الثروة السمكية: تعزيز الشراكة مع المؤسسات الأكاديمية ودعم قاعدة البحث العلمي
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
استقبل اليوم جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية وفدا من كلية الثروة السمكية بجامعة السويس كأولى الخطوات التنفيذية لتفعيل بروتوكول التعاون الذي تم توقيعه بين الجهاز وجامعة السويس سبتمبر الماضي ، وذلك وفقا لتوجيهات اللواء ا.ح. الحسين فرحات المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية وبتكليف من الاستاذ الدكتور اشرف حنيجل رئيس جامعه السويس.
وترأس الوفد الدكتور أسامة قدور عميد كليه الثروه السمكيه ورافقه الأستاذ الدكتور محمد صابر الصباغ وكيل الكليه لخدمه المجتمع وشؤون البيئه والأستاذة الدكتوره جيلان مفيد أستاذ الميكروبيولوجي ورئيس قسم المصايد والدكتور سيد عبده الدسوقي مدرس صحه وأمراض الأسماك والدكتورة آثار الشربيني مدرس ديناميكا المصايد والدكتور أحمد محمد رجب مدرس هندسه الاستزراع المائي .
وعن الجهاز فقد شارك دكتور أحمد سني الدين رئيس الاداره المركزيه للانتاج والتشغيل والمهندس عاطف مجاهد مدير عام الاداره العامه للمصائد والدكتورة دعاء همام مدير عام الاداره العامه للاتفاقيات الدوليه والمهندسة امل فؤاد مدير عام الاداره العامه للتطوير والارشاد والكيميائية هبه صالح مدير اداره التغذيه والكيميائية ولاء مجدي مسؤول توكيد الجوده والمهندسة إيمان عبد الخالق عبد الخالق مدير اداره البحوث والدراسات البيئيه وعضو فريق الجوده والكيميائية نرمين عبد الحليم مدير معمل جوده المياه وعضو فريق الجوده والكيميائية مي عطية مدير إدارة الاتفاقيات الثنائية والمهندسة شيماء حسين بالاداره العامه للمصايد والأستاذة ولاء عبد الحي بالإدارة العامة للتطوير والإرشاد.
جاء هذا اللقاء بدعم من السيد اللواء ا.ح. الحسين فرحات المدير التنفيذي للجهاز والأستاذ الدكتور أشرف حنيجل رئيس الجامعة حيث أكد الطرفان على حرصهما لتعزيز الشراكه مع المؤسسات الاكاديميه ودعم قاعده البحث العلمي وتاهيل الشباب لسوق العمل ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان.
تبادل الجانبان أطراف النقاش حول سبل تفعيل التعاون فيما يتعلق باعداد برامج تدريبية متخصصه لشباب الصيادين للتعرف على العلوم الأساسية المرتبطة بمصائد الأسماك وأهم الحرف واجراءات السلامة البحرية واستمرار التعاون في مجال تدريب طلبة قسم المصايد في موانئ الصيد المختلفة والاستفادة من الخبرات الاكاديمية في الدورات التدريبية التي ينظمها الجهاز إلى جانب برامج اخرى لمزارعي الاسماك للتعريف بأهم متطلبات جوده المنتج السمكي بالاضافه الى برامج تدريبيه لطلبه الكليه لتأهيلهم لسوق العمل وفي سبيل ذلك فقد اكد الطرفان على تسخير جميع الإمكانيات بالجهتين لتنفيذ هذه البرامج وتطرق الحديث الى منح الماجستير المهني التي يمكن توفيرها للعاملين بالجهاز لتنميه الكوادر الفنيه ودعم الاستثمار في راس المال البشري بما يحقق أهداف المبادرة الرئاسية.
سلط الدكتور أسامة قدور عميد كلية الثروة السمكية الضوء على أهم مشكلات القطاع وهي ارتفاع أسعار الأسماك نتيجه لزيادة تكلفة الإنتاج وفي مقدمتها مشكلة الأعلاف واستهلاك الكهرباء مؤكدا على أهمية استخدام الطاقه المتجدده في الاستزراع السمكي لما لها من أثر إيجابي للحفاظ على البيئة .
كما أكد السيد الدكتور احمد سني الدين رئيس الاداره المركزيه للانتاج والتشغيل على رغبة الجهاز في تصنيع اعلاف الاسماك بتقنيه الاكسترودر أحدث الأنظمة المستخدمة لتصنيع كافه انواع الأعلاف والاستفادة من الخبرات الأكاديمية وامكانيات الجهاز لتحقيق ذلك مع ضرورة توعية المزارع بالتركيز على نوعية العلف المستخدم واهميته في الحصول علي منتج سمكي سليم ٱمن حيث يرتبط هذا بنظام تكويد المزارع السمكيه وتأهيلها للتصدير الامر الذي يستلزم ضرورة الاهتمام بكافة مراحل الانتاج .
