نسبة ملء السدود مع نهاية أكتوبر تبلغ 27 في المائة مقابل 24 في المائة خلال الموسم السابق
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أعلن وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، أن حقينة السدود الموجهة لأغراض فلاحية بلغت، إلى غاية 25 أكتوبر، 3,77 مليارات متر مكعب، أي بنسبة ملء تقدر بـ27 في المائة مقابل 24 في المائة خلال الموسم السابق.
وأوضح الوزير اليوم الاثنين خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، في معرض جوابه عن أسئلة شفوية حول الموسم الفلاحي الحالي، أن 70 في المائة من هذه الحقينة تهم فقط حوضي سبو واللوكوس.
وأكد الوزير أنه سيتم العمل على تخصيص حصص مائية مناسبة لتمكين الفلاحين من مزاولة الزراعات المسقية، للمساهمة في تموين السوق الوطنية وخلق فرص الشغل، وذلك « بالنظر إلى التحسن النسبي للوضعية المائية في بعض المدارات السقوية ».
وفي هذا السياق، لفت الوزير إلى أن المساحة الإجمالية المتوقع سقيها بدوائر السقي الكبير تبلغ 400 ألف هكتار، تضاف إليها حوالي 300 ألف هكتار بالري الصغير والمتوسط، مبرزا أنه تم إطلاق برنامج الري بالعديد من المدارات السقوية مثل ملوية، الغرب، اللوكوس، تافيلالت، ورزازات، ونسبيا في تادلة وسوس ماسة، فيما يتم الاشتغال على المدارات الأخرى للحوز ودكالة.
من جهة أخرى، أكد الوزير على مواصلة مواكبة منتجي الزراعات السكرية بهدف بلوغ 45 ألف هكتار « لما لها من دور في تنشيط الاقتصاد القروي في المدارات السقوية وخلق فرص الشغل ».
كما ستتم، وفق الوزير، مواصلة دعم وتشجيع زراعة البطاطس والطماطم والبصل، لضمان تموين الأسواق بأسعار مناسبة، إلى جانب الحرص على بلوغ المساحات المبرمجة من مختلف الخضروات، أي حوالي 110 آلاف هكتار.
وبالنسبة للإنتاج الحيواني، قال المسؤول الحكومي إنه سيتم تفعيل جميع الإجراءات العملية لضمان إعادة تشكيل القطيع الوطني من أغنام وماعز وأبقار وإبل، للعودة إلى المستويات الكفيلة بتغطية الحاجيات الوطنية، من لحوم وعلى رأسها منع ذبح الإناث من الأبقار.
ولتخفيف الأعباء على مربي الماشية، أفاد البواري، أنه ستتم مواصلة دعم الأعلاف بتوزيع الشعير المدعم والأعلاف المركبة مع تحسين منظومة الدعم، مبرزا أن التغذية الحيوانية تشكل حوالي 70 في المائة من كلفة الإنتاج.
ولتأطير أفضل للإنتاج الحيواني، قال الوزير إنه سيتم تشريع إطار قانوني ينظم عملية الإنتاج والتحسين، بوضع قواعد صارمة لتنظيم عملية التلقيح الاصطناعي لتحسين النسل بشراكة مع المهنيين، مؤكدا فيما يخص التمويل، انخراط مجموعة القرض الفلاحي لتمويل الموسم ومواكبة الفلاحين بتخصيص غلاف مالي قدره 12 مليار درهم.
كلمات دلالية المغرب برلمان حكومة سدود فلاحةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب برلمان حكومة سدود فلاحة فی المائة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تقدم حوالي 200 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية للشعب السوداني
أعلن وزير الخارجية أنتوني ج. بلينكن الخميس عن أن الولايات المتحدة ستقدم حوالي 200 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية للسودان استجابة لأكبر أزمة إنسانية في العالم، وأتى هذا الإعلان في خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي
19 كانون الأول/ديسمبر 2024
الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
مكتب العلاقات العامة
بيان صحفي
19 كانون الأول/ديسمبر 2024
أعلن وزير الخارجية أنتوني ج. بلينكن اليوم عن أن الولايات المتحدة ستقدم حوالي 200 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية للسودان استجابة لأكبر أزمة إنسانية في العالم، وأتى هذا الإعلان في خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن السودان.
يتم تقديم هذه المساعدات الإضافية من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة الخارجية، وتواصل الولايات المتحدة من خلالها توفير الدعم الزراعي والمساعدات الغذائية والمياه وخدمات الصرف الصحي والنظافة والتغذية والصحة والحماية لأكثر السودانيين المعرضين للخطر، بما فيهم النازحين داخليا واللاجئين، وهي مساعدات تشتد الحاجة إليها. سيحتاج أكثر من 30 مليون شخص في السودان إلى المساعدات الإنسانية في العام 2025 فيما يواصلون مواجهة انعدام أمن غذائي متفاقم وموارد طبيعية شحيحة بشكل متزايد بحسب اللمحة العامة عن العمل الإنساني العالمي للعام 2025. وبالإضافة إلى ذلك، نزح 12 مليون شخص منذ بداية الصراع، بما في ذلك مليونين ونصف شخص فروا من البلاد، وستلعب هذه المساعدات دورا حيويا في تلبية احتياجات المتواجدين في السودان ومن فروا إلى الدول المجاورة.
ويأتي هذا الإعلان فيما لا يزال المدنيون عالقين في مرمى نيران الصراع الوحشي الدائر منذ عشرين شهرا. لقد تعرض مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور لهجمات في الأسابيع الأخيرة، وهو مخيم يضم أكثر من نصف مليون شخص وتنتشر فيه مجاعة مؤكدة، كما استهدفت غارة جوية سوقا وأسفرت عن مقتل أكثر من مئة شخص. ويتعرض المعتقلون في مواقع الاعتقال التابعة لقوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية للانتهاكات وحتى للقتل أحيانا. وتتعرض النساء والفتيات للعنف القائم على النوع الاجتماعي، بما في ذلك الخطف والعنف الجنسي ذات الصلة بالصراع. لقد كانت الأهوال المتواصلة في خضم الصراع في السودان مروعة، وتواصل الولايات المتحدة دعوة كافة أطراف الصراع إلى حماية المدنيين.
نبقى ملتزمين بدعم الشعب السوداني مع تواصل هذه الحرب المروعة. الولايات المتحدة هي أكبر جهة مانحة للمساعدات الإنسانية استجابة لما يحصل في السودان، وقد قدمت أكثر من 2,3 مليار دولار من المساعدات الإنسانية منذ بداية العام المالي 2023. ويبقى التمويل القوي دعما للعمليات الإنسانية حيويا للحفاظ على أرواح المتأثرين بالصراع في السودان، ونحن نحث الجهات المانحة الأخرى على زيادة دعمها، ولكن التمويل وحده لا يكفي. ويتعين على المقاتلين وقف الأعمال العدائية بشكل فوري ودائم، وإنهاء تدخلهم في العمليات الإنسانية، وتسهيل وصول العاملين في المجال الإنساني والموارد الإنسانية بشكل آمن وبدون عوائق إلى المحتاجين إليها عبر الحدود وعبر خطوط الصراع في مختلف أنحاء البلاد.