المهرجانات الزراعية في الإمارات.. منصات لاستعراض أبرز التقنيات وزيادة تنافسية المنتجات المحلية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
يشكل قطاع الزراعة أحد القطاعات الحيوية التي توليها دولة الإمارات اهتماما خاصا، من خلال إطلاق العديد من المبادرات والمشاريع، التي تهدف إلى رفع نسبة الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية، لتحقيق مستهدفات الدولة، بأن تكون الأفضل عالميا في مؤشر الأمن الغذائي العالمي بحلول عام 2051.
وتعد المهرجانات الزراعية في دولة الإمارات، إحدى المبادرات الهادفة لتطوير المنظومة الزراعية، عبر ما توفره من خدمات وتسهيلات متعددة للمزارعين، بهدف تشجيعهم وتعزيز قدراتهم على الإنتاج الزراعي عالي الجودة، وتوفير فرص جديدة لتسويق منتجاتهم وإبراز دورهم في تحقيق الاستدامة الزراعية والأمن الغذائي.
وتُجسد المهرجانات الزراعية، حرص دولة الإمارات على ازدهار قطاع الزراعة، وتعزيز الأمن الغذائي على المستويين المحلي والعالمي، كما تسهم في تعزيز مكانة الإمارات كمركز عالمي رائد للابتكار في مجال الزراعة، وجذب الاستثمارات الأجنبية إلى القطاع.
وتنسجم أهداف المهرجانات الزراعية مع غايات البرنامج الوطني “ازرع الإمارات”، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، حيث يضم البرنامج مبادرات عدة، تدعم توجهات دولة الإمارات للتنمية الزراعية وتعزيز معدلات الأمن الغذائي الوطني المستدام.
ويستهدف البرنامج الوطني “ازرع الإمارات”، تشجيع المجتمع المحلي على الإنتاج الذاتي المنزلي لأهم المنتجات الزراعية، وتوسيع الرقعة الخضراء في الدولة ودعم جهود الحفاظ على البيئة، وترسيخ صورة ذهنية إيجابية عن المنتج المحلّي ذي القيمة الغذائية العالية.
ويدعم البرنامج “عام الاستدامة 2024″، ويُعزز منظومة الاستدامة البيئية عبر المساهمة الفعالة للمنتجات المحلية في خفض البصمة الكربونية كمنتجات طازجة.
حلول مبتكرة
تهدف المهرجانات الزراعية، التي تنظم في جميع إمارات الدولة، إلى التعريف بجودة المنتج المحلي وتعزيز ثقة المجتمع به، وتسليط الضوء على الابتكارات الجديدة، وأبرز التقنيات في مجال تطوير الزراعة، وأهم الحلول المبتكرة في الزراعة المائية والعمودية وتقنيات الري والبستنة، إضافة إلى توعية المزارعين بالزراعة الحديثة، والعناية بمزارعهم واطلاعهم على أفضل الممارسات المستدامة، فضلا عن إتاحة الفرصة للقاء نخبة من صناع القرار وكبار المتخصصين والخبراء، للتباحث في سبل النهوض بواقع ومستقبل هذا القطاع الحيوي وتبادل الخبرات، ومساندة التجّار وأصحاب المشاريع الصغيرة، وتشجيعهم على عرض منتجاتهم.
تهدف هذه المهرجانات إلى التعريف بالتطور الذي شهدته دولة الإمارات في مجال الزراعة والأمن الغذائي، وإبراز الجهود المبذولة للارتقاء بقطاع الزراعة، ومساعي تحقيق التنمية الزراعية المستدامة، إضافة إلى استعراض الخدمات التي تقدمها الجهات الحكومية للمزارعين، في الوقت الذي تلقى فيه هذه المهرجانات إقبالا كبيرا من العائلات، للاستمتاع بعروض فنية مستوحاة من التراث الإماراتي والعديد من المسابقات والفعاليات المتنوعة، ومجموعة من ورش العمل التثقيفية التي تتضمن شرحا مفصلا عن برامج العناية بالمحاصيل الزراعية والطرق الحديثة للزراعة.
