مكتوم بن محمد: دعم منظومتنا القضائية بأحدث التقنيات
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة محمد بن راشد ورئيس وزراء فيتنام يشهدان توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين توقيع مذكرة تفاهم بين «صحة دبي» و«حمدان بن راشد للعلوم»اطلع سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، رئيس المجلس القضائي في إمارة دبي، على تقرير أداء محكمة التركات خلال السنة الأولى من إنشائها، وذلك في إطار متابعة سموه لأعمال المحكمة المنشأة في محاكم دبي بموجب المرسوم رقم (25) لسنة 2023 بإنشاء محكمة التركات في إمارة دبي.
واستعرض التقرير الإنجازات التي حققتها محكمة التركات، حيث سجلت 1814 ملف تركة تم إنجاز 68% منها، و1287 إشهاداً لحصر التركات، في حين بلغت قيمة أعيان التركات المثمنة أكثر من 342 مليون درهم، ووصلت القيمة الإجمالية للمطالبات في دعاوى التركات وملفات اللجان القضائية المحالة للمحكمة إلى أكثر من 32.8 مليار درهم، ونسبة تأييد الأحكام الابتدائية الصادرة 71%.
وأكد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، أن إنشاء محكمة التركات وما تعكسه إحصائياتها من تطور، يأتي تماشياً مع النهج الذي رسمه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، نحو توفير الممكنات القضائية كافة التي تعزز من ثقة الجمهور في مرفق القضاء في إمارة دبي، من خلال دعم كل ما من شأنه توفير خدمات قضائية متميزة، وتعزيز سيادة القانون، وإقامة العدل بين الناس.
وقال سموه إن الإنجازات المتميزة التي حققتها محكمة التركات خلال السنة الأولى من إنشائها تعكس جهود فرق العمل لتطوير المنظومة القضائية في دبي وتحديثها وفق أعلى المعايير العالمية، وترسيخ العدالة الناجزة والمتخصصة، وتلبية احتياجات أطراف النزاعات المتعلقة بالتركات بكفاءة عالية، للمساهمة في الحفاظ على الروابط الاجتماعية والعائلية، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي في الإمارة، بما يدعم أجندة دبي الاجتماعية 33 وأجندة دبي الاقتصادية D 33.
وأضاف سموه: «إن دعم منظومتنا القضائية بأحدث الآليات والتقنيات سيظل أولوية قصوى، بهدف إقامة قضاء عادل ومستقل يتمتع بأعلى معايير الشفافية والنزاهة، وبما يعزز مكانة إمارة دبي بأن تكون المدينة الأفضل للحياة في العالم، والأكثر عدلاً والأسرع في خدمات القضاء».
بدوره، قال الدكتور سيف غانم السويدي، مدير محاكم دبي: «تعد محكمة التركات خطوة مهمة نحو تعزيز النظام القضائي في دبي، حيث تسعى إلى تقديم حلول قانونية فعالة وسريعة لجميع الأطراف المعنية بالنزاعات المتعلقة بالتركات».
من جانبه، أشار القاضي محمد جاسم الشامسي، رئيس محكمة التركات، إلى أن المحكمة تبنت مجموعة من التحسينات الشاملة، حيث تم تفعيل نظام الطلبات الذكية الذي يساهم في تسريع إجراءات التعامل مع الطلبات، ويعزز من كفاءة تقديم الخدمة.
وأكد الدكتور عبدالله السبوسي، الأمين العام للمجلس القضائي في دبي، أنه ومع تزايد حجم الدعاوى والطلبات المتعلقة بالتركات، أثبتت محكمة التركات قدرتها على تقديم حلول قانونية متكاملة وفعالة، حيث نجحت في تحسين سرعة الفصل في القضايا من خلال تبسيط الإجراءات وتوحيدها. وأشار إلى أن مؤشرات عمل محكمة التركات تظهر تحسناً مستمراً في أدائها.
1814 ملف
أظهر تقرير أعمال محكمة التركات، أنها سجلت خلال (11) شهراً من إنشائها، ما مجموعه 1814 ملف تركة، تم الانتهاء من 1234 ملفاً منها بالكامل، مما يشكل نسبة 68% من إجمالي الملفات المسجلة، حيث تعكس هذه النسبة قدرة المحكمة على معالجة القضايا وإصدار القرارات القضائية بشكل سريع وفعال. وبالإضافة إلى ذلك، تم إنجاز 424 ملفاً جزئياً، وهو ما يمثل 23% من الملفات المسجلة، وتشير هذه النسبة إلى تقدم ملحوظ في التعامل مع القضايا التي تتطلب مزيداً من الوقت أو الإجراءات المتقدمة قبل إصدار الحكم النهائي.
