عرض برنامج «من مصر»، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا، بعنوان «وسط هجمات متبادلة.. تزايد التصعيد في المنطقة بين إسرائيل وإيران».

الهجوم الإسرائيلي على إيران

وذكر التقرير أنه منذ أن أعلنت عن هجماتها الأخيرة في إيران، تواصل إسرائيل الدفاع عن إنجازات تقول إنها حققتها باستهداف 20 هدفا عسكريا في إيران، شملت منشآت لإنتاج الصواريخ الباليستية وعددا من أنظمة الدفاع الجوي وقواعد إطلاق الصواريخ والمسيرات، في حين تنفي إيران أن تكون إسرائيل قد تمكنت من ضرب هذا العدد من الأهداف، وتقول إن أنظمة دفاعها الجوي تصدت بكفاءة للهجوم الإسرائيلي وأن الأضرار التي لحقت بها محدودة لكنها أدت إلى مقتل 4 جنود إيرانيين.

تعليق نتنياهو على الهجوم الإسرائيلي 

وأشار إلى أنه وفي أول تعليق له على الهجوم، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الهجوم على إيران كان دقيقا وقويا وحقق كل أهدافه، معتبرا أن إسرائيل في حرب وجودية صعبة وتدفع فيها أثمانا مؤلمة، في المقابل انتقد معارضون وبعض أعضاء الكنيست الهجوم وكان أبرزهم زعيم المعارضة يائير لابيد الذي قال إن نتنياهو أضاع فرصة تاريخية لتوجيه ضربات أكثر عمقا لإيران، كما أشار رئيس حزب إسرائيل بيتنا أفيجدور ليبرمان إلى أن الحكومة الإسرائيلية اكتفت مجددا بهجمات استعراضية دون اتخاذ إجراءات حاسمة، وامتدت موجة الانتقادات من المعارضة إلى أعضاء بالكنيست عن حزب الليكود، وأعربوا عن مخاوفهم من التداعيات السلبية للهجوم على إيران.

وأضاف أنه تزامنا مع الجدل الإسرائيلي الذي أعقب الهجوم، تشير التقديرات الإسرائيلية إلى رغبة إيرانية في الرد، كما أن تصريحات المسؤولين الإيرانيين التي توالت تؤكد على ضرورة الرد، فالمرشد الإيراني علي خامنئي أكد أن طهران ستحدد كيفية إظهار قوة وإرادة شعبها، كما شدد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على أن بلاده سترد بالشكل المناسب على الهجوم الإسرائيلي، أما قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي فقال إن تداعيات الهجوم الإسرائيلي ستكون مؤلمة، وخارجة عن تصور تل أبيب.

التصعيد بين طهران وتل أبيب

واختتم بالإشارة إلى أنّ الكرة الآن في ملعب إيران، فهي من ستحدد وجهة التصعيد القادم ومستواه، لتبقى كل التطورات القادمة رهن السؤال الذي يفرض نفسه الآن، هل التصعيد بين طهران وتل أبيب سيبقى في إطار قواعد الاشتباك الحالية من الرد والرد المضاد أم ستخرج الأمور عن السيطرة؟

https://www.youtube.com/watch?v=-PGX-imIvdg

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إيران إسرائيل الهجوم الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

إيران تخترق بيانات إسرائيلية.. وتل أبيب تفشل في تحديد المصدر

قال تقرير إسرائيلي إن عملية اختراق وتسريب مرتبطة بإيران أدت إلى نشر بيانات حساسة عن آلاف مالكي الأسلحة الإسرائيليين على الإنترنت.

وبحسب صحيفة "هآرتس"، تثير الملفات المسروقة مؤخراً، والتي يعود تاريخ بعضها إلى عام 2025، مخاوف بشأن المخاطر الأمنية، في حين تحاول السلطات تحديد مصدر الاختراق.

وقالت الصحيفة العبرية: "في أوائل فبراير (شباط)، سرب قراصنة إيرانيون عشرات الآلاف من الوثائق، التي زعموا أنها من الشرطة ووزارة الأمن القومي".
وبحسب الصحيفة، تضمنت البيانات المنشورة معلومات حساسة، بما في ذلك هويات وعناوين آلاف مالكي الأسلحة الإسرائيليين، وأضافت: "يعرّض التسريب مالكي الأسلحة لتهديدات محتملة، مما يجعلهم عرضة للمجرمين أو الجهات المعادية، التي تسعى للحصول على الأسلحة". قراصنة ومجرمون.. جيش الظل الإيراني يخوض حروباً سرية - موقع 24تشن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، خارج حدودها، حروباً لا هوادة فيها ضدّ خصومها وأعدائها، عبر هجمات إلكترونية، وعملاء نفوذ، ومُجرمين وقتلة مأجورين يتم تجنيدهم من قبل تُجّار مُخدّرات إيرانيين وأوروبيين.

