انطلاق أعمال «الحوار الإماراتي الإفريقي»
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة خالد بن محمد بن زايد يبدأ اليوم زيارة رسمية إلى سنغافورة الإمارات وسنغافورة.. علاقات صداقة وشراكة شاملةأطلقت أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، بالتعاون مع مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أمس «الحوار الإماراتي - الأفريقي» الذي يجمع نخبة من الخبراء والعلماء والدبلوماسيين والمشرعين وصناع السياسات لمناقشة سبل تعزيز العلاقات بين دول أفريقيا ومنطقة الخليج العربي خاصة دولة الإمارات.
ويعقد الحوار الإماراتي - الأفريقي على مدار يومين في أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، حيث تشمل المناقشات مجموعة واسعة من المواضيع، بما في ذلك السياسات الاقتصادية والدبلوماسية والثقافية والأمنية بحضور ممثلين من مراكز الدراسات ومؤسسات الفكر الذين يبحثون سبل تطوير استراتيجيات مبتكرة تهدف إلى تعزيز التعاون والاستثمار مع معالجة التحديات الناشئة في الوقت نفسه.
واِفتُتِحَ الحوار الإماراتي الأفريقي بكلمات رئيسة ألقاها كلّ من نيكولاي ملادينوف، مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، والدكتور سلطان النعيمي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، والسفير مارتن كيماني، المدير التنفيذي لمركز التعاون الدولي بجامعة نيويورك وباحث غير مقيم لدى أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية.
وقال نيكولاي ملادينوف إن الشراكات الاقتصادية المتنامية بين دولة الإمارات وأفريقيا، والتي تستند إلى القرب الجغرافي والعلاقات التاريخية، تركز اليوم على معالجة قضايا حيوية مثل الأمن الغذائي، والتحول في مجال الطاقة، وتطوير البنية التحتية.
وأضاف أن استضافة الأكاديمية للحوار الإماراتي- الأفريقي يمثل دليلاً على التزام الأكاديمية بدعم واستضافة مناقشات استراتيجية تعزز دور الدبلوماسية الاقتصادية في دفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام.
وأشار إلى أن هذه الحوارات تهدف إلى إيجاد حلول عملية لتعزيز التجارة والاستثمار المستدام بين دولة الإمارات ودول أفريقيا، بما يشمل مشاريع البنية التحتية والمساعدات الإنسانية والتعاون الثقافي، فضلاً عن تلبية الاحتياجات الأساسية للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
من جهته قال الدكتور سلطان النعيمي: «تتمتع دولة الإمارات بتاريخ طويل في الاستثمار في تطوير البنية التحتية في الدول الأفريقية، وفي عدة مجالات أخرى تشمل النقل والطاقة والزراعة والاتصالات، بهدف دعم النمو المستدام في تلك الدول».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية الإمارات مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية أفريقيا دول أفريقيا القارة الأفريقية الدول الأفريقية أکادیمیة أنور قرقاش الدبلوماسیة الحوار الإماراتی دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
خلال العام 2025 .. الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والايقاد يحثون قادة دولة الجنوب على تحقيق السلام
قالت بعثة الاتحاد الأفريقي في جنوب السودان والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية وبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان في بيان، إنهم يعترفون بالسلام الذي تحقق من خلال وقف إطلاق النار المستدام، ويشجعون على الانتهاء الفوري من نشر القوات الموحدة اللازمة المتبقية، بالإضافة إلى الترتيبات الأمنية الانتقالية الأوسع للحفاظ على الاستقرار.
التغيير ــ و كالات
وجاء في البيان “نحن نشيد ببدء التخطيط والتواصل والعمل التأسيسي الذي بدأته الآليات الفنية المسؤولة عن عملية صياغة الدستور والعملية الانتخابية، ومع ذلك، فإننا لا نزال نشعر بالقلق إزاء التأخير في المهام الانتقالية الحيوية، مما أدى إلى قرار تمديد الفترة الانتقالية مجددا في سبتمبر”.
وقال البيان “نلاحظ حسن النية الذي أظهره الرئيس سلفا كير ميارديت في طلب المساعدة من الرئيس الكيني وليام روتو، بشأن الوساطة المتوقفة مع المجموعات الرافضة، مما أدى إلى مبادرة تومايني، كما نشيد بتأييد الرئيس كير للحوار بين الأحزاب لمراجعة خارطة الطريق وتحديد نهج منقح للتنفيذ الشامل لاتفاقية السلام الشامل في جنوب السودان، ونحث على أن تسفر المفاوضات المتابعة عن إجماع بناء في كلتا العمليتين”.
وأضاف : “مع انتقالنا إلى عام 2025، نشعر بالتشجيع من تأكيدات الرئيس بأن التمديد الأخير سيكون الأخير، ونقتنع أكثر بتعهده بأن البلاد لن تعود إلى الحرب”.
وحثت البعثات الحكومة على اغتنام الفرصة التي أتاحها التمديد الجديد للفترة الانتقالية لمعالجة قضيتها الأساسية المتمثلة في التمويل على وجه السرعة.
وقال البيان “نحث على متابعة التمديد بالإجماع والشمولية والزمالة، والابتعاد عن نهج العمل المعتاد في المهام الانتقالية الحرجة، وندعو إلى توسيع نطاق التعليم المدني والمشاركة مع أصحاب المصلحة، بما في ذلك الأحزاب السياسية والمجتمع المدني ووسائل الإعلام والمجتمع الأوسع في جنوب السودان، فيما يتعلق بالجدول الزمني والتحديات الأخرى في التنفيذ”.
وأكدوا أنه من الأهمية بمكان إرساء الوضوح في بداية العام لتمكين الخطط الواقعية التي ستسمح بإجراء الانتخابات في ديسمبر 2026.
وأكدت الهيئات الثلاث أنه في ضوء التمويل المحدود من المانحين؛ بسبب الأولويات المتنافسة الناجمة عن حالات الطوارئ العالمية الصعبة بشكل متزايد، لا يمكن المبالغة في التأكيد على الالتزام المركّز من جانب جنوب السودان بمهامه الانتقالية، وتعهدت بمواصلة دعمها لشعب جنوب السودان، وحث حكومة جوبا على تحقيق تقدم ملموس في عملية السلام في عام 2025 وإجراء انتخابات ذات مصداقية في ديسمبر 2026.
الوسومالإيقاد الاتحاد الأفريقي دولة جنوب السودان سلفاكير مشار