لبنان ٢٤:
2025-03-03@10:11:54 GMT

مقدمات نشرات الأخبار المسائية

تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاثنين 28/10/2024 

 

* مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن" 

ليس غريبا على دويلة الإرهاب أن تنتقم من كل من صنع التاريخ لأنها دويلة مزعومة تعيش عقدة أنها بلا تاريخ.

ولأن صور هي أم التاريخ....كانت المدينة التي أحرقت نفسها يوما ولم ترفع الرايات البيضاء للإسكندر تعيش اليوم تحت نار الحقد الإسرائيلي بأوامر نيرون هذا الزمن بنيامين نتنياهو الذي لا يملك أية أهداف سوى التدمير والقتل عبر حزام ناري وتدمير ممنهج لأحياء وشوارع صور من دون أية مبررات.



على صعيد المفاوضات لم يرشح أي جديد حول حصول زيارة الموفد الرئاسي الاميركي آموس هوكشتاين الى تل أبيب التي يفترض أن يبحث خلالها وقف إطلاق النار وتنفيذ القرار الدولي 1701 في الجنوب.

في هذا الوقت واصلت المقاومة التصدي لمحاولات التوغل البري في المنطقة الحدودية، موقعة قتلى وجرحى بالعشرات في صفوف جيش العدو الإسرائيلية بالتزامن مع استمرارها في قصفها المدفعي والصاروخي والمسير للتجعمات العسكرية في المنطقة الشمالية من الأراضي الفلسطينية المحتلة. 

وفي الانتظارتابع رئيس مجلس النواب نبيه بري ملف النازحين وأجرى سلسلة إتصالات للاطمئنان على أوضاعهم، مشددا على وجوب الإسراع في تأمين كافة المستلزمات والإحتياجات لهم فيما كانت الكتل النيابية تتداعى للاجتماع على نية هذا الملف وتقرأ في المكتبة العامة لمجلس النواب في كتاب واحد أساسه إعتبار واقع النزوح قضية وطنية تعني الجميع وتفترض مقاربتها وفق قواعد واصول التضامن الوطني الذي تجلى بأفضل صوره بإحتضان النازحين في كل المناطق اللبنانية.

=======

* مقدمة الـ "أم تي في" 

آموس هوكستين ليس في اسرائيل، ولا حتى في المنطقة.
 بالتالي فان كل ما تردد اعلاميا عن لقاء يجمعه اليوم برئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو مجرد كلام لا اساس له من الصحة. 

هذا ما اكدته مصادر اميركية مطلعة لل "ام تي في" . 
في المقابل اوردت القناة 12 الاسرائيلية قبل قليل ان المبعوث الرئاسي الاميركي يزور الشرق الاوسط غدا. فهل يصدق الخبر هذه المرة؟ 

في اي حال التصعيد العسكري والميداني سبق هوكستين، 
وهو ما  تظهر من خلال الاستهدافات الاسرائيلية  التي تركزت على مدينة صور، اضافة الى البقاع وعاريا ومناطق جنوبية عدة. 

في حين واصل حزب الله اطلاق القذائف وصليات الصواريخ على اهداف في اسرائيل. 
لكن التصعيد الاسرائيلي الاقوى برز في الكلام العالي النبرة الذي اطلقه بنيامين نتانياهو. 

فرئيس الحكومة الاسرائيلية  شبه الحروب المتنقلة التي يخوضها بحرب الاستقلال ،
 زاعما انه يقف في وجه سبعة كيانات ارهابية. 
نتانياهو  الذي كان يتحدث بخلفية الزعيم التاريخي لاسرائيل. 

اكد انه في اليوم التالي لانتهاء الحرب لن تحكم حماس في غزة ولن ينتشر حزب الله على الحدود الشمالية لاسرائيل. 

فماذا يقصد كلام نتانياهو بشقه اللبناني؟
 الا يعني ان اسرائيل تريد الاحتفاظ بشريط حدودي يتشكل من ارض محروقة، ما يتيح لها رصد اي تحرك عسكري يحصل فيها؟ 

وسط كل هذه الصورة غير المطمئنة، برز اعلان هيئة البث الاسرائيلية  ان المبنى الرئيسي في مطار بن غوريون سيغلق ابوابه امام الرحلات الدولية، بدءا من تشرين الثاني المقبل وحتى نهاية آذار. 

