الفجيرة (وام)

أخبار ذات صلة محمد الشرقي: الفنون الإنسانية تشكل هويَّة المجتمعات حملة «الإمارات معك يا لبنان» تجمع 100 طن من المواد الإغاثية في الفجيرة

أكد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، أهمية رفع كفاءة العمل المؤسسي، وتعزيز جودة الخدمات الحكومية ومستوى الأداء، بما يواكب المتغيرات ويلبّي تطلعات المتعاملين.


جاء ذلك خلال تكريم سموه، المؤسسات والموظفين المتميزين الذين حققوا أعلى تقييم في نتائج برنامج المتسوق السري لحكومة الفجيرة في دورته السادسة.
وأشار سموه، إلى حرص ودعم صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة، لتطوير قطاع الخدمات الحكومية، عبر توفير الموارد والإمكانيات كافة، وتطبيق أفضل الممارسات المعتمدة، وفقاً للمعايير الدولية، بما يتماشى مع رؤية الدولة المبتكرة لتحقيق الريادة عالمياً.
وهنّأ سموّه الفائزين بأعلى تقييم في الأداء حسب تقرير برنامج المتسوق السري للعام الماضي، داعياً إياهم إلى الاستمرار على هذا المستوى، وتعزيز ثقافة الريادة والتميز في مؤسسات العمل الحكومي بالفجيرة. 
الفائزون 
وكرم سموه الفائزين في مجالات عدة، وحصلت مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية على المركز الأول في برنامج المتسوق السري، وبلدية الفجيرة أفضل جهة حكومية في محور الموقع الإلكتروني والخدمات الذكية.
وعلى صعيد الأفراد، فاز كل من محمد أحمد المعمري ومهرة إبراهيم الحمودي بلقب أفضل موظف استقبال من بلدية دبا، بينما حصلت عائشة محمد النقبي وفراشة راشد المسماري على لقب أفضل موظف خدمة من مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، بينما حصل عبد المجيد عبد الكريم البلوشي وآمنة حسن الكعبي على جائزة أفضل موظف اتصال، وحصدت حنان موسى البلوشي لقب أفضل منسق من بلدية الفجيرة.
وتقدم المكرمون بالشكر والتقدير إلى سمو ولي عهد الفجيرة على حفاوة الاستقبال، ودعمه المتواصل لتقديم أفضل مستويات التميز.
حضر اللقاء أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، واللواء محمد أحمد بن غانم الكعبي، رئيس برنامج المتسوق السري، وخالد عبدالله الوعل، المشرف العام على برنامج المتسوق السري.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: محمد بن حمد الشرقي الفجيرة ولي عهد الفجيرة برنامج المتسوق السری

إقرأ أيضاً:

البرنامج الإسرائيلي السري لتهجير أهل غزة

قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن تهجير الفلسطينيين من وطنهم ليس فكرة جديدة، بل يعود إلى أكثر من 6 عقود من الزمان، ففي مايو/أيار 1970 أقدم اثنان من المهاجرين الفلسطينيين على قتل إدنا بير سكرتيرة السفير الإسرائيلي في أسونسيون عاصمة دولة باراغواي في أميركا الجنوبية.

ووفقا للصحيفة، التي توزع بالمجان في إسرائيل والمعروفة بتطرفها، فإن خالد درويش كساب (21 عاما) وطلال الدماسي (20 عاما) كانا من بين آلاف الغزيين الذين أقنعتهم إسرائيل بالهجرة إلى باراغواي مقابل تذاكر طيران وعدة مئات من الدولارات.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ماذا لو نجح سيناريو التهجير؟list 2 of 4"لا هجرة إلا للقدس".. مغردون: رسائل تحد وصمود من القسام لترامب وإسرائيلlist 3 of 4مظاهرات رافضة لخطة ترامب بتهجير الفلسطينيينlist 4 of 4مظاهرة في إسطنبول لرفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزةend of list

وخلال تلك الفترة، كان عملاء جهازي الاستخبارات الخارجية (الموساد) والأمن الداخلي (الشاباك) الإسرائيليين ينشطان في كل أرجاء قطاع غزة، لتشجيع سكانها على الهجرة مقابل الحصول على مزايا مالية. ووُعد بعضهم، مثل الدماسي وكساب، بقطع أراضٍ زراعية لكسب رزقهم.

وذكرت "إسرائيل اليوم" في تقرير مطول للصحفي الإسرائيلي المخضرم نداف شرغاي أن اغتيال سكرتيرة السفارة كشف لأول مرة عن الآلية السرية التي تستخدمها الحكومة الإسرائيلية لتشجيع الهجرة من غزة بعد حرب الأيام الستة عام 1967 مقابل مزايا اقتصادية، وهو نظام تم إنشاؤه في عهد رئيس الوزراء ليفي أشكول.

