ستارمر وميقاتي يجتمعان في لندن لمناقشة الأوضاع بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أمس الاثنين، رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي في مقر مجلس الوزراء البريطاني بالعاصمة لندن.
ووفقا لبيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء البريطاني، أعرب ستارمر لميقاتي عن تعازيه لفقدان أرواح المدنيين في لبنان بسبب الصراع الدائر في الشرق الأوسط.
واتفق الزعيمان على الضرورة الملحة لوقف إطلاق النار الفوري في لبنان، والتوصل إلى حل سياسي يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، كما أبرزا أهمية حماية أرواح المدنيين والبنية الأساسية الحيوية في لبنان.
وفيما يتعلق بالصراع الإقليمي الأوسع نطاقًا، أوضح ستارمر الحاجة إلى أن تعمل جميع الأطراف على تهدئة الأوضاع والعمل نحو سلام مستدام طويل الأمد في الشرق الأوسط، كما ناقشا العلاقات الثنائية بين بريطانيا ولبنان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي لبنان مجلس الأمن الدولى
إقرأ أيضاً:
مصر تحاصر مخطط الشرق الأوسط ضدها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة مهمة للغاية، أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي في يناير 2025 قرارًا جمهوريًا رقم 35 لسنة 2025، يقضي بتخصيص مساحة 52.5 فدانًا من الأراضي المملوكة للدولة في جنوب سيناء لصالح الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر، بهدف إقامة ميناء طابا البحري.
هذا القرار جاء ردًا على المقترحات الأمريكية والإسرائيلية التي تهدف إلى تغيير الواقع الجيوسياسي في المنطقة، بما في ذلك فكرة توطين سكان قطاع غزة في سيناء، وتحويل قطاع غزة إلى مركز لوجستي يخدم المصالح الإسرائيلية. بالإضافة إلى ذلك، سعت إسرائيل إلى إنشاء ممر بحري بديل لقناة السويس، يُعرف باسم "قناة بن جوريون"، يربط البحر الأحمر بالبحر الأبيض المتوسط عبر الأراضي الفلسطينية المحتلة. يُعتبر تطوير ميناء طابا ردًا عمليًا من مصر على هذه المخططات، حيث يعزز من سيادتها على الممرات البحرية ويحول دون تحقيق أي مخططات تهدف إلى تقليل دورها الاستراتيجي في المنطقة.
وفي إطار تعزيز البنية التحتية اللوجستية، تعمل مصر على تطوير شبكة طرق وموانئ لوجستية، بالإضافة إلى مشروعات أخرى في أفريقيا مثل مشروع "النسر" الذي يربط ليبيا وتشاد بمصر. تهدف هذه المشروعات إلى مواجهة محاولات عزل مصر عن عمقها العربي والأفريقي، خاصة بعد محاولات إثيوبيا للتواصل عبر ميناء بربرة في الصومال. تُعتبر هذه الخطوات استباقية لحماية الأمن القومي المصري ومواجهة أي محاولات لتغيير الواقع الجيوسياسي في المنطقة.
ولذا تُعتبر هذه التحركات جزءًا من صراع أكبر بين مصر ومخطط الشرق الأوسط الجديد، حيث تُركز الاستراتيجيات على تطوير مشاريع بنية تحتية لوجستية لتعزيز النفوذ الإقليمي. في هذا السياق، يُعتبر مشروع ميناء طابا خطوة استراتيجية لتعزيز موقع مصر كمركز لوجستي عالمي، ومواجهة التحديات والمخططات التي قد تهدف إلى تقليل دورها في التجارة العالمية. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر ميناء طابا جزءًا من استراتيجية مصرية أوسع لتعزيز الربط اللوجستي مع مبادرة "الحزام والطريق" الصينية، التي تهدف إلى ربط الصين بالعالم عبر شبكة من الموانئ والطرق التجارية. من خلال تطوير ميناء طابا، تسعى مصر إلى تعزيز موقعها كمحور رئيسي في هذه المبادرة، مما يساهم في جذب الاستثمارات وتعزيز التعاون الاقتصادي مع الصين. ومن خلال هذا المشروع، تُظهر مصر التزامها بتطوير بنيتها التحتية وحماية مصالحها الوطنية، مما يعزز من مكانتها الإقليمية والدولية.