فهل يؤشر القرار الاسرائيلي الى ان نتانياهو اخذ مهلة جديدة لاستكمال تنفيذ مخططه،
 ليس على صعيد لبنان بل على صعيد الشرق الاوسط ككل؟ 

البداية من زيارة هوكستين التي لم تحصل حتى الان  الا في الاعلام... تقرير جويس عقيقي.

=======

* مقدمة "المنار" 

الثمن باهظ وكبير، والهدف ضائع ولا افق لعملية لن يرفع فيها اعداؤنا الراية البيضاء، فكم يجب ان يموت من الاسرائيليين لضمان بقاء نتنياهو في السلطة؟

هو السؤال الذي بدأ يطرق ابواب الحكم في تل ابيب، ردده باسم الكثير من الخبراء الصهاينة والمستوطنين والسياسيين – عضو الكنيست السابق “ميكي روزنتال”.. والسوابق تفرض على الجيش والحكومة الانتباه، ففي لبنان دائما انت تعرف كيف تدخل ولا تعرف كيف تخرج، كما قالت الخبيرة والمحللة الصهيونية شارون كيدون، المصدومة بحسب تعبيرها من حجم الخسائر اليومية.

خسائر يعترف الصهيوني منها بما معدله خمسون جنديا يوميا، يخرجون من الخدمة بين قتيل وجريح، فيما الجرح الذي تخلفه الجبهة الداخلية بدأ يزداد ايلامه للمجتمع والحكومة على حد سواء. وتعداد الصواريخ والمسيرات التي تتساقط عليهم من لبنان كل يوم، تسقط ادعاءات حكومتهم وبعض جنرالات جيشهم بانهم يمسكون بواقع الميدان.

وما يمسكون به فقط هو ادوات التدمير والقتل العشوائي، الذي يشهد لهم العالم بأنه لا احد اقوى منهم على فعله، لخروجهم عن كل مسميات الانسانية، وحتى مواثيق الحرب وقوانين الشرعة الدولية. فالجيش الموتور هذا ليس لديه الا التدمير لايذاء اهل المقاومة الثابتين الصامدين على نهجها، بل الذين هم اساس وجودها.

وما الدمار المتنقل بين قرى ومدن الجنوب، والانتقام من الاحياء التاريخية والعمرانية في صور والنبطية، والتطاول على بعلبك والهرمل وعموم قراها، بل وتدمير الضاحية والذهاب بالجنون الى الكثير من قرى جبل لبنان والشوف وجبيل وحتى زغرتا، ما كل ذلك إلا دليل على محاولة العدو ايلام المجتمع اللبناني، الذي ردد بعبارات الصبر والاحتساب، ويثبت بالفعل أنه مصداق لقول الله تعالى: إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون، وترجون من الله ما لا يرجون.

والرجاء بالله وبرجاله الذين يواجهون القوة الاميركية على أياد صهيونية، فما يعرفه اللبنانيون والفلسطينيون ويتجاهله المحرفون للحقائق كما التاريخ، قاله معهد واتسون للشؤون الدولية، التابع لجامعة براون الاميركية، بان سبعين بالمئة من سلاح الحرب الاسرائيلية على غزة ولبنان وكتلفتها – اميركية، ولولا هذا الدعم اللا متناهي لما قدر لإسرائيل الاستمرار بالحرب.

فهل من يصدق بعد ان الاميركي يعجز عن ايقاف هذه الحرب التي تقتل اطفالنا ونساءنا وتدمر كل حياة في لبنان وفلسطين؟ وهل من يصدق بعد ان قاتلنا بسلاحه يقود مفاوضات ويقدم مقترحات لوقف الحرب علينا؟.

=======

* مقدمة الـ "أو تي في" 

لم تحقق محادثات الدوحة الخرق المطلوب من إدارة الرئيس جو بايدن حول غزة، قبل ثمانية أيام تقريبا من الانتخابات الرئاسية الأميركية، ولم يسلك مقترح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي درب النجاح، بعدما أجهضه بنيامين نتنياهو خلال اجتماع الكابينت الاسرائيلي أمس، على رغم مواقفة عدد كبير من الوزراء عليه. 

