يمانيون../
أكدت مصادر دبلوماسية غربية، اليوم الاثنين، تعقيدات جديدة تعترض مفاوضات الدوحة الرامية إلى تهدئة الأوضاع في غزة. تأتي هذه المفاوضات بمشاركة رئيس الموساد الإسرائيلي ومسؤولين من الاستخبارات الأمريكية وقطر ومصر، في محاولة للتوصل إلى وقف إطلاق النار.

وأفادت المصادر بأن المفاوضات تتعثر بسبب شروط جديدة، أبرزها مطلب توسيع نطاق التهدئة ليشمل جبهات أخرى، حيث أبدى حزب الله استعداده لوقف إطلاق النار على الجبهة الشمالية، لكنه اشترط تضمين لبنان في المبادرات الإقليمية للسلام، مؤكداً تمسكه بمبدأ “وحدة الساحات” ورفضه لأي مساعٍ لتجزئتها.

وسائل الإعلام اللبنانية نقلت تأكيدات على ثبات موقف حزب الله ودعمه لتكامل الساحات، مما يزيد من تعقيد جهود التهدئة التي تقودها الولايات المتحدة عبر مصر وقطر. وتركز هذه الجهود على إبرام اتفاق جزئي يشمل تبادل الأسرى، حيث يتم إطلاق سراح إسرائيليين مقابل معتقلين فلسطينيين، في محاولة من الإدارة الأمريكية لتهدئة الأوضاع مع اقتراب الانتخابات الرئاسية.

وتأتي هذه المساعي وسط مخاوف من تصاعد ردود الفعل الإيرانية، خاصةً في ظل اشتراط إيران وقف التصعيد في كلٍّ من لبنان وغزة مقابل عدم التدخل، ما يزيد من حساسية الوضع القائم في المنطقة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

بدء جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

#سواليف

قالت حركة #حماس الثلاثاء إن “جولة جديدة من #مفاوضات #وقف_إطلاق_النار في قطاع #غزة بدأت اليوم”، مؤكدة أن “الحركة تتعامل بإيجابية ومسؤولية بشأن هذه المفاوضات”.

وعبرت حماس عن “أملها أن تسفر الجولة الحالية من المفاوضات عن تقدم ملموس نحو بدء المرحلة الثانية”، كما “أمل أن تسفر مساعي المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف عن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار”.

وكان فريق من المفاوضين الإسرائيليين قد غادر إلى الدوحة الاثنين، لإجراء جولة جديدة من المحادثات بشأن استمرار اتفاق وقف إطلاق النار الهش في #غزة، غداة إعلان إسرائيل قطع إمدادات الكهرباء عن القطاع.

مقالات ذات صلة الأشغال: إجراءات قانونية بحق مالك مطحنة حوارة والمقاول ومكتب الأشراف الهندسي 2025/03/11

وقبيل المفاوضات قطعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الكهرباء التي تغذي محطة تحلية المياه الرئيسية في القطاع التي تخدم أكثر من 600 ألف شخص.

وأبرم الاتفاق بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر، وبدأ تنفيذه في 19 كانون الثاني/يناير، بعد 15 شهرا على اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة.

وامتدت المرحلة الأولى من الاتفاق 6 أسابيع، ومع انقضائها مطلع آذار/مارس، أعلنت سلطات الاحتلال رغبتها في تمديدها حتى منتصف نيسان/أبريل بناء على مقترح أميركي.

في المقابل، تطالب حماس ببدء مفاوضات المرحلة الثانية التي يفترض أن تضع حدا نهائيا للحرب.

واعتبرت حركة حماس الاثنين أن إسرائيل تتهرب من تنفيذ اتفاق وقف النار.

وقالت في بيان إن “الاحتلال يواصل الانقلاب على الاتفاق، ويرفض البدء بالمرحلة الثانية، مما يكشف نواياه في التهرب والمماطلة”.

وقال مسؤول إسرائيلي طالبا عدم الكشف عن هويته، إن الفريق غادر بالفعل، من دون تقديم أي تفاصيل إضافية.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الوفد يرأسه مسؤول كبير من جهاز الأمن الداخلي (شين بيت).

وتواصل دول الوساطة بذل جهود لمعالجة التباينات بين الطرفين.

وبعدما قامت إسرائيل مطلع الشهر بتعليق دخول المساعدات إلى القطاع المحاصر، أعلنت الأحد وقف إمداده بالتيار الكهربائي.

مقالات مشابهة

  • بدء جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • ويتكوف يصل الدوحة.. هل يسعى نتنياهو لاستئناف الحرب؟
  • في الدوحة..حماس تعلن انطلاق جولة جديدة من المفاوضات حول وقف إطلاق النار
  • حماس تعلن بدء جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في الدوحة
  • ناقلة وقود للجيش الأمريكي تصطدم بسفينة محملة بمواد سامة قرب بريطانيا
  • قراءة في النتائج المتوقعة لـمفاوضات الدوحة بشأن الاتفاق في غزة
  • هل تبعد مفاوضات الدوحة شبح عودة حرب الإبادة إلى قطاع غزة؟
  • هل تنقذ مفاوضات الدوحة شبح عودة حرب الإبادة إلى قطاع غزة؟
  • وفد إسرائيلي يصل الدوحة لمناقشة الهدنة بغزة.. لا يضم رئيس فريق التفاوض
  • وفد إسرائيل في الدوحة.. وويتكوف يصل غدًا.. «هدنة غزة».. جولة مفاوضات جديدة وتعقيدات مستمرة