يمانيون../
يواصل التحالف السعودي الإماراتي توسيع مخططاته التدميرية في اليمن عبر تمويل مراكز لتدريس الفكر “الوهّابي” التكفيري في المحافظات الجنوبية والشرقية منذ بدء الحرب في 2015، حيث تمّ إنشاء أكثر من 23 مركزاً متطرفاً تحت مسمى “دار الحديث”.

وأكد طارق سلام، محافظ عدن في حكومة التغيير والبناء، أن السعودية والإمارات تتنافسان على نشر هذه المراكز، خاصة في المناطق التي يسهل التأثير على سكانها، مع غياب أي موقف تجاه المجازر الإسرائيلية بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.

وأوضح سلام أن هذه المراكز تتوزع في عدة مناطق، منها خمسة في الصبيحة، خمسة في حضرموت، ثلاثة في صلاح الدين بعدن، ومثلها في أبين وشبوة، وثلاثة في المهرة، إضافةً إلى مراكز في يافع، ردفان، والضالع.

ويتهم ناشطون ومواطنون في المحافظات الجنوبية السعودية والإمارات باستخدام هذه المراكز لتخريج المتطرفين وتحويل مساجدها إلى منابر تحريضية للتفرقة بين أبناء اليمن. وأشاروا إلى أن هذه الجماعات تتجنب الحديث عن الجرائم الإسرائيلية، وتصف ما يجري في غزة ولبنان بالفتنة السياسية، مما يتماشى مع التوجهات المعادية لمحور المقاومة.

وأطلق ناشطون حملة إلكترونية بعنوان “سلفية المخابرات”، معتبرين أن هذه الجماعات التكفيرية أداة للاستخبارات الصهيونية تستهدف وحدة النسيج الاجتماعي وتخدم أجندات أجنبية في المنطقة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

دعوات دولية لإنشاء آلية متابعة لانتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا

حثّت منظمة “محامون من أجل العدالة في ليبيا” واللجنة الدولية للحقوقيين، في ورقة مشتركة، الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على إنشاء آلية متابعة لبعثة تقصي الحقائق المستقلة في ليبيا، التي أُنشِئت عام 2020 للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان منذ 2016.

وأكد سعيد بن عربية، مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في اللجنة الدولية للحقوقيين، أن هناك فتقارا إلى الإرادة السياسية في ليبيا لضمان المساءلة عن الانتهاكات الواسعة والممنهجة، مشيرًا إلى أن غياب الإجراءات العاجلة يعزز الإفلات من العقاب ويعمّق أزمة حقوق الإنسان.

وشدّدت المنظمتان على ضرورة قيام مجلس حقوق الإنسان بوضع آلية مستقلة لرصد حقوق الإنسان وإعداد التقارير. وفي السياق ذاته، دعت سيرينا زانيراتو، مسؤولة البرامج في “محامون من أجل العدالة في ليبيا”، إلى إنشاء آلية تحقيق ومساءلة جديدة، مؤكدة ضرورة تقديم مرتكبي الانتهاكات إلى العدالة وإنهاء الإفلات من العقاب.

مقالات مشابهة

  • صلاة العيد في قصر الشعب بدمشق لأول مرة في تاريخ سوريا الحديث (صور)
  • بن سلمان وسلام يبحثان العلاقات الثنائية.. السعودية: رسالة دعم وتمتين للعلاقات
  • المراكز التجارية في منطقة الظفرة تجذب العائلات
  • حكم إماراتي بالإعدام ضد المتهمين بقتل الحاخام الإسرائيلي كوغان
  • حركة صهيونية متطرفة تتوعد طلاب الجامعات الأميركية المؤيدين للفلسطينيين بالترحيل
  • سلام الى السعودية لاداء صلاة عيد الفطر.. مصادر السرايا: لا خلاف بين رئيسي الجمهورية والحكومة
  • لا تعارض بين الشرع والعلم الحديث.. بيان جديد من دار الإفتاء بشأن موعد عيد الفطر
  • أبو فاعور يتفقد التحضيرات لإنشاء قسم جديد في مستشفى راشيا
  • دعوات دولية لإنشاء آلية متابعة لانتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا
  • غارة إسرائيلية علي حي الحدت في الضاحية الجنوبية