واليوم كشف رئيس الوزراء الاسرائيلي أن رئيس الموساد غادر قطر، فيما الوسطاء سيواصلون المحادثات مع حماس في الأيام المقبلة لمعرفة ما إذا كان من الممكن الدفع بصفقة ما إلى الأمام، في وقت نقلت صحيفة نيويورك تايمز أن نتنياهو لا يزال قادرا على تقديم تنازلات لكنه ينتظر من سيفوز بالانتخابات الأميركية، مؤكدة بذلك وجهة النظر التي تسأل عن مصلحة رئيس الوزراء الاسرائيلي في تقديم هدايا إلى إدارة ستغادر البيت الأبيض بعد ثلاثة أشهر.

واليوم، كرر نتنياهو مواقفه المتصلبة، المنطلقة مما يعتبره نصرا في غزة ولبنان حققه حتى الآن، حيث أعلن أنه في اليوم التالي للحرب، لن تحكم حماس في القطاع، ولن ينتشر حزب الله على الحدود الشمالية وأن مستقبل الشرق الأوسط اسيتم فيه تحجيم إيران.

كما ألمح نتنياهو، المتأمل في عودة دونالد ترامب الى البيت الابيض، إلى مواصلة العملية التي سار بها قبل بضع سنوات، بتوقيع اتفاقيات إبراهيم التاريخية، من أجل تحقيق السلام مع دول عربية أخرى.

أما على الجبهة اللبنانية، وفيما تواصلت الاعتداءات واستمرت الردود، على وقع تحريض يمارسه أفرقاء معروفون في الداخل، فلفتت اليوم مبادرة التيار الوطني الحر الى بدء جولة على المسؤولين السياسيين والأمنيين المعنيين، لطرح ورقة تتضمن مقترحات عملية، يحول التزامها دون خطر الفتنة، الذي يكاد يوزاي خطر إسرائيل.

=======

* مقدمة الـ "أل بي سي" 

"اليوم التالي" بالنسبة إلى إسرائيل، حدده اليوم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في افتتاح الدورة الشتوية للكنيست.
 
الخطة هي: "أتطلع إلى مواصلة العملية التي قدتها قبل بضعة أعوام لتوقيع اتفاقيات إبراهام التاريخية، وتحقيق السلام مع مزيد من الدول العربية بمجرد انتهاء الحرب مع حماس وحزب الله المتحالفتين مع إيران".

وكأن نتنياهو يقول إن السنة التي مرت كانت جملة اعتراضية أو وقتا تأخيريا لاتفاقيات إبراهام، التي ستوقع بعد انتهاء الحرب مع حماس وحزب الله. 

الاستنتاج من هذا الكلام أن أحاديث وقف النار وال1701، كما هو، ربما اصبحا من الماضي بالنسبة إلى نتنياهو، الذي يمكن أن يبلور خطة اليوم التالي في "اليوم التالي" للانتخابات الرئاسية الأميركية. 

هذا ما يفسر ربما الوتيرة العادية لمباحثات الدوحة، التي عمليا لم توصل إلى أي نتيجة عملية حتى الساعة. 

لبنانيا، تواصل إسرائيل النمط التدميري في استهدافها بعض مناطق الجنوب، وأضافت إليه مدينة صور، وشملت الغارات عددا من المباني والشقق السكنية في أكثر من شارع في مدينة صور. 

المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي كتب على حسابه على منصة إكس، أن الجيش "هاجم أهدافا لحزب الله في منطقة صور شملت  مستودعات أسلحة وصواريخ مضادة للدروع، ومباني عسكرية، ومواقع استطلاع لوحدات عسكرية مختلفة، منها وحدة عزيز المسؤولة عن عمليات الإطلاق من منطقة جنوب غرب لبنان.

في الحرائق، يوم جديد من النيران المتنقلة، التي بلغت جزين وبعقلين ومناطق أخرى. 

=======

* مقدمة "الجديد" 

تمقت اسرائيل مدنا مرفوعة على قلاع ومبنية من ملح البحر الى قدسية الأرض.. هي في مواجهة صور.. المدينة التي مر عليها المسيح وعجز عنها الاسكندر وعلى بنيانها احيرام تحرسها ينابيع رأس العين بلوغا نحو نهر الليطاني...

إنها المعمورة البحرية التي بنت قصورا لها في الكتاب المقدس اسمها بالسامية.. من صوان وحجر، وبالفينيقية هي الصخرة التي تتكسر عليها امواج الدنيا. 

