تعاون بين «أبوظبي للتنمية» و«بنك أمريكا اللاتينية»
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
وقّع صندوق «أبوظبي للتنمية» وبنك «التنمية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي»، اتفاقية تعاون هدفها توفير التمويل المشترك لدعم المشاريع التنموية والاستثمارية وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام في أمريكا اللاتينية، على هامش اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، التي تنظمها الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتعاون مع البنك، وعُقدت في العاصمة واشنطن.
قال محمد سيف السويدي، المدير العام للصندوق «هذه الشراكة الاستراتيجية تتماشى مع رؤية الصندوق، بنك التنمية، وتسهم في تعزيز التنمية المستدامة وتحفيز القطاعات الحيوية، ونحن ملتزمون بتحقيق أهداف التنمية المستدامة بتوظيف أدوات مبتكرة تدعم خطة العمل المناخي، وتطوير مشاريع البنية التحتية، مؤكداً أن هذا التعاون سوف يثمر نتائج نوعية ستعمل على إحداث تأثير ملموس وفارق يدعم تحسين جودة حياة المجتمعات ويعزز النمو الاقتصادي المستدام».
وأفاد سيرجيو دياز جرانادوس، الرئيس التنفيذي للبنك، بأن الاتفاقية خطوة مهمة تسهم في دفع عجلة التنمية المستدامة في أمريكا اللاتينية، وهذه الشراكة ستمكننا من توحيد جهودنا وخبراتنا ومواردنا المشتركة، لاستكشاف المزيد من الفرص الواعدة التي تدعم تحقيق النمو الاقتصادي المستدام، وتقليل الفجوات في المنطقة.
وتنص الاتفاقية على التزام المؤسستين بتعزيز التنمية الاقتصادية وتحسين مستويات المعيشة في البلدان النامية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات صندوق أبوظبي للتنمية الإمارات
إقرأ أيضاً:
اجتماع بين المدير التنفيذي للجهاز الوطني للتنمية ومستشار الرئيس الفرنسي لتعزيز التعاون الاقتصادي
ليبيا – المدير التنفيذي للجهاز الوطني للتنمية يبحث التعاون مع مستشار الرئيس الفرنسي في باريس اجتماع في قصر الإليزيه
عقد المدير التنفيذي للجهاز الوطني للتنمية اجتماعًا مثمرًا مع بول سولير، مستشار الرئيس الفرنسي، في قصر الإليزيه بباريس. وتركزت المناقشات على تعزيز التعاون في مجالات التنمية والاستثمار بين البلدين.
دعم مشاريع التنمية والاستثماربحسب المكتب الإعلامي للجهاز الوطني للتنمية، تناول الاجتماع سبل التعاون لدعم مشاريع التنمية والاستثمار، مع التركيز على تعزيز وتطوير التجارة الدولية في مدينة سرت والمدن الليبية الأخرى. كما تم بحث انضمام الشركات الفرنسية للمساهمة في الاستثمار الداخلي والبنية التحتية، بما يشمل إدارة الموانئ والمطارات، لتحسين الوضع الاقتصادي وإعادة الثقة للشركات الأجنبية العاملة في ليبيا.
تعزيز التواصل والتنسيقشدد الطرفان على أهمية تكثيف الزيارات المتبادلة لتعزيز التواصل والتنسيق المستمر، مما يساهم في تحقيق الأهداف المشتركة ودفع عجلة التنمية في البلاد. وأعرب الجانبان عن تطلعهما إلى تعزيز العلاقات الثنائية ودعم جهود التنمية المستدامة في ليبيا.