إعلان

وترأست هذه الآلية أداء سيريني، زوجة الصهيوني إنزو سيريني، التي كانت شخصية بارزة في عمليات "عليا بت" وهو الاسم الرمزي الذي أطلق على الهجرة غير الشرعية لليهود الذين كان الكثير منهم لاجئين فارين من ألمانيا النازية أو غيرها من الدول التي كانت تحت السيطرة النازية، ولاحقا الناجين من المحرقة، إلى فلسطين الانتدابية بين عامي 1920 و1948.

وتمكنت الآلية من ترحيل حوالي 50 ألفا من الغزيين من إجمالي عدد سكان القطاع البالغ عددهم في ذلك الوقت 400 ألف نسمة.

ورغم أن إسرائيل ظلت لسنوات بحسب الصحيفة تنكر وجود هذه الآلية، إلا أن الأبحاث التي أجراها البروفيسور يوآف غيلبر -الخبير في حرب تأسيس دولة إسرائيل وقضية اللاجئين الفلسطينيين- وباحثون آخرون، كشفت السر الكبير الذي حالت الرقابة دون نشره لعقود.

وتقول الصحيفة إن نشاط الحكومة الإسرائيلية لم يقتصر على تشجيع الهجرة الطوعية من غزة بعد حرب الأيام الستة وفي السنوات الأولى على تأسيس الدولة، بل حتى خلال الحرب التي أطلقت عليها إسرائيل اسم عملية "السيوف الحديدية" ردا على هجوم حركة حماس ضدها في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وطبقا للصحفي شرغاي في تقريره، فإن وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو غرسا فكرة التهجير الطوعي للفلسطينيين في ذهن دونالد ترامب في لقائهما معه قبل عدة أشهر من توليه منصب الرئاسة الأميركية.

اجتماعات سرية

وأواخر ديسمبر/كانون الأول 2023، أي بعد شهرين ونصف الشهر من اندلاع الحرب، ذكر نتنياهو في اجتماع مغلق لكتلة الليكود أنه يعمل على تسهيل ترحيل سكان غزة إلى دول أخرى، رغم اعترافه بصعوبة العثور على دول راغبة في ذلك.

وكشف شرغاي أن وزير الخارجية السابق إيلي كوهين كان قد أنشأ فرقا أجرت مفاوضات مع حكومتي رواندا والكونغو لقبول المُهجَّرين من غزة. وتم إطلاع نتنياهو على جميع التطورات.

وزير الخارجية الإسرائيلي السابق إيلي كوهين أنشأ فرقا أجرت مفاوضات مع حكومتي رواندا والكونغو لقبول المُهجَّرين من غزة

وتبنى ما تسميه الصحيفة اليمينية المتطرفة "مبادرة الهجرة الطوعية" في ذلك الوقت عضوا الكنيست (البرلمان) رام بن باراك من حزب "يش عتيد"، داني دانون من ائتلاف الليكود الذي يشغل الآن منصب سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة.

إعلان

وفي 13 أكتوبر/تشرين الأول 2023 -أي بعد حوالي أسبوع من هجوم حماس- قدمت وزيرة الاستخبارات جيلا غمليئيل اقتراحا مكتوبا إلى نتنياهو لـ"إجلاء السكان غير المقاتلين من مناطق القتال" وتسهيل "الإجلاء الطوعي الإنساني" إلى خارج قطاع غزة.

وأوردت الصحيفة بعض التفاصيل عن الاقتراح الذي يتضمن في مرحلته الأولى إقامة مدن خيام جنوب غرب غزة، داخل شبه جزيرة سيناء. وفي وقت لاحق، إنشاء ممر إنساني إلى هذه المنطقة، مما سيؤدي في نهاية المطاف إلى بناء عدة مدن في منطقة شمال سيناء للمُهَجَّرين.

وفي الوقت نفسه -يفيد شرغاي في تقريره- ستقوم إسرائيل بإعداد منطقة معقمة بعرض 3 كيلومترات داخل مصر لمنع عودة الأشخاص المهجرين إلى غزة. واقترحت غمليئيل عدة دول للاتصال بها لمعرفة إذا ما كانت مستعدة لاستقبال المهاجرين من غزة، بما في ذلك إسبانيا واليونان وكندا والكونغو.

خطة مطار غزة

وفي خضم كل هذه التحركات، كانت إسرائيل منهمكة في دراسة خطط لإنشاء مطار بالقرب من غزة، تنطلق منه طائرات تحمل على متنها سكان غزة إلى وجهاتهم الجديدة، من بينها دول أفريقية مختلفة، بالإضافة إلى مصر والأردن وقطر.

وأكدت "إسرائيل اليوم" أن المجلس الأمني وجهاز الشاباك قدما أوراقا رسميا بهذا الشأن، لكن هذه الخطط والخطط اللاحقة انهارت بسبب رفض الدول العربية التعاون. وحدث ذلك مع مصر والأردن بعد جولات من المحادثات، ومع قطر "التي انسحبت من الفكرة بعد عدة جولات من الاجتماعات".

