حطت في مطار رفيق الحريري الدولي، في إطار الجسر الجوي لحملة "الإمارات معك يا لبنان"، طائرتان تحملان 80 طناً من المساعدات، هديةً من الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام ورئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، والرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، ضمن مبادرتها لتوفير الإحتياجات النسائية الضرورية لإغاثة المرأة اللبنانية في ظل الظروف الراهنة.



وشكر وزير البيئة ناصر ياسين الشيخة فاطمة بن مبارك إلى "هذه الالتفاتة تجاه السيدات والنساء النازحات في لبنان واللواتي هن في امس الحاجة لمثل هذا الدعم، وبخاصة في هذه الظروف الصعبة".

واعتبر أنها محط تقدير، وقال: "وهذا جزء من المساعدات الإماراتية عبر الجسر الجوي المستمر منذ أسابيع، وعبر الجسر البحري الذي بدأ بوصول أولى البواخر. وهذه المساعدات الإماراتية اليوم تسد حاجات ملحة وجدا مهمة للبنان سواء غذائية أم إغاثية ام ادوية. والآن هذه المبادرة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للنساء والسيدات تأتي في محلها وفي وقتها".

وختم: "نشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة ولكل الدول العربية الشقيقة وقوفها دائما الى جانب الدولة اللبنانية والاهالي النازحين، وان شاء الله سنكمل هذا التعاون لتوزيع هذه المساعدات عبر المحافظين وغرف العمليات في المناطق".

يذكر أنه منذ انطلاق حملة "الامارات معك يا لبنان" لإغاثة لبنان تنفيذاً لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة حزمة مساعدات إنسانية إغاثية عاجلة للبنان بقيمة 100 مليون دولار أميركي، ووصلت هذه المساعدات عبر جسرين: جوي وبحري.

ويتم توزيعها في مختلف المحافظات. 
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الشيخة جواهر: قيم الإنسانية والسلام واحدة والإسلام أيّدها

الشارقة: «الخليج»
صدر العدد الجديد من مجلة «مرامي» الفصلية، وأكدت افتتاحية العدد 161، «يناير_فبراير_مارس» أهمية التمسك بالمبادئ والأخلاقيات، حيث قالت سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيسة تحرير المجلة، في مقالها «مرامينا»، الذي جاء بعنوان «عبءٌ مضاعفٌ»: «نتميز نحن المجتمعات العربية والإسلامية بالمبادئ الأخلاقية التي كسبنا بها احترام الأمم الأخرى، بل وأخذوها عنا وطبقوها بالرغم من احتفاظهم بمعتقداتهم وديانتهم، فالقيم الإنسانية التي تحقق السلام للإنسان واحدة، أيّدها وعزَّز وجودها الإسلام. ومع إقبال العالم على قيمنا التي كانت سبباً لدخول الكثير منهم للإسلام، نرى لهاثاً وراء ما ينتجه الغرب من سلوكات أخلاقية لا تمتّ لما نشأنا عليه بصلة، ولا على ما ننشئ أبناءنا عليه، حتى صار للانحطاط الأخلاقي قانونه الذي يجب ألا يتجاوزه أحدٌ من الناس. ولعل أسوأ هذه الدعوات المرفوضة من أصحاب الرأي السديد في العالم إلغاء الفروق بين الذكر والأنثى لدرجة تشريعهم لبناء علاقات مشبوهة بين المتماثلين بالجنس.
إن مجتمعاتنا اليوم تواجه تدخلاً واضحاً في قيمنا والأخلاق التي نشأنا عليها ونُنْشِئُ عليها أبناءنا، ما يؤثر في ما نسعى إليه ليلاً ونهاراً، وهو بناء الأسرة على أسسٍ قوية وأركان لا تهزها رياح الثقافات السلوكية الدخيلة علينا، وإذا كنا نركز على تأثير هذه الثقافات في الأطفال والشباب، فإن التأثير ينسحب أيضاً على الكبار ممن يجدون في كثير منها مخرجاً لسلوكيات لا ترقى إلى ما يؤمن به مجتمعنا وما يقوم به الوطن من دعم لبناء الإنسان.. وكيف نبني الإنسان من دون قيم وأخلاق ومبادئ، من دون فضائل جميعنا نجمع على محتواها وماهيتها؟ قيم وردت واضحة في القرآن والسنة الشريفة، الصدق والأمانة والعفة والإحسان والعدالة والمودة والرحمة وغيرها..».
وقالت موضحة «إننا نربي أجيالاً، ثم نفتح لهم في مجتمعاتنا مجالاتٍ لدخول ما ينافي الأخلاق. كيف ستكون التربية؟ إن هذه الفضاءات المفتوحة على مصراعيها لدخول كل ما ينافي الأخلاق الكريمة والمبادئ العليا يُضاعف على الأسرة المحافظة والمتماسكة أعباءها الثقيلة وهي تسعى للحفاظ على أبنائها من التعرض لهذه العواصف المضرة للفكر والوجدان والسلوك.. وهو عبء مخترق من كل الجهات والزوايا، ولا بد بهذا الشأن من قرارات سياسية تحافظ على كيان الفرد والأسرة»
وختمت مقالها قائلة: «نأمل أن تسعى وزارة الأسرة في هذا الإطار، وأن يكون أحد أدوارها العمل على حماية قيمنا وثقافتنا الأخلاقية الراقية التي ترفض كل دخيل يحاول هدم ما بنيناه، وما بناه آباؤنا وأجدادنا من قبلنا.
إننا نحتاج الى أربعين عاماً لبناء جيل.. فكم أربعيناً أضعنا بسبب نوافذنا المفتوحة أمام الرياح الغريبة والعواصف..؟.

مقالات مشابهة

  • الشيخة جواهر: قيم الإنسانية والسلام واحدة والإسلام أيّدها
  • العامري يدشن توزيع المساعدات المالية للمرضى والمحتاجين بحضرموت الوادي
  • المفتي قبلان: لا سيادة للبنان بدون قوة ومقاومة
  • موزة بنت مبارك: «زايد» إرث خالد للعمل الإنساني محلياً وإقليمياً ودولياً
  • ملامح الخطط الأمريكية الشيطانية للبنان
  • لا مصلحة للبنان بترسيم الحدود.. وإسرائيل ملزمة أممياً الانسحاب من النقاط الـ5
  • فاطمة الحوسني: «الباء تحته نقطة» عودة قوية للكوميديا
  • وزيرة الشؤون عرضت مع شويتزا دعم الاتحاد الاوروبي للبنان
  • نهيان بن مبارك يشيد برسالة «راجاديراج» الإنسانية
  • نهيان بن مبارك: محمد بن زايد ملتزم بتعزيز القيم الإنسانية