نواب البرلمان لـ صدى البلد: تعظيم الصادرات الزراعية يعزز الاحتياطي النقدي ويقضي على البطالة ويحسن صورة المنتج المصري
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
نواب البرلمان عن تعظيم الصادرات الزراعية:نحتاج لخطة استراتيجية لفتح اسواق جديدةتستهدف زيادة الاحتياطي النقدي وخلف فرص عمليدعم الاقتصاد المحلي وينوع مصادر الدخل
أكد عدد من أعضاء مجلس النواب علي أهمية تعظيم الصادرات الزراعية، من اجل زيادة الاحتياطي النقدي فكل ما نصدر أكثر، نجمع عملة أجنبية أكثر، وده يعزز الاحتياطي النقدي في البنك المركزي ويقوي الاقتصاد فضلا عن خلق فرص عمل جديدة، حيث أن قطاع الزراعة والصناعات المرتبطة بيه بيوفر آلاف الوظائف، وده بيساهم في تقليل البطالة ورفع مستوى المعيشة للمزارعين والعاملين.
كشف محمد البدراوي عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، عن أبرز الفوائد والمزايا من تعظيم الصادرات الزراعية خاصة بعد تعظيم الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية من خلال الصادرات الزراعية من المنتجات الطازجة والمصنعة بقيمة 9 مليار دولار.
أهم المزايا والفوائد من تعظيم الصادرات الزراعيةوقال “البدراوي” في تصريح لـ “صدى البلد”، إن من أهم المزايا والفوائد من تعظيم الصادرات الزراعية هي زيادة الاحتياطي النقدي فكل ما نصدر أكثر، نجمع عملة أجنبية أكثر، وده يعزز الاحتياطي النقدي في البنك المركزي ويقوي الاقتصاد فضلا عن خلق فرص عمل جديدة، حيث أن قطاع الزراعة والصناعات المرتبطة بيه بيوفر آلاف الوظائف، وده بيساهم في تقليل البطالة ورفع مستوى المعيشة للمزارعين والعاملين.
وأشار عضو مجلس النواب الي أهم الفوائد ايضا من تعظيم الصادرات الزراعية في دعم الاقتصاد المحلي فحال زراعة الفلاح المنتجات الزراعية ويتم تصديرها للخارج ويصدر، ذلك بيساهم في جلب العملة الصعبة والتي تساهم في دعم الاقتصاد المحلي فضلا عن تنويع مصادر الدخل حيث أن الدولة لا تعتمد فقط على السياحة أو الصناعات الثقيلة، بل تضيف الزراعة كواحد من المصادر الأساسية لدخل البلد.
واكد النائب أن هناك مزايا بالجملة لتعظيم الصادرات الزراعية ومن ضمنها تعزيز سمعة المنتجات الوطنية قائلا:"منتجاتنا الزراعية موجودة في السوق العالمي، ده بيساهم في تحسين صورة المنتجات المصرية وبيفتح أسواق جديدة أمامها".
وتابع النائب حديثه قائلا:" ايضا من اهم الفوائد هي تشجيع التطوير والابتكار: لما يكون عندنا طلب عالمي على منتجاتنا، بنحتاج نرفع من مستوى الجودة ونحسن من تقنيات الزراعة والصناعة الغذائية، وده يخلينا نواكب التطورات فضلا عن تقليل العجز التجار لما نصدر أكثر مما نستورد، ده يساعد في تقليل الفرق بين الصادرات والواردات، وده أمر إيجابي جداً لأي اقتصاد".
ومن جانبها، أيدت مرفت الكسان عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، جهود الدولة المصرية في تحقيق 9 مليارات دولار من الصادرات الزراعية، قائلة:" ذلك انجاز جديد لتعظيم الاحتياطي النقدي بدلا عن الاعتماد علي الموارد التقليدية".
أهم مصادرة الدخل القومي للدولة
وأضافت" الكسان" في تصريح لـ"صدى البلد"، أن الصادرات الزراعية من أهم مصادرة الدخل القومي للدولة وينبغي وضع خطة استراتيجية لزيادة حجم الصادرات خاصة التمر لكون مصر لديها اكتفاء ذاتي منه بالاضافة الي أن هناك طلب عالمي كبير عليه فضلا عن استهداف أسواق جديدة وتعزيز سمعة المنتجات الزراعية عالميا.