كما انتقدت موقف إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن السابقة، مشيرة إلى أنها لو كانت دعمت فكرة التهجير حتى لو كان ذلك من وراء ستار "لربما تحقق شيء ما رغم كل شيء".

وعندما تسربت تفاصيل خطط غمليئيل اتصل بايدن شخصيا بنتنياهو طالبا مزيدا من الإيضاحات، وأبلغه الأخير أن الأمر كان مبادرة خاصة من الوزيرة ولا يمثل سياسة الحكومة.

إعلان

وزعمت الصحيفة أن بيانات غير رسمية صادرة عن مركز المعلومات الاستخبارية والإرهاب، ومصادر أخرى أفادت أن ما يقرب من 300 ألف من سكان غزة "هاجروا" من القطاع الفترة ما بين يونيو/حزيران 2007 واندلاع الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023. وعزت هجرتهم إلى "الظروف الاقتصادية وانعدام الأمل في المستقبل".

وبعيدا عن هذه الإحصاءات، فإن السؤال المحوري الذي يطرحه شرغاي في تقريره: هل وقوف رئيس أكبر قوة عظمى في العالم سيؤدي إلى تنفيذ خطط "منظمة" للتهجير الطوعي من غزة، والتي تعمل إسرائيل الآن على تنفيذها بالتنسيق مع الأميركيين؟

فرصة ضئيلة أو معدومة

وقال الصحفي المخضرم إنه إذا سئل البروفيسور غيلبر -الذي أجرى أبحاثا مستفيضة عن عمليات الهجرة والترحيل وتبادل السكان وتحركاتهم الطوعية أو القسرية- عن فرص نجاح تنفيذ التهجير الطوعي من القطاع الفلسطيني فسيؤكد أنها "ضئيلة أو معدومة".

وتدعي الصحيفة الإسرائيلية اليمينية أن خبراء قانونيين -مثل البروفيسور آفي بيل- "يعتقدون" أن القانون الدولي لا يحظر على الدولة تشجيع "الهجرة الطوعية" ولا يعتبر ذلك طردا.

وتشير إلى أن إدارة ترامب تعتمد الآن على مثل هذه الآراء القانونية، وتعتزم استخدامها عندما تصبح خططها المتعلقة بسكان غزة عملية.

تاريخ مخططات التهجير

واستعرضت "إسرائيل اليوم" بإسهاب شواهد من التاريخ لمخططات يهودية لتهجير الفلسطينيين، والتي أُطلق عليها "الترانسفير" وهي مجموعة من العمليات والإجراءات التي قامت بها الجماعات الصهيونية المسلحة والحكومات الإسرائيلية المتعاقبة حتى الآن من أجل ترحيل أكبر عدد ممكن من السكان غير اليهود في أراضٍ تريد أن تضمها أو ضمتها مسبقا، وذلك بهدف الحفاظ على يهودية الدولة.

وخلص التقرير إلى أنه بدلا من التساؤل والجدال، كما جرت العادة هنا، حول ما إذا كان الترحيل الطوعي أو القسري عملا أخلاقيا، فإن السؤال المطروح الآن: هل هو في حقيقة الأمر إجراء واقعي وعملي أم مجرد أضغاث أحلام؟

إعلان

ووصفت الصحيفة تمسك الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم ومعارضتهم الشديدة للهجرة إلى الخارج بأنهما وجهان لعملة واحدة، فهم يرفضون فكرة الترانسفير ليس فقط لأنهم لم ييأسوا من العودة، بل أيضا لتجنب التعرض لـ"نكبة" جديدة سيكتوون بلهيبها لأجيال قادمة، وهذه المرة بدعم من أكبر قوة عظمى في العالم، وستحل محل "نكبة 1948" التي لا تزال ماثلة باعتبارها رمزا للهوية والسردية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • عبدالله الشرقي يزور «تيفان لوّل» بدبا الفجيرة
  • وكيل «رياضة كفر الشيخ» يكرم الفائزين في مسابقة الشطرنج
  • حكومة الفجيرة تعلن جاهزيتها لإطلاق «معرض الابتكار» الأربعاء المقبل
  • البرنامج الإسرائيلي السري لتهجير أهل غزة
  • “جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي” تكرم الفائزين في مسابقة الأعمال التوعوية والترويجية
  • أولياء عهود الفجيرة وأم القيوين ورأس الخيمة يحضرون أفراح الخاطري
  • تتويج الفائزين بالمراكز الأولى في "كروية البرج" بنادي صحم
  • تكريم الفائزين ببطولة النصر الشتوية الثامنة بدمت
  • استطلاع بإعلام القاهرة: CBC الأفضل بقضايا المرأة والستات مايعرفوش يكدبوا أفضل برنامج اجتماعي
  • إعلان الفائزين في مسابقات الوثبة للتمور