الثورة / بيروت/ وكالات

واصل حزب الله أمس الإثنين، ضرباته الصاروخية المكثفة في عمق الكيان الصهيوني الغاصب.. مستهدفاً المزيد من تجمعات جنود العدو ومواقعه وقواعده العسكرية ومستعمراته. وكبد مجاهدو المقاومة اللبنانية قوات العدو المتسللة خلف الحدود خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد .
استهدف مجاهدو المقاومة ، شركة “يوديفات” للصناعات العسكرية، جنوبي شرقي عكا، بمسيّرة انقضاضية أصابت هدفها بدقة.


وبحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، فإنّ المصنع الذي استهدفه حزب الله هو مصنع تابع لشركة “BAZ” لمكوّنات الطيران، التي تأسست عام 1977.
ويقع المصنع المستهدف في المنطقة الصناعية “بارليف” جنوبي شرقي عكا، وهو يقوم بتصنيع قطع الغيار والتركيبات في جميع أنحاء العالم للطيران المدني والتجاري والدفاعي”، وفقاً لموقع الشركة.
وبالإضافة إلى دوره في صناعات “الدفاع الجوي” للاحتلال ، فإنّ نحو 50% من مبيعات الشركة الصهيونية موجّهة إلى عملاء دوليين في آسيا وأوروبا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية.
ودوّت صفارات الإنذار في “شلومي” و”حانيتا” في الجليل الغربي، وفي رأس الناقورة ومحيطها، خشية تسلل طائرات مسيّرة. كما دوّت صفارات الإنذار في “روش هانيكراه” و”بتست” و”ليمان” و”ميتسوفا” في الجليل الغربي خشية تسلل طائرات مسيّرة.
كما استهدف حزب الله تجمعًا لقوات العدو الصهيوني عند بوابة فاطمة أربع مرات لنفس الموقع بقذائف المدفعية وبصلية صاروخية،
واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية للمرة الثانية تجمعًا لجنود العدو الصهيوني بين مستعمرتي المنارة ومرغليوت بصلية صاروخية،
كما استهدف مجاهدو حزب الله اللبناني مستعمرة كريات شمونة بِصلية صاروخية، وتجمعًا لجنود العدو في منطقة العمرا غرب الوزاني بصلية صاروخية.
وأكد حزب الله أن هذه العمليات تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعًا عن لبنان ‏وشعبه، ‏وفي إطار ‏سلسلة عمليات خيبر وردًا على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني وبنداء “لبيك ‏يا نصر الله”.
وبالإضافة إلى استهدافاتها شمالي فلسطين المحتلة وعمق كيان العدو ، تواصل المقاومة التصدّي لقوات الاحتلال عند الحافة الأمامية جنوبي البلاد، حيث استهدف مجاهدو المقاومة امس تجمّعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في منطقة العمرا غربي الوزاني بصلية صاروخية.
ووسط هذه العمليات النوعية لحزب الله وتحقيقها إصابات مباشرة ودقيقة، بالإضافة إلى فشل الاحتلال حتى الآن في تحقيق أهداف المعركة البرية جنوبي لبنان، يكثر الحديث في الأوساط الإسرائيلية عن الخسائر التي يتكبّدها “الجيش” في هذه الحرب.
يأتي ذلك فيما توعّدت المقاومة بتصعيد وتيرة نيرانها شمالي فلسطين المحتلة، وحذّرت نحو 25 مستوطنةً في شمالي فلسطين المحتلة بالإخلاء فوراً، لأنّها أصبحت أهدافاً عسكريةً مشروعةً للقوة الجوية والصاروخية في المقاومة الإسلامية.
من جانب آخر أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، استشهاد سبعة أشخاص وإصابة 17 آخرين جراء غارة جوية صهيونية استهدفت مبنى سكنيًا في حي الرمل بمدينة صور جنوب لبنان.
وذكرت (الوكالة الوطنية للإعلام) اللبنانية أمس، أن اتحاد بلديات صور تلقّى اتصالًا تهديديًا من جيش العدو الصهيوني يطالبه بإخلاء بعض الشوارع والأماكن في المدينة، ما أدى إلى استخدام مكبرات الصوت لدعوة السكان إلى إخلاء تلك المناطق، وخلق حالة من الهلع والذعر.
وحددت التحذيرات الصادرة عن جيش العدو المباني الواقعة بين شوارع: دكتور علي الخليل، وحيرام، ومحمد الزيات، ونبيه بري، ما دفع بالعديد من الأهالي إلى النزوح.
وارتفعت حصيلة الشهداء، وفقًا لبيان وزارة الصحة اللبنانية، إلى 2672 شهيدًا و12468 جريحًا منذ بداية العدوان الصهيونية على لبنان في الثامن من أكتوبر 2023.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

