يشكل قطاع الزراعة أحد القطاعات الحيوية التي توليها دولة الإمارات اهتماما خاصا، من خلال إطلاق العديد من المبادرات والمشاريع، التي تهدف إلى رفع نسبة الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية، لتحقيق مستهدفات الدولة، بأن تكون الأفضل عالميا في مؤشر الأمن الغذائي العالمي بحلول عام 2051.
وتعد المهرجانات الزراعية في دولة الإمارات، إحدى المبادرات الهادفة لتطوير المنظومة الزراعية، عبر ما توفره من خدمات وتسهيلات متعددة للمزارعين، بهدف تشجيعهم وتعزيز قدراتهم على الإنتاج الزراعي عالي الجودة، وتوفير فرص جديدة لتسويق منتجاتهم وإبراز دورهم في تحقيق الاستدامة الزراعية والأمن الغذائي.


وتُجسد المهرجانات الزراعية، حرص دولة الإمارات على ازدهار قطاع الزراعة، وتعزيز الأمن الغذائي على المستويين المحلي والعالمي، كما تسهم في تعزيز مكانة الإمارات كمركز عالمي رائد للابتكار في مجال الزراعة، وجذب الاستثمارات الأجنبية إلى القطاع.
وتنسجم أهداف المهرجانات الزراعية مع غايات البرنامج الوطني “ازرع الإمارات”، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، حيث يضم البرنامج مبادرات عدة، تدعم توجهات دولة الإمارات للتنمية الزراعية وتعزيز معدلات الأمن الغذائي الوطني المستدام.
ويستهدف البرنامج الوطني “ازرع الإمارات”، تشجيع المجتمع المحلي على الإنتاج الذاتي المنزلي لأهم المنتجات الزراعية، وتوسيع الرقعة الخضراء في الدولة ودعم جهود الحفاظ على البيئة، وترسيخ صورة ذهنية إيجابية عن المنتج المحلّي ذي القيمة الغذائية العالية.
ويدعم البرنامج “عام الاستدامة 2024″، ويُعزز منظومة الاستدامة البيئية عبر المساهمة الفعالة للمنتجات المحلية في خفض البصمة الكربونية كمنتجات طازجة.

حلول مبتكرة
تهدف المهرجانات الزراعية، التي تنظم في جميع إمارات الدولة، إلى التعريف بجودة المنتج المحلي وتعزيز ثقة المجتمع به، وتسليط الضوء على الابتكارات الجديدة، وأبرز التقنيات في مجال تطوير الزراعة، وأهم الحلول المبتكرة في الزراعة المائية والعمودية وتقنيات الري والبستنة، إضافة إلى توعية المزارعين بالزراعة الحديثة، والعناية بمزارعهم واطلاعهم على أفضل الممارسات المستدامة، فضلا عن إتاحة الفرصة للقاء نخبة من صناع القرار وكبار المتخصصين والخبراء، للتباحث في سبل النهوض بواقع ومستقبل هذا القطاع الحيوي وتبادل الخبرات، ومساندة التجّار وأصحاب المشاريع الصغيرة، وتشجيعهم على عرض منتجاتهم.
تهدف هذه المهرجانات إلى التعريف بالتطور الذي شهدته دولة الإمارات في مجال الزراعة والأمن الغذائي، وإبراز الجهود المبذولة للارتقاء بقطاع الزراعة، ومساعي تحقيق التنمية الزراعية المستدامة، إضافة إلى استعراض الخدمات التي تقدمها الجهات الحكومية للمزارعين، في الوقت الذي تلقى فيه هذه المهرجانات إقبالا كبيرا من العائلات، للاستمتاع بعروض فنية مستوحاة من التراث الإماراتي والعديد من المسابقات والفعاليات المتنوعة، ومجموعة من ورش العمل التثقيفية التي تتضمن شرحا مفصلا عن برامج العناية بالمحاصيل الزراعية والطرق الحديثة للزراعة.

