بعد اعتداء طال أحد الأطباء.. الإعلان عن توقيف العمل في مستشفى ابن سينا بالمكلا
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أعلن أطباء وأخصائيو مستشفى ابن سينا بالمكلا بمحافظة حضرموت، توقفهم عن العمل عدا الحالات الطارئة والحرجة، بعد اعتداء طال أحد الأطباء في المستشفى.
وأدانت نقابة هيئة مستشفى ابن سينا، في بيان لها، الإعتداء الذي تعرض له أحد الأطباء في المستشفى أثناء نوبة عمله مساء أمس.
وأكد بيان صادر عن نقابة مستشفى ابن سينا، تأييده لبيان أطباء هيئة مستشفى ابن سيناء وتنفيذ المطالب التي طرحت في بيانهم، حتى لا يتكرر الإعتداء على الكوادر الطبية في المستشفى.
وشدد البيان، على اتفاق سابق مع السلطات المحلية بالمحافظة وادارة الهيئة بتوفير الحراسة الأمنية على مدخل الطوارئ حماية لهم ومنع مثل هذه التصرفات الرعناء مؤكدا أنه لم يتم تنفيذ أي من تلك الاتفاقات.
وأعلن البيان، إيقاف العمل الروتيني في الهيئة من قبل الاطباء العموم والأخصائيين والإقتصادر في العمل على الحالات الطارئة والحرجة والعناية المركزة حتى يتم حل كافة الإشكاليات بشكل جذري ومحاسبة المعتدي وتنفيذ محاضر الاتفاقيات السابقة.
وفي وقت سابق، أكد بيان أطباء العموم بالمستشفى أن الحادثة تسببت للطبيب في إصابة جسدية بليغة وكسر في عظمة الأنف.
وطالب الأطباء، نقابتي أطباء ساحل حضرموت ونقابة هيئة ابن سيناء بالتدخل العاجل لحمايتهم، ودعوا المجتمع المدني ووسائل الإعلام إلى التضامن معهم من أجل وضع حد للاعتداءات المتكررة، مشددين على أن احترام الكوادر الطبية ضرورة للحفاظ على الأمن والنظام داخل المرافق الصحية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حضرموت المكلا ابن سينا الصحة اعتداء مستشفى ابن سینا
إقرأ أيضاً:
السلطان لـ"صفا": الاحتلال لا زال يحاصر مستشفى الإندونيسي
غزة - صفا
قال مدير المستشفى الإندونيسي في شمالي قطاع غزة دكتور مروان السلطان، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ما تزال تحاصر المستشفى بالطائرات المسيرة رغم انسحاب الآليات قليلاً من محيطه، وتطلق النار على كل من يحاول الخروج أو الدخول إليه.
وأضاف السلطان في تصريح خاص لوكالة "صفا"، أن 25 مصابًا ومريضًا يتواجدون حاليًا في المستشفى مع 25 مرافقًا، بالإضافة إلى 11 من الكوادر الطبية.
وتابع: "حاول طبيبان من طاقمنا الانتقال إلى مستشفى كمال عدوان أمس الثلاثاء، للمساعدة في إنقاذ الجرحى هناك بعد مجزرة مشروع بيت لاهيا، لكن طائرة "كواد كابتر" أطلقت النار عليهما ومنعتهما من الخروج".
وأشار السلطان إلى أن محافظة شمال القطاع تفتقر للكوادر الطبية بشكل كبير؛ بسبب اعتقال عدد من الأطباء من مستشفى كمال عدوان، بالإضافة لاستشهاد عدد آخر آخرهم الطبيب محمد غانم.
وشدد على أن الوضع كارثي والاحتلال يحاول إسقاط المنظومة الصحية بالكامل ويمارس إبادة جماعية بحق السكان.
وأكد أن الاحتلال يرتكب المجازر بحق المدنيين الآمنين في بيوتهم دون قدرة على انتشالهم وإسعافهم ونقلهم للمستشفيات في شمالي القطاع، بسبب تغييب الاحتلال لطواقم الإسعاف والدفاع المدني.
وأوضح أن المستشفى يعاني من نقص كبير في الوقود والأدوية والطعام، منوهًا إلى أن المرضى والكوادر الطبية في المستشفى لا يتناولون سوى وجبة واحدة يوميًا من الأطعمة المعلبة فقط.
وأردف السلطات لـ"صفا"، "لم يصل أي وفد طبي دولي إلى المستشفى منذ بداية الحصار لمحافظة شمال القطاع، والصليب الأحمر كان ينسق لإجراء زيارة لكن الاحتلال لم يسمح له".
لليوم الـ26 على التوالي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية والحصار الخانق، ومنع إدخال الغذاء والدواء لشمالي قطاع غزة.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 43,061 مواطنًا، وإصابة 101,223 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وما زال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.