سبب الابتسامة بعد الوفاة.. طبيب شرعي يكشف مفاجأة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
«الميت بيضحك».. جملة يرددها البعض، فور رؤيتهم ابتسامة على وجه شخص متوفى، ما يفتح بابًا لانتشار أقاويل لا علاقة لها بالعلم، إذ يفسر الطب ما يحدث بظاهرة التيبس الرمي، التي تُعد سببًا رئيسيًا في ثبات تعبيرات الوجه، الخاصة بالمشهد الأخير قبل وفاة الشخص.
تحدث بعض التغيرات العلمية في الجسد، بعد وفاة صاحبه مباشرة، ومنها ما يسمى بالتيبس الرمي، ومعناها انقباض عضلات الجسم نتيجة تجمع مخلفات التمثيل الغذائي في العضلات، ثم تبدأ في التقلص تدريجيًا، حسب الوضع الأخير للشخص قبل وفاته، بحسب حديث الدكتور أيمن فودة كبير الأطباء الشرعيين السابق، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، قائلًا: «أوقات كتيرة بنشوف شخص متوفى مبتسم أو شفته مفتوحة أو مكشر أو عينه مبرقة، ده آخر وضع أو شكل حصل للشخص قبل ما يموت على طول، يعني وقتها مثلًا كان بيضحك ومات على كده».
تحدث عملية التيبس الرمي للشخص بعد وفاته مباشرة، إلا أن ملاحظتها من قبل الآخرين، تكون بعد ساعتين من حدوثها، وليس قبل ذلك، ثم يبدأ الجسم في عملية «التخشب» أو يصبح الجسم صلبًا: «بعد التيبس ما يحصل في الوجه، ونشوف الشخص مبتسم أو مكشر، تبدأ مرحلة إن الجسم كله يبقى متخشب، أو زي ما بيقولوا مشدد»، بحسب فودة.
تحدث عملية «التخشب» للجسم خلال 12 ساعةتحدث عملية «التخشب» للجسم بأكمله، في مدة أقصاها 12 ساعة بفصل الصيف، وتصل إلى 18 ساعة بالشتاء، ثم يزول التخشب مرة أخرى في مدة تتراوح بين 18 ساعة حتى 36 ساعة، على حسب درجة الحرارة.
ابتسامة المتوفى تعود إلى شيء علميوبشكل عام فإن ابتسامة المتوفى، أو غير ذلك من علامات الوجه، لا تعود إلى أي معتقدات دينية، كما يروِّج البعض، فكل شيء له سبب علمي وطبي، لذا يلجأ البعض خلال التكفين، إلى وضع قطعة «شاش» في فم المتوفى، وفقًا لـ«فودة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شخص متوفي شخص متوفي
إقرأ أيضاً:
طبيب يكشف أضرار ترتيب السرير بعد الاستيقاظ من النوم مباشرة
كشف مايرو فيغورا، الطبيب المقيم في لوس أنجلوس، أنه لا ينبغي ترتيب السرير بمجرد الاستيقاظ من النوم، موضحا عواقب ذلك على الصحة.
وأكد أن المراتب والوسائد قد تتحول إلى "مخازن" لخلايا الجلد البشرية، ما يعزز من نمو عث الغبار.
ويمكن لهذه الحشرات المجهرية، رغم أنها غير ضارة في العادة، أن تسبب الحساسية.
وبحسب فيغورا، فإن ترتيب السرير بشكل جيد يحبس الرطوبة، ما يوفر بيئة مثالية لزيادة عدد عث الغبار. وبالمقابل، فإن ترك السرير دون ترتيب يساعد على تجفيفه مع التهوية الجيدة.
وفي مقطع فيديو على "إنستغرام"، أشار فيغورا إلى أنه "يوجد أكثر من 10 ملايين عث غبار على مرتبة متوسطة وإذا كانت لديك وسادة عمرها عامين، فإن 10% من وزنها يمكن أن يكون عث الغبار وبرازه".
وعلى الرغم من أن عث الغبار لا يعض ولا ينقل الأمراض، إلا أنه قد يسبب مشاكل صحية للبعض، مثل التهاب الأنف والسعال وجفاف العينين واضطرابات النوم. وقد يعتقد الكثيرون أنهم يعانون من نزلات برد مستمرة، بينما قد يكون عث الغبار هو السبب.
ويُنصح بغسل ملاءات السرير وأغطية الوسائد مرة واحدة على الأقل كل أسبوعين، والأفضل مرة كل أسبوع.