أسبوع أبوظبي للزراعة
يعد أسبوع أبوظبي للزراعة والأمن الغذائي، من أبرز الفعاليات الزراعية في دولة الإمارات، كونه يوفِّر منصة عالمية لعرض آخر الابتكارات في مجال الزراعة وإنتاج الغذاء، إضافة إلى عقد الشراكات واستكشاف الفرص الاستثمارية، وتتماشى فعالياته مع إستراتيجية إمارة أبوظبي لتحقيق الريادة العالمية في مجال الأمن الغذائي، وتأكيد دورها البارز في تطوير أطر فعّالة للتعاون مع الشركاء الدوليين في مجالي الزراعة والغذاء.

وتحظى فعاليات الأسبوع، بمشاركة دولية واسعة من صناع القرار وكبرى الشركات العالمية المتخصصة بالقطاع، ويضم عددا من المعارض والمؤتمرات المتخصصة، إضافة إلى تنظيم عدد من الأنشطة المصاحبة لعرض أحدث ما توصلت إليه التقنيات العالمية المتخصصة في مجال الزراعة وإنتاج الغذاء.
وتستضيف أبوظبي للمرة الأولى القمة العالمية للأمن الغذائي يومي 26 و27 نوفمبر 2024، في مركز أدنيك أبوظبي، ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للزراعة والأمن الغذائي، تحت رعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، التي تهدف إلى تعزيز الحوار والخطوات العملية الملموسة لبناء نظام غذائي عالمي مستدام والقضاء على الجوع.
وتستقطب القمة الخبراء وصنّاع القرار لمناقشة الحلول المبتكرة، بهدف تعزيز منظومة الأمن الغذائي العالمية، حيث تركِّز على محاور وطنية وإقليمية ودولية، وتوفِّر منصة لتبادل أفضل الممارسات والابتكارات في قطاع الأمن الغذائي، ما يدعم الجهود الدولية للقضاء على الجوع، وتعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز لإدارة الحوارات والنقاشات والمبادرات في مجال الأمن الغذائي العالمي.

الواحة الزراعية
ويقدم جناح الواحة الزراعية، الذي تنظمه هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية في مهرجان الشيخ زايد، إطلالة ثرية على الجهود والمبادرات المختلفة التي يتم تنفيذها، لتحقيق الاستدامة في قطاع الزراعة والأمن الغذائي.
ويتضمن الجناح العديد من البرامج التوعوية والتعريفية المتنوعة بالإضافة إلى مسابقات وجوائز وهدايا للزوار.
ويتعرف الزائر للواحة الزراعية على واقع القطاع الزراعي في إمارة أبوظبي بشقيه النباتي والحيواني من خلال زيارة المعرض الزراعي، في رحلة لمراحل تطور الزراعة بإمارة أبوظبي من خلال فيديوهات، توضح مراحل تطور الزراعة في دولة الإمارات وحرص المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، على الاهتمام بالزراعة، وفيديوهات توضح واقع الزراعة حاليا، والمشاريع التي أطلقتها الهيئة لتنمية هذا القطاع لتحقيق الأمن الغذائي ليصل الزائر لمنطقة تطلعات المستقبل الزراعي بالإمارة.
وتنظم الواحة فعاليات ثقافية وترفيهية تسهم في تعريف الزوار بمعلومات عن الزراعة بأسلوب تفاعلي وشيق، إضافة إلى تخصيص منطقة للأطفال، تتضمن فعاليات خاصة تنظم من خلالها ورش تعليمية للزراعة المنزلية والزراعة الحديثة “البيت المحمي” ويتخللها العديد من المسابقات والجوائز.

معرض الشرق الأوسط الزراعي
ويعد معرض الشرق الأوسط الزراعي، الذي ينظم في دبي أكبر معرض تجاري زراعي في الشرق الأوسط، ويشكل منصة متكاملة تغطي مجالات زراعة المحاصيل وتربية الأحياء المائية والبستنة وتربية الحيوانات.
ويتيح المعرض فرصة قيّمة للتعرف على الابتكارات المتطورة واستكشاف المنتجات والحلول الجديدة، كما يحظى زوار المعرض بحضور سلسلة من المؤتمرات والندوات المخصصة بمشاركة مجموعة من أبرز الخبراء في القطاع.

