الجزيرة:
2024-11-21@16:21:31 GMT

محللون: نتنياهو يصلي من أجل عودة ترامب للبيت الأبيض

تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT

محللون: نتنياهو يصلي من أجل عودة ترامب للبيت الأبيض

قال محللون إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يأمل أن يعود دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في انتخابات 5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، رغم أن الرئيس الجمهوري السابق أرسل رسائل "متباينة" بشأن الشرق الأوسط خلال هذه الحملة الانتخابية.

وأطلق ترامب سلسلة من التصريحات التي تراوحت بين حث نتنياهو على قصف منشآت نووية إيرانية -وهو ما تجنبته إسرائيل في ضرباتها لإيران السبت الماضي- وبين انتقاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بالقول إن "هجوم 7 أكتوبر ما كان ليقع لو كنت رئيسا"، وإنه سوف يضغط على إسرائيل حتى تنهي حروبها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"أخوة النهر والأميش".. مسيحيون أميركيون يعيشون وفق تقاليد الإسلام ويبتعدون عن التكنولوجياlist 2 of 2ميريام أديلسون.. الأرملة الإسرائيلية التي "توسوس" لترامبend of list

لكن هذه السياسات المبهمة إلى جانب شعار حملة ترامب "لنجعل أميركا عظيمة من جديد"، هي ما يعوّل عليها نتنياهو، وفقا للمحللين.

فتوجهات ترامب "الانعزالية" قد تجعله يعطي نتنياهو مزيدا من الحرية للتصرف في الحرب الدائرة حاليا في غزة ولبنان.

وقال أستاذ العلوم السياسية في الجامعة العبرية في القدس غدعون راهط إن "إحدى محطات نتنياهو الرئيسية هي الانتخابات الأميركية. إنه يصلي من أجل فوز ترامب، الذي يعتقد أنه سيمنحه الكثير من حرية الحركة ليفعل ما يطمح إليه".

من جانبه، قال أفيف بوشينسكي -المعلق السياسي الإسرائيلي وكبير الموظفين السابق بحكومة نتنياهو- إن "تجربته مع الجمهوريين جيدة جدا… بخلاف الديمقراطيين الذين هم أكثر صرامة معه".

وعلى مدى سنواته الـ17 في رئاسة الحكومة الإسرائيلية لم يصادف نتنياهو إلا رئيسا جمهوريا واحدا للولايات المتحدة هو ترامب.

السفارة والجولان والتطبيع

وأنجز ترامب خلال رئاسته عدة خطوات عززت موقف نتنياهو الداخلي، ونقضت بعض السياسات الأميركية القديمة تجاه إسرائيل.

فقد نقل الرئيس الجمهوري السفارة الأميركية إلى القدس، واعترف بسيادة إسرائيلية على الجولان السوري المحتل وأشرف على تطبيع العلاقات بين 3 دول عربية وإسرائيل.

وانسحب ترامب أيضا من الاتفاق النووي التاريخي مع إيران، وأعاد فرض عقوبات اقتصادية صارمة على طهران.

كما يتمتع ترامب بعلاقة شخصية وثيقة مع نتنياهو، حيث تباهى قبل أيام بمكالماته الهاتفية شبه اليومية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وأكد المرشح الجمهوري خلال تجمع انتخابي بولاية جورجيا أن "لدينا علاقة جيدة للغاية"، وقال "سنعمل معهم بشكل وثيق جدا".

وقال المعلق الإسرائيلي بوشينسكي إن فوائد هذه العلاقة أكبر من أي هواجس، وأضاف "أعتقد أن نتنياهو سيكون على استعداد لتحمل مخاطر عدم القدرة على التنبؤ بأفعال ترامب".

إسرائيليون يفضلون ترامب

ويحظى ترامب أيضا بتأييد شعبي في أوساط الإسرائيليين. وحسب استطلاع للرأي أجراه المعهد الإسرائيلي للسياسات الخارجية الإقليمية (ميتفيم) فإن 68% من الإسرائيليين يرون أن ترامب هو المرشح الذي سيخدم مصالح إسرائيل على أفضل وجه.

