الجزيرة:
2025-04-15@22:29:04 GMT

محللون: نتنياهو يصلي من أجل عودة ترامب للبيت الأبيض

تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT

محللون: نتنياهو يصلي من أجل عودة ترامب للبيت الأبيض

قال محللون إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يأمل أن يعود دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في انتخابات 5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، رغم أن الرئيس الجمهوري السابق أرسل رسائل "متباينة" بشأن الشرق الأوسط خلال هذه الحملة الانتخابية.

وأطلق ترامب سلسلة من التصريحات التي تراوحت بين حث نتنياهو على قصف منشآت نووية إيرانية -وهو ما تجنبته إسرائيل في ضرباتها لإيران السبت الماضي- وبين انتقاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بالقول إن "هجوم 7 أكتوبر ما كان ليقع لو كنت رئيسا"، وإنه سوف يضغط على إسرائيل حتى تنهي حروبها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"أخوة النهر والأميش".. مسيحيون أميركيون يعيشون وفق تقاليد الإسلام ويبتعدون عن التكنولوجياlist 2 of 2ميريام أديلسون.. الأرملة الإسرائيلية التي "توسوس" لترامبend of list

لكن هذه السياسات المبهمة إلى جانب شعار حملة ترامب "لنجعل أميركا عظيمة من جديد"، هي ما يعوّل عليها نتنياهو، وفقا للمحللين.

فتوجهات ترامب "الانعزالية" قد تجعله يعطي نتنياهو مزيدا من الحرية للتصرف في الحرب الدائرة حاليا في غزة ولبنان.

وقال أستاذ العلوم السياسية في الجامعة العبرية في القدس غدعون راهط إن "إحدى محطات نتنياهو الرئيسية هي الانتخابات الأميركية. إنه يصلي من أجل فوز ترامب، الذي يعتقد أنه سيمنحه الكثير من حرية الحركة ليفعل ما يطمح إليه".

من جانبه، قال أفيف بوشينسكي -المعلق السياسي الإسرائيلي وكبير الموظفين السابق بحكومة نتنياهو- إن "تجربته مع الجمهوريين جيدة جدا… بخلاف الديمقراطيين الذين هم أكثر صرامة معه".

وعلى مدى سنواته الـ17 في رئاسة الحكومة الإسرائيلية لم يصادف نتنياهو إلا رئيسا جمهوريا واحدا للولايات المتحدة هو ترامب.

السفارة والجولان والتطبيع

وأنجز ترامب خلال رئاسته عدة خطوات عززت موقف نتنياهو الداخلي، ونقضت بعض السياسات الأميركية القديمة تجاه إسرائيل.

فقد نقل الرئيس الجمهوري السفارة الأميركية إلى القدس، واعترف بسيادة إسرائيلية على الجولان السوري المحتل وأشرف على تطبيع العلاقات بين 3 دول عربية وإسرائيل.

وانسحب ترامب أيضا من الاتفاق النووي التاريخي مع إيران، وأعاد فرض عقوبات اقتصادية صارمة على طهران.

كما يتمتع ترامب بعلاقة شخصية وثيقة مع نتنياهو، حيث تباهى قبل أيام بمكالماته الهاتفية شبه اليومية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وأكد المرشح الجمهوري خلال تجمع انتخابي بولاية جورجيا أن "لدينا علاقة جيدة للغاية"، وقال "سنعمل معهم بشكل وثيق جدا".

وقال المعلق الإسرائيلي بوشينسكي إن فوائد هذه العلاقة أكبر من أي هواجس، وأضاف "أعتقد أن نتنياهو سيكون على استعداد لتحمل مخاطر عدم القدرة على التنبؤ بأفعال ترامب".

إسرائيليون يفضلون ترامب

ويحظى ترامب أيضا بتأييد شعبي في أوساط الإسرائيليين. وحسب استطلاع للرأي أجراه المعهد الإسرائيلي للسياسات الخارجية الإقليمية (ميتفيم) فإن 68% من الإسرائيليين يرون أن ترامب هو المرشح الذي سيخدم مصالح إسرائيل على أفضل وجه.

واختار 14% فقط المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي، على الرغم من تأكيدها مرارا على دعمها لإسرائيل و"حقها في الدفاع عن نفسها".

ويرى نداف تامير، الدبلوماسي الإسرائيلي السابق في الولايات المتحدة وعضو مجلس إدارة معهد ميتفيم، أنه "في إسرائيل، وأكثر من ديمقراطية ليبرالية أخرى خارج الولايات المتحدة، يتمتع ترامب بشعبية أكبر من هاريس".

لكن تامير يحذر من أن إدارة ترامب الجديدة قد تأتي بمفاجآت.