وتتضمن الوثائق بيانات شخصية واسعة النطاق عن أفراد الأمن المسلحين، وتفاصيل غرف تخزين الأسلحة في المؤسسات العامة، ومعلومات أخرى بشأن مكان وجود الأسلحة والذخائر.
وبعد نشر التسريب لأول مرة في بداية مارس (آذار)، سارعت الشرطة إلى نفي أن يكون التسريب قد جاء من أنظمتها الداخلية، مشيرة إلى أن "الفحص الشامل لم يجد أي وصول خارجي إلى أنظمة معلومات الشرطة"، وأنه "لم يكن هناك أي مؤشر على وجود خرق أو تسرب للبيانات من أنظمة الشرطة".
وأشارت إلى أنه لا يزال من غير الواضح كيف تم الحصول على البيانات الحساسة، لكن تحليل الملفات يكشف عن أكثر من 100 ألف وثيقة يبدو أنها تأتي من أو مرتبطة بقسم أمن الشرطة والتراخيص، أو إدارة تراخيص الأسلحة النارية التابعة لوزارة الأمن القومي، أو شركات الأمن الخاصة التي تعمل معهم.
وقالت إن "أي شخص يحتفظ بسلاح ناري في منزله أصبح الآن معرضاً لخطر أكبر".

هل تغيّر موقف إسرائيل من إيران بعد عودة ترامب؟ - موقع 24رأت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه على مدى سنوات، عارضت إسرائيل الاتفاق النووي مع إيران، واستمرت في عرض انتهاكاتها للعالم، لكن مع عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي عرض إجراء محادثات مع طهران، يبدو أن تغييراً قد حدث.

وأوضحت أن الملفات المسربة كلها حديثة، وتحتوي على سجلات من العامين الماضيين، بما في ذلك مئات الوثائق من عام 2025، بعضها يعود إلى نهاية يناير (كانون الثاني). وتتضمن الوثائق تفاصيل شخصية عن مالكي الأسلحة، بما في ذلك الاسم الكامل والعنوان المنزلي والصورة والخلفية العسكرية والطبية، ونوع السلاح الناري، وعدد الذخيرة، وما إذا كان السلاح مخزناً في المنزل.

وقالت إن "من بين السجلات المسربة بطاقات هوية الشرطة لضباط يرتدون الزي الرسمي، ومرخص لهم بحمل الأسلحة النارية، وتقييمات أفراد الأمن وخطابات التوصية. كما تحتوي الملفات على بيانات شخصية عن حراس الأمن المسلحين، وسجلات تدريبهم، ورخص الأسلحة النارية، والوثائق الداخلية من شركات الأمن التي توظفهم، وشهادات ميدان الرماية الرسمية للتدريب التنشيطي، كما تم العثور في التسريب على خرائط ووثائق تتعلق بمستودعات الأسلحة الصغيرة، حيث يخزن حراس الأمن أسلحتهم".

وقال خبراء الأمن السيبراني لصحيفة هآرتس إنهم "لم يتمكنوا من تحديد ما إذا كان الاختراق ناجماً عن اختراق فعلي لأنظمة حكومية أو شرطية، أو بالأحرى من خلال اختراق إحدى شركات الأمن الخاصة، التي يحتاج عمالها إلى اعتماد رسمي للعمل كحراس مسلحين، كما لم يتمكنوا من تأكيد ما إذا كان الاختراق قد حدث من خلال اختراق خوادم داخلية، أو من خلال استغلال وصول الموظفين".

وقالت إن "الأمر المثير للقلق هو أن القراصنة أعلنوا في ديسمبر (كانون الأول) أنهم تمكنوا من الوصول إلى هذه البيانات، بل ونشروا لقطات شاشة لبعض الوثائق. ومع ذلك، يبدو أن السلطات الإسرائيلية فشلت في منع المزيد من التسريبات".

مقالات مشابهة

  • التصعيد الإسرائيلي في سوريا.. ضربات جوية متواصلة وسط صمت دولي
  • هجمات أوكرانية بطائرات بدون طيار تتسبب في اندلاع حريق بموسكو
  • هجمات متبادلة بالمسيرات وروسيا تعلن التقدم في كورسك
  • ترامب: غير قلق بشأن المناورات العسكرية بين روسيا والصين وإيران
  • بعد رفض رسالة ترامب.. التوتر الإيراني الأميركي إلى أين؟
  • إيران تخترق بيانات إسرائيلية.. وتل أبيب تفشل في تحديد المصدر
  • ترامب: أفضل التوصل إلى اتفاق مع طهران لأني لا أريد أذية الشعب الإيراني
  • رغم تاريخه في التصعيد ضد إيران.. ترامب يلوح بإجراء مفاوضات نووية مع طهران
  • فيدان يحذر طهران.. معركة تركيا وإيران في سوريا
  • في لقاء مع نظيره الإيراني.. وزير الخارجية المصري يؤكد أهمية خفض التصعيد وضبط النفس