واختار 14% فقط المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي، على الرغم من تأكيدها مرارا على دعمها لإسرائيل و"حقها في الدفاع عن نفسها".

ويرى نداف تامير، الدبلوماسي الإسرائيلي السابق في الولايات المتحدة وعضو مجلس إدارة معهد ميتفيم، أنه "في إسرائيل، وأكثر من ديمقراطية ليبرالية أخرى خارج الولايات المتحدة، يتمتع ترامب بشعبية أكبر من هاريس".

لكن تامير يحذر من أن إدارة ترامب الجديدة قد تأتي بمفاجآت.

وأوضح كيف أحاط الرئيس الأميركي السابق نفسه بجمهوريين "انعزاليين لا يريدون أن تكون أميركا زعيمة العالم الحر أو التحالفات الدولية".

رؤية فلسطينية

على الجانب الفلسطيني، يؤكد خليل الشقاقي، من المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في رام الله، أنه لا توجد حماسة تجاه أي المرشحين الأميركيين.

وتابع "الفلسطينيون لا يثقون في المرشحَين، ولا يرون أي فرق بينهما".

من جهته، أكد المسؤول في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) طاهر النونو أن "الإدارات الأميركية المتعاقبة كانت دائما منحازة" لإسرائيل.

ويرى الفلسطينيون أنه بغض النظر عن الفائز في الانتخابات الأميركية، فإن حياتهم لن تتحسن.

وتوضح الطالبة في جامعة بيرزيت لين باسم (21 عاما) "لا أؤمن كثيرا بأن الانتخابات الأميركية ستحدث تأثيرا إيجابيا على واقعنا السياسي".

وأضافت "لكن أعتقد أن عودة ترامب إلى الحكم في حال نجح في الانتخابات، ستؤثر سلبا على واقعنا، خاصة وأن ذلك كان واضحا (في ولايته الأولى)".

أما حسان أنور (42 عاما) الذي يعمل مهندس صوت، فيقول "لا أعتقد أن هناك فرقا بين هاريس وترامب، لأن السياسة الأميركية واضحة تماما في دعمها ومساندتها لإسرائيل".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

الحكومة الأميركية تطلب من القضاء إجبار غوغل على بيع كروم

طلبت الحكومة الأميركية، الأربعاء، من القضاء إجبار "غوغل" على بيع متصفّحها "كروم"، في إجراء يهدف إلى مكافحة الممارسات الاحتكارية المتّهم بارتكابها عملاق التكنولوجيا.

ويشكّل هذا الطلب تغييرا عميقا في استراتيجية هيئات المنافسة التابعة للحكومة الأميركية والتي تركت عمالقة التكنولوجيا لحال سبيلها منذ فشلها في تفكيك مايكروسوفت قبل عقدين تقريبا.

وفي وثيقة قضائية، طلبت وزارة العدل من المحكمة فصل نشاطات غوغل التابعة لمجموعة "ألفابت"، بما في ذلك عبر منع المجموعة من إبرام اتفاقات مع شركات مصنّعة للهواتف الذكية تجعل من محرك بحثها المتصفح الأساسي في هذه الهواتف، ومنعها كذلك من استغلال نظام تشغيل أندرويد الخاص بها.

وردا على الطلب الحكومي، أكّد كينت ووكر، رئيس الشؤون العالمية في غوغل، أن المسؤولين القضائيين "اختاروا الدفع بأجندة تدخلية جذرية".

وأشار إلى أن الاقتراح "من شأنه تقويض مجموعة من منتجات غوغل" ويضعف استثمارات الشركة في الذكاء الاصطناعي.

والصيف الماضي، دان القاضي الفدرالي في واشنطن أميت ميهتا مجموعة "غوغل" بارتكاب ممارسات غير شرعية لتأسيس احتكارها في مجال البحث عبر الإنترنت والحفاظ عليه.

