الحرة:
2025-01-30@17:56:12 GMT

ترجيحات لرد إيراني جديد على إسرائيل

تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT

ترجيحات لرد إيراني جديد على إسرائيل

بعد يومين على الرد الإسرائيلي الذي استهدف مواقع خاصة بأنظمة الدفاعات الإيرانية، هدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمنع طهران من امتلاك سلاح نووي، وجدد الحديث عن "محور الشر" في إشارة إلى إيران وحلفائها في المنطقة.

بالتوازي، قال المرشد الإيراني علي خامنائي، الأحد، إن "على المسؤولين الإيرانيين أن يحددوا أفضل السبل لإظهار قوة إيران بعد الضربات الإسرائيلية"، فيما أكد المتحدث باسم الخارجية الإيراني، إسماعيل بقائي، أن "بلاده لن تحيد عن حقها في الرد على اعتداءات الكيان الصهيوني".

يقول الكاتب والمحلل السياسي الإيراني حسين رويران إن "إيران ردت على قصف قنصليتها في سوريا، وردت على مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، لذلك الهجوم الإسرائيلي الأخير يُعتبر عدوانا".

ويضيف في مقابلة مع قناة "الحرة" أن "إيران لن تلجأ إلى حلفائها في المنطقة، وإسرائيل مكشوفة أمامها. في الضربة الأخيرة أكثر من 90% من الصورايخ الإيرانية ضربت أهدافها".

وبشأن نوع الرد الإيراني، توقع رويران أن "يكون سيبرانياً، أو بالصواريخ، أو بطرق أخرى".

والأحد، قال الباحث في المجلس الأطلسي في واشنطن، كينيث كاتزمان، لقناة "الحرة": "يُمكن أن يكون هناك رد، ويبدو أن المرشد الإيراني على خامنئي يميل إلى ذلك بناءً على تصريحاته".

كيف أعطى الهجوم الإسرائيلي على إيران "مخرجا" للبلدين؟ في السادس والعشرين من أكتوبر، شنت طائرات حربية إسرائيلية هجوما على أهداف عسكرية في عمق الأراضي الإيرانية، لكن حدة الهجوم الذي وعدت به كانت أقل من المتوقع وهو ما يرى خبراء أنه يمنح البلدين فرصة لوقف التصعيد.

ويقول الخبير في الشؤون الإسرائيلية وديع عواودة في مقابلة مع قناة "الحرة": "يبدو أن نتنياهو ما زال مصمماً على استدراج الولايات المتحدة الأميركية للانتقال من الدفاع إلى الهجوم، والارتطام بشكل مباشر مع إيران".

ويضيف: "بعد التهديد الصارم على لسان مسؤولين إيرانيين وبشكل حازم، لا يترك مجالاً للتراجع والمناورة، وإنما كانت هناك تصريحات قاطعة، لذلك تأخذ إسرائيل الأمر بالحسبان".

ويتابع: "لا يوجد في إسرائيل أي استخفاف بالتهديدات الإيرانية، وهناك اتخاذ للتدابير بامتصاص أي ضربة".

وتوقع عواودة ألا يكون الرد الإيراني على إسرائيل قبل الانتخابات الأميركية في الخامس من نوفمبر المقبل، وفقاً لقوله.

وشنت إسرائيل هجوما جويا على أهداف إيرانية، السبت، فيما تحدثت مصادر إسرائيلية عن مشاركة طائرات حربية وطائرات تزود بالوقود في الهجوم الذي شمل مواقع عسكرية.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الإيرانية: لا يمكن إجبار الفلسطينيين على التهجير

الثورة نت/..

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن الترهيب السياسي والتلاعب الديمغرافي لن يتمكنا من إجبار الفلسطينيين على التهجير القسري.

وكتب بقائي في منشور له على منصة “إكس”، اليوم الثلاثاء: “منذ فترة طويلة، يجري تنفيذ مخطط “تطهير” غزة كجزء من مشروع “الإبادة الاستعمارية” لفلسطين، باستخدام الأسلحة والذخائر الفتاكة الأمريكية، بالإضافة إلى المساندة المالية والسياسية والاستخباراتية التي توفرها واشنطن لهذا المشروع”.

وأضاف: “على مدار الخمسة عشر شهرا الماضية، لم يتمكن الاحتلال من اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم الأم رغم سياسات الإبادة الجماعية.. كما لن يتمكن الترهيب السياسي والتلاعب الديمغرافي في فرض التهجير القسري على الفلسطينيين”.

وتابع: هذه الأرض هي وطنهم، وبيوتهم، وتاريخهم. لقد دفعوا ثمنا باهظا للبقاء والصمود، ولا يزالون يناضلون بشجاعة من أجل تقرير مصيرهم والتحرر من الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • ترجيحات إسرائيلية باقتراب نهاية الحرب في غزة.. ترامب يلعب ورقته القوية
  • بعد تكدس المحلية.. البصرة تشدد رقابتها على الطماطم الإيرانية (فيديو)
  • مسؤول إيراني: العقوبات تسببت بخسائر تجاوزت تريليون دولار
  • مغردون: أين الرد اللبناني على قصف إسرائيل للنبطية؟
  • ‏قائد المنطقة الشمالية في إسرائيل: حزب الله هُزم وإذا حاول الرد فسنقضي عليه وعلى قيادته
  • مسؤول إيراني: لا عداوة لنا مع أمريكا
  • الخارجية الإيرانية: لا يمكن إجبار الفلسطينيين على التهجير
  • خامنئي: "غزة الصغيرة ركّعت إسرائيل".. ووزير الخارجية الإيراني يقترح "نقل الإسرائيليين إلى غرينلاند"
  • تصريح مثير لإصلاحي إيراني: الشعب ينظر لنتنياهو بطلاً ويكرهون شعب فلسطين
  • الحكومة الإيرانية توضح لـبغداد اليوم دوافع الهجوم على ظريف