أرسلان عن دعمه لـحزب الله: أنا لا أطعن بالظهر
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أكد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال ارسلان أن حادثة تحطيم تمثال الأمير مجيد ارسلان برسم الأجهزة الأمنيّة التي تتابع الموضوع، وأضاف: "لا أريد استباق التحقيق.. همي الأساسيّ لبنان، وكل شي مادّي يُعَوَّض". وعمّا إذا كانت هذه الحادثة هي رسالة سياسيّة، قال إرسلان: "كلو وارد، إذا كانت بذور فتنة، فالأجواء غير صحيّة، ولكن يجب المحافظة على بلدنا من المخطّطات المرسومة له والتي هي أكبر من لبنان وأبعد من الحرب الجارية.
"
وفي مقابلة مع برنامج المشهد اللبناني على قناة الحرّة، أشار أرسلان الى أنه عندما زار رئيس مجلس النواب نبيه بري أراد أن يدعم موقفه المطالب بوقف إطلاق النار، وتطبيق القرار 1701 كاملاً ومن الجانبين، مشيراً إلى أن كل ما هو غير الـ1701 من plus وغيره، هو فقط لذرّ الرماد في العيون، قائلاً: "أبلغني الرئيس نبيه بري أن حزب الله موافق على وقف إطلاق النار وتطبيق الـ1701 بمندرجاته كافة"، مستطرداً "لكن بداية هذا القرار الأممي تنص بكل وضوح على انسحاب اسرائيل من الأراضي اللبنانية".
وأكد أرسلان أنه ما من تواصل بينه وبين "حزب الله"، مشيراً التواصل الدائم هو مع الرئيس بري الذي ما زال ينتظر ردّاً رسميّاً من الوسيط الأميركي آموس هوكستين، بعد أن أبلغه أن لبنان جاهزٌ لتطبيق القرار 1701.
وتساءل ارسلان: " ألا يجب أن يكون هناك جيشٌ مجهَّز لضبط الحدود، لتطبيق القرار 1701؟ وهل هذه الدول مستعدّة لتقوية وتفعيل الجيش اللبناني بمساعدات مختلفة عن المساعدات التقليديّة المقدّمة له؟". أرسلان اعتبر أن التجهيز ليس قطع غيار أو شحذ 100$ للعسكري، فإما هناك جديّة بالطروحات المتكاملة أو بلدنا ذاهبٌ الى الخراب، وتابع: "إنناا نواجه حرباً وجوديّةً، وغير مقتنع بأنها حرب على فريق من لبنان، كما إنني غير مقتنعٍ أن هناك في لبنان أفرقاء خاسرون بينما على المقلب الآخر هناك أفرقاء فائزون. إما أن نربح سويّاً أو أن نخسر سويّاً، فلبنان مهدّد بوجوده وبوحدته".
وإذ أبدى ارسلان خشيته من اجتياح اسرائيليّ للبنان، تساءل: "ما الذي يردع اسرائيل من الدخول الى لبنان، فهي سبق واجتاحته، نحن نتعرّض لكل أنواع البيع والشراء، والوقت ليس مناسباً للمزايدات والدخول في سجالاتٍ عقيمة، مضيفاً: "ما حدا شايفنا عالخارطة، إذا خسر الميدان كل لبنان سيخسر".
وأثنى ارسلان على أبناء الجبل وموقفهم الوطني الجامع تجاه النازحين، لافتاً إلى أننا "نسمع أخيراً في لبنان لغة تحريضيّة"، معرباً عن خشيته من وقوع حرب أهليّة وقال: "نحن في قلب العاصفة، للمرة الأولى أخاف على لبنان لأن مستوى تدني التخاطب بين بعضنا كلبنانيين وصل الى الدرك".
وعن مواقفه التي ما زالت داعمة لحزب الله، ردّ ارسلان: "أنا لا أطعن بالظهر ولا أبيع وأشتري، ولا أرى مَن الرابح والخاسر لأرى أين سأقف، أنا أدفع أثمان قناعاتي السياسيّة، ولديّ قناعاتي الخاصّة التي تلتقي مع أطراف عدّة".
وعن وقف إطلاق النار قبل انتخاب رئيس للجمهوريةـ أكد ارسلان لـ"الحرة" أن ليس لديه أي مشكلة إذا كان وقف إطلاق النار قبل انتخاب رئيس أو العكس، مستطرداً بالتأكيد أنه في حال تمّ الإتفاق على انتخاب رئيس، فلينتخبوا، ولكن لا يمكن ربط وقف إطلاق النار بالانتخاب.
وجدّد ارسلان دعمه لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية رئاسيّاً، قائلاً: "أنا وفيّ لأصدقائي، وسليمان فرنجيّة أخي وصديقي ورفيق عمري".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
لبنان: مقتل ثلاثة أشخاص في هجمات إسرائيلية
قتل ثلاثة أشخاص وأصيب خمسة آخرون في لبنان خلال غارات جوية إسرائيلية، على الرغم من وقف إطلاق النار بعد الحرب بين إسرائيل وحزب الله.
وأفاد مركز الطوارئ التابع لوزارة الصحة اللبنانية بأن شخصين قتلا عندما أطلقت مسيرة إسرائيلية صاروخا على سيارة في بلدة عرب صاليم، كما أصيب خمسة آخرون.
وقالت وسائل الإعلام اللبنانية إن أحد القتلى كان عضوا في وحدة تابعة لحزب الله مسؤولة عن الهجمات بالمسيرات.
وعلى نفس الصعيد، قال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم مسلحاً من سلاح الجو التابع لحزب الله في جنوب لبنان. وكان الرجل قد خرق مراراً اتفاقات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك بإطلاق مسيرات باتجاه الأراضي الإسرائيلية، حسبما ذكر الجيش الإسرائيلي.
وأضاف مركز الطوارئ في الوزارة أن شخصاً آخر قتل عندما انهار مبنى في قرية عين قانا نتيجة لهجوم إسرائيلي.
ولم تؤكد القوات الإسرائيلية الهجوم في البداية، ولكنها قالت رداً على استفسار إنها تتحقق من المعلومات.
انباء لبنانية تتحدث عن مقتل ثلاثة عناصر في قصف إسرائيلي وقع مساء اليوم في جنوب لبنان بالقرب من قرية جرجوع وجيش الدفاع يعلن انه هاجم عنصرا من حزب الله اطلق مسيرات نحو اسرائيلhttps://t.co/CliMl1CfQW pic.twitter.com/6I1nuZIxtI
— مكان الأخبار (@News_Makan) February 15, 2025ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي. وفي 26 يناير (كانون الثاني)، تم تمديده حتى 18 فبراير (شباط)، وبحلول هذا التاريخ، من المقرر أن تكون القوات الإسرائيلية وحزب الله قد انسحبا من جنوب لبنان.