أصدرت محكمة جنح القنطرة غرب، بمحافظة الإسماعيلية، حكما على صاحبة صالون تجميل بمركز ومدينة القنطرة شرق بغرامة مالية قدرها 200 جنيه في اتهامها بتشويه عروس ليلة زفافها.

وكانت إحدى الفتيات مقيمة في قرية الابطال دائرة مركز القنطرة شرق بمحافظة الإسماعيلية قد اتهمت كوافيرة صاحبة صالون تجميل فى التسبب فى إصابتها بحروق بفروة الرأس فى ليلة زفافها، وحررت محضرا بالواقعة فى مركز شرطة القنطرة شرق.

وألقت الأجهزة الأمنية القبض على الكوافيرة، واستمعت جهات التحقيق لأقوال الكوافيرة وعقب التحقيقات قررت إخلاء سبيلها بضمان مالي 3 آلاف جنيه.

وتم إحالة القضية إلى المحكمة المختصة، وعقب مثولها أمام محكمة جنح القنطرة غرب أصدرت قرارها المتقدم.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: الاسماعلية عروس الاسماعيلية كوافيرة الاسماعيلية

إقرأ أيضاً:

«صالون الشارقة الثقافي» يناقش رواية «رسائل عشاق»

محمد عبدالسميع (الشارقة)
نظم المكتب الثقافي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة جلسة لصالون الشارقة الثقافي لمناقشة رواية «رسائل عشاق» للأديبة الإماراتية فتحية النمر، وأدار الجلسة د.سعيد العمودي، وضمت المناقشة محاور عديدة متعلقة بالرواية، كما سلطت الضوء على ضرورة اهتمام الكاتب الإماراتي بالتراث وبعادات وتقاليد دولة الإمارات.
حول سبب اختيار الكاتبة لعنوان الرواية، أكدت النمر أنها سلمت دار النشر عشرة عناوين مقترحة، كان أقربها إلى قلبها عنوان «قرية الصيادين»، لأن أحداث الرواية كانت في هذه القرية، ولكن دار النشر اختارت عنوان «رسائل عشاق» لأغراض تسويقية، ولكون أحداث الرواية بالفعل تتصاعد حين تعثر بطلة القصة، التي تروي أحداثها لنا، على رسائل متبادلة بين اثنين كانا مجهولين بالنسبة لها.

وأكدت النمر أنها ركزت في هذه الرواية على "حقبة زمنية قديمة لا يعلم عنها الجيل الجديد الكثير، ولا بد وأن ننقلها لهم بكل دقة وأمانة"، حيث حرصت النمر على جمع معلومات كافية حول هذه الفترة، ومنها طريقة العيش وفرص العمل وطبيعة الحياة المجتمعية، مع التركيز على القيم الإيجابية التي كانت سائدة، ومنها تكاتف الجميع وتعاونهم معاً وتقدير واحترام الكبار ومكانتهم في الأسرة والمجتمع وغيرها الكثير من التفاصيل، حيث تصاعدت أحداث الرواية خلال زمنين الأول كان مع بداية عام 1920، والثاني بدأ مع بداية عام 1950. ويتجلى ذلك من خلال قرية الصيادين، التي تقع فيها أحداث الرواية. واستخدمت الكاتبة في هذه الرواية تقنية الزمن المتوازي، وهي معاكسة للزمن الخطي، حيث تجبر القارئ على التركيز التام لمواكبة تفاصيلها كافة.
وحول نهاية الرواية، ترى النمر أن نهايتها كانت مغلقة.
كما تضمنت الجلسة قراءات عديدة للرواية من الأدباء: عبد الفتاح صبري، وفاطمة الهديدي، ومحمد هجرس، وأسماء الزرعوني، وعائشة عبدالله، وقد أجمعوا على أهمية الرواية سواء من خلال طرحها لقضايا جديدة، أو من خلال حرص الكاتبة على الإلمام بكل التفاصيل وتجسيد مختلف الشخصيات، فمقومات العمل الروائي تعتبر كاملة ومتكاملة في هذا العمل الذي يدفع أي ناقد لقراءته مرة واثنتين وثلاثاً، لاكتشاف أشياء جديدة في كل مرة، بسبب ما يضمه من تفاصيل وتشعبات وأحداث متلاحقة.

مقالات مشابهة

  • المواعيد الجديدة على خطي (القنطرة شرق/ بئر العبد) و(بشتيل/ كفر داود/ السادات)
  • مواعيد القطارات على خطى القنطرة شرق - بئر العبد والعكس وبشتيل - كفر داوود - السادات
  • أُصيب برصاصة... العدوّ الإسرائيليّ أطلق النار على مواطن في بلدة القنطرة
  • مي فاروق ترد على منتقدي رقصها في حفل زفافها
  • نفخت الشفايف وعملت بوتكس.. بدرية طلبة تجري عمليات تجميل
  • أشخاص ممنوعون من "تجميل الأنف".. ما السبب؟
  • في طرابلس.. إطلاق نار فجرا يستهدف صالون حلاقة
  • مي فاروق عن حفل زفافها من محمد العمروسي: «كان يهمني نكون مبسوطين»
  • «صالون الشارقة الثقافي» يناقش رواية «رسائل عشاق»
  • قرار قضائي بشأن طليقة أمير طعيمة في اتهامها بالسب والقذف