ولأنها تحت هذه المواصفات.. فقد واجهت صور نار عدوها للمرة الثانية في اسبوع فكان عمرانها يعصف بالدمار.. ويتلقى شاطئ بحرها الرماد عنها وطارت شهب صور الى لندن حيث محادثات لبنانية- بريطانية اختتمها الرئيس نجيب ميقاتي بلقاء نظيره البريطاني كير ستارمر. 

ولكن تدمير الحضارات كان الصوت الاقوى في المحادثات اذ ظل ميقاتي على تواصل مع بيروت لاستيفاء انباء القصف الهمجي وقلب ميقاتي خفق على شارع نبيه بري في مدينة صور إذ إن الاستهداف الاسرائيلي يضرب حيث شوارع ومؤسسات ومشاف ومناطق تخضع بيئتها لرئيس مجلس النواب وهي ضربات للحل السياسي الذي يستبعده بنيامين نتنياهو ويفضل عليه الاستمرار بالنار على الرغم من ان دخانها سيغطي صناديق الانتخابات الاميركية بعد ايام 

اول الكلام خلال ادلاء الرئيس الاميركي بصوته في هذه الانتخابات قال بايدن: سأقوم فورا بمتابعة جهود وقف إطلاق النار مع فريقي.. فريقي يبحث الآن عن الحل والحرب يجب ان تنتهي. 

وعزم بايدن على وقف اطلاق النار.. ليس مطابقا لمواصفات نتنياهو الذي أبلغ البرلمان الاسرائيلي بانه ملتزم تفكيك شبكة حماس في غزة وحزب الله في لبنان.

وقال: بيتنا ليس كبيت العنكبوت بل هو من فولاذ، وفي اليوم التالي لن تحكم حماس في غزة ولن ينتشر حزب الله على حدودنا الشمالية. 

ولكن نتنياهو ابدى موافقته على صفقة صغيرة لتحرير اربعة اسرى اسرائيليين مقابل يومين من وقف اطلاق النار صفقة اكثر من مذلة للفلسطينين جاءت بطرح مصري ولم تقدم لأهل غزة اي مكاسب لا بل إنها تمنح الجيش الاسرائيلي استراحة محارب لثمان واربعين ساعة قبل ان يعاود تلقيم البارودة في حرب الابادة. 

واضافة الى مساعي القاهرة فإن الحلول تم اختبارها في الدوحة، وعرجت على الاردن الذي دخل وسيطا في آلية تطبيق القرار 1701 لما تملكه المملكة الهاشمية من علاقات جيدة مع الجيش الاميركي والمؤسسة العسكرية اللبنانية. غير أن كلا من عمان والدوحة تنتظر ايضا وجهة سير تل ابيب التي تبدي العصيان على الحلول.

وفيما أفيد عن زيارة كان سيقوم بها الوسيط الاميركيي اموس هوكستين الى اسرائيل فإن الرجل غاب عن رادار الرؤية.. ولم يتم تسجيل اي تواصل بينه وبين المسؤولين اللبنانيين لتبيان ما اذا كان قد اتم زيارته الى تل ابيب ام انه استعاض عنها باجراء محاكاة عن بعد.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: بنیامین نتنیاهو الیوم التالی مدینة صور حزب الله حماس فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

الرئيس اليمني في خطاب للشعب بمناسبة شهر رمضان : الأمة التي تجتمع على الخير لا تهزم أبدا

عدن (الجمهورية اليمنية) - دعا الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، ابناء الشعب اليمني، وقواه الوطنية الى وحدة الصف، ونبذ الفرقة، واعلاء قيم التكافل، والتراحم، كما دعا القطاع الخاص ومجتمع المال والاعمال، والمبادرات المجتمعية الى مضاعفة برامجهم الخيرية، ومساعدة المحتاجين، خصوصا خلال شهر رمضان المبارك، حيث تشتد الحاجة الى حشد كافة الامكانيات الحكومية، والاهلية للتخفيف من وطأة الازمة الانسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني، وفقا لـ(سبأ).

وهنأ رئيس القيادة الرئاسي اليمني باسمه وإخوانه اعضاء المجلس، والحكومة، في خطاب بمناسبة شهر رمضان المبارك، كافة ابناء الشعب اليمني في الداخل والخارج بحلول الشهر الكريم الذي جعله الله رحمةً لعباده، وفرصةً للتقوى، والتكاتف، والتآزر، سائلا الله سبحانه وتعالى أن يجعله شهر خير وبركة، وأن يعيده وقد تحقق للشعب اليمني كل ما يصبوا إليه من تطلعات في النصر، واستعادة مؤسسات دولته، وامنه، واستقراره.

