وسط استمرار المعارك والاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع للشهر الخامس على التوالي، أكد المتحدث باسم العملية السياسية في السودان العمل على إنهاء الحرب. وقال خالد عمر يوسف الاثنين إن القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري ستجتمع اليوم في أديس بابا أملا في تعزيز الجهود لوضع حد للحرب.
كما أضاف في بيان نشره في حسابه على فيسبوك أن العاصمة الإثيوبية ستشهد اجتماعا لتلك القوى المدنية الموقعة من أجل بحث «قضايا الأزمة الإنسانية الكارثية التي يعانيها الشعب السوداني منذ ١٥ ابريل، وكيفية تطوير رؤية سياسية تسهم في التعجيل بإنهاء الحرب على أسس صحيحة وعادلة، وكيفية بناء أوسع جبهة مدنية مناهضة للحرب».


كارثة ماحقة
إلى ذلك، أعرب عن أمله أن يشكل هذا الاجتماع دفعة لتعزيز الجهود السودانية، ووضع حد «لهذه الكارثة الماحقة التي حلت ببلادنا الحبيبة». وتعهد قائلا «لن ندخر جهداً من أجل أمن وسلام وازدهار بلادنا، وسنعمل بكل ما أوتينا من قوة لإسكات صوت البنادق وعودة شعبنا لمدنه وقراه التي شردته منها الحرب، عبر حل سياسي سلمي عادل ومنصف يؤسس لإعادة بناء بلادنا من جديد».
ومنذ اندلاع الحرب بين القوتين العسكريتين منتصف أبريل الماضي، تقاذف الطرفان الاتهامات وتحميل المسؤوليات، فيما لم تفلح كافة المساعي الإقليمية والدولية حتى الساعة في حل الأزمة. واندلعت الاشتباكات فيما كانت المفاوضات جارية بين المكون المدني من الموقعين على الاتفاق الإطاري، والعسكري من أجل التوصل إلى آلية وجدول زمني من أجل دمج قوات الدعم السريع ضمن القوات المسلحة، وتشكيل جيش موحد في البلاد، والانتقال إلى المسار الديمقراطي.
إلا أن الخلافات اشتعلت وأغرقت البلاد في أتون من الفوضى، والمعارك التي أسفرت عن مقتل 3900 شخص على الأقل، ودفعت أكثر من أربعة ملايين آخرين إلى مغادرة منازلهم سواء إلى خارج البلاد أو نحو ولايات أخرى لم تطلها أعمال العنف.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا من أجل

إقرأ أيضاً:

“اللافي” يبحث مع نائبة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة تطورات العملية السياسية

الوطن| رصد

بحث عضو المجلس الرئاسي عبد الله اللافي، مع نائب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية ستيفاني خوري، تفاصيل العملية السياسية الجديدة التي طرحتها بعثة الأمم المتحدة، والتي تهدف إلى تحقيق الاستقرار، وتوحيد مؤسسات الدولة، والدفع نحو إجراء انتخابات وطنية شاملة.

وأحاطت خوري، للافي بمضامين إحاطتها الأخيرة، وشرحت الخطوات المزمع اتخاذها لتيسير العملية السياسية، بما في ذلك تعزيز التنسيق الدولي، ومعالجة القضايا العالقة في القوانين الانتخابية، وإيجاد حلول توافقية تقود إلى انتخابات نزيهة.

هذا وأعرب اللافي عن دعمه الكامل لهذه الجهود، واستعداده لتذليل كافة الصعوبات التي قد تواجه تنفيذ هذه المبادرة. ودعوة جميع الأطراف الليبية إلى العمل بروح واحدة، وتغليب مصلحة الوطن العليا.

وأكد على أن هذه العملية، التي تتم برعاية أممية، تُعد فرصة حقيقية لإعادة توحيد مؤسسات الدولة وتحقيق تطلعات الشعب الليبي في الاستقرار والديمقراطية، مشددًا على أهمية التنسيق الدولي والإقليمي لدعم هذه الخطوات وضمان نجاحها.

ويذكر أنه تم الاتفاق على مواصلة التعاون والتنسيق بين المجلس الرئاسي وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لضمان تحقيق أهداف هذه العملية السياسية، بما يحقق مصلحة ليبيا ويضعها على طريق الاستقرار والازدهار.

الوسومتطورات العملية السياسية ستيفاني خوري عبدالله اللافي ليبيا

مقالات مشابهة

  • عاجل - الرئيس السيسي: مصر تدعم كل جهد يسهم فى إتمام العملية السياسية بسوريا
  • “اللافي” يبحث مع نائبة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة تطورات العملية السياسية
  • السيسي: ندعم وحدة واستقرار سوريا وكل جهد يسهم فى إنجاح العملية السياسية الشاملة
  • الرئيس السيسي: مصر تدعم كل جهد يسهم في إتمام العملية السياسية بسوريا
  • السفير الأمريكي يبحث مع مدير صندوق الإعمار دعم العملية السياسية والاستقرار الاقتصادي
  • دستة وربع من ملاحظات حول شعار “لا للحرب”
  • إدماج الشباب في العملية السياسية
  • صالح وبرنت يؤكدان دعم العملية السياسية وتشكيل حكومة موحدة تمهيدًا للانتخابات
  • الائتلاف السوري: ندعم حكومة البشير ونرفض الوصاية الأممية على العملية السياسية
  • دول الصين وفرنسا وبريطانيا تدعو الأطراف الليبية إلى الانحراط في العملية السياسية والالتزام بها