تدهور الصحة العقلية للمستوطنين والجنود الإسرائيليين: 300 ألف يطلبون العلاج النفسي
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
يمانيون../
سلطت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الإثنين، الضوء على الوضع النفسي المتدهور للمستوطنين والجنود الإسرائيليين نتيجة الإخفاقات المتكررة للاحتلال منذ 7 أكتوبر. وأكدت الهيئة، استناداً إلى تقديرات وزارة الصحة، أن نحو 300 ألف إسرائيلي سيتقدمون بطلبات للعلاج النفسي بعد الحرب.
كما أفادت إذاعة جيش الاحتلال بأن 300 ألف مستوطن إسرائيلي قد طلبوا خدمات المساعدة النفسية خلال عام من الحرب، مما يعكس حجم الضغوط النفسية التي يتعرض لها المجتمع الإسرائيلي.
وعلى صعيد الجنود، أشارت قناة “كان” الإسرائيلية إلى المخاوف المتزايدة داخل الحكومة وجيش الاحتلال بشأن الصحة العقلية للجنود، في ظل الضغوط والضربات المتكررة التي يتعرضون لها في غزة. وذكرت القناة أن هناك مخاوف من موجة غير مسبوقة من التقاعد بين ضباط الشرطة الإسرائيلية لأسباب عقلية.
في سياق متصل، تم تشكيل لجنة خاصة لمناقشة طلبات ضباط الشرطة بالتقاعد لأسباب نفسية وعقلية، مما يعكس القلق المتزايد حيال هذه القضية. وسبق أن أكدت هيئة البث الإسرائيلية أن نحو 3 آلاف جندي إسرائيلي تم عرضهم على ضباط الصحة النفسية في جيش الاحتلال منذ السابع من أكتوبر، مما يدل على تفاقم الوضع.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
استطلاع رأي يظهر أن غالبية الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب والانسحاب من قطاع غزة
#سواليف
أظهر #استطلاع_للرأي أجرته صحيفة /معاريف/ العبرية، ونشر اليوم الجمعة أن أغلب #الإسرائيليين (54%) يعتقدون أن من الصواب اتباع خطة لإطلاق سراح جميع #الأسرى_الإسرائيليين المحتجزين في #غزة دفعة واحدة مقابل #إنهاء #الحرب و #الانسحاب من قطاع #غزة.
وأضاف أنه في المقابل، يفضل 10% استمرار الإفراج على مراحل مثل المرحلة السابقة، ويقول نحو الربع (27%) إنه من المناسب العودة إلى القتال بكل قوتهم للضغط على “حماس” للإفراج عن الأسرى. و9% آخرين لا يعرفون.
وتظهر التفاصيل أن أغلبية ناخبي الائتلاف اليميني الحاكم في دولة الاحتلال، (53%) يؤيدون العودة إلى القتال المكثف، في حين أن أغلبية مطلقة من ناخبي المعارضة (83%) تؤيد إطلاق سراح الجميع الأسرى دفعة واحدة مقابل إنهاء الحرب والانسحاب من قطاع غزة.
مقالات ذات صلةوأظهر استطلاع “معاريف” أيضا أن الجمهور الإسرائيلي منقسم بشأن كل ما يتعلق بقانون تجنيد المتدينين اليهود.
وخلّف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم