الحرة:
2025-04-28@05:10:24 GMT

ترجيحات لرد إيراني جديد على إسرائيل

تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT

ترجيحات لرد إيراني جديد على إسرائيل

بعد يومين على الرد الإسرائيلي الذي استهدف مواقع خاصة بأنظمة الدفاعات الإيرانية، هدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمنع طهران من امتلاك سلاح نووي، وجدد الحديث عن "محور الشر" في إشارة إلى إيران وحلفائها في المنطقة.

بالتوازي، قال المرشد الإيراني علي خامنائي، الأحد، إن "على المسؤولين الإيرانيين أن يحددوا أفضل السبل لإظهار قوة إيران بعد الضربات الإسرائيلية"، فيما أكد المتحدث باسم الخارجية الإيراني، إسماعيل بقائي، أن "بلاده لن تحيد عن حقها في الرد على اعتداءات الكيان الصهيوني".

يقول الكاتب والمحلل السياسي الإيراني حسين رويران إن "إيران ردت على قصف قنصليتها في سوريا، وردت على مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، لذلك الهجوم الإسرائيلي الأخير يُعتبر عدوانا".

ويضيف في مقابلة مع قناة "الحرة" أن "إيران لن تلجأ إلى حلفائها في المنطقة، وإسرائيل مكشوفة أمامها. في الضربة الأخيرة أكثر من 90% من الصورايخ الإيرانية ضربت أهدافها".

وبشأن نوع الرد الإيراني، توقع رويران أن "يكون سيبرانياً، أو بالصواريخ، أو بطرق أخرى".

والأحد، قال الباحث في المجلس الأطلسي في واشنطن، كينيث كاتزمان، لقناة "الحرة": "يُمكن أن يكون هناك رد، ويبدو أن المرشد الإيراني على خامنئي يميل إلى ذلك بناءً على تصريحاته".

كيف أعطى الهجوم الإسرائيلي على إيران "مخرجا" للبلدين؟ في السادس والعشرين من أكتوبر، شنت طائرات حربية إسرائيلية هجوما على أهداف عسكرية في عمق الأراضي الإيرانية، لكن حدة الهجوم الذي وعدت به كانت أقل من المتوقع وهو ما يرى خبراء أنه يمنح البلدين فرصة لوقف التصعيد.

ويقول الخبير في الشؤون الإسرائيلية وديع عواودة في مقابلة مع قناة "الحرة": "يبدو أن نتنياهو ما زال مصمماً على استدراج الولايات المتحدة الأميركية للانتقال من الدفاع إلى الهجوم، والارتطام بشكل مباشر مع إيران".

ويضيف: "بعد التهديد الصارم على لسان مسؤولين إيرانيين وبشكل حازم، لا يترك مجالاً للتراجع والمناورة، وإنما كانت هناك تصريحات قاطعة، لذلك تأخذ إسرائيل الأمر بالحسبان".

ويتابع: "لا يوجد في إسرائيل أي استخفاف بالتهديدات الإيرانية، وهناك اتخاذ للتدابير بامتصاص أي ضربة".

وتوقع عواودة ألا يكون الرد الإيراني على إسرائيل قبل الانتخابات الأميركية في الخامس من نوفمبر المقبل، وفقاً لقوله.

وشنت إسرائيل هجوما جويا على أهداف إيرانية، السبت، فيما تحدثت مصادر إسرائيلية عن مشاركة طائرات حربية وطائرات تزود بالوقود في الهجوم الذي شمل مواقع عسكرية.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

شركة المناصب للتجارة المحدودة تدشن (إسمنت دار اليمن)

شمسان بوست / عدن:

في تجسيد جديد لدورها الريادي في دعم مسيرة البناء والتنمية، تألقت شركة المناصب للتجارة”المحدودة” برعايتها الماسية لمعرض عدن الثاني للإعمار والبناء 2025، الذي انطلقت فعالياته اليوم السبت الموافق 26 أبريل 2025م، وسط حضور رسمي وجماهيري واسع عكس أهمية الحدث وأبعاده الاقتصادية.

وخلال كلمتها في تدشين حفل افتتاح المعرض برعاية وزير الأشغال وحضور رئيس الغرفة التجارية والصناعية بعدن ابوبكر باعبيد ووكيل وزارة الصناعة والتجارة علي عاطف الشرفي والمنطقة الحرة بعدن حسن حيد رئيس المنطقة الحرة وعلوي باهرمز مدير الاستثمار بالمنطقة الحرة ومستشار محافظ عدن؛
شددت شركة المناصب للتجارة “المحدودة” على أن رعايتها الماسية لمعرض الإعمار والبناء تنبع من قناعتها العميقة بمسؤوليتها الوطنية، وإيمانها بدورها المحوري في دفع عجلة البناء والتطور، وتحقيق نهضة اقتصادية تقوم على استثمار الموارد والطاقات المحلية.


وتُعد الشركة، إحدى أبرز الكيانات الاقتصادية الوطنية، التي رسخت حضورها بقوة في قطاع الصناعة والإعمار، من خلال جهودها المتواصلة لتوفير أجود المواد الإنشائية، والمساهمة الفاعلة في تحقيق الاكتفاء الذاتي عبر استثماراتها الرائدة، وفي مقدمتها مصنع أسمنت دار اليمن، الذي ينتج أكثر من 1650 طنًا يوميًا من الاسمنت عالي الجودة، ملبّيًا احتياجات السوق المحلية بكفاءة واعتمادية.


وتأتي رعاية شركة المناصب للتجارة لهذا الحدث الاقتصادي الكبير تجسيدًا لالتزامها الثابت بدعم الاقتصاد الوطني، وترجمة لرؤيتها الطموحة في تعزيز التنمية المستدامة، وتوسيع الاستثمارات في قطاعات حيوية تخدم إعادة الإعمار، وتسهم في بناء مستقبل واعد لليمن وأبنائه.


ويُعد معرض عدن للإعمار والبناء 2025 منصة استراتيجية كبرى، تجمع نخبة من رواد الصناعة والخبراء والمستثمرين، وتفتح آفاقًا رحبة لتبادل الخبرات، وعقد الشراكات المثمرة، واستكشاف أحدث الابتكارات في مجالات البناء، والتشييد، والطاقة النظيفة، بما يعزز مسار التنمية في اليمن ويرسم ملامح الأمل لمستقبل أفضل.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تسعى إلى التخريب وعرقلة المفاوضات مع إيران
  • نتنياهو: سندمر المفاعلات النووية الإيرانية ومراكز التخصيب ولن نقبل إلا بتدمير قدرات إيران
  • نائب إيراني يكشف عن تورط إسرائيل في انفجار ميناء “رجائي”!
  • “نيويورك تايمز”: وقود صاروخي قد يكون وراء انفجار ميناء رجائي الإيراني
  • وزارة الخارجية: المملكة تعرب عن صادق تعازيها ومواساتها للجمهورية الإسلامية الإيرانية جراء الانفجار الذي وقع في ميناء بمدينة بندر عباس في جنوب إيران
  • شركة المناصب للتجارة المحدودة تدشن (إسمنت دار اليمن)
  • الخارجية الإيرانية: المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عمان تتواصل في أجواء جدية
  • أول تعليق من إسرائيل على انفجار ميناء بندر عباس الإيراني
  • رسالة تحذيرية جديدة من صنعاء لـ السعودية (التفاصيل)
  • قاضٍ فيدرالي يمنع إدارة ترامب من تفكيك إذاعة صوت أمريكا