وأشارت عضو مجلس النواب الي أهمية زيادة حجم الصادرات الزراعية في مساعدة المزارعين وخلق فرص عمل جديدة مما يصب في صالح الاقتصاد من جانب والمواطن من جانب اخر
كما،قال علي الدسوقي عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن هناك 3 عوامل رئيسة لمضاعفة صادرات مصر من السلع غير النفطية إلى أسواق القارة السمراء بنحو 3 مرات خلال السنوات الخمس المقبلة.
زيادة الصادرات وجذب الاستثمارات
وأضاف “الدسوقي” في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، زيادة الصادرات وجذب الاستثمارات يتحقق بزيادة مساهمة القطاع الخاص فى النمو الاقتصادى بشكل عام، وتوفير مكون صناعي محلي بديل للمكون المستورد، من خلال تطوير قاعدة صناعية متنوعة من الموردين المحللين، علاوة على توفير منتج بسعر منافس وجودة عالية ليستطيع المنافسة بقوة فى ظل التحديات الكبيرة الموجودة فى القطاع الصناعى على وجه التحديد.
واكد عضو مجلس النواب علي أهمية العمل على خطة لخفض تكلفة الإنتاج وهو الأمر الذي يؤثر بشكل جيد وإيجابي على الصادرات حيث يمنح فرصة أكبر للتواجد بالمنتجات والصناعات المصرية في أسواق جديدة في ظل جودة مميزة للصادرات المصرية ويزيد من تنافسية تلك الصناعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتیاطی النقدی مجلس النواب صدى البلد فضلا عن
إقرأ أيضاً:
نواب وحزبيون يشيدون برفض الرئيس السيسي للتهجير: تعكس ثوابت الموقف المصري التاريخي
ثـمَّن أعضاء بمجلسى النواب والشيوخ كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس، بشأن رفض مصر لمخطط تهجير الفلسطينيين من أرضهم بهدف تصفية القضية.
وأكد المستشار بهاء أبوشقة، وكيل أول مجلس الشيوخ، فى تصريحات للمحررين البرلمانيين، أن كلمات الرئيس، خلال المؤتمر الصحفى مع الرئيس الكينى، تعكس ثوابت الموقف المصرى التاريخى تجاه القضية، وقال إنه لا يمكن أبداً التنازل بأى شكل من الأشكال عن تلك الثوابت والأسس الجوهرية التى يقوم عليها الموقف المصرى.
من جانبه، أشاد اللواء إبراهيم المصرى، وكيل لجنة الدفاع والأمن والقومى بمجلس النواب، بتصريحات الرئيس، مؤكداً أن السيسى قائد وزعيم عربى مخلص حمى القضية الفلسطينية فى أحلك الظروف، وأنه متمسك بثوابت الدولة المصرية وعازم على الوصول بها إلى بر الأمان. وأضاف فى تصريحات للمحررين البرلمانيين أن كلمات الرئيس «هى دستور ومنهج للدولة المصرية منذ فجر التاريخ، وأن تمسك السيسى بهذه الثوابت تأكيد على أن مصر هى قلب العروبة النابض، وأن رئيسها لا يقايض ولا يتاجر بثوابت الأمن القومى المصرى مهما كلفه الأمر».
وشدد «المصرى» على أن «السيسى» أعطى درساً فى العزة والكرامة والشرف وحفر اسمه فى سجلات التاريخ كزعيم وطنى شجاع يتعامل بشرف فى زمن عز فيه الشرف، ودعا الإدارة الأمريكية والرئيس ترامب إلى الاستمرار فى التعاون مع الدولة المصرية ورئيسها، الركن الحصين لاستقرار هذه المنطقة، من خلال آليات مشتركة ترمى إلى إقرار حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، والعمل على إقرار السلام العادل والشامل فى الشرق الأوسط.
