مساعي إنقاذ الاحتلال في الدوحة تصطدم بصلابة الساحات
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
يمانيون../
أكدت مصادر دبلوماسية غربية، اليوم الاثنين، تعقيدات جديدة تعترض مفاوضات الدوحة الرامية إلى تهدئة الأوضاع في غزة. تأتي هذه المفاوضات بمشاركة رئيس الموساد الإسرائيلي ومسؤولين من الاستخبارات الأمريكية وقطر ومصر، في محاولة للتوصل إلى وقف إطلاق النار.
وأفادت المصادر بأن المفاوضات تتعثر بسبب شروط جديدة، أبرزها مطلب توسيع نطاق التهدئة ليشمل جبهات أخرى، حيث أبدى حزب الله استعداده لوقف إطلاق النار على الجبهة الشمالية، لكنه اشترط تضمين لبنان في المبادرات الإقليمية للسلام، مؤكداً تمسكه بمبدأ “وحدة الساحات” ورفضه لأي مساعٍ لتجزئتها.
وسائل الإعلام اللبنانية نقلت تأكيدات على ثبات موقف حزب الله ودعمه لتكامل الساحات، مما يزيد من تعقيد جهود التهدئة التي تقودها الولايات المتحدة عبر مصر وقطر. وتركز هذه الجهود على إبرام اتفاق جزئي يشمل تبادل الأسرى، حيث يتم إطلاق سراح إسرائيليين مقابل معتقلين فلسطينيين، في محاولة من الإدارة الأمريكية لتهدئة الأوضاع مع اقتراب الانتخابات الرئاسية.
وتأتي هذه المساعي وسط مخاوف من تصاعد ردود الفعل الإيرانية، خاصةً في ظل اشتراط إيران وقف التصعيد في كلٍّ من لبنان وغزة مقابل عدم التدخل، ما يزيد من حساسية الوضع القائم في المنطقة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: صٌفارات إنذار تدوي في الجليل الأعلى ومستوطنات إسرائيلية
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بدوي صفارات الإنذار في كفار بلوم، ونيوت مردخاي في الجليل الأعلى تحذيرا من إطلاق قذائف صاروخية، حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية.
استهداف مواقع عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيليويستمر حزب الله منذ 8 أكتوبر العام الماضي، باستهداف مواقع عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، ومدن ومستوطنات إسرائيلية، وأعلن أن هجماته تأتي إسنادا لقطاع غزة، ومن جراء ذلك حدثت موجة نزوح كبيرة من شمال إسرائيل.
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية برية في الجنوب اللبناني، مطلع شهر أكتوبر المنصرم، وأعلن أن هدفه المعلنة منها إبعاد قوات حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، للسماح للمستوطنين الإسرائيليين النازحين بالعودة إلى مستوطناتهم، إلى أن حزب الله نجح في التصدي لقوات الاحتلال في جنوب لبنان، ولم يتقدموا سوى كيلومترات معدودة.
جهود دبلوماسية مكثفة لوقف إطلاق النار في لبنان،وتقود الولايات المتحدة الأمريكية، جهود دبلوماسية مكثفة لوقف إطلاق النار في لبنان، وتطبيق القرار الأممي 1701 الذي بموجبه سيبتعد حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، ويحل محله في الجنوب اللبناني، الجيش اللبناني، وقوات حفظ السلام «اليونيفيل»، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.