أما بالنسبة لملفات تركات القُصَّر من غير مواطني إمارة دبي، فقد أنجزت المحكمة ما نسبته 77% منها، حيث تعكس هذه النتائج قدرة المحكمة على التعامل مع ملفات تركات القُصَّر بفعالية، وتؤكد التزامها بتحقيق العدالة من خلال تصميم عمليات وإجراءات تبسط التعامل مع جميع الملفات بكفاءة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مكتوم بن محمد دبي محمد بن راشد مجلس الوزراء أجندة دبي الاجتماعية 33 محکمة الترکات محمد بن راشد التعامل مع إمارة دبی
إقرأ أيضاً:
“ريف السعودية” ينقل النحالين السعوديين إلى آفاق عالمية في تربية النحل وإنتاج الملكات عبر تأهيلهم لأحدث التقنيات في إيطاليا
المناطق-واس
نظم برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف السعودية”، زيارة دراسية إلى إيطاليا لوفد ضم عددًا من النحالين السعوديين، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)؛ بهدف تطوير مهاراتهم والاطلاع على أحدث التقنيات العالمية في تربية النحل وإنتاج الملكات، وذلك في إطار جهود البرنامج لتطوير قطاع تربية النحل في المملكة.
وتأتي الزيارة، ضمن البرنامج التدريبي الدولي، الذي أطلقه “ريف السعودية” مؤخرًا؛ للإسهام في تنمية وتطوير قدرات ومهارات المزارعين، وتعريفهم بأساليب الزراعة الحديثة، من خلال تنفيذ جولات دراسية خارجية في مجالات زراعية محدّدة، وضم الوفد إلى جانب مسؤولي البرنامج، نحالين نموذجيين يمتلكون مناحل إيضاحية يمكنهم من خلالها نقل خبراتهم إلى النحالين الآخرين، إضافة إلى منسوبي الجمعيات التعاونية للنحالين.
أخبار قد تهمك “ريف السعودية” يستعرض أبرز إنجازاته وتجاربه الرائدة خلال فعاليات المعرض الزراعي السعودي 2024 23 أكتوبر 2024 - 11:53 صباحًا “ريف السعودية” يُكمل صيانة وتشغيل عددٍ من عيادات النحل المتنقلة بأكثر من 5,5 ملايين ريال في ثلاث مناطق 28 أغسطس 2024 - 11:22 صباحًاوأوضح برنامج “ريف السعودية”، أن هذه الزيارة تستهدف تعزيز المهارات المهنية للنحالين السعوديين، والاطلاع على أحدث الممارسات والتقنيات العالمية في تربية النحل وإنتاج الملكات، لتطوير القطاع وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأضاف البرنامج، أن الوفد اطلع في بداية زيارته للعاصمة روما، على أبحاث متقدمة في معهد صحة الحيوان K(IZS) حول السلالات النادرة للنحل، وسبل تحسين الظروف البيئية لزيادة الإنتاجية. كما تضمنت الزيارة مركز أبحاث (CREA) في بولونيا؛ حيث ناقش الوفد سبل تطبيق تقنيات مبتكرة لتحسين إنتاج العسل، ومكافحة الآفات التي تهدد خلايا النحل.
وأشار “ريف السعودية”، إلى أهمية تطبيق التقنيات الحديثة التي تم الاطلاع عليها في إيطاليا لتطوير قطاع تربية النحل في المملكة، مع تعزيز التعاون بين الجهتين لتبادل الخبرات والمعلومات.
وشملت الزيارة جولات ميدانية مع النحالين الإيطاليين لتبادل الخبرات، إضافة إلى زيارات لمصانع التعبئة والتغليف المتقدمة التي تضمن جودة العسل، ومصانع أدوات تربية النحل، بما في ذلك مصنع LEGA الذي يصدر منتجاته إلى 65 دولة حول العالم. كما زار الوفد مركز CREA للأبحاث الزراعية وتربية النحل في بولونيا، وهو أحد أقدم المراكز البحثية في إيطاليا.
يُشار إلى أن إيطاليا تُعد من الدول الرائدة عالميًا في تربية النحل وإنتاج وتسويق الملكات، بخبرة تمتد لنحو 100 عام، وتمتلك إيطاليا سلالة محلية متميزة تُعرف بـ”Apis mellifera ligustica”، وتطبق برامج متقدمة للحفاظ عليها من خلال التربية والانتخاب وإنشاء المحميات، كما تتميز بنظم تنظيمية متطورة لدعم المربين، بما في ذلك برامج التقييم والعزل والحجر الصحي للنحل، إضافة إلى ذلك تشهد بعض مناطق إيطاليا درجات حرارة تصل إلى 40 درجة مئوية خلال الصيف، تماثل الظروف المناخية في المملكة، مما يعزز من أهمية تبادل الخبرات في هذا المجال بين البلدين.