لبنان.. غارات مكثفة وقتلى في صور والنبطية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
شعبان بلال (بيروت، القاهرة)
أخبار ذات صلة ضغوط أميركية في مفاوضات الدوحة للاتفاق على هدنة في غزة الكنيست الإسرائيلي يقر مشروع قانون يحظر أنشطة «الأونروا»استمرت الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة في لبنان، وسجلت السلطات اللبنانية سقوط قتلى في مدن صور والنبطية وصيدا.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام، أمس، أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة على أحد المباني في حي الرمل بمدينة صور، ما أدى إلى مقتل 7 أشخاص وإصابة 17 آخرين بجروح، فيما لا تزال أعمال رفع الأنقاض مستمرة.
كما تسببت الغارة بأضرار جسيمة في عدد من المباني والشقق القريبة من الكورنيش البحري.
وفي مدينة النبطية، شن الطيران الحربي غارتين استهدفتا حي «الصالحية» وحي السراي القديم.
وتشهد أعداد النازحين تزايداً يومياً نتيجة التصعيد العسكري خاصة في الضاحية الجنوبية، ما تسبب في حالة تكدس في شوارع بيروت والمدارس والمخيمات، وسط مخاوف من انتشار الأمراض والأوبئة.
وقال خبراء ومحللون سياسيون لـ«الاتحاد» إن لبنان يعيش اليوم أزمة نزوح داخلي غير مسبوقة نتيجة تصاعد العمليات العسكرية، حيث ارتفع عدد النازحين إلى أكثر من 1.2 مليون نازح، وأن العائلات تتنقل من منطقة إلى أخرى بحثاً عن الأمان، في ظل تصاعد القصف.
وأكد الأكاديمي والباحث السياسي اللبناني، الدكتور بشير عصمت، أن النزوح الأول كان لنحو 100 ألف لبناني من قرى الشريط الحدودي مع إسرائيل.
وأضاف لـ«الاتحاد»: إن النازحين توزعوا في مناطق جنوبية اعتُبرت آمنة في البداية، لكن مع امتداد القصف إليها، انتقل معظم النازحين إلى الضاحية الجنوبية لبيروت التي كانت بمنأى عن القصف، وتسارعت موجات نزوح كبرى نحو بيروت والمدن الشمالية، ولم تسلم مناطق بعلبك والهرمل من النزوح، حيث توجه سكانها إلى البقاع الأوسط.
وأوضح أنه رغم ذلك، لا يمكن الجزم أن الأزمة بلغت ذروتها، فكثير من النازحين نزحوا بين مرتين وأربع مرات في فترة قصيرة، وبعضهم اضطر للهجرة خارج البلاد أو اللجوء إلى حلول مؤقتة غير كافية.
بدورها، قالت البرلمانية اللبنانية، نجاة صليبة لـ«الاتحاد»، إن عدد النازحين تخطى المليون نازح، وإن ذلك يشكل عبئاً على اللبنانيين لأن النازحين يقيمون بالمدارس والشوارع ويعيشون أوضاعاً مأساوية، بما قد يؤدي لانتشار الأمراض المعدية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لبنان النبطية إسرائيل غارات إسرائيلية الغارات الجوية الإسرائيلية لبنان وإسرائيل أزمة لبنان الأزمة اللبنانية صيدا
إقرأ أيضاً:
انتهاكات الاحتلال تتواصل.. سقوط شهيدين و10 مصابين في غارات إسرائيلية على لبنان
تسببت الخروقات التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في لبنان، إلى سقوط شهداء بالجنوب، جراء غارات جوية وقصف على الأراضي اللبنانية، رغم اتفاق وقف إطلاق النار بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو و«حزب الله».
وسقط شهيدين في لبنان جراء خرق جيش الاحتلال الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار، فيما أصيب 10 آخرين بجروح، في غارة إسرائيلية استهدفت بلدة جنتا بالبقاع.
وقف إطلاق الناروفي 27 نوفمبر من العام الماضي 2024، تم التوصل لاتفاق وقف لإطلاق النار بين جيش الاحتلال الإسرائيلي و«حزب الله»، لمدة شهرين، ينحسب خلالهما جيش الاحتلال من الأراضي اللبنانية.
وانتهى الاتفاق يوم الأحد الماضي، وفي 26 يناير الجاري، أعلنت الرئاسة الأمريكية «البيت الأبيض»، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، تمديد الاتفاق بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير لعدم التزام إسرائيل بالموعد النهائي وسحب قواتها من الجنوب اللبناني.
مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية، قال في بيان، نشرته الوكالة الوطنية للأعلام اللبنانية، إن غارة إسرائيلية على بلدة جنتا في البقاع، أدت في حصيلة نهائية إلى سقوط شهيدين وإصابة 10 أشخاص بجروح.
وكانت الطائرات الحربية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، شنت في وقت سابق، غارتين على منطقة وادي خالد، الأولى استهدفت شاحنة محملة ببطاريات وخردة في منطقة الواويات والثانية استهدفت معبر «جب الورد» في خراج بلدة حنيدر، وفق وسائل إعلام لبنانية.
وأمس الخميس، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، 15 خرقا لوقف إطلاق النار في لبنان، ليرتفع الإجمالي منذ بدء سريان الاتفاق قبل 66 يومًا إلى 823 خرقًا.
حرق منازل في بلدة كفركلاالوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، قالت في وقت لاحق، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرق ما تبقى من منازل في بلدة كفركلا في أقصى الجنوب اللبناني.