الأردن: إفلات الاحتلال من العقاب يساعده على مواصلة جرائمه
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أن إفلات الكيان الإسرائيلي -القائم بقوة الاحتلال- من العقاب مكنه من مواصلة خروقاته، موضحًا أن حكومة الكيان الإسرائيلي الحالية تريد إبعاد كل الفلسطينيين من أراضيهم، ولا يمكن أن نبقى مكتوفي الأيدي.
وأشار إلى أن هناك العديد من المدن التي جرى تدميرها بفعل القنابل ويجري استهدافها دون توقف.
أخبار متعلقة الأمم المتحدة: شعب السودان يواجه كابوسًا من العنف والجوع والأمراض388 يومًا من العدوان.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 43020وشدد على ضرورة اتخاذ القرارات، وأن تكون أولوية المجتمع الدولي هي إنهاء الحرب، وعدم استخدام التجويع كآلة في الحرب.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس عم ان الأردن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي جرائم الاحتلال الإسرائيلي جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال منح صلاحيات لهجمات بغزة حتى لو أدت لقتل عشرات الفلسطينيين
كشفت صحيفة نيويورك تايمز، إن جيش الاحتلال، منح قواته تصريحات، بشن هجمات على قطاع غزة، حتى لو أدت إلى استشهاد عدد كبير من الفلسطينيين المدنيين بعد عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين أول/أكتوبر.
وقالت الصحيفة إن الجيش منح ضباطا من الرتب المتوسطة سلطة ضرب مجموعة واسعة من الأهداف حتى مع وجود ما يصل إلى 20 مدنيا معرضين لخطر القتل.
وأوضحت أن الأمر يعني أن الجيش يمكنه استهداف المقاومين من غير القادة في أثناء وجودهم في المنزل محاطين بالأقارب والجيران، بدلا من استهدافهم فقط عندما يكونون بمفردهم في الخارج.
وقالت إن التقرير استند إلى مقابلات مع أكثر من 100 جندي ومسؤول، من بينهم أكثر من 25 شخصا ساعدوا في اختيار الأهداف والتحقق منها.
وذكرت نيويورك تايمز أن الجيش الإسرائيلي أقر بأن قواعد الاشتباك تغيرت بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وكشفت آخر إحصائية للصحة في قطاع غزة إلى أن عدوان الاحتلال أدى إلى استشهاد أكثر من 45 ألف فلسطيني وإصابة 107 آلاف ونزوح معظم السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وتدمير غالبية مناطق القطاع.
وبالإضافة إلى رفع عدد الشهداء والمصابين المدنيين الذين يمكن المخاطرة بوقوعه في هجوم واحد، قالت نيويورك تايمز إن الجيش ألغى حدا أقصى على العدد الإجمالي من المدنيين الذين يمكن أن تعرضهم ضرباته للخطر خلال يوم كامل.
وقالت الصحيفة إن القيادة العسكرية العليا وافقت في مناسبات على ضربات كانت تعلم أنها ستعرض حياة ما يصل إلى 100 مدني للخطر.
وذكرت أن الجيش الإسرائيلي "استند في كثير من الأحيان إلى نموذج إحصائي بحت لتقييم خطر إلحاق الأذى بالمدنيين"، ويعتمد بشكل أساسي على معدلات استخدام الهاتف المحمول في المبنى الواحد بدلا من المراقبة المكثفة له.