مصر تؤكد ضرورة تضافر الجهود لإيقاف إطلاق النار في غزة ولبنان
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس، ضرورة تضافر جميع جهود الأطراف الدولية بما في ذلك الاتحاد الأوروبي للدفع بقوة في اتجاه التهدئة وإيقاف إطلاق النار في قطاع غزة ولبنان وإنهاء الاعتداءات في الضفة الغربية والإنفاذ الكامل والفوري للمساعدات الإغاثية.
وذكر المتحدث باسم الرئاسة المصرية المستشار أحمد فهمي في بيان صحفي أن ذلك جاء خلال لقاء جمع بين الرئيس السيسي ومانفريد فيبر رئيس مجموعة «حزب الشعب الأوروبي» التي تعد أكبر مجموعة سياسية بالبرلمان الأوروبي، تناولا خلاله مستجدات الأوضاع الإقليمية.
وأكد الرئيس السيسي خلال اللقاء أن «سبيل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة هو حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقا لمرجعيات الشرعية الدولية».
وقال البيان إن «الجانب الأوروبي أشاد من جانبه بدور مصر الثابت والراسخ في تدعيم الاستقرار الإقليمي وجهودها الحثيثة لتسوية الأزمات القائمة بالمنطقة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصر إطلاق النار غزة قطاع غزة إسرائيل حرب غزة فلسطين الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة لبنان لبنان وإسرائيل الأزمة اللبنانية أزمة لبنان
إقرأ أيضاً:
لأوّل مرة.. الرئيس الروسي يبدي استعداده لمفاوضات مباشرة مع كييف
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، “استعداد موسكو لخوض محادثات سلام مباشرة مع كييف وهو الذي لطالما وضع لمسار كهذا شروطًا دونها صعاب، وأولها إجراء انتخابات جديدة في أوكرانيا”.
وقال بوتين في حديثه للتلفزيون الروسي الرسمي “إن القتال استؤنف بعد وقف إطلاق النار الذي أعلنه من جانب واحد يوم السبت للاحتفال بعيد الفصح، غير أن بلاده “منفتحة” على أي مبادرات للسلام، ويتوقع من كييف “نفس الموقف”.
وأضاف الرئيس الروسي: “لقد تحدثنا دائمًا عن أننا نتبنى موقفًا إيجابيًا تجاه أي مبادرات سلام”. وتابع: “نأمل أن يشعر المسؤولون في كييف بالطريقة نفسها”.
وفي وقت لاحق، أوضح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف “أن حديث بوتين عن احتمال مناقشة التوقف عن ضرب الأهداف المدنية يعني أنه يفكر في خوض مفاوضات مع الجانب الأوكراني”.
وتعدّ “هذه المبادرة الروسية الأولى منذ غزو أوكرانيا، إذ انعدمت سبل الحوار منذ اندلاع شرارة الحرب في الأسابيع الأولى. وغالبًا ما كان بوتين يشترط لخوض محادثات السلام بنودًا يصعب على الجانب الأوكراني تحقيقها”.
وفي حين لم يرد الرئيس فولوديمير زيلينسكي بشكل مباشر على طلب نظيره الروسي، إلا أن منشوره على منصة “إكس”، “لم يخلُ من التشكيك في حسن نية الأخير، قائلًا: “الأفعال غالبًا ما تتحدث بصوت أعلى من الكلمات”.
وأكد زيلينسكي في خطابه الليلي عبر الفيديو أن أوكرانيا “مستعدة لأي محادثة” حول وقف إطلاق النار الذي من شأنه أن يحمي المدنيين”.
وأردف: “سيكون أمام أعضاء الوفد الأوكراني، سواء في الاجتماعات التي عقدت في باريس أو في الاجتماعات المقررة هذا الأسبوع في لندن، مهمة أساسية تتعلق بوقف إطلاق النار غير المشروط. يجب أن تكون تلك هي نقطة البداية. فالسلام يبدأ في صمت.”
هذا “ويواجه الرئيسان ضغوطًا متزايدة من الولايات المتحدة التي هددت بالانسحاب من الوساطة ما لم يتم تحقيق بعض التقدم. وقد جاء تصريح بوتين قبيل اجتماع يُفترض أن يضم ممثلين من أوكرانيا والمملكة المتحدة وفرنسا والولايات المتحدة في لندن يوم الأربعاء، لمواصلة المحادثات بشأن وقف إطلاق النار المحتمل”.
وكان زيلينسكي “أعلن أن بلاده ستشارك في قمة لندن وانتهز عيد الفصح ليقول للأوكرانيين بأن يُبقوا على تفاؤلهم وألا يتسلل اليأس إلى نفوسهم”.
ويُعتبر الاجتماع المرتقب “امتدادًا لقمة باريس التي عقدت الأسبوع الماضي، حيث ناقشت الولايات المتحدة والدول الأوروبية سبل إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات”.
وكان أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في 19 ابريل الجاري “وقف إطلاق النار من جانب واحد في أوكرانيا بمناسبة عيد القيامة، وأمر قواته بوقف الأعمال القتالية”.
Now, after Easter, the whole world can clearly see the real issue — the real reason why the hostilities continue. Russia is the source of this war. It is from Moscow that a real order must come for the Russian army to cease fire. And if there is no such firm Russian order for… pic.twitter.com/jS9cTiRQqd
— Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) April 21, 2025