مهرجان حتا الزراعي
ويتميز مهرجان حتا الزراعي بجدول فعاليات متنوع، يلبي متطلبات جميع الزوار، سواء كانوا مزارعين متمرسين أو من الأفراد الذين يرغبون بالتعرف على مصادر غذائهم.
ويهدف المهرجان إلى توفير منصات للمزارع المحلية لعرض أنشطتها وإنتاجها، حيث تضم فعاليات المهرجان العديد من التجارب الزراعية التفاعلية، ونكهات الطهي المحلية، وورش عمل حول الممارسات المستدامة في الزراعة، وورش موجهة للأطفال، إضافة إلى تنظيم العديد من الفعاليات التي تقدم معلومات مفصلة عن عملية الزراعة، بدءا من الأوقات المناسبة للزراعة وحتى كيفية متابعة النباتات ورعايتها.

مهرجان قدفع الزراعي
ويعتبر مهرجان قدفع الزراعي جزءا من مبادرة مشروع قرى الإمارات، أحد مشاريع مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، ويهدف إلى تنمية قطاع الزراعة في المنطقة من خلال دعم المزارعين، ورفع الناتج المحلي لتعزيز الأمن الغذائي الوطني، كما يعد حدثا مهما للمزارعين، بهدف تبادل الخبرات والمساهمة في زيادة المنتوجات الزراعية.

معرض الذيد الزراعي
ويشكل معرض الذيد الزراعي منصة متكاملة لاستعراض أبرز المعدات الحديثة في مجال تطوير الزراعة، ويهدف إلى إطلاع المزارعين ومربي الثروة الحيوانية في الشارقة، على أحدث التقنيات الزراعية والحيوانية، واستعراض أبرز الممارسات والأنظمة والخبرات من الجهات المشاركة والشركات المتخصصة التي تسهم في نمو وتطوير قطاع الزراعة.

مهرجانات الرطب والتمور
وتولي دولة الإمارات اهتماما بالغا بتنظيم مهرجانات متخصصة، تتزامن مع مواسم حصاد الرطب والتمور التي يفصل بينهما أشهر قليلة، وذلك تأكيدا لقيمة النخلة، وأهميتها في حياة أهل الإمارات قديما وحديثا.
وتسهم هذه المهرجانات في المحافظة على الموروثات الاجتماعية والثقافية لقيمة النخلة، وتعزز فرص تبادل الخبرات والمعرفة بموارد النخلة بين المزارعين والمستثمرين وجيل الشباب.
وتجمع هذه المهرجانات أصحاب المصانع والشركات والمؤسَّسات الاستثمارية من الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة بالزراعة عموما، وشجرة النخيل ومنتجاتها خصوصا، حيث تحرص هذه الجهات على المشاركة من أجل تعزيز منظومة الأمن الغذائي في الدولة، إلى جانب نشر ثقافة الزراعة في المجتمع، وإبراز التراث الإماراتي ودعم المنتجات والصناعات المحلية.
وتسعى المهرجانات، التي يتم تنظيمها في كل من الظفرة، ودبي، والذيد، وعجمان، إلى ترسيخ المكانة التاريخية للنخيل والمحافظة عليها، وصون الموروث الثقافي والتراثي العريق لأبناء الإمارات، ونقله للأجيال المقبلة، ودعم أصحاب المزارع المنتِجة للنخيل وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة.
ويتعرف المزارعون خلال هذه المهرجانات، على أفضل طرق زراعة النخيل، وكيفية الاهتمام بعمليات الزراعة وفحص التربة ومعالجتها، كما تستقبل المهرجانات الزوار للاطلاع على منتجات النخيل، وشراء احتياجاتهم منها، ويتعرفون على سلع يتم إنتاجها من التمر والنخيل، إضافة إلى تنظيم مجموعة من المسابقات التراثية، وعروض فنية مستوحاة من التراث الإماراتي.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

وزيرا التنمية المحلية والتموين يتفقدان بازار القاهرة

 تفقدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، فعاليات بازار القاهرة بمجمع السوق الحضاري بالحي العاشر في مدينة نصر، بحضور الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، وعدد من قيادات الوزارتين والمحافظة .