أسبوع أبوظبي للزراعة
يعد أسبوع أبوظبي للزراعة والأمن الغذائي، من أبرز الفعاليات الزراعية في دولة الإمارات، كونه يوفِّر منصة عالمية لعرض آخر الابتكارات في مجال الزراعة وإنتاج الغذاء، إضافة إلى عقد الشراكات واستكشاف الفرص الاستثمارية، وتتماشى فعالياته مع إستراتيجية إمارة أبوظبي لتحقيق الريادة العالمية في مجال الأمن الغذائي، وتأكيد دورها البارز في تطوير أطر فعّالة للتعاون مع الشركاء الدوليين في مجالي الزراعة والغذاء.
وتحظى فعاليات الأسبوع، بمشاركة دولية واسعة من صناع القرار وكبرى الشركات العالمية المتخصصة بالقطاع، ويضم عددا من المعارض والمؤتمرات المتخصصة، إضافة إلى تنظيم عدد من الأنشطة المصاحبة لعرض أحدث ما توصلت إليه التقنيات العالمية المتخصصة في مجال الزراعة وإنتاج الغذاء.
وتستضيف أبوظبي للمرة الأولى القمة العالمية للأمن الغذائي يومي 26 و27 نوفمبر 2024، في مركز أدنيك أبوظبي، ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للزراعة والأمن الغذائي، تحت رعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، التي تهدف إلى تعزيز الحوار والخطوات العملية الملموسة لبناء نظام غذائي عالمي مستدام والقضاء على الجوع.
وتستقطب القمة الخبراء وصنّاع القرار لمناقشة الحلول المبتكرة، بهدف تعزيز منظومة الأمن الغذائي العالمية، حيث تركِّز على محاور وطنية وإقليمية ودولية، وتوفِّر منصة لتبادل أفضل الممارسات والابتكارات في قطاع الأمن الغذائي، ما يدعم الجهود الدولية للقضاء على الجوع، وتعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز لإدارة الحوارات والنقاشات والمبادرات في مجال الأمن الغذائي العالمي.
الواحة الزراعية
ويقدم جناح الواحة الزراعية، الذي تنظمه هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية في مهرجان الشيخ زايد، إطلالة ثرية على الجهود والمبادرات المختلفة التي يتم تنفيذها، لتحقيق الاستدامة في قطاع الزراعة والأمن الغذائي.
ويتضمن الجناح العديد من البرامج التوعوية والتعريفية المتنوعة بالإضافة إلى مسابقات وجوائز وهدايا للزوار.
ويتعرف الزائر للواحة الزراعية على واقع القطاع الزراعي في إمارة أبوظبي بشقيه النباتي والحيواني من خلال زيارة المعرض الزراعي، في رحلة لمراحل تطور الزراعة بإمارة أبوظبي من خلال فيديوهات، توضح مراحل تطور الزراعة في دولة الإمارات وحرص المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، على الاهتمام بالزراعة، وفيديوهات توضح واقع الزراعة حاليا، والمشاريع التي أطلقتها الهيئة لتنمية هذا القطاع لتحقيق الأمن الغذائي ليصل الزائر لمنطقة تطلعات المستقبل الزراعي بالإمارة.
وتنظم الواحة فعاليات ثقافية وترفيهية تسهم في تعريف الزوار بمعلومات عن الزراعة بأسلوب تفاعلي وشيق، إضافة إلى تخصيص منطقة للأطفال، تتضمن فعاليات خاصة تنظم من خلالها ورش تعليمية للزراعة المنزلية والزراعة الحديثة “البيت المحمي” ويتخللها العديد من المسابقات والجوائز.