ومن المتوقّع أن تعرض غوغل دفوعها على هذا الطلب في ملف قضائي تقدمه الشهر المقبل، على أن يعرض الجانبان قضيتهما في جلسة استماع تعقد في أبريل.

وبصرف النظر عن القرار النهائي الذي سيصدر في هذه القضية، من المتوقع أن تستأنف غوغل الحكم، ما سيطيل العملية لسنوات وربما يترك الكلمة الفصل للمحكمة العليا الأميركية.

بالمقابل، يمكن أن تنقلب القضية رأسا على عقب بعد أن يتولى الرئيس المنتخب دونالد ترامب السلطة في يناير. ومن المرجح أن تقوم إدارة ترامب بتغيير الفريق الحالي المسؤول عن قسم مكافحة الاحتكار في وزارة العدل.

ورشح ترامب برندن كار لرئاسة الهيئة الناظمة للاتصالات الأميركية والذي يسعى إلى "تفكيك كارتل الرقابة" الذي تفرضه شركات التكنولوجيا العملاقة "فيسبوك" و"غوغل" و"أبل" و"مايكروسوفت".

إلا أن الرئيس المنتخب أشار كذلك إلى أن قرار التفكيك سيكون مبلغا به.

تريد وزارة العدل أن تتخلى "غوغل" عن متصفّح "كروم" وهو الأكثر استخداما في العالم، لأنه نقطة دخول رئيسية إلى محرك البحث، ما يقوض فرص منافسين محتملين.

وبحسب موقع "ستات كاونتر" المتخصّص، استحوذت "غوغل" في أيلول/سبتمبر على 90 % من سوق البحث العالمية عبر الإنترنت.

وكشفت المحاكمة على امتداد عشرة أسابيع، المبالغ الضخمة التي دفعتها "ألفابت" لضمان تنزيل "غوغل سيرتش" على الهواتف الذكية خصوصا من شركتَي "آبل" وسامسونغ".

وبدأت الإجراءات القضائية خلال الولاية الأولى لدونالد ترامب (2017-2021) واستمرت في عهد الرئيس جو بايدن.

وستعيد مقترحات السلطات، إذا قبل بها القاضي، تشكيل سوق البحث عبر الإنترنت.

وتواجه شركة "غوغل" حملة قضائية أوسع نطاقا على خلفية شبهات في انتهاكات لقوانين المنافسة في كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وفي  أكتوبر، أمر قاض فدرالي "غوغل" بالسماح بإتاحة منصات منافسة في متجرها للتطبيقات ("بلاي ستور") لصالح شركة "إبيك غيمز" الناشرة لألعاب الفيديو التي أطلقت الإجراء القضائي في حق المجموعة الأميركية العملاقة.

مقالات مشابهة

  • نائب أركان الجيش الأردني السابق: قرار اعتقال نتنياهو يزرع الخوف بين قادة إسرائيل
  • الحكومة الأميركية تطلب من القضاء إجبار غوغل على بيع كروم
  • عمدة مدينة ديربورن الأميركية: سنعتقل نتنياهو وجالانت إذا دخلا المدينة
  • رسمياً.. المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرة اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق
  • بالفيديو: قافلة ضخمة من المهاجرين تتجه نحو أمريكا قبل وصول ترامب للبيت الأبيض
  • الكشف عن خطة ترامب الجديدة في اليمن ومصير ‘‘الحوثيين’’ بعد عودته للبيت الأبيض
  • رئيس الاستخبارات الإسرائيلي السابق: إسرائيل قررت البقاء في غزة لسنوات
  • إذا انتظرت وصول ترامب إلى البيت الأبيض.. إسرائيل قد ترتكب خطأ كبيراً في لبنان ما هو؟
  • وزارة العدل الأميركية تطلب من غوغل بيع متصفح كروم
  • من عالم الأزياء إلى السياسة.. ميلانيا ترامب تعود للبيت الأبيض