لبنان ٢٤:
2025-03-18@16:33:51 GMT

أرسلان عن دعمه لـحزب الله: أنا لا أطعن بالظهر

تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT

أكد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال ارسلان أن حادثة تحطيم تمثال الأمير مجيد ارسلان برسم الأجهزة الأمنيّة التي تتابع الموضوع، وأضاف: "لا أريد استباق التحقيق.. همي الأساسيّ لبنان، وكل شي مادّي يُعَوَّض".   وعمّا إذا كانت هذه الحادثة هي رسالة سياسيّة، قال إرسلان: "كلو وارد، إذا كانت بذور فتنة، فالأجواء غير صحيّة، ولكن يجب المحافظة على بلدنا من المخطّطات المرسومة له والتي هي أكبر من لبنان وأبعد من الحرب الجارية.

"

وفي مقابلة مع برنامج المشهد اللبناني على قناة الحرّة، أشار أرسلان الى أنه عندما زار رئيس مجلس النواب نبيه بري أراد أن يدعم موقفه المطالب بوقف إطلاق النار، وتطبيق القرار 1701 كاملاً ومن الجانبين، مشيراً إلى أن كل ما هو غير الـ1701 من plus وغيره، هو فقط لذرّ الرماد في العيون، قائلاً: "أبلغني الرئيس نبيه بري أن حزب الله موافق على وقف إطلاق النار وتطبيق الـ1701 بمندرجاته كافة"، مستطرداً "لكن بداية هذا القرار الأممي تنص بكل وضوح على انسحاب اسرائيل من الأراضي اللبنانية".

وأكد أرسلان أنه ما من تواصل بينه وبين "حزب الله"، مشيراً التواصل الدائم هو مع الرئيس بري الذي ما زال ينتظر ردّاً رسميّاً من الوسيط الأميركي آموس هوكستين، بعد أن أبلغه أن لبنان جاهزٌ لتطبيق القرار 1701.

وتساءل ارسلان: " ألا يجب أن يكون هناك جيشٌ مجهَّز لضبط الحدود، لتطبيق القرار 1701؟ وهل هذه الدول مستعدّة لتقوية وتفعيل الجيش اللبناني بمساعدات مختلفة عن المساعدات التقليديّة المقدّمة له؟".   أرسلان اعتبر أن التجهيز ليس قطع غيار أو شحذ 100$ للعسكري، فإما هناك جديّة بالطروحات المتكاملة أو بلدنا ذاهبٌ الى الخراب، وتابع: "إنناا نواجه حرباً وجوديّةً، وغير مقتنع بأنها حرب على فريق من لبنان، كما إنني غير مقتنعٍ أن هناك في لبنان أفرقاء خاسرون بينما على المقلب الآخر هناك أفرقاء فائزون. إما أن نربح سويّاً أو أن نخسر سويّاً، فلبنان مهدّد بوجوده وبوحدته".

وإذ أبدى ارسلان خشيته من اجتياح اسرائيليّ للبنان، تساءل: "ما الذي يردع اسرائيل من الدخول الى لبنان، فهي سبق واجتاحته، نحن نتعرّض لكل أنواع البيع والشراء، والوقت ليس مناسباً للمزايدات والدخول في سجالاتٍ عقيمة، مضيفاً: "ما حدا شايفنا عالخارطة، إذا خسر الميدان كل لبنان سيخسر".

وأثنى ارسلان على أبناء الجبل وموقفهم الوطني الجامع تجاه النازحين، لافتاً إلى أننا "نسمع أخيراً في لبنان لغة تحريضيّة"، معرباً عن خشيته من وقوع حرب أهليّة وقال: "نحن في قلب العاصفة، للمرة الأولى أخاف على لبنان لأن مستوى تدني التخاطب بين بعضنا كلبنانيين وصل الى الدرك".

وعن مواقفه التي ما زالت داعمة لحزب الله، ردّ ارسلان: "أنا لا أطعن بالظهر ولا أبيع وأشتري، ولا أرى مَن الرابح والخاسر لأرى أين سأقف، أنا أدفع أثمان قناعاتي السياسيّة، ولديّ قناعاتي الخاصّة التي تلتقي مع أطراف عدّة".