كما وجه الرئيس العليمي في الخطاب الذي القاه نيابة عنه وزير الاوقاف والارشاد الدكتور محمد شبيبة، تهنئة خاصة لأبطال القوات المسلحة والامن، والمقاومة الشعبية، وكافة التشكيلات العسكرية المرابطين في الجبهات، وميادين العزة والكرامة، والى أولئك المناوبين في مختلف مرافق الخدمة العامة خلال الشهر الفضيل، مجددا الشكر لكافة المكونات الوطنية، والاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، ومنابر الوعي في الداخل والخارج الذين كان لهم جميعا ابلغ الأثر في تعزيز الصمود الاسطوري.

وقال فخامة الرئيس اليمني:" في هذه الأيام والليالي المباركة، ندعو الجميع وفي المقدمة فاعلي الخير من رجال الاعمال والقطاع الخاص إلى اعلاء قيم التراحم، وإغاثة الملهوفين، ومضاعفة تدخلاتهم الانسانية للأسر المتضررة، فالأمة التي تجتمع على الخير، والتكافل لا تُهزم أبدًا".

اضاف:" يحل علينا هذا الشهر الفضيل، وما يزال شعبنا يعاني تداعيات حربٍ ظالمة، فرضتها مليشيات إرهابية انقلابية بدعم من النظام الإيراني، مسخرة في ذلك كل وسائل الترهيب، والتخريب لتجريف سبل العيش، واعاقة أي فرصة من جانب الحكومة، والمجتمع الإقليمي والدولي لتخفيف المعاناة الإنسانية المؤلمة".

واكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بأنه واخوانه أعضاء المجلس، على إدراك تام بهول آثار الازمة الاقتصادية، والخدمية، والوجع المتفاقم المعبر عنه في الفعاليات السلمية، والاصوات الحرة، وأنات الأمهات والأطفال في كل شبر من ربوع وطننا الحبيب، مجددا العهد بعدم ادخار أي جهد في سبيل التخفيف من المعاناة التي صنعتها المليشيات الارهابية الحوثية التي كانت تراهن بتدمير المنشآت النفطية وايقافها عن التصدير، على انهيار كامل للأوضاع في غضون أيام.

ونوه العليمي بقوة، وصلابة ابناء الشعب اليمني وصمودهم في وجه ذلك المخطط الإرهابي الذي باء بالفشل رغم ما خلفه من ازمة تمويلية، جراء فقدان الدولة أكثر من 60 بالمائة من مواردها العامة، ومصدرها الرئيسي لتغذية إحتياطياتها من النقد الأجنبي.

وقال:" ها نحن اليوم أكثر صمودا بعد نحو عامين ونصف من تلك الهجمات الاجرامية، وباقون على العهد والوعد بتحويل الازمات الى فرص للنصر الناجز بعونه تعالى".

وجدد  الرئيس اليمني في هذا الشهر الكريم تذكير المواطنين في المناطق التي ترزح غصبا تحت سلطة المليشيات الارهابية، بأن الحكومة بذلت كل جهد، وقدمت كل التنازلات الممكنة، من أجل تحسين أوضاعهم، واستئناف دفع مرتباتهم.

استدرك قائلا:" لكن هذه الجماعة لا تريد للشعب اليمني إلا الفقر، والقهر، والهوان"، مجددا التأكيد على الوقوف الى جانب المواطنين في المناطق الخاضعة بالقوة للمليشيات الارهابية، ودعم ارادتهم، واحلامهم بأن هذا القيد آن له ان ينكسر.
وقال" إننا نؤمن أن الليل مهما طال، فإن الفجر قادم، وأن اليمن سينهض رغم كل المحن".

على الصعيد القومي، اشار فخامة الرئيس الى تلبيته دعوة اخيه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة لحضور القمة العربية غير العادية المرتقبة بالقاهرة في 4 مارس المقبل، وذلك تأكيدا لموقف اليمن الثابت الى جانب الشعب الفلسطيني، ورفض كافة المشاريع الرامية الى تهجيره، وتصفية قضيته العادلة.