ويضم البازار أكثر من 200 عارض يقدمون مستلزمات الأسرة المتنوعة، بما في ذلك السلع الغذائية، الملابس، وياميش رمضان، بأسعار تنافسية تخدم جميع الفئات المجتمعية. ويهدف البازار إلى توفير المنتجات بأسعار مخفضة وتنظيم الأسواق لدعم المواطنين، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك .

ومن جانبها أشادت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية بمستوي المنتجات والسلع الموجودة والأسعار والتخفيضات التي قررتها الشركات العارضة والمنتجين  في " بازار القاهرة " .

كما أشادت وزيرة التنمية المحلية بالتعاون القائم بين الوزارة ووزارة التموين ومحافظة القاهرة للتوسع في الأسواق في مختلف المناطق بالعاصمة لتغطية أكبر عدد من الأحياء لخدمة جميع المواطنين بالعاصمة .

وأضافت الدكتورة منال عوض أن البازار يضم حوالي ٦٥ عارض من الحرفيين المتخصصين في المنتجات اليدوية بالمحافظات وعدد منهم  مسجل على المنصة " أيادي مصر" بالإضافة لعدد آخر ساعدت الوزارة في إشراكه في هذا البازار كما يضم المعرض عارضين من الأسمرات والأسر  المنتجة وجمعيات مختلفة ومنهم ذوي الهمم، وشركات الجلود .

وأشارت وزيرة التنمية المحلية الي انه سيتم توفير  أماكن للمحافظات في هذا البازار لعرض منتجاتها مجاناً ودعمها ، مع دراسة مد الفترة الزمنية له بما يساهم في زيادة مبيعات العارضين والشركات واستمرار توفير السلع والخدمات والمنتجات المعروضة للمواطنين .

ومن جانبه أكد الدكتور شريف فاروق خلال جولته أن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًا بهذه الأسواق الحضارية التي توفر بيئة مناسبة للتجارة وتساهم في تنظيم السوق المحلي ،وأضاف الوزير أن هذه الأسواق تدعم الصناعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وتشجع المنتجين المحليين على تقديم منتجات عالية الجودة تنافس المنتجات المستوردة

وأشار الوزير إلى أن الوزارة تعمل على التوسع في إنشاء الأسواق الحضارية في مختلف المحافظات لتلبية احتياجات المواطنين، وتوفير السلع بأسعار مخفضة، بما يسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة

وأضاف الوزير أن فعاليات البازار تأتي ضمن خطة الوزارة لتخفيف الأعباء عن المواطنين من خلال توفير كافة احتياجاتهم تحت سقف واحد، وبأسعار تناسب جميع الفئات المجتمعية.  


ومن جانبه أكد د.إبراهيم صابر محافظ القاهرة أن "بازار القاهرة" بمجمع السوق الحضارى بالحى العاشر بمدينة نصر هو النسخة الثالثة التى تقيمها المحافظة تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمحاربة الغلاء ، وتخفيف العبء عن المواطنين ، وتوفير احتياجاتهم بأسعار مناسبة خاصة مع قرب حلول شهر رمضان المبارك ويستمر فى الفترة من ١٦ - ٢٣ يناير الجارى بمشاركة أكثر من ٢٠٠ عارض وشركة .