وقال النائب وليد فتحى فرعون إن مصر لم ولن تتخلى عن دعمها للقضية الفلسطينية، وستظل هى حجر الزاوية التى لن تهدأ مساعيها حتى حصول شعبنا الفلسطينى الشقيق على حقوقه غير منقوصة. وثمَّن «فتحى»، فى تصريحات له، تعليق الرئيس على تصريحات نظيره الأمريكى «ترامب» بشأن غزة، حيث أكد موقف مصر الثابت والراسخ الرافض لتهجير الفلسطينيين، مؤكداً أن الرئيس تحدث بلسان الشعب المصرى كافة، وأن مصر قيادة وشعباً لن تسمح لأحد بأن يملى عليها أمراً يتعارض مع سياساتها ورؤيتها، كما أنها لم ولن تتخلى عن قضية العرب الأولى، ولن تسمح بتصفيتها وتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وأكدت النائبة ريهام عفيفى، عضو مجلس الشيوخ، أن مصر ستظل حكيمة فى ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى أعلن مراراً وتكراراً رفضه تصفية القضية الفلسطينية وترحيل أو تهجير الشعب الفلسطينى من أرضه، واصفاً إياه بـ«الظلم الذى لا يمكن أن تشارك فيه مصر». وقالت «عفيفى» لـ«الوطن»، إن حديث الرئيس كان واضحاً وكذلك تأكيده على ثوابت الموقف المصرى التاريخى للقضية الفلسطينية، إذ شدد على أنه موقف لا يمكن أبداً التنازل عنه بأى شكل من الأشكال، وكذلك الأسس الجوهرية التى يقوم عليها هذا الموقف. وشددت على أهمية الدور المصرى منذ اندلاع حرب غزة لوأد هذا العدوان، والتأكيد على أن القرار العادل هو حل الدولتين لتحقيق السلام المنشود بمنطقة الشرق الأوسط.
وثـمَّن ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، موقف الرئيس السيسى، وثوابت الموقف المصرى التاريخىّ تجاه القضية الفلسطينية، لافتاً إلى أنه موقف لا يمكن أبداً التنازل عنه بأى شكل من الأشكال. بينما قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن تصريحات الرئيس السيسى حول رفض تهجير الشعب الفلسطينى تمثل تعبيراً صادقاً عن الموقف المصرى الثابت من القضية الفلسطينية، وتؤكد التزام مصر الراسخ بالدفاع عن الحقوق التاريخية للشعب الفلسطينى، والتأكيد على أن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم خط أحمر لا يمكن تجاوزه لما له من انعكاسات كارثية على الأمن القومى والمنطقة بأكملها.
وأوضح «فرحات» أن حديث الرئيس عن رفض مصر القاطع لأى محاولة لتهجير الفلسطينيين يعكس استيعاب القيادة السياسية المصرية للواقع المعقد فى المنطقة، مشيراً إلى أن مثل هذه المحاولات لن تؤدى سوى إلى تعميق الأزمة وإشعال المزيد من التوترات فى الشرق الأوسط، ولفت إلى أن الموقف المصرى واضح فى هذا السياق، ويؤكد حرص الدولة على دعم القضية الفلسطينية من منطلق مبدئى وإنسانى، فضلاً عن اعتبارات الأمن القومى التى تجعل من أى تهديد لحقوق الفلسطينيين تهديداً مباشراً لمصر.
وأكد «فرحات» أن تصريحات الرئيس تحمل رسالة واضحة للمجتمع الدولى، بضرورة التحرك الجاد لوقف الانتهاكات الإسرائيلية ووضع حد لمعاناة الشعب الفلسطينى، مشدداً على أهمية الدور المصرى فى دعم عملية السلام والتواصل مع الأطراف الدولية، بما فى ذلك الإدارة الأمريكية، للتوصل إلى حلول دائمة تضمن تحقيق العدالة للفلسطينيين، وإنهاء الاحتلال.
وأكد الدكتور أحمد حلمى عبدالصمد، الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهورى، أن تصريحات الرئيس تؤكد مجدداً الموقف الثابت لمصر تجاه القضية الفلسطينية، حيث تضع حقوق الشعب الفلسطينى فى صلب أولوياتها، وفى مقدمتها رفض التهجير القسرى وتصفية القضية، وشدد على أن تصريحات الرئيس السيسى تُعد أبلغ رد على ما صرح به الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن تهجير الشعب الفلسطينى.
وقال «عبدالصمد»، فى تصريحات له، إنه لا يمكن بأى حال من الأحوال تجاهل أو التهاون فى مسألة التهجير القسرى للشعب الفلسطينى، إذ تؤمن مصر بأن هذه القضية ليست مجرد انتهاك لحقوق الإنسان، بل هى تحدٍ صارخ للعدالة الدولية.
وأشار الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهورى إلى أن ما أوضحه الرئيس بشأن سعى الاحتلال لجعل الحياة فى قطاع غزة مستحيلة، يمثل تحذيراً مهماً يعكس القلق المصرى والدولى إزاء الممارسات الإسرائيلية التى تهدف إلى تغيير الواقع الديموغرافى فى الأراضى الفلسطينية، وأكد أن الشعب الفلسطينى يجب أن يحيا بحرية وكرامة على أرضه، ولا يمكن السماح لأى قوة، مهما كانت، بتصفية حقوقه المشروعة تحت أى ذريعة.