صفعة دبلوماسية: كيف أحرجت الصين وزيرة الخارجية الألمانية؟
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
يمانيون../
وجهت الصين اليوم الإثنين صفعة محرجة لوزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، بسبب مواقف ألمانيا الداعمة للانفصاليين في تايوان وتبريرها للجرائم الإسرائيلية في غزة ولبنان. وعبرت بكين عن استيائها من تصريحات بيربوك حول تايوان، معتبرة أنها لا تتطابق مع الحقائق.
وظهر في مقطع فيديو تم تداوله على وسائل الإعلام الدولية وناشطين، بيربوك وهي تخرج من طائرتها في مطار بكين في حالة ارتباك، حيث كانت تتلفت حولها متفاجئة عندما قيل لها أن تستقل الحافلة.
تعتبر هذه الزيارة الأولى لبيربوك إلى الصين بعد وصفها لها بأنها “منافسة” وإساءة للرئيس شي جين بينغ، ما دفع بكين لاستدعاء السفير الألماني. وكانت وزارة الخارجية الصينية قد حذرت من عواقب تصريحات بيربوك حول تايوان ودعمها الانفصاليين، داعية ألمانيا إلى تبني موقف موضوعي.
كما تعرضت بيربوك في وقت سابق لموقف محرج مماثل في الهند، حيث لم يكن هناك استقبال رسمي لها عند وصولها لحضور اجتماع وزراء خارجية قمة العشرين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الخارجية اللبنانية تعتزم استدعاء السفير الإيراني بعد تصريحات عن نزع السلاح
أفادت وسائل إعلام لبنانية، الثلاثاء، باعتزام وزير الخارجية يوسف رجي استدعاء السفير الإيراني لدى لبنان مجتبى أماني بسبب تصريحات أدلى بها الأخير بشأن نزع السلاح.
وكان أماني قال في تدوينة له نشرها قبل أيام على منصة "إكس"، إن "مشروع نزع السلاح هو مؤامرة واضحة ضد الدول. ففي الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة الأمريكية تزويد الكيان الصهيوني بأحدث الأسلحة والصواريخ، تمنع دولا من تسليح وتقوية جيوشها، وتضغط على دول أخرى لتقليص ترسانتها أو تدميرها تحت ذرائع مختلفة".
وأضاف السفير الإيراني أنه "بمجرد أن تستسلم تلك الدول لمطالب نزع السلاح، تصبح عرضة للهجوم والاحتلال، كما حصل في العراق وليبيا وسوريا".
وتابع أماني بالقول "نحن في الجمهورية الإسلامية الإيرانية نعي خطورة هذه المؤامرة وخطرها على أمن شعوب المنطقة. ونحذر الآخرين من الوقوع في فخ الأعداء"، مشددا على أن "حفظ القدرة الردعية هو خط الدفاع الأول عن السيادة والاستقلال ولا ينبغي المساومة عليه".
وتعمل الحكومة اللبنانية على حصر السلاح في يد الدولة لكنها "تنتظر الظروف المناسبة لتحديد كيفية التطبيق"، حسب تصريح أدلى به الرئيس اللبناني جوزيف عون.
وتطرق عون في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء اللبناني السبت الماضي إلى سلاح حزب الله، قائلا "فلنعالج الموضوع برؤية ومسؤولية، لأنه موضوع أساسي للحفاظ على السلم الأهلي، وسأتحمله بالتعاون مع الحكومة".
كما شدد في تصريحات له في وقت سابق من الشهر الجاري، على أن "قرار حصر السلاح بيد الدولة اتخذ وتنفيذه يكون بالحوار وبعيدا عن القوة"، لافتا إلى وجود "رسائل متبادلة مع حزب الله لمقاربة موضوع حصرية السلاح".
وأضاف الرئيس اللبناني أن "حزب الله واع لمصلحة لبنان"، وأكد أن "الظروف الدولية أو الإقليمية تساعد بذلك"، مشددا على الحاجة إلى إستراتيجية أمن وطني تحصن البلاد و"تنبثق عنها الإستراتيجية الدفاعية".
ولفت عون إلى أن الحوار المتعلق بحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية "سيكون ثنائيا بين رئاسة الجمهورية وحزب الله"، حسب تعبيره.