وأوضح كيف أحاط الرئيس الأميركي السابق نفسه بجمهوريين "انعزاليين لا يريدون أن تكون أميركا زعيمة العالم الحر أو التحالفات الدولية".

رؤية فلسطينية

على الجانب الفلسطيني، يؤكد خليل الشقاقي، من المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في رام الله، أنه لا توجد حماسة تجاه أي المرشحين الأميركيين.

وتابع "الفلسطينيون لا يثقون في المرشحَين، ولا يرون أي فرق بينهما".

من جهته، أكد المسؤول في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) طاهر النونو أن "الإدارات الأميركية المتعاقبة كانت دائما منحازة" لإسرائيل.

ويرى الفلسطينيون أنه بغض النظر عن الفائز في الانتخابات الأميركية، فإن حياتهم لن تتحسن.

وتوضح الطالبة في جامعة بيرزيت لين باسم (21 عاما) "لا أؤمن كثيرا بأن الانتخابات الأميركية ستحدث تأثيرا إيجابيا على واقعنا السياسي".

وأضافت "لكن أعتقد أن عودة ترامب إلى الحكم في حال نجح في الانتخابات، ستؤثر سلبا على واقعنا، خاصة وأن ذلك كان واضحا (في ولايته الأولى)".

أما حسان أنور (42 عاما) الذي يعمل مهندس صوت، فيقول "لا أعتقد أن هناك فرقا بين هاريس وترامب، لأن السياسة الأميركية واضحة تماما في دعمها ومساندتها لإسرائيل".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: خبايا الحملة التي يشنها ترامب ضد الجامعات الأميركية

كشفت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير موسّع عن حملة منظمة وشاملة تقودها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للضغط على كبرى الجامعات الأميركية، بهدف ما وصفه التقرير بـ"إعادة التوازن الأيديولوجي" داخل مؤسسات التعليم العالي، التي يرى ترامب ومساعدوه أنها أصبحت معاقل لليبرالية ومعاداة السامية.

ووفق التقرير، يشرف على هذه الحملة، التي برزت بعد اندلاع احتجاجات طلابية مؤيدة لفلسطين في جامعات البلاد المرموقة، ستيفن ميلر مستشار الأمن القومي، والذي يُعتبر المهندس الفكري للعديد من سياسات الإدارة المثيرة للجدل.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4كاتبة أميركية: اعتقال خليل أكبر تهديد لحرية التعبير منذ "الرعب الأحمر"list 2 of 4واشنطن بوست: حرب ترامب على الجامعات تضع الولايات المتحدة في خانة الاستبدادlist 3 of 4جامعة كولومبيا تطرد طلابا مؤيدين لفلسطين وتعلق دراستهمlist 4 of 4رئيس جامعة أميركية يبدي رأيه في الاحتجاجات الداعمة لغزةend of list

وقال التقرير إن ترامب طرح في اجتماع خاص في البيت الأبيض في الأول من أبريل/نيسان 2025 فكرة إلغاء حوالي 9 مليارات دولار كانت مخصصة لجامعة هارفارد، وأضاف التقرير عن مصدر مطّلع أن ترامب تساءل بمزاح "ماذا لو لم نعطهم هذه الأموال؟ ألن يكون ذلك رائعا؟".

وأشار التقرير إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن سياق حملة تستهدف مؤسسات أكاديمية أميركية مرموقة عبر تهديدها بوقف التمويل الفدرالي المخصص للأبحاث والبرامج التعليمية، والذي يصل مجموعه سنويا إلى نحو 60 مليار دولار.

وقد تلقت نحو 60 جامعة تحذيرات رسمية من وزارة التعليم بأنها قد تواجه عقوبات إن ثبت وجود ممارسات تُصنف أنها "تمييز ضد الطلبة اليهود"، حسب التقرير.

إعلان

ومن أبرز الإجراءات المتخذة في هذا السياق -وفق التقرير- تجميد 2.2 مليار دولار من التمويل الفدرالي المخصص لجامعة هارفارد، و400 مليون دولار من العقود والتمويلات المخصصة لجامعة كولومبيا، و210 ملايين دولار من التمويل المخصص لجامعة برينستون، و175 مليون دولار من التمويل المخصص لأبحاث جامعة بنسلفانيا، وهناك إشاعات بتجميد 510 ملايين دولار لجامعة براون.

محاربة معاداة السامية

ورغم أن المسؤولين في إدارة ترامب يشنون الحملة باسم مكافحة معاداة السامية، فإن التقرير أكد أن العديد من الأساتذة عبّروا عن مخاوفهم من أن الهدف الحقيقي هو الحدّ من الحريات الأكاديمية.

