محمد الشرقي: الفنون الإنسانية تشكل هويَّة المجتمعات
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
الفجيرة (وام)
أخبار ذات صلة انطلاق النسخة 10 من «مهرجان الحرف والصناعات التقليدية» اليوم «اللوفر أبوظبي» يدعم الباحثين الدوليينالتقى سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، في مكتب سموه بالديوان الأميري، فريق مسرح الفجيرة، برئاسة عبدالله السويدي، رئيس مجلس إدارة المسرح، بمناسبة فوزهم بجائزتين في مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي، ومهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما.
وأكد سموه أهمية الفنون الإنسانية بأنواعها كافة في تشكيل هوية المجتمعات والنهوض بها، منوهاً باهتمام صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بتعزيز المشهد الثقافي عامة والمسرحي خاصة، عبر احتضان المبدعين، ودعم المواهب الوطنية، وتعزيز مكانة الدولة على الساحة الثقافية العالمية.
وهنّأ سموه فريق مسرح الفجيرة الفائزين بجائزة أفضل موسيقى تصويرية عن مسرحية «فراشات» في مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي، وجائزة ثاني أفضل عمل متكامل عن مسرحية «قطرة» في مهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما، داعياً إياهم إلى مواصلة مسيرة الإبداع، وتقديم أعمال مميزة تسهم في إثراء المشهد المسرحي والتعبير عن القيم الإنسانية المشتركة بين شعوب العالم.
من جانبه، أعرب عبدالله السويدي، رئيس مجلس إدارة مسرح الفجيرة، عن شكره وتقديره لسمو ولي عهد الفجيرة على دعم سموه المستمر للفنون والثقافة، مؤكداً أن هذا الإنجاز هو نتيجة تعاون وتفاني جميع أعضاء الفريق في تقديم أرقى المستويات.
حضر اللقاء سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد الشرقي محمد بن حمد الشرقي الإمارات الفجيرة ولي عهد الفجيرة مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي
إقرأ أيضاً:
انطلاق الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة.. الليلة
تحت رعاية الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، تنطلق في الحادي والعشرين من شهر نوفمبر الجاري فعاليات الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة بمناسبة يوم الفلسفة العالمي في مقر بيت الفلسفة بإمارة الفجيرة.
تفاصيل فعاليات مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة
ويُعد هذا الحدث الفلسفي من أبرز الفعاليات الفكرية في المنطقة، حيث يشارك فيه سنوياً نخبة من الفلاسفة البارزين من مختلف أنحاء العالم، ويحمل المؤتمر هذا العام عنوان "النقد الفلسفي“ ليكون أول مؤتمر من نوعه في العالم العربي يناقش هذا الإشكال الفلسفي العميق.
تهدف دورة هذا العام إلى دراسة مفهوم "النقد الفلسفي" من خلال طرح مجموعة من التساؤلات والإشكاليات حوله، بدءًا من تعريف هذا النوع من النقد وسبل تطبيقه في مجالات متنوعة مثل الفلسفة، الأدب، والعلوم، كما سيتناول المؤتمر العلاقة بين النقد الفلسفي وواقعنا المعاش في عصر الثورة "التكنوإلكترونية"، وأثر هذا النقد في تطور الفكر المعاصر، ويسعى المتحدثون من خلال هذا الحدث إلى تقديم رؤى نقدية بناءة جديدة حول دور الفلسفة في العصر الحديث.
ومن الجوانب المميزة لهذا المؤتمر، هو تناول موضوع "النقد الفلسفي" الذي يُعد من الموضوعات التفكيرية النادرة التي لا يتم التطرق إليها بشكل متكرر في المؤتمرات الفلسفية العالمية، بالإضافة إلى ذلك، سيربط المؤتمر هذا المفهوم بالواقع الراهن، مما يتيح للمتخصصين والجمهور فهماً أعمق لعلاقة الفلسفة بتحديات العصر الحديث والمعضلات الفكرية التي تواجه المجتمعات اليوم.
وسيناقش المشاركون في المؤتمر مجموعة من الموضوعات المتنوعة، تشمل علاقة النقد الفلسفي بالتاريخ الفلسفي وتأثيره في النقد الأدبي والمعرفي والعلمي والتاريخي، وسيتم أيضًا التطرق إلى مفاهيم مثل "نقد النقد" وتعليم التفكير النقدي، إلى جانب استكشاف جذور هذا النقد وربطه ببدايات التفلسف.
ويُتوقع أن تكون دورة المؤتمر لهذه السنة، منصة غنية للمفكرين والفلاسفة لتبادل الأفكار وتوسيع آفاق النقاش حول دور الفلسفة في تشكيل المستقبل.