سوريا .. إحباط هجوم استهدف ثكنة عسكرية باللاذقية واعتقال 4 من الفلول

أفاد مصدر في وزارة الدفاع السورية، فجر اليوم الخميس، بأن القوات الأمنية تمكنت من القبض على أربعة عناصر من فلول نظام الأسد، بعد محاولتهم مهاجمة ثكنة عسكرية في ريف اللاذقية.

وأوضح المصدر، في تصريح لوكالة الأنباء السورية "سانا"، أن مجموعة من المسلحين حاولت استهداف بوابة إحدى الثكنات العسكرية في المنطقة، إلا أن قوات الحراسة تصدت للهجوم، وتمكنت من إفشاله بعد اشتباكات أسفرت عن اعتقال أربعة من المهاجمين.

ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد التوتر في سوريا منذ السادس من مارس، عندما اندلعت اشتباكات في قرية ذات غالبية علوية في ريف اللاذقية، وذلك على خلفية توقيف قوات الأمن لأحد المطلوبين. 

البابا تواضروس: نتألم لما يحدث في سوريا .. ونطلب الروية والحكمة لكل المسؤولينجيش الاحتلال: 22 طائرة مقاتلة شاركت في الضربات جوية بجنوب سوريامصادر: الجلسة السرية لمجلس الأمن أكدت على الالتزام باستقرار سوريا ووحدة أراضيهاتطورات الوضع في سوريا| دخول الأزمة مرحلة انتقالية.. وخبير يكشف أسبابهاتفاصيل الإعلان الدستوري المرتقب في سورياالولايات المتحدة تكشف موقفها من الاتفاق بين سوريا و«قسد»وزير أردني سابق: دمج قوات قسد بمؤسسات سوريا خطوة نحو وحدتها واستقرارها

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الموقف تفاقم لاحقًا مع قيام مسلحين، قالت السلطات إنهم موالون للأسد، بإطلاق النار على عناصر الأمن في عدة مناطق، مما أدى إلى انتشار الاشتباكات واتساع نطاقها.

وفي سياق متصل، أشار المرصد إلى أن نحو 1225 مدنيًا لقوا مصرعهم منذ بدء هذه الأحداث، وذلك نتيجة العمليات العسكرية التي نفذتها قوات الأمن والجماعات المتحالفة معها في المناطق الغربية والوسطى من البلاد.

وفي محاولة لاحتواء التصعيد، أعلنت الرئاسة الانتقالية السورية عن تشكيل لجنة تحقيق رسمية، مهمتها الكشف عن الأسباب والملابسات التي أدت إلى اندلاع هذه الأحداث، وكذلك التحقيق في الانتهاكات التي وقعت بحق المدنيين، وتحديد المسؤولين عنها تمهيدًا لمحاسبتهم.

وتشهد سوريا منذ سنوات حالة من عدم الاستقرار، حيث لا تزال التوترات قائمة في عدد من المناطق، رغم المحاولات المستمرة لفرض السيطرة وإعادة الأمن. ويأتي هذا التصعيد الجديد في اللاذقية ليؤكد استمرار حالة التوتر الأمني، في ظل تداخل المصالح والقوى المتصارعة داخل البلاد.
 

مقالات مشابهة

  • سلسلة غارات للعدو الصهيوني استهدفت مناطق في لبنان
  • قوات العدو الصهيوني تقتحم عدداً من مناطق الضفة الغربية المحتلة
  • استشهاد طفل فلسطيني برصاص العدو الصهيوني شرق غزة
  • غارات إسرائيلية على منطقة جنتا عند الحدود اللبنانية السورية
  • الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مواقع لحزب الله جنوبي لبنان
  • نتنياهو: لن نتنازل عن السيطرة على 5 مواقع في الأراضي اللبنانية
  • سوريا .. إحباط هجوم استهدف ثكنة عسكرية باللاذقية واعتقال 4 من الفلول
  • الحوثيون يبدؤون حظر سفن إسرائيل وحماس والجهاد ترحبان
  • العدو الصهيوني يواصل انتهاك السيادة اللبنانية بأعمال تجريف وتحليق مكثف للطيران
  • بالفيديو.. شارع يجمع علم القوات اللبنانية وصورة قياديّ إيراني!