كما أشار أحمد إلى رغبة الجهاز في التعاون مع الكلية في مجال الاستثمار بالأقفاص السمكية التي تم الإعلان عنها وتدريب الكوادر من الجهاز علي عمليات المراقبة والمتابعة لعملية الاستزراع.
وعن اعتماد المعامل المركزيه بالجهاز وحصولها على شهاده الجوده فقد تحدثت ك. ولاء مجدي مسؤول توكيد الجوده عن هذه التجربه مشيرة الى امكانية تقديم الدعم الفني اللازم والتعاون مع الكليه لتاهيل معاملها للاعتماد في القريب العاجل تلا ذلك قيام الوفد بجولة تفقدية بالمعامل المركزيه والتباحث حول الاجهزه المتوفره لدى الطرفان لتبادل عمليات التحليل المعتمدة بالجهتين ولتعزيز مجال البحث العلمي والإشراف المشترك على الرسائل والأبحاث العلمية.
وفي نهايه اللقاء فقد أعرب كل جانب عن سعادته بالبدء في تفعيل بنود البروتوكول لما لذلك من مساهمة فعالة لتنمية قطاع الثروة السمكية في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الثروة السمكية تنمية البحيرات سوق العمل كلية الثروة السمكية السويس
إقرأ أيضاً:
أكاديمية البحث العلمي تشارك في جلسة حوارية بمؤتمر المناخ بأذربيجان
شاركت الدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور تامر حمودة المُشرف على قطاع الابتكار والتسويق، في جلسة حوارية بالتعاون بين الأكاديمية والمنظمة العلمية للملكية الفكرية في جناح الأمم المتحدة بالمنطقة الزرقاء لمؤتمر المناخ COP 29 بمدينة باكو بدولة أذربيجان، تحت عنوان «الطاقة الجديدة والمتجددة ودورها في مجابهة التحديات البيئية للتغيرات المناخية»، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
واشتملت الجلسة على عرض أهمية دور الابتكار والتكنولوجيا في التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه. وخلال الجلسة، أطلقت المنظمة العالمية للملكية الفكرية، بالتعاون مع مركز وشبكة تكنولوجيا المناخ (CTCN) وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر (ASRT)، الإصدار الثالث من كتاب التكنولوجيا الخضراء (GTB)، وعرض النتائج التي توصلت إليها فيما يتعلق بالابتكارات في مجال الطاقة لتغير المناخ.
كتاب التكنولوجيا الخضراء على المناطق الريفيةوركز إصدار الطاقة من كتاب التكنولوجيا الخضراء على المناطق الريفية، والمناطق الحضرية والخدمات الأساسية مثل: (المستشفيات ومراكز البيانات والمتاجر الكُبرى)، ويُغطي كل حلول التخفيف والتكييف.
واستعرضت الدكتورة جينا الفقي مشروعات أكاديمية البحث العلمي الداعمة لتعظيم البنية البحثية والمُخرجات في مجال الطاقة المُتجددة، وذكرت على سبيل المثال وليس الحصر المعمل المصري الصيني بسوهاج وطاقته الإنتاجية للخلايا الشمسية والدور الكبير الذى يلعبه معمل البحوث المُصاحب له في تطوير البحوث ذات الصلة، كما تم استعراض رؤية مصر ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي حول دعم استخدام الطاقة النظيفة والمُتجددة. كما شارك مكتب الابتكار التابع لمنظمة الأغذية والزراعة في الجلسة، واستعرض ممثلو المكتب أهمية تشكيل الطاقة جزءًا من تحويل القطاع الزراعي، سواء في المناطق الريفية أو الحضرية وشبه الحضرية، مع التركيز على أهمية التكنولوجيا وشمولها.
كما استعرض الاتحاد الدولي للاتصالات مبادرة العمل الرقمي الأخضر مُتعددة الأطراف في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، لتعزيز العمل الموسع بين الشركات والحكومات وغيرها، وتناول أهمية البنية التحتية الرقمية الخضراء والمقاومة للمناخ، واستكشاف الابتكارات مثل الكابلات البحرية الذكية.
وناقشت منظمة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «الأونكتاد» مُساهمة تكنولوجيا الطاقة في التجارة والتنمية ومبادراتها ذات الصلة.
وشاركت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) رؤى أنظمة الابتكار العالمية للتكنولوجيا النظيفة، مع التركيز على آليات الدعم لتطوير ونمو الابتكارات التكنولوجية التي تُركز على انتقال الطاقة، والتعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي، والاتجاهات العالمية والوطنية، كما هو موضح في مؤشر الابتكار العالمي للتكنولوجيا النظيفة.