غزة، الدوحة (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة ترامب وهاريس يواصلان سباقاً قابلاً لكل الاحتمالات نظام الانتخابات الرئاسية.. معقد وفريد في الولايات المتحدة

تمارس الولايات المتحدة الأميركية ضغوطاً على الفلسطينيين والإسرائيليين خلال مفاوضات الدوحة للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، جاء ذلك فيما تقطعت السبل بأكثر من 100 ألف مدني في شمال القطاع جراء العملية الإسرائيلية المستمرة منذ السادس من أكتوبر.


وكشفت مصادر مطلعة على مفاوضات تبادل الأسرى والمحتجزين، الجارية في الدوحة، أن الإدارة الأميركية تمارس ضغوطاً على الأطراف من أجل التوصل إلى اتفاق.
وقالت المصادر في تصرحات صحفية، إن الجانب الأميركي، ممثلاً بمدير وكالة المخابرات العامة «CIA»، وليام بيرنز، ينخرط بفعالية في هذه المفاوضات، ويقدم اقتراحات لسد الفجوات، مستهدفاً، على ما يبدو التوصل لاتفاق قبيل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر.
وأعلنت إسرائيل، أمس، أنها بصدد مناقشة «خطة اتفاق» جديدة بشأن إطلاق سراح الرهائن في غزة، بعد عودة كبير مفاوضيها من قطر، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وذكر مكتب نتنياهو أن «رئيس الموساد ديفيد برنيع عاد بعد أن التقى رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ورئيس الوزراء القطري، وستتواصل المناقشات في الأيام المقبلة بين الوسطاء وحماس لبحث جدوى المفاوضات والاستمرار في السعي للتوصل إلى اتفاق»، بعد أن قدمت مصر مقترحاً جديداً لوقف إطلاق النار لمدة يومين يتم خلاله تبادل 4 رهائن مع سجناء فلسطينيين.
وقال مسؤولون في حركة «حماس» في تصريحات صحفية، إن الحركة تلقت الاقتراح المصري، وطلبت المزيد من الإيضاحات، خاصة بشأن علاقة هذا الاقتراح بالورقة التي قدمت في الثاني من يوليو، والضمانات المتوافرة لمواصلة وقف إطلاق النار بعد مرور الأيام العشرة من المفاوضات التي تحدث عنها الاقتراح.
أمنياً، أعلن الدفاع المدني الفلسطيني، توغل دبابات إسرائيلية، أمس، في بلدتين بشمال غزة، وفي أحد أقدم مخيمات اللاجئين في القطاع؛ مما أدى إلى تقطع السبل بنحو 100 ألف مدني.
وقال الدفاع المدني الفلسطيني، إن نحو 100 ألف تقطعت بهم السبل في جباليا، وبيت لاهيا، وبيت حانون بلا إمدادات طبية أو غذائية.
وأضاف الدفاع المدني، أن عملياته توقفت بعد تجدد الهجوم الإسرائيلي منذ ثلاثة أسابيع على شمال غزة، المنطقة التي قال الجيش إنه قضى فيها على قوات «حماس»، في وقت سابق من الحرب المستمرة منذ أكثر من عام.  
وقال سكان بشمال قطاع غزة إن القوات الإسرائيلية تحاصر المدارس وغيرها من الأماكن التي تؤوي الأسر النازحة.
وأعلنت السلطات الصحية في غزة، أمس، مقتل 96 شخصاً وإصابة 277 آخرين بقصف مكثف استهدف العديد من مناطق القطاع، مشيرةً إلى ارتكاب الجيش الإسرائيلي 5 مجازر ضد العائلات، وصل منها للمستشفيات 96 قتيلاً و277 مصاباً. 
وأضافت أنه ما زال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. 
وأشارت إلى أن حصيلة الحرب المتواصلة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي ارتفعت إلى 43020 قتيلاً وأكثر من 101 ألف مصاب. 
وأعلنت أن مستشفى كمال عدوان بات يعمل بطبيب واحد فقط، تخصص أطفال، بعد اعتقال الجيش الإسرائيلي وترحيله كل الكادر الطبي.
وقالت: «بعد أن قام الاحتلال باعتقال وترحيل كل الكادر الطبي في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، لم يتبقَ في المستشفى إلا طبيب واحد تخصص أطفال من بين كل التخصصات».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوحة غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل أميركا حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة قطر هدنة غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعترف باستهداف فلسطينيين في غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار

أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء بإطلاق النار في عدة مناطق في قطاع غزة خلال الساعات الأخيرة رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 11 يوما.

وزعم جيش الاحتلال في بيان له عبر منصة "إكس" أنه أطلق النار في عدة مناطق في قطاع غزة بهدف إبعاد مشتبه بهم كانوا يتقدمون نحو قوات إسرائيلية، ويشكلون خطرا عليها حسب زعمه.

وأضاف أن مسيّرة تابعة له أطلقت النار على سيارة كانت تتجه شمالا من وسط قطاع غزة، مدعيا أنها كانت تمر دون تفتيش في منطقة غير مسموح المرور منها وفق الاتفاق  حسب ادعائه.

ورغم خروقاته المتكررة، يزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي التزامه الكامل باتفاق وقف إطلاق النار في غزة الموقع مع المقاومة الفلسطينية، مشيرا إلى استعداده لأي سيناريو في القطاع.

وفي 19 يناير/كانون الثاني الجاري، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة شمل صفقة لتبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.

ويتضمن الاتفاق 3 مراحل، تدوم كل واحدة منها 42 يوما، وخلال المرحلة الأولى يتم التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.

وفي إطار الاتفاق، بدأ السماح، منذ الاثنين الماضي، بعودة الفلسطينيين من وسط وجنوب القطاع إلى شماله مشيًا على الأقدام عبر شارع الرشيد، وبالمركبات عبر محور نتساريم حيث يخضعون للتفتيش هناك.

إعلان

وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: تسلمنا 7 رهائن من الصليب الأحمر
  • ‏الجيش الإسرائيلي: اعترضنا مؤخرًا طائرة استطلاع أطلقها حزب الله نحو إسرائيل
  • رسائل أميركية نقلها مبعوث ترامب لنتنياهو بشأن استكمال اتفاق غزة بمراحله الثلاث
  • إسرائيل تعترف باستهداف فلسطينيين في غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار
  • ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 47417 شهيدًا منذ 7 أكتوبر
  • هكذا تواصل قطر تهيئة الأجواء لبدء مفاوضات المرحلة الثانية لاتفاق غزة
  • قطر : نهيئ الأجواء لمفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • البث الإسرائيلية: إسرائيل وحماس بدأتا محادثات أولية بشأن إطار مفاوضات المرحلة الثانية للاتفاق
  • إسرائيل: من الممكن عقد اجتماع الأسبوع المقبل حول مفاوضات المرحلة الثانية للاتفاق
  • مسؤولون فلسطينيون في غزة: أكثر من 300 ألف نازح عادوا إلى الشمال اليوم