أجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة حول: "عمرى 15 سنة ومخطوبة والناس بتتكلم عن خطيبى وحش ومش عارفة أعمل إيه؟".

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح له: "الحاجة الأولى بتقول إن الناس يعني بتقول لها إنه ده لا يصلح أن يكون لك زوجًا، الكلام ده محتاج يتفصل يعني ليه؟ يعني عندها عقل وعندها نضج، وصلت لسن عدت الـ 15 بقت 18، ففي نضج في دماغها، ينبغي أنها اللي تقول لهم ليه؟، ما هو مش منطقي إن الناس تنفره وهي لسه صغيرة، وكذا قد يكون اللي بيقول لها الكلام ده عنده علل، عنده حكم شايف يكون، ما هو احنا بنقابل ناس مؤذية كتير برده في حياتنا".

وتابع:  "أول نصيحة الاستفسار وطلب التفاصيل من اللي بيقول لي فلان ما ينفعش زوج ليكي وليه، طيب الحاجة الثانية: الاستخارة، الصحابة يقولون إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يعلمنا الاستخارة كما يعلمنا السورة من القرآن، يعني بيقعد يحفظهم دعاء الاستخارة ويوريهم كيفية الاستخارة، صلي استخارة مع كل فريضة، صلي استخارة مع كل السنن اللي بتصلي، يعني مثلًا احنا بنصلي قبل الظهر أربع ركعات، نصليهم اثنين واثنين بنية السنة وبنية الاستخارة، بنصلي بعد الظهر أربع ركعات، اثنين واثنين، وبنية السنة والاستخارة، قبل العصر أربعة كذلك، يعني خلي كل السنن بتاعتك بنية السنة وبنية الاستخارة".

واستكمل: "إيه فائدة الاستخارة؟ مع كثرة صلاتك للاستخارة، ربنا سبحانه وتعالى هيشرح صدرك لشيء، هيوجه قلبك لشيء، هيأخذ بإيدك ويبصرك بما لا تعرفين، فلو ربنا سبحانه وتعالى رأى فيه الخير لك، هيجمع قلبك عليه، وهتمشي الأمور وهتكمل، لو ربنا سبحانه وتعالى لم يرَ فيه الخير لك، هينقلب قلبك منه، وهتتعب المسألة ومش هيتم الجواز، وأنا في كل الحالتين أكون راضيًا عن الله وراضيًا بقضاء الله سبحانه وتعالى".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مخطوبة الإفتاء الكلام الاستخارة سبحانه وتعالى

إقرأ أيضاً:

ليه ربنا ساب لينا الاختيار إن إحنا ننتحر؟ علي جمعة يجيب

وجه أحد الشباب سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، يقول فيه (ليه ربنا ساب لينا الاختيار إن احنا ننتحر؟

ما حكم القتل الرحيم للمريض بمنع العلاج عنه؟.. علي جمعة يجيبحكم الدعاء بقضاء حوائج الدنيا في الصلاة.. علي جمعة يوضح

وقال الدكتور علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا"، إن هذا من أجل الاختبار والامتحان، فالطالب يمنح الكتاب للمذاكرة وقد يهمل المذاكرة فلا يستطيع الإجابة في الامتحان.

وتابع: احنا بشر مش ملائكة وهذه حكمة الله في الكون، فالله اختارنا وكرمنا وجعل الملائكة تسجد لنا من أجل ما معنا من الاختيار.

حكم الانتحار

أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن طلب الرّاحة في الانتحار وهم، وترسيخ الإيمان، والحوار أهم أساليب العلاج، مشيرًا إلى أنجعل الإسلام حفظ النفس مقصدًا من أَولىٰ وأعلىٰ مقاصده حتىٰ أباح للإنسان مواقعة المحرم في حال الاضطرار؛ ليُبقي علىٰ حياته ويحفظها من الهلاك.

وقال المركز عبر صفحته بـ«فيسبوك»، أن الإسلام جاء بذلك موافقًا للفطرة البشرية السّوية، ومؤيدًا لها،لذا كان من العجيب أن يُخالِف الإنسان فطرته، وينهي حياته بيده؛ ظنًا منه أنه يُنهي بذلك آلامه ومُشكلاته.

وتابع: ولكن الحق علىٰ خلاف ذلك، لا سيما عند من آمن بالله واليوم الآخر، فالمؤمن يعلم أنّ الدنيا دار ممر لا مقر، وأن الآخرة هي دار الخُلود والمُستقَر، وأن الموت هو بداية الحياة الأبدية لا نهايتها.

وأشار إلى أن الآخرة دار حساب وجزاء، وأن الدنيا لا تعدو أن تكون دار اختبار وافتتان ومكابدة؛ قال سبحانه: «لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ» [البلد: 4]، وقال عز من قائل: «وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ» [الأنعام: 165]، موضحًا:وهذا بلا شك يوضح دور الاعتقاد والإيمان في الصبر علىٰ الحياة الدنيا وبلاءاتها، وتجاوز تحدياتها.

ولفت إلى أن المؤمن يرىٰ وجود الشَّدائد والابتلاءات سُنّة حياتيّة حتميّة، لم يخلُ منها زمانٌ، ولم يسلم منها عبد من عباد الله؛ بَيْدَ أنها تكون بالخير تارة، وبالشَّر أخرىٰ، بالعطاء أوقاتًا، وبالحرمان أخرىٰ، قال سُبحانه: «وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ» [الأنبياء: 35]،ويعلم حقيقة الابتلاء الذي يحمل الشَّر من وجه، ويحمل الخير من وجوه؛ إذ لا وجود لشرٍّ محض.

وواصل: ويستطيع ذَووا الألباب أن يُعددوا أوجه الخير في كل محنة، والله سبحانه وتعالىٰ قال عن حادثة الأفك في القرآن الكريم: «إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ ۚ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم ۖ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ...» [النور: 11]، رغم ما كان فيها من الشِّدة والبلاء علىٰ سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وزوجه أم المؤمنين السّيدة عائشة رضي الله عنها، والمجتمع الإسلامي كله.

مقالات مشابهة

  • فريدة سيف النصر : اللي ظلمني ما بيطوّلش.. بس أنا مش بشمت .. فيديو
  • هل أداء صلاة التراويح يكون في المسجد أم المنزل؟.. الإفتاء تحدد
  • ليه ربنا ساب لينا الاختيار إن إحنا ننتحر؟ علي جمعة يجيب
  • تعليم مكة يكرم فائزي مسابقة "مشكاة النبوة" لحفظة السنة النبوية
  • ما فضل التسبيح بعد الصلاة؟.. أمين الفتوى يجيب
  • صلاة التراويح في المسجد أم المنزل؟.. أمين الفتوى يوضح
  • الشمس ليس لها شعاع.. علامات الاستدلال على ليلة القدر من السنة النبوية
  • بالفيديو.. محمد مختار جمعة: عظمة القرآن الكريم ليس لها حد وبلاغته إعجاز علمي
  • طـ.ـفل يسأل: ليه ربنا مش عنده زوجة؟ .. د. علي جمعة يرد بلطف
  • فتاوى