معرض الشرق الأوسط الزراعي
ويعد معرض الشرق الأوسط الزراعي، الذي ينظم في دبي أكبر معرض تجاري زراعي في الشرق الأوسط، ويشكل منصة متكاملة تغطي مجالات زراعة المحاصيل وتربية الأحياء المائية والبستنة وتربية الحيوانات.
ويتيح المعرض فرصة قيّمة للتعرف على الابتكارات المتطورة واستكشاف المنتجات والحلول الجديدة، كما يحظى زوار المعرض بحضور سلسلة من المؤتمرات والندوات المخصصة بمشاركة مجموعة من أبرز الخبراء في القطاع.
مهرجان حتا الزراعي
ويتميز مهرجان حتا الزراعي بجدول فعاليات متنوع، يلبي متطلبات جميع الزوار، سواء كانوا مزارعين متمرسين أو من الأفراد الذين يرغبون بالتعرف على مصادر غذائهم.
ويهدف المهرجان إلى توفير منصات للمزارع المحلية لعرض أنشطتها وإنتاجها، حيث تضم فعاليات المهرجان العديد من التجارب الزراعية التفاعلية، ونكهات الطهي المحلية، وورش عمل حول الممارسات المستدامة في الزراعة، وورش موجهة للأطفال، إضافة إلى تنظيم العديد من الفعاليات التي تقدم معلومات مفصلة عن عملية الزراعة، بدءا من الأوقات المناسبة للزراعة وحتى كيفية متابعة النباتات ورعايتها.
مهرجان قدفع الزراعي
ويعتبر مهرجان قدفع الزراعي جزءا من مبادرة مشروع قرى الإمارات، أحد مشاريع مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، ويهدف إلى تنمية قطاع الزراعة في المنطقة من خلال دعم المزارعين، ورفع الناتج المحلي لتعزيز الأمن الغذائي الوطني، كما يعد حدثا مهما للمزارعين، بهدف تبادل الخبرات والمساهمة في زيادة المنتوجات الزراعية.
معرض الذيد الزراعي
ويشكل معرض الذيد الزراعي منصة متكاملة لاستعراض أبرز المعدات الحديثة في مجال تطوير الزراعة، ويهدف إلى إطلاع المزارعين ومربي الثروة الحيوانية في الشارقة، على أحدث التقنيات الزراعية والحيوانية، واستعراض أبرز الممارسات والأنظمة والخبرات من الجهات المشاركة والشركات المتخصصة التي تسهم في نمو وتطوير قطاع الزراعة.
مهرجانات الرطب والتمور
وتولي دولة الإمارات اهتماما بالغا بتنظيم مهرجانات متخصصة، تتزامن مع مواسم حصاد الرطب والتمور التي يفصل بينهما أشهر قليلة، وذلك تأكيدا لقيمة النخلة، وأهميتها في حياة أهل الإمارات قديما وحديثا.
وتسهم هذه المهرجانات في المحافظة على الموروثات الاجتماعية والثقافية لقيمة النخلة، وتعزز فرص تبادل الخبرات والمعرفة بموارد النخلة بين المزارعين والمستثمرين وجيل الشباب.
وتجمع هذه المهرجانات أصحاب المصانع والشركات والمؤسَّسات الاستثمارية من الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة بالزراعة عموما، وشجرة النخيل ومنتجاتها خصوصا، حيث تحرص هذه الجهات على المشاركة من أجل تعزيز منظومة الأمن الغذائي في الدولة، إلى جانب نشر ثقافة الزراعة في المجتمع، وإبراز التراث الإماراتي ودعم المنتجات والصناعات المحلية.
وتسعى المهرجانات، التي يتم تنظيمها في كل من الظفرة، ودبي، والذيد، وعجمان، إلى ترسيخ المكانة التاريخية للنخيل والمحافظة عليها، وصون الموروث الثقافي والتراثي العريق لأبناء الإمارات، ونقله للأجيال المقبلة، ودعم أصحاب المزارع المنتِجة للنخيل وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة.
