مكون سحري.. تنظيف السجاد بدون ماء قبل دخول الشتاء
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تنظيف السجاد بدون ماء يعتبر خيارًا ممتازًا للحفاظ على السجاد، خاصة إذا كان لديك سجاد حساس أو غير قابل للغسل بالماء.
إليك بعض الطرق الفعالة:
1. استخدام البيكنج صودا:
رش البيكنج صودا بكمية جيدة على السجاد واتركها لمدة 15-20 دقيقة، حيث تعمل على امتصاص الروائح والبقع الخفيفة.
بعد ذلك، استخدم مكنسة كهربائية لتنظيف السجاد وشفط البيكنج صودا.
2. استخدام مسحوق التنظيف الجاف:
يمكن العثور على مساحيق تنظيف جافة مخصصة للسجاد في الأسواق. قم برش المسحوق على المناطق المتسخة وافركه برفق بفرشاة.
اترك المسحوق لبضع ساعات، ثم قم بكنس السجاد.
3. استخدام الخل الأبيض مع البيكنج صودا:
رش الخل الأبيض المخفف على البيكنج صودا بعد رشّها على البقع، ولكن بكميات قليلة جداً حتى لا يكون السجاد رطبًا.
اترك الخليط لبضع دقائق ثم نظّف باستخدام المكنسة الكهربائية.
4. التنظيف بالبخار الجاف:
استخدم جهاز التنظيف بالبخار الجاف (إذا توفر)، حيث يساعد البخار على إذابة الأوساخ والروائح من دون ماء.
5. نشا الذرة للدهون:
في حالة البقع الدهنية، رش القليل من نشا الذرة على البقعة واتركه لمدة 15 دقيقة.
بعد ذلك، نظف السجاد بالمكنسة لإزالة النشا.
هذه الطرق تساهم في إبقاء السجاد نظيفًا ومنعشًا بدون الحاجة للماء، مما يحافظ عليه لفترة أطول.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
موسم الشتاء في الإمارات موروث تاريخي متجدد
تزخر فصول السنة في دولة الإمارات، بموروثات وعادات خاصة بكل فصل حسب تأثيره وأثره في المجتمع، ومنها فصل الشتاء الذي يحفل بذكريات وموروثات اجتماعية خاصة، لاسيما أنه يتزامن مع موسم المطر.
وقال الباحث محمد خميس النقبي، إن فصل الشتاء بالنسبة للإماراتيين، يرتبط بالكثير من الأقوال الموروثة والأمثال الشعبية التي تتوارثها الأجيال وترصد تقلبات الطقس خلال نحو خمسة أشهر متواصلة، فيما لا تزال بعض الموروثات والتقاليد الشتوية صامدة حتى اليوم، نظراً لارتباطها بالزراعة، ومنسوب المياه.
وأضاف، أنه مع قدوم فصل الشتاء كل عام، يستذكر كبار السن من المواطنين روايات وأحداثاً جرت في الماضي، مثل السنوات الغزيرة المطر وجريان الأودية وفيضانها، والسنوات التي يقل فيها المطر ويجف الزرع ويتراجع المحصول.
وأوضح النقبي، أن الأجداد لم يعرفوا حالة الطقس من خلال النشرات المنتشرة حالياً عبر شاشات التلفزيون والأجهزة الذكية، بل توصلوا إليها بفطرتهم وتجاربهم المتوارثة وتراكم الخبرات، حتى أتقنوا كيفية التعامل معها والاستفادة منها والابتعاد عن خطرها.
وذكر أن بعض الجهات والمؤسسات تبنت نظام «الدرور» القديم كأساس لتطبيقات حديثة رقمية تهتم بحالة الطقس منتشرة على الهواتف الذكية وفي متناول يد الجميع.
وبيّن أن «حساب الدرور»، هو حساب فلكي قديم وكان الوسيلة الوحيدة المتوفرة أمام أهل الإمارات في ذلك الوقت لمعرفة أحوال الطقس ووقت دخول الفصول ومواسم الرياح والمطر عن طريق تتبع مواقع النجوم، لافتاً إلى أنه يختلف باختلاف المناطق داخل الدولة.
وأضاف أنه من «الدرور» ومروراً ب «المربعانية»، يضبط الإماراتيون توقيتهم الشتوي بناء على تلك المواسم والأيام التي ارتبطت منذ القدم بدلالات مناخية واجتماعية، لتضفي طابعاً خاصاً وأجواء عائلية حميمية.
من جانبه، قال المواطن محمد بن سعيد القايدي (80 عاماً)، إن موسم «المربعانية» يعدّ من أهم مواسم فصل الشتاء في الإمارات، ومنذ القدم يترقبه الأهالي باعتباره ذروة البرد القارس، وجاءت تسميته كونه يستمر 40 يوماً، مشيراً إلى أن هذا موسم يتداخل مع حساب «الدرور»، الذي كان يعتمد عليه الأهالي في التعرف إلى ظروف وأحوال الطقس في زمن لم يكن فيه هيئة أرصاد جوية ولا تطبيقات رقمية متوفرة في يد كل إنسان.
وأوضح أن حساب «الدرور»، يقوم على أساس تقسيم أيام السنة بشكل عشري إلى 36 قسماً، كل قسم به 10 أيام تعرف «بالدّر»، ويبدأ هذا الحساب بطلوع نجم سهيل عند منتصف شهر أغسطس/آب من كل عام، ويعرف كل دّر بالمجموعة العشرية التي ينتمي إليها، ويقال العشر والعشرون والثلاثون، وهكذا إلى المئة، ثم يعاد إطلاق العشر والعشرين والثلاثين وهكذا. (وام)