ترجيحات لرد إيراني جديد على إسرائيل
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
بعد يومين على الرد الإسرائيلي الذي استهدف مواقع خاصة بأنظمة الدفاعات الإيرانية، هدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمنع طهران من امتلاك سلاح نووي، وجدد الحديث عن "محور الشر" في إشارة إلى إيران وحلفائها في المنطقة.
بالتوازي، قال المرشد الإيراني علي خامنائي، الأحد، إن "على المسؤولين الإيرانيين أن يحددوا أفضل السبل لإظهار قوة إيران بعد الضربات الإسرائيلية"، فيما أكد المتحدث باسم الخارجية الإيراني، إسماعيل بقائي، أن "بلاده لن تحيد عن حقها في الرد على اعتداءات الكيان الصهيوني".
يقول الكاتب والمحلل السياسي الإيراني حسين رويران إن "إيران ردت على قصف قنصليتها في سوريا، وردت على مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، لذلك الهجوم الإسرائيلي الأخير يُعتبر عدوانا".
ويضيف في مقابلة مع قناة "الحرة" أن "إيران لن تلجأ إلى حلفائها في المنطقة، وإسرائيل مكشوفة أمامها. في الضربة الأخيرة أكثر من 90% من الصورايخ الإيرانية ضربت أهدافها".
وبشأن نوع الرد الإيراني، توقع رويران أن "يكون سيبرانياً، أو بالصواريخ، أو بطرق أخرى".
والأحد، قال الباحث في المجلس الأطلسي في واشنطن، كينيث كاتزمان، لقناة "الحرة": "يُمكن أن يكون هناك رد، ويبدو أن المرشد الإيراني على خامنئي يميل إلى ذلك بناءً على تصريحاته".
ويقول الخبير في الشؤون الإسرائيلية وديع عواودة في مقابلة مع قناة "الحرة": "يبدو أن نتنياهو ما زال مصمماً على استدراج الولايات المتحدة الأميركية للانتقال من الدفاع إلى الهجوم، والارتطام بشكل مباشر مع إيران".
ويضيف: "بعد التهديد الصارم على لسان مسؤولين إيرانيين وبشكل حازم، لا يترك مجالاً للتراجع والمناورة، وإنما كانت هناك تصريحات قاطعة، لذلك تأخذ إسرائيل الأمر بالحسبان".
ويتابع: "لا يوجد في إسرائيل أي استخفاف بالتهديدات الإيرانية، وهناك اتخاذ للتدابير بامتصاص أي ضربة".
وتوقع عواودة ألا يكون الرد الإيراني على إسرائيل قبل الانتخابات الأميركية في الخامس من نوفمبر المقبل، وفقاً لقوله.
وشنت إسرائيل هجوما جويا على أهداف إيرانية، السبت، فيما تحدثت مصادر إسرائيلية عن مشاركة طائرات حربية وطائرات تزود بالوقود في الهجوم الذي شمل مواقع عسكرية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
صحيفة صينية: بكين تدرس سبل الرد على التعرفات الأميركية
أعلن المصنعون الصينيون ارتفاع الطلبيات في فبراير الماضي، حيث سارع المستوردون إلى التغلب على الرسوم الجمركية الأميركية المرتفعة التي فرضها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، فيما ذكر تقرير إعلامي صيني أن بكين تدرس سبل الرد.
وفرض ترامب، في وقت سابق، رسوما جمركية بنسبة 10 بالمئة على الواردات من الصين، ومن المقرر أن ترتفع إلى 20 بالمئة اعتبارا من يوم غد الثلاثاء.
وقالت صحيفة "غلوبال تايمز"، التابعة للحزب الشيوعي الحاكم في الصين، اليوم الاثنين، إن بكين تدرس كلا من الرسوم الجمركية والتدابير غير الجمركية لمواجهة الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضها ترامب.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، ردا على سؤال حول هذا التقرير، إن "الصين ستتخذ جميع التدابير اللازمة لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة بقوة".
ونقلت الصحيفة الصينية عن مصدر لم تذكر اسمه القول إنه "من المرجح أن يتم إدراج المنتجات الزراعية والغذائية الأميركية".
وقال مسؤولون بوزارة التجارة الصينية، في الأسبوع الماضي، إن الجانبين يجريان "حوارا" بشأن التجارة.