وأشار محافظ القاهرة إلى أنه تم اختيار موقع سوق العاشر الحضاري الذى أقامته الدولة ضمن مجمع المواقف والأسواق بمنطقة الواحة بحى شرق مدينة نصر لإقامة "بازار القاهرة الثالث" لتميزه بتوافر كافة الخدمات الأساسية، مثل المرافق الصحية ومواقف السيارات ، ومزود بكافة وسائل الحماية المدنية ،كما أنها يوفر للتجار أماكن عمل حديثة ومناسبة، كما تم اختيار مكان إقامته بالسوق الحضارى بالعاشر الملاصق لموقف زهراء مدينة نصر لسهولة وصول المواطنين إليه للحصول على احتياجاتهم.

وأشار محافظ القاهرة إلى أن المعرض الذى يعد الأكبر الذى تقيمه محافظة القاهرة من حيث تنوع المنتجات وعدد المشاركين يعد فرصة كبرى للأسر للحصول على احتياجاتهم من مكان واحدة بتخفيضات كبيرة حيث يضم ٤٠ شركة قطاع خاص تقدم المواد الغذائية بتخفيضات تبدأ من ٢٠% وتصل في بعض المنتجات إلى ٥٠ % من بينها الأرز، والزيت، والمكرونة، والسكر، والخضار والفاكهة، واللحوم  والدواجن، بالإضافة إلى ياميش رمضان ، والتمور، والعسل، والألبان، والأجبان، والبقوليات، والعطارة، إلى جانب مشاركة الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية بوزارة التموين بتنوع منتجاتها كالمواد الغذائية والمساحيق عالية الجودة ، كما يشارك به ٨٠ عارضًا من الأسر المنتجة ، والحرف اليدوية، وشباب الخريجين، والمشروعات الصغيرة، لعرض منتجات الأخشاب، والجلود، والنحاس، كما يضم معرضًا للملابس ،والاكسسوارات، والأحذية، والبارفانات، والنظارات بتخفيضات تصل إلى أكثر من٣٠% .
 

خلال الجولة، عبر العديد من المواطنين عن سعادتهم بمستوى التنظيم وجودة المنتجات المعروضة داخل البازار ،وأشادوا بدور الوزارة في توفير هذه الأسواق التي تتيح لهم شراء احتياجاتهم بأسعار أقل من السوق العادي، خاصة في ظل ارتفاع الأسعار في بعض القطاعات

ويعد بازار القاهرة نموذجًا ناجحًا للأسواق الحضارية التي تهدف إلى دعم الاقتصاد المحلي، تنظيم التجارة الداخلية، وتخفيف العبء عن كاهل الأسر المصرية مع قرب حلول شهر رمضان.

ويضم "بازار القاهرة الثالث" نموذجًا مصغرًا من سوق العبور يقوم فيه عدد من تجار سوق العبور ببيع الخضار، والفاكهة، والاسماك بالجملة، كما يشارك به مصانع الجلود بمدينة الأمل، ومنتجات الأسمرات وعزبة خير الله ، بالإضافة إلى العارضين التابعين لمنصة أيادي مصر التابعة لوزارة التنمية المحلية  .

مقالات مشابهة

  • خبراء ورجال أعمال لـ«الاتحاد»: استراتيجية أبوظبي الرقمية تعزز تنافسية الأعمال في العاصمة
  • الزراعة تبحث مع وفد من السفارة الفرنسية تعزيز التعاون في القطاع الزراعي
  • وزيرا التنمية المحلية والتموين يتفقدان "بازار القاهرة" 
  • وزيرا التنمية المحلية والتموين يتفقدان بازار القاهرة
  • محافظ الشرقية: أهمية عقد الندوات الإرشادية لتنمية القطاع الزراعي وزيادة إنتاجية المحاصيل
  • سداد ديون المزارعين.. وزير الصحة يشيد بدورهم في دعم الثروة الزراعية والأمن الغذائي
  • وزير البترول يبحث مع مسؤول أباتشي العالمية تعزيز التعاون وزيادة الإنتاجية
  • زيارة تففدية لوزير الزراعة والأمن الغذائي النيجيري لمركز البحوث الزراعية
  • زيارة تفقدية لوزير الزراعة والأمن الغذائي النيجيري لمركز البحوث الزراعية
  • الاقتصاد الزراعي: تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات الغذائية