وفي هذا السياق، قال الرئيس السابق لجامعة كولومبيا لي سي بولينجر "إنني لم أشهد في حياتي هذا المستوى من التدخل الحكومي في القرارات الأكاديمية".

وأوضح التقرير أن إدارة ترامب أنشأت ما يُعرف بـ"فريق العمل المشترك لمكافحة معاداة السامية" من 20 مسؤولا حكوميا لم تصرح الإدارة بأسمائهم جميعا، ويلتقي الفريق أسبوعيا في وكالات فدرالية مختلفة لمناقشة سياسات الجامعات وتقديم اقتراحات لترامب حول "مكافحة التمييز ضد الطلبة اليهود".

وأشار التقرير إلى أن دور اللجنة توسع ليشمل مراقبة البرامج الأكاديمية ومراجعة سياسات التوظيف وإغلاق برامج التنوع والشمول.

تغيير جذري

وضم التقرير تعليق أحد أعضاء اللجنة، النائبة العامة السابقة باميلا بوندي، بأن الفريق ليس "فقط بصدد رفع دعاوى على الجامعات، بل نريد أن نفرض تغييرا ثقافيا في كيفية معاملة اليهود الأميركيين داخل الجامعات الأميركية".

وقال كريستوفر روفو، الناشط المحافظ وأحد مهندسي هذه الحملة، إن هدف الحملة هو "إحداث تغيير طويل الأمد في الجامعات، ونريد أن نعيدهم إلى الوراء جيلا أو اثنين"، في إشارة إلى تفكيك التقاليد التقدمية في السياسات الجامعية.

وبحسب التقرير، لم يخف ترامب ومستشاروه نواياهم بإعادة صياغة التعليم العالي، إذ أضاف روفو أن "هذه المؤسسات الجامعية تتصرف وكأنها فوق القانون، ونحن نثبت الآن أننا نستطيع أن نؤذيها في نقطة حساسة، وهي التمويل".

إعلان

وقال التقرير إن الحملة بدأت تؤتي ثمارها، إذ استسلمت كولومبيا أمام شروط إدارة ترامب، بما في ذلك إعادة النظر في سياسات الجامعة التأديبية، وتعزيز الرقابة على أقسام دراسات الشرق الأوسط وجنوب آسيا وأفريقيا.

ردود فعل

وبدورها، أعلنت جامعة هارفارد رفضها لمطالب الإدارة، معتبرة أن ما يُطلب منها يُعد "تدخلا حكوميا مباشرا في الشروط الفكرية" للمؤسسة، وقال رئيس الجامعة آلان غاربر في رسالة موجهة إلى الطلاب والموظفين والأساتذة إن هارفارد "لن تتنازل عن استقلاليتها أو تتخلى عن حقوقها الدستورية".

كما علّق رئيس جامعة برينستون كريستوفر آيسغروبر بأن "تجميد 210 ملايين دولار من تمويل الأبحاث يمثل تهديدا غير مسبوق للاستقلال الأكاديمي".

وخلص التقرير إلى أن هذه الحملة، التي وصفها البعض بأنها "أكبر تهديد للجامعات الأميركية منذ حقبة المكارثية"، تثير قلقا عميقا حول مستقبل الحريات الأكاديمية.

وأعدّ التقرير مايكل سي بندر المراسل السياسي في صحيفة نيويورك تايمز المسؤول عن تغطية سياسات دونالد ترامب، وآلان بليندر المراسل المختص بتغطية شؤون التعليم، وجوناثان سوان مراسل البيت الأبيض لدى الصحيفة، ويغطّي إدارة الرئيس دونالد ترامب.

مقالات مشابهة

  • محللون: مقتل الأسير عيدان ألكسندر قد يدفع ترامب للمطالبة بإنهاء الحرب
  • نيويورك تايمز: خبايا الحملة التي يشنها ترامب ضد الجامعات الأميركية
  • جولان: نتنياهو خطر على إسرائيل وسيفعل أي شيء لإنقاذ نفسه
  • إسرائيل بين الانقسام والتجهيز لما بعد نتنياهو
  • بعد زيارة نتنياهو الفاشلة للبيت الأبيض.. ذعر في إسرائيل من قرارات ترامب
  • نجم الزمالك السابق: أيمن عباس أخبر زيزو بمنحه مايريد للتجديد مع الأبيض
  • زامير يبلغ نتنياهو بنقص كبير في المقاتلين بالجيش الإسرائيلي
  • محللون: الصمت على إسرائيل بغزة يزيد جرائمها ويجر المنطقة لمربع الدم
  • «نتنياهو وحلم إسرائيل الكبرى».. الحصاد المر 5
  • صادرات الخدمات الأميركية تتضرر من رسوم ترامب على الصين