كما شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي على توجيهاته بهذه المناسبة الدينية العظيمة، الى الجهات المعنية بالإفراج الفوري عن السجناء الذين امضوا ثلاثة أرباع مدة العقوبة او نصفها، والنظر في الإفراج بالضمان التجاري عن المحبوسين على ذمة الحقوق الخاصة، مع تشكيل لجان في المحافظات من النيابات، والسلطات المحلية والغرف التجارية لمساعدة المعسرين.

وفيما يلي نص الخطاب:

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين القائل في كتابه الكريم: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ”. والصلاة والسلام على اصدق انبيائه المرسلين.

أيها الإخوة المواطنون، أيتها الأخوات المواطنات، في الداخل والخارج،،

أهنئكم جميعًا، باسمي، وإخواني اعضاء مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، شهر الرحمة، والغفران، والعتق من النار.. الشهر الذي جعله الله رحمةً لعباده، وفرصةً للتقوى، والتكاتف، والتآزر.

وهي تهنئة خاصة لأبطال القوات المسلحة والامن، والمقاومة الشعبية، وكافة التشكيلات العسكرية المرابطين في الجبهات، وميادين العزة والكرامة، والى أولئك المناوبين في مختلف مرافق الخدمة العامة خلال الشهر الفضيل الذي نسأله سبحانه وتعالى أن يجعله شهر خير وبركة، وأن يعيده علينا وقد تحقق لشعبنا كل ما يصبو إليه من تطلعات في النصر، واستعادة مؤسسات دولته، وامنه، واستقراره.

وأنها فرصة أيضا ان نجدد في كل مناسبة الشكر لكافة المكونات الوطنية، واشقائنا في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، ومنابر الوعي في الداخل والخارج الذين كان لهم جميعا ابلغ الأثر في تعزيز هذا الصمود الاسطوري.

أيها الإخوة والأخوات المواطنون،،
هذا الشهر العظيم اختصه الله بفضائل جليلة، وجعله ميدانًا للطاعات، والتقرب اليه سبحانه وتعالى، وسبيلاً لمغفرة الذنوب ورفع الدرجات، فطوبى لمن استغله في مرضاته تعالى بالخيرات، والأعمال الصالحات.
"شَهْرُ رَمَضَانَ ٱلَّذِىٓ أُنزِلَ فِيهِ ٱلْقُرْءَانُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَٰتٍۢ مِّنَ ٱلْهُدَىٰ وَٱلْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ ٱلشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍۢ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ ٱللَّهُ بِكُمُ ٱلْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ ٱلْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ ٱلْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَىٰكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُون".

إن شهر رمضان ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب والملذات، بل هو مدرسة إيمانية يتربى فيها المسلم على الصبر، والتقوى، ويزداد فيها التقرب من الله عز وجل بالصيام والقيام، وقراءة القرآن، والإحسان إلى الفقراء، والمحتاجين.

وهو فرصة عظيمة لتجديد العهد مع الله، ولإحياء قيمنا الإسلامية النبيلة التي تدعو إلى التكافل والتراحم والتآخي بين أبناء المجتمع.

أيتها الأخوات أيها الإخوة الاحرار في كل مكان،،
يحل علينا هذا الشهر الفضيل، ومايزال شعبنا يعاني تداعيات حربٍ ظالمة، فرضتها مليشيات إرهابية انقلابية بدعم من النظام الإيراني، مسخرة في ذلك كل وسائل الترهيب، والتخريب لتجريف سبل العيش، واعاقة أي فرصة من جانب الحكومة، والمجتمع الإقليمي والدولي لتخفيف المعاناة الإنسانية المؤلمة.
انني واخواني أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، على إدراك تام بهول آثار الازمة الاقتصادية، والخدمية، والوجع المتفاقم المعبر عنه في فعالياتكم السلمية، واصواتكم الحرة، وأنات الأمهات والأطفال في كل شبر من ربوع وطننا الحبيب.

لقد كانت المليشيات الارهابية تراهن بتدمير المنشآت النفطية وايقافها عن التصدير، على انهيار كامل للأوضاع في غضون بضعة أيام، بعدما فقدت الدولة أكثر من 60 بالمائة من مواردها العامة، ومصدرها الرئيسي لتغذية احتياطياتها من النقد الأجنبي.

