تحالف سعودي إماراتي لإنشاء مراكز تكفيرية متطرفة في المحافظات الجنوبية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
يمانيون../
يواصل التحالف السعودي الإماراتي توسيع مخططاته التدميرية في اليمن عبر تمويل مراكز لتدريس الفكر “الوهّابي” التكفيري في المحافظات الجنوبية والشرقية منذ بدء الحرب في 2015، حيث تمّ إنشاء أكثر من 23 مركزاً متطرفاً تحت مسمى “دار الحديث”.
وأكد طارق سلام، محافظ عدن في حكومة التغيير والبناء، أن السعودية والإمارات تتنافسان على نشر هذه المراكز، خاصة في المناطق التي يسهل التأثير على سكانها، مع غياب أي موقف تجاه المجازر الإسرائيلية بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.
ويتهم ناشطون ومواطنون في المحافظات الجنوبية السعودية والإمارات باستخدام هذه المراكز لتخريج المتطرفين وتحويل مساجدها إلى منابر تحريضية للتفرقة بين أبناء اليمن. وأشاروا إلى أن هذه الجماعات تتجنب الحديث عن الجرائم الإسرائيلية، وتصف ما يجري في غزة ولبنان بالفتنة السياسية، مما يتماشى مع التوجهات المعادية لمحور المقاومة.
وأطلق ناشطون حملة إلكترونية بعنوان “سلفية المخابرات”، معتبرين أن هذه الجماعات التكفيرية أداة للاستخبارات الصهيونية تستهدف وحدة النسيج الاجتماعي وتخدم أجندات أجنبية في المنطقة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تعلن دعمها لإنشاء تحالف عالمي ضد الجوع والفقر
أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عن دعم الجامعة العربية للمبادرة البرازيلية لإنشاء التحالف العالمي ضد الجوع والفقر، باعتبارهما من أكثر التحديات إلحاحًا التي تواجه العالم اليوم، الثلاثاء.
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية خلال كلمته أمام قمة مجموعة العشرين أن الجوع والفقر مترابطان بشكل عميق، ويشعر السكان الأكثر ضعًا بتأثيرهما بشكل أكثر حدة، مشيرا إلى أن العديد من الدول العربية تكافح الفقر والجوع.
وقال أبو الغيط إن الشعوب التي تعيش تحت الاحتلال ليس لديها أي فرصة للانضمام إلى النضال المشترك أو تحقيق نجاحات حقيقية لأن الاحتلال هو السبب الرئيسي للفقر، مستشهدا بفلسطين.
وشدد الأمين العام لجامعة الدول العربية على أن ما يحدث في فلسطين "وضع غير مقبول ومدان ولا يجب السماح باستمراره".
وشاركت جامعة الدول العربية الاثنين في أعمال قمة مجموعة العشرين لأول مرة في تاريخها، وهو ما وصفه الأمين العام للجامعة العربية بأنها "لحظة تاريخية" لجامعة الدول العربية.
ووجه أبو الغيط الشكر لدولة البرازيل على دعوتها وعلى توفير الفرصة للجامعة العربية التي تمثل 22 دولة عربية، للتعامل بشكل مباشر مع أعضاء مجموعة العشرين بشأن القضايا الرئيسية والتحديات العالمية، في مثل هذا الوقت الذي يواجه فيه العالم أزمات متعددة ومتتالية تعزز بعضها البعض ويتطلب حلها تعاونا دوليًا أقوى.