات القانونية وتقييد قدرتها على دعم الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة وغزة.

وجاء رد لامي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فكتب على تويترX: 'إن مشاريع قوانين الكنيست الإسرائيلي اليوم التي تقيد الأونروا خاطئة تمامًا.

واضاف 'وإلى جانب الشركاء الدوليين، كانت المملكة المتحدة واضحة في أنه يجب على إسرائيل ضمان قدرة الأونروا على تقديم المساعدات بالسرعة والحجم اللازمين لمعالجة حالة الطوارئ الإنسانية في غزة'.

وصوّت البرلمان الإسرائيلي على مشروعي قانونين من شأنهما تجريد الأونروا من الحصانات القانونية وتقييد قدرتها على دعم الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة وغزة.

ومن الممكن أن يدخل الحظر حيز التنفيذ في الأشهر الثلاثة المقبلة، ويمكن أن يؤدي إلى طرد الأونروا من المقر الرئيسي والمكاتب، فضلا عن إنهاء التأشيرات لموظفي الأونروا.

ونزح أكثر من 1.9 مليون فلسطيني من منازلهم، وتواجه غزة نقصاً واسع النطاق في الغذاء والماء والدواء.

كما حثت الحكومة الأيرلندية المجتمع الدولي على إدانة الخطوة الإسرائيلية والوقوف ضدها.

أعرب كل من تاويستش سيمون هاريس وتانيست ميشيل مارتن عن اعتراضاتهما وأثارا قلقهما بشأن العواقب المترتبة على الحفاظ على تدفق محدود بالفعل من المساعدات إلى المدنيين المحاصرين في غزة.

وأصدرت الحكومة الأيرلندية أيضًا بيانًا مشتركًا مع إسبانيا والنرويج وسلوفينيا يدين التصويت.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الخارجية إسرائيل وزير الخارجية حالة الطوارئ فلسطين المملكة المتحدة الضفة الغربية

إقرأ أيضاً:

السودان يعترض على تنظيم بريطانيا مؤتمرا بشأنه دون دعوة الحكومة

أبدت الخرطوم، اليوم الأحد، اعتراضها على تنظيم بريطانيا مؤتمرا بشأن السودان دون توجيه الدعوة للحكومة، كما وجّهت انتقادات لبعض الدول المدعوة.

وذكرت وكالة الأنباء السودانية، أن وزير الخارجية علي يوسف أرسل رسالة خطية لنظيره البريطاني ديفيد لامي نقل له فيها "اعتراض السودان على عقد بلاده مؤتمرا بشأن السودان دون توجيه الدعوة للحكومة السودانية، مع دعوة دول أخرى تعد عمليا طرفا في الحرب على السودان وشعبه ودولته".

ووفقا للوكالة، انتقد الوزير في رسالته، التي تسلمها الجانب البريطاني الأسبوع الماضي، نهج الحكومة البريطانية الذي يساوي بين الدولة السودانية ذات السيادة والعضو بالأمم المتحدة منذ 1956، وما وصفها بمليشيا إرهابية ترتكب الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية والفظائع غير المسبوقة ضد المدنيين، في إشارة إلى "الدعم السريع".

واستعرض يوسف ما وصفها بشواهد تدل على "تساهل بريطانيا" مع "المليشيا" مثل ما ذكرته الصحافة البريطانية في أبريل/نيسان 2024 بأن الخارجية البريطانية أجرت محادثات سرية مع مليشيا الجنجويد، وزيارات قيادات بالمليشيا لبريطانيا، رغم العقوبات الأميركية عليها.

وأشارت الرسالة إلى أن الخارجية البريطانية ذكرت أن "المشاركين في المؤتمر هم من يدعمون السلام في السودان، ومع ذلك تمت دعوة الإمارات، وتشاد وكينيا"، وفق تعبيرها.

إعلان

ودعت الرسالة الحكومة البريطانية "لمراجعة سياستها نحو السودان والانخراط البَناء مع حكومته، استنادا على الروابط التاريخية بين البلدين".

وأعلن الاتحاد الأوروبي، الشهر الماضي، أنه وبريطانيا ودولا أخرى يعتزمون تنظيم مؤتمر رفيع المستوى حول أزمة السودان في لندن منتصف أبريل/نيسان الجاري.

ومنذ أبريل/نيسان 2023 يشهد السودان حربا ضارية بين الجيش والدعم السريع، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 20 ألف شخص ونزوح أكثر من 14 مليونا آخرين، في واحدة من أكبر الكوارث الإنسانية في العالم.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي في أبوظبي لبحث تطوير العلاقات الثنائية مع الإمارات
  • وزير خارجية الإمارات يلتقي نظيره الإسرائيلي في أبو ظبي
  • تفاصيل اجتماع وزير خارجية الإمارات مع نظيره الإسرائيلي
  • “الأونروا”.. الوضع يزداد سوءاً في غزة ويجب إنهاء الحصار 
  • برنامج الأغذية العالمي يغلق مخابزه في غزة
  • السودان يعترض على تنظيم بريطانيا مؤتمرا بشأنه دون دعوة الحكومة
  • الصحة في غزة: الوضع الإنساني كارثي و13 ألف مريض مهددون
  • الأونروا “: شهر على منع الاحتلال المساعدات لغزة
  • الأونروا : شهر على منع الاحتلال المساعدات لغزة
  • الطيران الإسرائيلي يرتكب مجزرة جديدة في خان يونس.. وغزة تختنق عطشا