لكن ذلك المخطط الإرهابي رغم ما خلفه من ازمة تمويلية، باء بالفشل بفضل صبركم، ووعيكم، ودعم الاشقاء والأصدقاء.. وها نحن اليوم أكثر صمود بعد نحو عامين ونصف من تلك الهجمات الاجرامية، وباقون على العهد والوعد بتحويل الازمات الى فرص للنصر الناجز بعونه تعالى.

اعلم ان هذا هو ليس الوقت المناسب للحديث عن المزيد من الوعود، لان الأولوية هي الان للخبز والماء، والدواء، والخدمات الحيوية، وهو ما نعمل عليه اليوم، ولن ندخر أي جهد في سبيل التخفيف من المعاناة، دون النكوص عن التزامات المعركة الوطنية لاستعادة مؤسسات الدولة، واسقاط الانقلاب باعتباره جذر الازمة، وصانعها.

ونحن اليوم أكثر يقينًا بأن النصر قادم، وأن هذا المشروع العنصري الى زوال، الامر الذي يتطلب منا جميعا الاستعداد لما قد يكون أصعب، واشد في مواجهة الارتدادات المحتملة لأزمة المليشيات الإرهابية، وداعميها في النظام الإيراني.

ايتها المواطنات أيها المواطنون،،
اننا على ثقة ان سنوات الحرب العجاف، كشفت لكم مخططات المليشيات الإرهابية لجعل بلدنا بعيدا عن ركب التطور الهائل الذي يشهده العالم من حولنا.

إن التحديات التي تواجه بلدنا لم تقتصر على تداعيات الانقلاب الغاشم في الداخل فقط، وانما امتدت إلى محاولات جعل اليمن ساحة ابتزاز للمجتمع الدولي، عبر تهديد الممرات المائية في البحر الأحمر، وخليج عدن، ضمن الاجندة الإيرانية المكشوفة لزعزعة امن واستقرار المنطقة، وتصفية قضاياها العادلة.

ولذلك، فقد كانت الازمة الاقتصادية، والتهديدات المتزايدة للأمن البحري في قلب مشاوراتنا مع الحلفاء والأصدقاء، وكافة الفاعلين الإقليميين والدوليين.

اننا في ذلك لا نستجدي الدعم العسكري كما يعتقد البعض، بل كف الأذى الإيراني عن بلدنا، لإن ايماننا بقضيتنا، وثقتنا بعزيمة شعبنا، وشجاعة جيشنا لا حدود لها في صناعة الغد المشرق الذي تستحقون.

ان هذه الاتصالات الدبلوماسية المثمرة، الذي نقودها، واخواني أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، هي جزء اصيل من سياسة الدفاع المشترك، في مواجهة عدو إقليمي مشترك، وحماية مصالح مشتركة.

وبالتالي فقد أكدنا ان هذه الشراكة، يجب ان تبدأ وفقا للالتزامات الدولية، بدعم قدرات الحكومة، العضو في الأمم المتحدة في حماية أراضيها، ومنع تحويلها الى منصة تهديد للسلم، والامن الدوليين.

وعلى الصعيد القومي فقد لبينا دعوة اخي فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية لحضور القمة العربية غير العادية المرتقبة خلال أيام في القاهرة، تأكيدا لموقف شعبنا الثابت الى جانب الشعب الفلسطيني، ورفض كافة المشاريع الرامية الى تهجيره، وتصفية قضيته العادلة، التي سنواصل بكل اخلاص الدفاع عنها، وحق شعبها المناضل في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة.

أيها اليمنيون الأحرار في كل مكان،،
نجدد في هذا الشهر الكريم تذكير أهلنا في المناطق التي ترزح غصبا تحت سلطة المليشيات الارهابية، اننا بذلنا كل جهد، وقدمنا كل التنازلات الممكنة، من أجل تحسين أوضاعكم، واستئناف دفع مرتباتكم، لكن هذه الجماعة لا تريد للشعب اليمني إلا الفقر، والقهر، والهوان.

إن هذه الحرب التي فرضتها المليشيات عليكم، وهذه الجبايات التي تستنزفكم، والجرائم، والاعتقالات التي ترتكبها بحقكم، ليست إلا جزءًا صغيرا من مشروعها الاوسع، القائم على العبودية، والعنصرية، والاستبداد، وإعادة اليمن قرون الى الوراء.