ويتعرف المزارعون خلال هذه المهرجانات، على أفضل طرق زراعة النخيل، وكيفية الاهتمام بعمليات الزراعة وفحص التربة ومعالجتها، كما تستقبل المهرجانات الزوار للاطلاع على منتجات النخيل، وشراء احتياجاتهم منها، ويتعرفون على سلع يتم إنتاجها من التمر والنخيل، إضافة إلى تنظيم مجموعة من المسابقات التراثية، وعروض فنية مستوحاة من التراث الإماراتي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
المشروعات الزراعية الكبرى.. طفرة في توسيع الرقعة المنزرعة.. وخبراء: تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الإستراتيجية يوفر الأمن الغذائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
على مدار العقد الأخير.. حققت مصر طفرة زراعية غير مسبوقة عبر إنشاء مشروعات زراعية كبرى من خلال التوسع الأفقي، الأمر الذي يسهم في زيادة الرقعة الزراعية والمساحة المحصولية بما يمكن من تحسين نسب الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الإستراتيجية.
ومن خلال المشروعات الزراعية عملت مصر على إقامة مجتمعات زراعية عمرانية جديدة توفر الكثير من فرص العمل، وإتاحة آفاق جديدة للاستثمار، كما تستهدف الدولة المصرية خلال الفترة القادمة استصلاح واستزراع حوالي 4 مليون فدان بالمناطق الصحراوية.
زيادة الرقعة الزراعية في مصراستطاعت مصر تحقيق زيادة في الرقعة الزراعية من خلال استصلاح واستزراع الصحراء في مساحة أكثر من 2 مليون فدان بدأت في الاستزراع والإنتاج ، وتقع هذه المساحات ضمن المشروعات القومية للتوسع الأفقي الجاري تنفيذها ومن أهمها: مشروعات جهاز مستقبل مصر بمناطق: الدلتا الجديدة بمساحة 2.2 مليون فدان - شمال ووسط سيناء بمساحة 456 ألف فدان - سنابل سونو بأسوان بمساحة 650 ألف فدان، ومشروع تنمية الريف المصري الجديد بمساحة 1.5 مليون فدان، ومشروع توشكي بمساحة 1.1 مليون فدان، بالإضافة إلى مشروعات القطاع الخاص في الوادي الجديد وشرق العوينات وتوشكى، بحسب بيان صادر عن وزارة الزراعة.
واستهدفت مصر توفير موارد مائية في ظل نقص الموارد المائية العذبة فقد لجأت الدولة المصرية إلى معالجة وتدوير مياه الصرف الزراعي وإعادة استخدامها في الزراعة بالإضافة إلى مصادر المياه الجوفية، حيث أنفقت الحكومة مليارات الجنيهات على إنشاء محطات المعالجة الثلاثية لمياه الصرف الزراعي لتوفير مياه الري، فضلاً عن تطبيق الممارسات الحديثة لترشيد استخدام مياه الري عبر تطبيق نظم الري الحديثة في كل مشروعات التوسع الأفقي الجديدة.
ونجحت مصر في تنفيذ عدد 17 تجمع تنموي زراعي جديد بشبه جزيرة سيناء، بواقع 7 تجمعات بجنوب سيناء، و10 تجمعات بشمال سيناء، ويستفيد من هذه التجمعات بطريقة مباشرة حوالي 2122 أسرة من أبناء سيناء والمحافظات الاخرى بواقع 5 أفدنة ومنزل لكل مستفيد وأسرته.
كما تم إنشاء 3 مراكز للخدمات الزراعية تعمل على تقديم الدعم الفني والخدمات الإرشادية للمزارعين بسيناء، وتم اعتماد عدد 2 جمعية تعاونية زراعية جديدة في مركزي الحسنة ونخل لخدمة مزارعي التجمعات الزراعية الجديدة.