وعن وقف إطلاق النار قبل انتخاب رئيس للجمهوريةـ أكد ارسلان لـ"الحرة" أن ليس لديه أي مشكلة إذا كان وقف إطلاق النار قبل انتخاب رئيس أو العكس، مستطرداً بالتأكيد أنه في حال تمّ الإتفاق على انتخاب رئيس، فلينتخبوا، ولكن لا يمكن ربط وقف إطلاق النار بالانتخاب.

وجدّد ارسلان دعمه لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية رئاسيّاً، قائلاً: "أنا وفيّ لأصدقائي، وسليمان فرنجيّة أخي وصديقي ورفيق عمري".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

أحدهم قتل رجما.. تصفية 3 من الجيش السوري في كمين لحزب الله

قتل 3 أفراد تابعين لوزارة الدفاع السورية، الأحد، بعد تعرضهم لكمين نصبه موالون لحزب الله قرب الحدود مع لبنان.

ونقلت الوكالة السورية للأنباء (سانا) عن المكتب الإعلامي في وزارة الدفاع أن "مجموعة من ميليشيا حزب الله قامت عبر كمين بخطف 3 من عناصر الجيش العربي السوري على الحدود السورية اللبنانية قرب سد زيتا غرب حمص، قبل أن تقتادهم للأراضي اللبنانية وقامت بتصفيتهم ميدانيا".

وأضاف المكتب: "ستتخذ وزارة الدفاع جميع الإجراءات اللازمة بعد هذا التصعيد الخطير من قبل ميليشيا حزب الله". 

من جانبه أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل "3 عناصر من لواء علي بن أبي طالب التابع لوزارة الدفاع السورية، في كمين لمسلحين يرجح أنهم أفراد عصابات تهريب من أتباع حزب الله اللبناني".

وأضاف المرصد أن الحادث وقع "ضمن الأراضي اللبنانية بالقرب من طريق السد مقابل قرية القصر الحدودية مع لبنان، وتم نقل الجثامين لتسليمهم إلى السلطات السورية. كما انتشرت قوات الجيش اللبناني على الحدود مع سورية".

ووفقا لمصادر تابعة للمرصد فإن "شجارا دار بين أفراد عشائر لبنانية مع عناصر لواء علي بن أبي طالب انتهى بطعن عنصر من أبناء العشائر، ليتم بعدها استدراج عناصر اللواء إلى داخل الأراضي اللبنانية وقتلهم جميعا من ضمنهم عنصر قتل رجما بالحجارة وفق شريط مصور حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على نسخة منه".

وتشهد المناطق الحدودية مع لبنان أنشطة تهريب واسعة النطاق، وتحديداً المناطق القريبة من بلدة عرسال، التابعة لمنطقة البقاع اللبنانية بمحاذاة مع الحدود السورية.

وفي ظل افتقار الحدود إلى أي حواجز أو عناصر أمنية، مما يسمح بعمليات تهريب متنوعة في المنطقة، تشمل الآليات الثقيلة التي كانت تابعة للحكومة السابقة والتي تُسرق وتُباع كخردة، بالإضافة إلى تفكيك المعامل والدبابات والآليات العسكرية وبيعها في لبنان، وفق المرصد.

في حين يتم تهريب الأسلحة من مستودعات في القلمون وبيعها في عرسال ومناطق لبنانية أخرى، إلى جانب عمليات تستهدف سرقة وبيع مواد مثل الكابلات النحاسية للهواتف والكهرباء في لبنان.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل عمليات مالية لـحزب الله.. تقريرٌ إسرائيلي يكشفها
  • بسبب صور لحزب الله على هاتفها..أمريكا ترحل طبيبة إلى لبنان
  • قتيلان في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان  
  • استهداف مواقع لحزب الله.. هذا جديد غارات الجنوب والبقاع
  • شهيد و3 جرحى في انتهاكات اسرائيلية للهدنة بجنوب لبنان
  • قائد الجيش اللبناني: مسؤوليتنا شديدة الأهمية لتطبيق القرار 1701
  • غارات إسرائيلية تستهدف مواقع لـحزب الله في جنوب لبنان
  • توترات على الحدود بين لبنان وسوريا.. واتهامات لـحزب الله (شاهد)
  • غارات دامية على لبنان والاحتلال يعلن الرد على إطلاق نار
  • أحدهم قتل رجما.. تصفية 3 من الجيش السوري في كمين لحزب الله