لذلك فإن أحد المداخل الحاسمة لأنهاء هذا العبث، الذي يصادر أحلامكم، ومستقبل ابنائكم، يرتكز على وقف تغذية المجهود الحربي للمليشيات بالمال، والرجال، والسلاح، والتمسك بمبادئ الحق، والعدل، والحرية، والمواطنة المتساوية.

ولعلكم تشاهدون الحراك الاجتماعي الواسع في المحافظات المحررة، كمؤشر للحياة والحريات المكفولة بموجب الدستور والقانون، وليس تعبيرا عن الفوضى كما تحاول ان تصورها منابر المليشيات.. وأننا هنا لا نحملكم فوق طاقتكم تحت ضغط القوة الغاشمة، وانما لتأكيد الوقوف الى جانبكم، ودعم ارادتكم، واحلامكم بأن هذا القيد آن له ان ينكسر.

أيتها الإخوات.. ايها الاخوة المواطنون،،
يعلمنا هذا الشهر الفضيل الصبر في المحن، والانصاف، وقول الحق، وصون اللسان، والأقلام عن الخوض في الاشاعات، والتضليل، وعدم استخدام نعمة التكنولوجيا، ووسائل التواصل الاجتماعي في التحريض، وتكريس الفرقة والشقاق، بل توظيفها فيما ينفع الناس، وتجديد الأمل بمستقبل أفضل تتحقق فيه تطلعاتهم في إنهاء كابوس الإمامة، واستعادة الأمن والاستقرار، والسلام بمشيئته تعالى.

وفي هذه الأيام والليالي المباركة، ندعو الجميع وفي المقدمة فاعلي الخير من رجال الاعمال والقطاع الخاص إلى اعلاء قيم التراحم، وإغاثة الملهوفين، ومضاعفة تدخلاتهم الانسانية للأسر المتضررة، فالأمة التي تجتمع على الخير، والتكافل لا تُهزم أبدًا.

وقد وجهنا بهذه المناسبة الدينية العظيمة، الجهات المعنية بالإفراج الفوري عن السجناء الذين امضوا ثلاثة أرباع مدة العقوبة او نصفها، والنظر في الإفراج بالضمان التجاري عن المحبوسين على ذمة الحقوق الخاصة، مع تشكيل لجان في المحافظات من النيابات، والسلطات المحلية والغرف التجارية لمساعدة المعسرين.

أيها الشعب اليمني العظيم،،
إننا نؤمن أن الليل مهما طال، فإن الفجر قادم، وأن اليمن سينهض رغم كل المحن.

وأننا نسأل الله عزّ وجل في هذه الليلة المباركة أن يوفقنا لاغتنام أيام رمضان ولياليه بحسن طاعته، وأن يديم علينا التوفيق والسداد، كما نسأله تعالى الرحمة للشهداء، والشفاء للجرحى، والحرية للمعتقلين، وان يحفظ بلدنا وشعبنا، وسائر الشعوب والبلدان من كل مكروه وسوء، تقبل الله منا جميعا صيامنا وقيامنا.. إنه سميع مجيب.

رمضان كريم.. وكل عام وأنتم بخير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الطبق الذي كان يفضله الرسول عليه الصلاة والسلام
  • ملتقى الأزهر للقضايا الإسلامية: الشائعات جريمة ضد الإنسانية وخطر يهدد وحدة الأمة وتماسكها
  • عبد الله: ودعنا اليوم رفيقنا علي عويدات الذي تشهد له الساحات والمواقف
  • عيار 21 بكام.. سعر الذهب خلال التعاملات المسائية اليوم الأحد
  • حدث في ثاني يوم رمضان.. اعرف أهم الأحداث التاريخية التي وقعت فيه
  • الرئيس اليمني في خطاب للشعب بمناسبة شهر رمضان : الأمة التي تجتمع على الخير لا تهزم أبدا
  • عائلة أسير إسرائيلي في غزة توجه مناشدة لحكومة نتنياهو
  • نتنياهو وكاتس: وجهنا الجيش الاسرائيلي لحماية القرية الدرزية جرمانا في ضواحي دمشق
  • معنى تصفيد الشياطين في شهر رمضان.. ومن الذي يوسوس لنا ؟
  • خطيب الجامع الأزهر: القرآن الكريم هو نبراس الأمة الذي ينير طريقها