ارتفاع معدلات تحصيل مستحقات الدولةكما شهدت الفترة الماضية ارتفاع معدلات تحصيل مستحقات الدولة إلى أرقام غير مسبوقة حيث وصلت قيمة المتحصلات إلى 550 مليون جنيه خلال الثلاث شهور الماضية ونأمل في تحقيق أعلى معدلات التحصيل خلال العام المالي الحالي، وقد بلغ عدد طلبات تقنين أوضاع واضعي اليد حوالى 300 طلب تقنين بإجمالي متحصلات تبلغ أكثر من 90 مليون جنيه لهيئة الإصلاح الزراعي.
زيادة الصادرات الزراعيةواسهم التوسع في الرقعة الزراعية في زيادة الإنتاج الزراعي وتوفير المتطلبات المتزايدة من الغذاء نتيجة الزيادة السكانية ، وتحسين نسب الاكتفاء الذاتي من بعض المحاصيل الإستراتيجية، وتوفير فائض من محاصيل الفاكهة والخضر والنباتات الطبية والعطرية للتصدير مما يدعم زيادة القدرة التنافسية للإنتاج الزراعي المصري وقد نجحت الوزارة في الثلاث شهور الماضية في افتتاح أسواق جديدة، مثل السوق الصيني أمام الرومان المصري وأخيرا سوق كوستاريكا أمام البصل الطازج، علماً بأنه يتم تصديـر أكثر مـن 405 منتج زراعي إلى أكثر من 160 دولة ، مما ترتب عليه حدوث تقدم كبير في مجال الصادرات الزراعية.
وفي هذا الشأن، قال الدكتور أشرف كمال، أستاذ الاقتصاد الزراعي، إن الهدف الأهم لزيادة الرقعة الزراعية هو تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية الرئيسية والتي تمثل ركن أساسي في تحقيق الأمن الغذائي المصر، بالإضافة إلى تحقيق فائض للتصدير للخارج.
وأكد كمالي أن المشروعات الزراعية نجحت في تحقيق طفرة كبيرة في الصادرات الزراعية والغذائية المصرية، الأمر الذي يدعم بشكل رئيسي النمو الاقتصادي لمصر.
وتابع خبير الاقتصاد الزراعي: "الزراعة نشاط اقتصادي رئيسي للاقتصاد القومي وتساهم بـ15% من الناتج المحلي الإجمالي، و25% من قوة العمل، و20% من الصادرات، وقد كانت الصادرات الزراعية هذا العام قصة نجاح، إذ تجاوزت حاجز 7 ملايين طن بقيمة صادرات 4 مليارات دولار.
توفير فرص عمل بالمشروعات الزراعيةولعل توفير فرص عمل يعد أبرز أهداف المشروعات القومية والزراعية الكبرى، حيث أكد "كمال" أن مشروعات توشكى ومستقبل مصر والدلتا الجديدة نجحت في توفير فرص عمل بشكل كبير الأمر الذي يسهم في الحد من البطالة، حيث وفرت تلك المشروعات مئات الآلاف من فرص العمل".
من جهته، قال الدكتور أحمد أبو اليزيد، أستاذ الاقتصاد الزراعى، إن السبب الحقيقي لنجاح المشروعات الزراعية المصرية هو وجود رغبة من القيادة السياسية للنهوض بالقطاع الزراعي عبر تبني استراتيجية واضحة للتوسع ف الرقعة الزراعية لتحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي لمصر.
وأضاف " أبواليزيد " في تصريحات تليفزيونية، أن إقامة مشروعات مثل الدلتا الجديدة ومستقبل مصر إلى جانب إحياء مشروع توشكى نجحت في زيادة كبيرة في المساحات المنزرعة منحتنا فائض من الخضروات والفاكهة يتم تصديره، كما أن الحكومة تنتهج كل ما له علاقة بأساليب تحديث العمليات الزراعية، فى المقاومة والتسميد والرى.