«اليونيسف» : 10 أطفال ضحايا قصف وسط السودان بعد اتهامات لقوات الدعم السريع
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
منظمة الأمم المتحدة للطفولة، قالت إن ما لا يقل عن 10 أطفال قتلوا وأصيب 43 آخرون في تصاعد العنف بولاية الجزيرة وسط السودان..
التغيير: وكالات
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف)، إن “ما لا يقل عن 10 أطفال قتلوا وأصيب 43 آخرون في تصاعد العنف بولاية الجزيرة وسط السودان”، وذلك بعد اتهامات محلية ودولية لقوات الدعم السريع شبه العسكرية بـ”ارتكاب جرائم قتل جماعية”.
وذكرت مديرة “يونسيف” كاثرين راسيل، في بيان الاثنين: “أشعر بقلق عميق إزاء العنف المتصاعد ضد الأطفال والأسر في ولاية الجزيرة بالسودان، والتقارير عن عمليات القتل الجماعي والعنف الجنسي الواسع النطاق ضد النساء والفتيات وتدمير المنازل وسبل العيش مروعة”. وفق موقع الأناضول
وأضافت راسل: “في الأسبوع الماضي فقط، وردت أنباء عن مقتل ما لا يقل عن 124 شخصًا في الجزيرة، بما في ذلك ما لا يقل عن 10 أطفال، بعضهم في سن العاشرة، بينما أصيب ما لا يقل عن 43 طفلاً”.
وأردفت: “تلقينا أيضًا تقارير مدمرة تفيد بأن العديد من الفتيات، لا تتجاوز أعمارهن 13 عامًا، تعرضن للاغتصاب”.
والأحد، تحدثت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتين نكويتا سلامي عن “تقارير أولية صادرة بين 20 و25 أكتوبر الأول الجاري، تشير إلى أن قوات الدعم السريع شنت هجوما كبيرا على مناطق شرقي الجزيرة.
وتابعت: “وفق التقارير، أطلق مقاتلو قوات الدعم السريع النار على المدنيين دون تمييز، وارتكبوا أعمال عنف جنسي ضد النساء والفتيات، ونهبوا الأسواق والمنازل على نطاق واسع وأحرقوا المزارع”.
قتل واغتصاببدوره، قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، “وردت تقارير أن قوات الدعم السريع ارتكبت المزيد من عمليات القتل الجماعي والاغتصاب، يجب أن تتوقف المجازر ضد المدنيين ويجب محاسبة الجناة”.
وتسيطر “الدعم السريع” على أجزاء واسعة من ولاية الجزيرة بما فيها عاصمته ود مدني، باستثناء مدينة المناقل، والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.
والأحد، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس: “وردتنا تقارير مأساوية من السودان تفيد بمقتل 124 شخصا على الأقل في ولاية الجزيرة”.
واتهم ناشطون وأطباء سودانيون، السبت، قوات “الدعم السريع” بقتل 124 مدنيا في هجمات على قرية السريحة في الجزيرة، “انتقاما” لانشقاق قيادات منتمية لهذه الولاية عن “الدعم السريع” وانضمامها إلى الجيش.
والجمعة، قال القائد العام للجيش، عبد الفتاح البرهان، إن انتهاكات “الدعم السريع” للقانون الدولي وجرائمها ضد الإنسانية “لن تمر دون عقاب، وتجعل من غير الممكن التسامح معها”.
ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 11 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
الوسومأطفال السودان اليونيسف حرب الجيش والدعم السريع شرق الجزيرةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أطفال السودان اليونيسف حرب الجيش والدعم السريع شرق الجزيرة
إقرأ أيضاً:
السودان يحدد شروطاً لوقف اطلاق النار والحوار مع الدعم السريع..تفاصيل رسائل ساخنة للحكومة داخل”مجلس الأمن
متابعات – تاق برس – أعلن مندوب السودان لدى الأمم المتحدة السفير الحارث إدريس، رفض حكومة بلاده أي دعوات لوقف إطلاق النار في السودان .
وأشترط رفع الحصار عن الفاشر، والقاء السلاح وإخلاء أي أعيان مدنية لأي حوار مستقبلي مع الدعم السريع.
وقال إن اتفاق جدة كان يمكن أن يشكل أساسا جيدا لحل الأزمة لكن قوات الدعم السريع عرقلت تنفيذه.
وأشار الحارث خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي أن الحكومة وضعت خارطة طريق واضحة لما بعد الحرب تتضمن حوارا وطنيا شاملا وتشكيل حكومة كفاءات مستقلة.
وقال ان السودان استقبل ١٢ مبعوث أوروبي قبل الحرب، وطلب منهم رسمياً المساعدة في دمج مليشيا الدعم السريع، وكلهم لم يُبدوا اهتماماً.
وقال أعلن المؤتمرون في نيروبي أنهم يسعون لحكومة تمكنهم من امتلاك الأسلحة، وأن مبلغ الـ 200 مليون دولار الذي تبرّعت به الإمارات سيوظفونه لذلك الغرض.
واضاف ” قيام الرئيس الكيني بتبني الحكومة المزعومة لمليشيا الدعم السريع سابقة تمثل انتهاكاً صريحاً لمواثيق الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي، التي أدانها مجلسكم الآن، التي تقودها مليشيا الدعم السريع التي قامت بالإبادة العرقية.
وزاد ” اعترفت كينيا بالحكومة الموازية توطئةً لتفكيك السودان خدمةً لأهداف خارطة الشرق الأوسط الجديد، ضمن مشروع تفكيك القوات المسلحة وتفتيت السودان الذي ترعاه الإمارات.
وقال إن اجتماع قادة المليشيا وحلفائها في نيروبي ردّد شعارات تحرض على غزو مدن سودانية بعينها، مواصلة للتطهير العرقي بمثل ما قامت به في الجنينة والجزيرة وزمزم والنيل الأبيض.
وتوقع ارتفاع عدد النازحين العائدين لبيوتهم إلى 5 ملايين بحلول نهاية، ونوه إلى ان مليونا نازح عادوا لمناطقهم بعد تحرير ولايتي الجزيرة وسنار ومعظم ولايتي الخرطوم والنيل الأبيض.
وأكد أن حكومة السودان ملتزمة بحماية المدنيين وإعلان جدة، وفتحت 9 معابر حدودية، يُستخدم منها اثنان فقط، وأن السودان يعمل على تشكيل حكومة من التكنوقراط..
وقال إن استمرار مدّ الإمارات لمليشيا الدعم السريع بالدرونات المتطورة التي تدمر وتقتل عن بُعد هو أهم أسباب استمرار الحرب.
ونوه إلى ان المواطنين السودانيين يغادرون ويفرون من مناطق سيطرة الدعم السريع إلى مناطق الجيش، ولفت إلى أن قوات الدعم السريع التي اسماها بـ”المليشيا” شنت 190 هجوماً على مدينة الفاشر أصاب المدنيين والمراكز الصحية.
ودعا الحارث المجتمع الدولي لدعم جهود السودان لإطلاق حوار شامل، وندعو الأمم المتحدة لدعم خارطة الطريق في السودان، وأضاف “نعوّل على جهود الأمم المتحدة والشركاء الدوليين للضغط من أجل تنفيذ اتفاق جدة.
الحارث ادريسالدعم السريعمجلس الأمن الدولي