عبد الله الماجد رئيسا لنادي النصر السعودي
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أعلن نادي النصر السعودي مساء اليوم الاثنين، تولي عبدالله بن عبدالرحمن الماجد رئاسة مجلس إدارة القلعة الصفراء، بعد الحصول على موافقة الشركه.
وكتب النادي بيانًا عبر حسابه على منصة "إكس"، قال فيه: "وافق مجلس إدارة شركة نادي النصر على تعيين سعادة الأستاذ عبد الله بن عبد الرحمن الماجد رئيسًا لمجلس الإدارة، ممثلًا عن مؤسسة أعضاء نادي النصر الرياضية".
وأعرب الماجد عن شكره وامتنانه للثقة التي منحها له مجلس الإدارة، مؤكدًا أن شركة النصر ستعمل بجد لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 وتلبية تطلعات جماهير النادي الكبيرة.
وأضاف البيان: "رحب مجلس الإدارة وجميع أعضاء عائلة نادي النصر بتولي الماجد هذا المنصب، معربين عن استعدادهم للعمل معًا لتحقيق النجاحات المأمولة على كافة الأصعدة، سواء داخل أو خارج الملعب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبدالله عبدالرحمن نادي النصر السعودى نادی النصر
إقرأ أيضاً:
انتخاب نوري أصلان رئيسا بالوكالة لبلدية إسطنبول عقب سجن إمام أوغلو (بروفايل)
انتُخب عضو مجلس بلدية إسطنبول الكبرى عن حزب "الشعب الجمهوري" المعارض، نوري أصلان، رئيسًا للبلدية بالوكالة، وذلك خلال جلسة تصويت عقدها المجلس عقب إبعاد رئيس البلدية أكرم إمام أوغلو عن مهامه على خلفية سجنه بسبب قضايا متعلقة بالفساد.
وعُقدت الجلسة في مقر البلدية بمنطقة سراج خانه في منطقة إسطنبول، برئاسة نائب رئيس المجلس الثاني جوكهان جوموشداغ، حيث تم ترشيح كل من نوري أصلان عن حزب الشعب الجمهوري وزين عابدين أوكول، نائب رئيس مجموعة حزب العدالة والتنمية، للتنافس على المنصب.
وحصل نوري أصلان في الجولة الثالثة من التصويت على 177 صوتا مقابل 125 صوتا حصل عليها منافسه المنتمي إلى حزب العدالة والتنمية الحاكم.
ويهيمن حزب الشعب الجمهوري المعارض، على مجلس أعضاء بلدية إسطنبول الكبرى المتكون من 314 عضوا، حيث ينتمي 185 منهم إلى أكبر أحزاب المعارضة، و120 إلى حزب العدالة والتنمية، بينما يوجد 7 أعضاء من حزب الحركة القومية و2 من الاتحاد الكبير.
والأحد، قرر القضاء التركي بعد أيام من توقيف إمام أوغلو على ذمة التحقيق بقضايا تتعلق بالفساد والإرهاب سجن رئيس بلدية إسطنبول على خلفية الاتهامات المتعلقة بالفساد، في حين جرى رفض طلب النيابة العامة اعتقاله على ذمة قضية "الإرهاب".
وحال رفض اعتقال إمام أوغلو على خلفية الاتهامات المتعلقة بالإرهاب، دون تعيين وزارة الداخلية مسؤول إداري لإدارة البلدية، كما حدث العام الماضي في بلدية منطقة إسنيورت التي أدين رئيسها المنتخب أحمد وزر بجرائم تتعلق بـ"الإرهاب والانتماء إلى منظمة إرهابية".
وفتح اعتقال إمام أوغلو في قضية "الفساد"، الباب أمام مجلس بلدية إسطنبول الكبرى لإجراء انتخابات داخلية لاختيار رئيس جديد يقوم بمهام المنصب بشكل مؤقت، وهو ما ضمن لحزب الشعب الجمهوري الاحتفاظ بالبلدية بسبب تمتعه بالأغلبية في المجلس.
من هو نوري أصلان؟
ولد أصلان عام 1969 في ولاية سيواس، وأكمل تعليمه الابتدائي والثانوي في مدينة إسطنبول، حيث حصل على شهادة في هندسة بناء السفن من جامعة يلدز التقنية عام 1990، ثم بدأ مسيرته المهنية في القطاع الخاص ليشغل منصب المدير العام في إحدى الشركات.
ودخل أصلان عالم السياسة من بوابة مجلس بلدية "كوتشوك شكمجة" في إسطنبول، حيث شغل عضويته بين عامي 1999 و2004.
كما نشط في العمل المدني بعدما تولى منصب نائب رئيس فرع الهلال الأحمر بين عامي 2009 و2017 في منطقة "كوتشوك شكمجة" في مدينة إسطنبول.
وعلى صعيد آخر، ترأس أصلان مجلس إدارة جمعية صناعيي ورجال أعمال بيليك دوزو (BEYSİAD) بين عامي 2014 و2018، وكان عضوا في مجلس إدارة اتحاد صناعيي ورجال أعمال إسطنبول (İSİFED) في الفترة الممددة بين 2014 و2021.
إلى جانب ذلك، كان أصلان عضوا في اللجنة التنفيذية لمجلس مدينة بيليك دوزو بين عامي 2011 و2019، حسب وسائل إعلام تركية.