تركيا ترد على تصريحات بشار الأسد بشأن الانسحاب من سوريا
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
فيما يبدو أنه رد مباشر على التصريحات الأخيرة للرئيس السوري بشار الأسد على قناة "سكاي نيوز عربية"، قال وزير الدفاع التركي، يشار غولر، إن بلاده لا تخطط لمغادرة سوريا.
ماذا قال بشار الأسد؟
في مقابلة حصرية مع قناة "سكاي نيوز عربية"، ذكر بشار الأسد:
لماذا نلتقي أنا و(الرئيس التركي) أردوغان؟ كي نشرب المرطبات مثلا؟ نحن نريد أن نصل لهدف واضح، هدفنا هو الانسحاب (التركي) من الأراضي السورية.بينما هدف أردوغان هو شرعنة وجود الاحتلال التركي في سوريا. لذلك لا يمكن أن يتم اللقاء تحت شروط أردوغان.
ما ردّ تركيا؟
قال غولر، في حوار مع قناة "A Haber" التركية:
من الواضح أننا نريد السلام في سوريا، تركيا تريد السلام بصدق. رئيسنا يعمل بإخلاص وبشكل مكثف من أجل السلام في سوريا. لكن لدينا حساسياتنا، من غير المعقول أن نغادر (سوريا) دون ضمان أمن حدودنا وشعبنا. أعتقد أن الرئيس السوري سيتصرف بشكل أكثر عقلانية بشأن هذه القضية. إن أهم مرحلة من مراحل السلام في سوريا هي صياغة الدستور وقبوله من قبل الشعب.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بشار الأسد الأراضي السورية أردوغان سوريا السلام الرئيس السوري الدستور أخبار سوريا وزير الدفاع أخبار تركيا بشار الأسد بشار الأسد الأراضي السورية أردوغان سوريا السلام الرئيس السوري الدستور أخبار تركيا بشار الأسد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
حزب السادات: تصريحات ترامب اعتراف صريح برؤية مصر تجاه القضية الفلسطينية
قال النائب عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن عدم فرض رؤيته على قطاع غزة تعد اعترافًا واضحًا بنجاح الدولة المصرية في فرض إرادتها السياسية والدبلوماسية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وخاصة في إدارة ملف غزة ورفض تصفية القضية الفلسطينية برمتها.
وأكد السادات، أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تؤكد أن مسيرتها التاريخية في دعم القضية الفلسطينية ظلت -وما زالت- منارةً للعقلانية والواقعية، تجسيدًا لإرث القائد الخالد محمد أنور السادات، الذي أرسى أسس السلام العادل والشامل ، مؤمنًا بأن الحقوق لا تُنتزع إلا بالحكمة والحوار الدولي.
وفيما يخص التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال السادات، إن الحزب يرى فيها اعترافًا بحكمة الموقف المصري الثابت، الذي رفض دائمًا الحلول الأحادية الجانب وحرص على أن يكون الفلسطينيون طرفًا فاعلًا في أي مفاوضات، مشيرا إلي أن التأكيد الأمريكي على ضرورة التوافق الإقليمي يتقاطع مع رؤية مصر التي طالما نادت بأن السلام لا يُفرض بالتدخلات، بل يولد من إرادة الشعوب واحترام الشرعية الدولية.
وأوضح الدكتور عفت السادات، أن الإنجازات المصرية المتتالية في رأب الصدع الفلسطيني، عبر الوساطات الناجحة لوقف العدائيات وتوحيد الصفوف، تؤكد أن القاهرة ظلت حاضنةً للقضية بكل أبعادها الإنسانية والسياسية، وهو ما تجلى مؤخرًا كخطوة جوهرية نحو إنهاء المعاناة وإنصاف الشعب الفلسطيني.
وأكد رئيس حزب السادات الديمقراطي، أنه يعتز بدور مصر الريادي كصمام أمانٍ للإقليم، ويؤمن أن الطريق إلى حل الدولتين لا يزال ممكنًا بالشراكة الجادة مع المجتمع الدولي، وبعيدًا عن الصفقات الظرفية، داعيا جميع الأطراف إلى توحيد الجهود لدعم القاهرة في مسعاها لتحقيق سلامٍ دائمٍ يليق بدماء الشهداء وتضحيات الأجداد.