يمانيون../
أكدت مصادر دبلوماسية غربية، اليوم الاثنين، تعقيدات جديدة تعترض مفاوضات الدوحة الرامية إلى تهدئة الأوضاع في غزة. تأتي هذه المفاوضات بمشاركة رئيس الموساد الإسرائيلي ومسؤولين من الاستخبارات الأمريكية وقطر ومصر، في محاولة للتوصل إلى وقف إطلاق النار.

وأفادت المصادر بأن المفاوضات تتعثر بسبب شروط جديدة، أبرزها مطلب توسيع نطاق التهدئة ليشمل جبهات أخرى، حيث أبدى حزب الله استعداده لوقف إطلاق النار على الجبهة الشمالية، لكنه اشترط تضمين لبنان في المبادرات الإقليمية للسلام، مؤكداً تمسكه بمبدأ “وحدة الساحات” ورفضه لأي مساعٍ لتجزئتها.

وسائل الإعلام اللبنانية نقلت تأكيدات على ثبات موقف حزب الله ودعمه لتكامل الساحات، مما يزيد من تعقيد جهود التهدئة التي تقودها الولايات المتحدة عبر مصر وقطر. وتركز هذه الجهود على إبرام اتفاق جزئي يشمل تبادل الأسرى، حيث يتم إطلاق سراح إسرائيليين مقابل معتقلين فلسطينيين، في محاولة من الإدارة الأمريكية لتهدئة الأوضاع مع اقتراب الانتخابات الرئاسية.

وتأتي هذه المساعي وسط مخاوف من تصاعد ردود الفعل الإيرانية، خاصةً في ظل اشتراط إيران وقف التصعيد في كلٍّ من لبنان وغزة مقابل عدم التدخل، ما يزيد من حساسية الوضع القائم في المنطقة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

خامنئي يعيّن نعيم قاسم ممثلا رسميا له في لبنان

أصدر المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، قراراً بتعيين نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله، ممثلاً له في لبنان، وفقاً لما أعلنته وكالة أنباء "تسنيم". وكان هذا المنصب يشغله سابقاً الزعيم السابق لحزب الله، حسن نصرالله.

يُذكر أن نعيم قاسم تم تعيينه أميناً عاماً لحزب الله بعد عقود قضاها نائباً لنصرالله، وكان من بين مؤسسي الحزب، على الرغم من أنه لم يكن من الأسماء المتوقعة لتولي هذا المنصب.

وقد قلصت اغتيالات الاحتلال الإسرائيلي لعدد من القيادات البارزة في الحزب، بما في ذلك هاشم صفي الدين، ابن خالة نصرالله، الذي كان مرشحاً محتملاً لخلافته، من الخيارات المتاحة لقيادة الحزب.

في 27 أيلول/ سبتمبر 2024، نفّذ الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية مكثّفة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، أسفرت عن اغتيال حسن نصر الله. وفي 3 تشرين الأول/ أكتوبر من العام نفسه، شنّ الاحتلال غارات أخرى أدّت إلى مقتل رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، هاشم صفي الدين.

ويذكر أنه في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عملية "طوفان الأقصى" على مستوطنات غلاف غزة.

في المقابل، بدأ حزب الله اللبناني سلسلة من عمليات القصف المستمرة من جنوب لبنان نحو الجبهة الشمالية للأراضي الفلسطينية المحتلة، معلنًا أنها جبهة إسناد لقطاع غزة.


من هو نعيم قاسم؟
ونعيم قاسم، البالغ من العمر 71 عاماً، يجيد اللغتين الفرنسية والإنجليزية، وهو حاصل على دراسات عليا في الكيمياء، بالإضافة إلى دراساته الدينية تحت إشراف كبار علماء الشيعة في لبنان.

كما عمل لسنوات كمدرس لمادة الكيمياء، حيث وصفه أحد طلابه، بأنه كان هادئ الطباع ويُدرّس الكيمياء باللغة الفرنسية في ثانوية حمانا شرق بيروت.

إلى جانب ذلك، تولى قاسم مهام إدارة الملف الحكومي في لبنان، حيث كان يشرف على عمل وزراء ونواب الحزب، بالإضافة إلى متابعته لملف البلديات والنقابات، الذي يُعد أحد الركائز الأساسية لنفوذ حزب الله في المؤسسات الرسمية اللبنانية.

مقالات مشابهة

  • 4 شهداء جنوب لبنان بينهم أطفال بانفجار مخلفات تركها الاحتلال
  • فيتو أميركي على مشاركة حزب الله بالحكومة وإسرائيل تواصل خرق الاتفاق
  • خامنئي يعيّن نعيم قاسم ممثلا رسميا له في لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع لحزب الله في لبنان
  • طائرات إسرائيلية هاجمت العمق اللبناني للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار
  • فيديو.. غارات إسرائيلية على جنوب وشرق لبنان
  • إعلامي: دعوات التهجير تصطدم بمواقف عربية ودولية رافضة
  • كمال ماضي: دعوات تهجير الفلسطينيين تصطدم بمواقف عربية ودولية رافضة
  • حرق وتفجير منازل.. خروقات جديدة للعدو الصهيوني بجنوب لبنان
  • العدو الصهيوني يرتكب خروقات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان