ب42 مليون جنيه.. وزير الرياضة يُكرم أبطال البعثة البارالمبية المُشاركة في باريس 2024
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
شهد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، حفل تكريم أبطال البعثة البارالمبية المُشاركة في دورة الألعاب البارالمبية باريس، بحضور الدكتور حسام الدين مصطفى رئيس اللجنة البارالمبية المصرية، ولفيف من الشخصيات العامة والإعلامية وابطالنا البارالمبيين.
حصل محمد المنياوى ورحاب أحمد يحصل كل منهما على مكافأة 4 ملايين جنيه، وفاطمة محروس ومحمد صبحى يحصل كل منهما على 3 ملايين جنيه، بينما تحصل كل من صفاء حسن ونادية فكرى على 2 مليون جنيه، وفيما يخص الكرة الطائرة جلوس فيحصل كل لاعب على مليون و350 ألف جنيه وفقا للائحة.
أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة عن مكافآت أبطال بارالمبياد باريس 2024 بعد تحقيقهم 7 ميداليات خلال الدورة البارالمبية؛ وصلت إلى 18 مليون جنيه، بينما مكافأة البارالمبى 42 مليون جنيه.
وأوضح الدكتور أشرف صبحي أن هذا الاهتمام نابع من دور الدولة المصرية، لأن هناك رسالة من الدولة بدعم كل المُبدعين في شتى المجالات ومساندة الرياضيين، مضيقًا: "إن الرئيس السيسى دائما يوجه رسالة للاهتمام بكل البارالمبيين والمساواة بينهم وبين الأسوياء، وهو ما حدث وشهدناه جميعا، المساواة تمت من حيث المكافآت والإعداد للبطولات".
وأشار الوزير إلي تنفيذ توجيهات السيد الرئيس بالعمل علي تحفيز وتشجيع الرياضيين، وكذلك بذل المزيد من الجهد وتحقيق إنجازات جديدة في المحافل الدولية، مع ضرورة العمل علي تعزيز الرياضة البارالمبية من خلال تقديم الدعم المالي والمعنوي، ووزيادة الوعي بأهمية هذه الرياضات.
وتحدث صبحي عن أهمية تواجد المُعد النفسي مع البعثة البارالمبية، وهو ما يعكس الاهتمام الصحة النفسية للرياضيين، للتغلب على الضغوط النفسية وتحقيق أفضل أداء ممكن.
فيما توجه الدكتور حسام الدين مصطفى رئيس اللجنة البارالمبية المصرية بالشكر والتقدير إلي فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وكافة الأجهزة المعنية بالدولة المصرية وفي مقدمتهم وزارة الشباب والرياضة والدكتور أشرف صبحي علي الدعم الدائم والمستمر لأبطال مصر البارالمبيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدکتور أشرف صبحی البارالمبیة الم ملیون جنیه
إقرأ أيضاً:
الصداقة المصرية الألمانية تقيم افطارًا رمضانيًّا وحفل تأبين للراحل الدكتور القس ثروت قادس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقامت الصداقة المصرية الالمانية، افطارا رمضانيا وحفل تأبين الدكتور القس ثروت قادس الذي رحل عنا يوم 18 فبراير الماضي ، وذلك بمقر الكنيسة الإنجيلية في لانجن - الالمانية .
شارك بالحضور السفير أمين حسان، قنصل عام جمهورية مصر العربية في فرانكفورت، والدكتور يأن عمدة مدينة لانجن والدكتورة القسيسة كريستيانا رئيسة الكنيسة الانجيلية بلانجن، الدكتور القس يورغن ميكش، فهيمة النقراشي عن رابطة دارمشتات ، والمهندس جرجس طوس رئيس رابطة اتحاد المصريين بفرانكفورت ، ولفيف من الشخصيات الالمانية وايضاً عدد كبير من أبناء الجالية المصرية.
القى السفير كلمة تعبيراً عن اللقاء الذي يجمع الكثيرين من رجال وسيدات المجتمع المصري والألماني .
وفي سياق متصل قال الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، عن الراحل الدكتور القس ثروت قادس"سفير المحبة والسلام... عظةٌ حيّة يقرأها الجميع"، "إِذًا نَسْعَى كَسُفَرَاءَ عَنِ الْمَسِيحِ، كَأَنَّ اللهَ يَعِظُبِنَا..." (2كورنثوس 5: 20).
وأضاف “زكي” خلال ما كتبه عن الراحل في منشور تم توزيعه بالفطار ، بانه هناك في حياة كل مجموعة من الناس علامات فارقة، وأشخاصا مؤثرين قدموا بحياتهم نموذجًا ومثالًا وشهادةً حيَّةً عن تبعيتهم للسيد المسيح. بهذا كان يطالبنا السيد المسيح بأن تكون حياتنا شاهدةً على "من نحن" ومعبرةً عن هويتنا فيه. فقال:"بِهذَا يَعْرِفُ الْجَمِيعُ أَنَّكُمْ تَلاَمِيذِي: إِنْ كَانَ لَكُمْ حُبٌّ بَعْضًا لِبَعْضٍ". (يوحنا 13: 35).
تابع “زكي” : وهذا هو النموذج الذي قدمه الراحل الدكتور القس ثروت قادس. فكان شاهدًا فاعلًا ومؤثرًا عن قوة محبة المسيح، هذا الراحل الجليل اقترن اسمه بمجال خدمةٍ مجتمعيةٍمؤثرة- الحوار بين الأديان؛ إذ بذل جهودًا استثنائيَّةً وحثيثةًفي مجال تعزيز التواصل الثقافي بين الشرق والغرب، وكان أحد أبرز رموز الفكر والحوار في مصر والعالم، وأحد أبرز منارات التعايش السلمي بين الأديان والثقافات، فكرَّس حياته في خدمة هذه القضية، فشهد له المجتمع، وتقلد في هذا مناصب عدة؛ ففي عام 2022 انتُخِب ممثِّلًا عن الجاليات الأجنبية في برلمان ولاية لانغن وأوفن باخ في هسن بألمانيا، وفي عام 2024 كلِّفَ ليكون رئيس شؤون الأجانب بمدينة لانجن هيسن.
واستطرد “زكي” ، كان هذا الراحل سفيرًا استثنائيًّا في خدمة وطنه فعمل على تعزيز العلاقات بين مصر وألمانيا، وسفيرًا رفيع المستوى في ملكوت الله، يشهد عن محبة الله ويقدم بحياته عظةً عمليَّةً يقرأها الجميع.
واختتم الدكتور القس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، إننا أمام رحيل هذا العَلَم والرمز، نشعر بحزنٍ عميقٍ، لأننا فقدنا رمزًا حقيقيًّا، لكننا أيضًا نشعر بالفخر لأجل كل ما أنجز خلال حياته المضيئة، ونشعر بالشكر والامتنان للرب الذي يضع في طريقنا هذه النماذج لنتعلم منها كيف يجب أن تكون الحياة الشاهدة لمجد الله ومحبته، وكيف تعلن حياتنا عن من نحن.