YouTube يختبر ميزة جديدة خاصة بالتعليقات التفاعلية.. فما هي؟
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
بدأ YouTube بتوسيع نطاق اختبار التعليقات التفاعلية المزودة بروابط في أقسام التعليقات على الفيديوهات، في محاولة لتحسين خدمته.
بحسب “phonearena” تهدف هذه الميزة الجديدة إلى مساعدة المستخدمين في استكشاف المزيد حول موضوع معين، لكنها قد تبدو للبعض كأسلوب مزعج .
حتى الآن، يمكن تحويل عدة كلمات أو عبارات في التعليق إلى روابط، لكن لم يتم توضيح المعايير التي تعتمد عليها YouTube في ذلك، بينما لم يتم تحسين الميزة بالكامل بعد، فقد تجعل قسم التعليقات يبدو مزدحمًا وغير مريح بصريًا بسبب كثرة الروابط الزرقاء.
ظهرت حالياً هذه الميزة فقط على نسخة الهواتف، وما زالت قيد التجربة، ولم يعلن عن موعد رسمي لإطلاقها للجميع.
ومع ذلك، قد يواجه هذا التحديث ردود فعل متباينة من المستخدمين، إذ أن البعض قد لا يكونون سعداء بها بقدر غيرهم.
وفي حالة تطبيق الميزة بشكل دائم، قد يكون من الأفضل تحديد عدد الروابط التفاعلية في التعليقات حتى لا يبدو قسم التعليقات مزدحمًا بالروابط الترويجية.
ويذكر أن YouTube أطلق هذه الميزة لأول مرة كجزء من تجربة محدودة في عام 2023، ولكن يبدو أنها الآن تتوسع لتشمل المزيد من المستخدمين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفيديوهات تجربة يوتيوب
إقرأ أيضاً:
تحرك برلماني بشأن سرقة بيانات البطاقات البنكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، موجه إلى الحكومة، بشأن سرقة بيانات البطاقات البنكية بواسطة المحتالين الذين يلجأون إلى وسائل احتيالية متطورة، من بينها الاتصال بالعملاء وإيهامهم بأنهم موظفو البنوك للحصول على بيانات بطاقاتهم البنكية وسرقة أموالهم.
وقالت عضو مجلس النواب، في تصريحات صحفية لها اليوم: "يقوم المحتالون بالاتصال بالمواطنين مستخدمين أساليب نفسية مقنعة، حيث يدّعون أنهم من خدمة العملاء في البنك ويطلبون تحديث بيانات الحساب أو تفعيل البطاقة المصرفية".
وتابعت: "وبمجرد حصولهم على أرقام البطاقات، تاريخ انتهائها، والرمز السري (CVV)، يتمكنون من سحب الأموال أو إجراء عمليات شراء عبر الإنترنت دون علم الضحية"، مطالبة بالتصدي السريع لهؤلاء المحتالين وتتبعهم من الجهات الرقابية للقبض عليهم في أسرع وقت.
وأشارت عضو مجلس النواب إلى أخطر أساليب النصب المصرفي والتي تتمثل في الآتي:
1- الاتصال الهاتفي المباشر: يتظاهر المحتال بأنه موظف بنك ويطلب معلومات حساسة.
2- رسائل التصيد الإلكتروني: إرسال رسائل بريد إلكتروني أو نصية مزيفة تحمل شعارات البنوك وتطلب من العميل إدخال بياناته.
3- الروابط الوهمية: يتم إرسال روابط مزيفة تشبه المواقع الرسمية للبنوك، حيث يطلب من المستخدم تسجيل بياناته البنكية.
4- انتحال هوية شركات توصيل أو جوائز وهمية: يطلب المحتالون من الضحايا دفع رسوم رمزية بجعلهم يشاركون بيانات بطاقاتهم.
واختتمت النائبة محذرة من مشاركة البيانات البنكية مطلقًا عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني، وتحقق من هوية المتصل من خلال الاتصال بالبنك مباشرة عبر الرقم الرسمي، وتجنب الضغط على الروابط المشبوهة المرسلة عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية، واستخدم تطبيق البنك الرسمي لمتابعة معاملاتك بدلاً من الاعتماد على الروابط المرسلة إليك، بالإضافة إلى تفعيل خاصية الإشعارات الفورية لمراقبة العمليات التي تتم على حسابك، والإبلاغ عن أي محاولة احتيال عبر قنوات البنك الرسمية والجهات الأمنية المختصة.