عمرو خليل: الصراع بين إيران وإسرائيل يدفع ثمنه الأبرياء في غزة ولبنان
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قال الإعلامي عمرو خليل، إن إسرائيل ردت على إيران بسلسلة من الهجمات الانتقامية على مواقع عسكرية إيرانية في 19 أبريل بالقرب من أصفهان، رغم نفي إيران وقتها إلا أنه تبين صحة تلك الهجمة الإسرائيلية المحدودة.
الهجوم الإيراني على إسرائيلوأضاف «خليل» خلال تقديمه برنامج «من مصر»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه ردا على اغتيال كل من إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وحسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، شنت إيران هجوما آخر في شهر أكتوبر الجاري، أطلقت خلاله ما يقرب من 200 صاروخ باليستي على إسرائيل، ولم تحقق سوى أضرار طفيفة للغاية رغم أنه أكبر بكثير من هجمات أبريل.
وأشار إلى أنه في الساعات الأولى من صباح يوم السبت الماضي، أعلنت إسرائيل تنفيذ غارات جوية «موجهة بدقة» حسب البيانات الإسرائيلية، ضد أهداف عسكرية داخل إيران، وأسفرت عن مقتل اثنين من العسكريين وبعض الأضرار في مصانع للصواريخ وبطاريات صواريخ.
ولفت إلى أنّ محدودية الهجمات الإسرائيلية والإيرانية من الواضح أنها مجرد رسائل ثنائية، تعكس عدم الرغبة في إثارة تصعيد شامل قد يخرج عن السيطرة، لكن المؤكد أن هذا الصراع يدفع ثمنه الأبرياء في غزة ولبنان.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
هيومن رايتس ووتش: الهجمات الإسرائيلية على المُسعفين جرائم حرب مفترضة
قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، اليوم الأربعاء 30 أكتوبر 2024، إن هجمات الجيش الإسرائيلي بشكل متكرر على كوادر طبية ومرافق صحية في لبنان تنطوي على جرائم حرب مفترضة.
وأضافت المنظمة في تقرير صادر عنها، أنها وثّقت ثلاث هجمات، قصف خلالها الجيش الإسرائيلي بشكل غير مشروع طواقم ووسائل نقل ومنشآت طبية.
ودعت "هيومن رايتس ووتش" إسرائيل الى وقف الهجمات غير القانونية على الطواقم والمنشآت الصحية فورا، كما دعت حلفاء إسرائيل الى تعليق نقل الأسلحة إليها نظرا إلى الخطر الحقيقي المتمثل في استخدامها لارتكاب انتهاكات جسيمة.
وأشارت الى ضرورة أن ت فتح "الأمم المتحدة" تحقيقا دوليا فورا، بدعم من الدول الأعضاء، تحقيقا دوليا في الأعمال القتالية الأخيرة، وضمان إرسال فريق للتحقيق فورا وجمع المعلومات واستخلاص النتائج المتعلقة بانتهاكات القانون الدولي ورفع توصيات للمحاسبة.
وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، فإن العدوان الإسرائيلي أدى الى استشهاد 163 عاملا في القطاع الصحي والاستشفائي في لبنان خلال العام الأخير، وأصابت بأضرار 158 سيارة إسعاف و55 مستشفى، وذلك حتى 25 تشرين الأول /أكتوبر الجاري.
المصدر : وكالة سوا