الولايات المتحدة وفرنسا تجهضان مخططاً للجزائر والموزمبيق بمجلس الأمن ضد المغرب
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
من المنتظر أن يعتمد أعضاء مجلس الأمن في الأمم المتحدة مشروع القرار الأمريكي حول قضية الصحراء المغربية في 30 أكتوبر الجاري ,إذ يرتقب أن يوصي المشروع الامريكي بتمديد ولاية بعثة المينورسو بالصحراء المغربية، إلى غاية 30 أكتوبر من عام 2025.
وفي هذا السياق، حاولت الدبلوماسية الجزائرية الخبيثة، تعديل مشروع القرار الذي تقدمت به الولايات المتحدة الأمريكية بخصوص نزاع الصحراء، وذلك بهدف توسيع صلاحيات بعثة المينورسو بالصحراء وادراج آلية حقوق الإنسان ضمن مهمة البعثة الأممية.
وحسب تقارير إعلامية، فإن الجزائر العضو الغير الدائم بمجلس الأمن بتنسيق مع دولة الموزمبيق تقدمت بمقترح قديم، يقضي بإضافة بند خاص بتوسيع صلاحيات بعثة “المينورسو” لتشمل مراقبة حقوق الإنسان بالمنطقة.
وحاولت الجزائر الضغط في إتجاه إدراج قرارات سابقة لمجلس الأمن والتي تدعو إلى تنظيم “الإستفتاء” الذي تم إقباره، في وقت يشدد اعضاء المجلس على القرارات التي تم تبنيها منذ سنة 2007 والتي تدعو إلى إنخراط كافة الأطراف في جهود البحث عن خل سياسي واقعي متوافق عليه بشأن هذا النزاع الإقليمي.
المساعي الجزائرية الخبيثة جوبهت بالرفض من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا اللتان تصدرتا الدول الرافضة للمقترح الجزائري، كما أكد ممثلا البلدين العضوين الدائمين بمجلس الأمن الدولي، عن رفضهم المطلق لإدراج بنود إضافية، ضمن المشروع الذي اشرفت على صياغته الولايات المتحدة الأمريكية.
كما أكدت المصادر، أن مشروع القرار الذي صاغته الولايات المتحدة لم يشر إلى تقسيم الصحراء، الذي اقترحه ستافان دي ميستورا في 16 من أكتوبر الجاري أمام مجلس الأمن،كما أنه خيار يرفضه المغرب بشكل قاطع.
جدير بالذكر انه من المقرر ان يعقد مجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء الموافق ل30 اكتوبر الحالي،جلسة للتصويت على قرار جديد يهم بشان نزاع الصحراء المفتعل والذي يرتقب ان يتم من خلاله تمديد معمة بعثة المينورسو بالمنطقة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يعقد إحاطة حول ليبيا في أبريل الجاري
أعلنت الأمم المتحدة أن مجلس الأمن الدولي سيعقد إحاطته نصف الشهرية حول الوضع في ليبيا خلال شهر أبريل الجاري
ووفقا لتقرير صدر عن موقع “سيكيورتي كاونسل ريبورت” المتخصص في شؤون مجلس الأمن، ستقدم رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الجديدة هانا تيتيه، إحاطة لأعضاء المجلس حول آخر التطورات السياسية والأمنية والإنسانية، بالإضافة إلى استعراض تقرير الأمين العام الأخير حول البعثة.
ومن المحتمل أيضا -بحسب التقرير- أن يقدم رئيس لجنة الجزاءات الخاصة بليبيا إحاطة حول أنشطة اللجنة.
وأشار التقرير إلى أن البعثة الأممية أنشأت في فبراير الماضي “لجنة استشارية” بهدف معالجة القضايا العالقة التي تعيق إجراء الانتخابات، حيث رحب أعضاء المجلس في إحاطة فبراير الماضية بتعيين تيتيه وبإنشاء اللجنة الاستشارية بشكل عام، رغم إبداء روسيا بعض التحفظات حول آلية تشكيل اللجنة وشموليتها.
وذكر التقرير أن الهدف الرئيسي لمجلس الأمن في هذه الجلسة هو دعم التقدم السياسي نحو انتخابات وطنية توحد الحكومة الليبية المنقسمة، وتوفير أرضية مشتركة بين الأطراف المتنافسة للاتفاق على إطار انتخابي شامل.
كما أوضح التقرير أن إحاطة أبريل تمثل فرصة للمجلس للوقوف على عمل تيتيه واللجنة الاستشارية، وتجديد الدعم لجهود الوساطة الأممية الرامية لإعادة الاستقرار إلى ليبيا.
المصدر: الأمم المتحدة.
مجلس الأمن Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0