إسرائيل تخطط لإقامة مستوطنات في جنوب لبنان (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قال وجدي العريضي، الكاتب والباحث السياسي، إن حكومة الاحتلال هي حكومة اليمين المتطرف والأحقاد والإجرام وكل العداء للعرب وللقضية الفلسطينية، وهي حكومة حرب بامتياز، مشددًا على أن دعوة تسليح الإسرائيليين تتزامن مع دعوة اليمين المتطرف لإقامة مستوطنات في الجنوب اللبناني.
سقوط أكثر من 67 قتيلا جراء غارات إسرائيلية شرقي لبنان سقوط عشرات الشهداء والمصابين جراء تجدد قصف الاحتلال في لبنانوأوضح «العريضي»، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج «ملف اليوم»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا يأتي ويكشف عن سياسية التدمير الممنهج من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي لبلدات جنوب لبنان، مؤكدًا أن الجنوب اللبناني الآن تحول إلى أرض محروقة؛ لأن الاحتلال يستهدف إقامة مستوطنات على هذه الأرض لاحقًا حال احتلال هذه الإجزاء، مشددًا على أن إسرائيل لن تتمكن من احتلال جنوب لبنان بفعل المواجهات البرية مع المقاومة وحزب الله.
وتابع: «دعوة إقامة المستوطنات في جنوب لبنان لا تخفي على أحد بأنها تأتي في إطار استمرار سياسة الاستيطان ومشروع إسرائيل الكبرى الذي بدى يظهر إلى العلن، وهو الذي يأتي وله علاقة بأرض الميعاد والتوراة والبعد الديني»، مؤكدًا أن حكومة الاحتلال هي حكومة تطرف بامتياز، منوهًا بأن ما يجري الآن في جنوب لبنان هو بموافقة أمريكية من خلال لاسماح لإسرائيل لتفعل ما تشاء في ظل هذا الوقت الضائع دوليًا وهي الانتخابات الأمريكية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبنان إسرائيل جنوب لبنان المستوطنات بوابة الوفد جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تطلب من واشنطن تأجيل انسحابها من جنوب لبنان
كشفت القناة 13 الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن الحكومة الإسرائيلية طلبت من الولايات المتحدة تأجيل موعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان لمدة شهر إضافي، وذلك قبل أيام قليلة من الموعد المقرر للانسحاب في 26 يناير/ كانون الثاني الجاري.
وجاء هذا الطلب على خلفية تصاعد التوترات في المنطقة، حيث يشهد جنوب لبنان موجة عنف إسرائيلية في الأيام الأخيرة، تمثلت في قصف قرى مثل عيتا الشعب وحولا.
ونقلت القناة عن مسؤولين في الجيش الإسرائيلي قولهم إن معظم العمليات الميدانية "تقترب من الانتهاء"، وأنهم ينتظرون قرار المستوى السياسي.
بدورها، أكدت هيئة البث الإسرائيلية أن المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) سيعقد اجتماعا مساء اليوم لبحث مسألة إبقاء جزء من القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان بعد انتهاء فترة الـ60 يوما المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
وقالت هيئة البث إن إسرائيل طلبت من واشنطن تأجيل الانسحاب لمدة 30 يوما إضافيا "لاستكمال النشاطات الأمنية"، وذلك على الرغم من الضغوط الأميركية الشديدة في الأسابيع الأخيرة لتنفيذ الانسحاب في الموعد المحدد.
كما أشار التقرير إلى أن كبار المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين يزعمون أن ”الوقت ليس مقدسا“، بل وينتقدون وتيرة انتشار الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني.
إعلان موقف الولايات المتحدةولم يتضح بعد ما إذا كانت الولايات المتحدة ستوافق على طلب التمديد الذي تقدمت به إسرائيل. ولم يصدر أي تعليق رسمي من لبنان على ذلك حتى هذه اللحظة.
وفي هذا الصدد، قال سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة، مايكل هيرتسوغ، خلال مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن تل أبيب وواشنطن تجريان محادثات بشأن الانسحاب، معربا عن اعتقاده بأن إسرائيل ”ستتوصل إلى تفاهم“ مع إدارة الرئيس دونالد ترامب.
من جهته، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي، غدعون ساعر، في بيان أن إسرائيل ملتزمة بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، لكنها "لن تتنازل عن أمنها".
وقال ساعر إنه التقى مع منسقة الأمم المتحدة الخاصة في لبنان، جينين هينيس – بلاسخارت، وناقش معها التزام إسرائيل بالاتفاق.
ويأتي هذا التطور في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024. وبموجب الاتفاق، يجب على الجيش الإسرائيلي الانسحاب من جنوب لبنان، حتى يصبح الجيش اللبناني هو الجهة الوحيدة المسموح لها بالانتشار وحمل السلاح في الجنوب.