غرفة عمليّات حزب الله ترصد أكثر من 90 قتيلًا و750 جريحًا من ضباط وجنود جيش العدوّ الصهيوني
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
أعلنت غرفة عمليات حزب الله اللبناني، أن حصيلة خسائر العدوّ الصهيوني وفق ما رصده مُجاهدو المُقاومة الإسلاميّة بلغت منذ بدء ما أسماه العدوّ “المناورة البريّة في جنوب” ما يزيد عن 90 قتيلًا وأكثر من 750 جريحًا من ضباط وجنود جيش العدوّ الصهيوني.
جاء ذلك في بيان لغرفة عمليات حزب الله، صدر مساء اليوم الإثنين، أشار إلى أنه بالإضافة إلى هذه الخسائر تم تدمير 38 دبابة ميركافا، وأربع جرّافات عسكريّة وآلية هامر وآلية مُدرّعة وناقلة جند، وإسقاط ثلاث مسيّرات من طراز “هرمز 450” وواحدة من طراز “هرمز 900”.
وأوضح البيان أن هذه الحصيلة لا تتضمن خسائر العدوّ الصهيوني في القواعد والمواقع والثكنات العسكريّة والمستوطنات والمدن المُحتلّة.
وأكد أن مجاهدي المُقاومة الإسلاميّة، وبناءً على معطيات استخبارية دقيقة، يواصلون تصدّيهم للعدوان الصهيوني على لبنان.. ويُكبّدون جيش العدوّ خسائر فادحة في عدّته وعديده من ضباط وجنود على امتداد محاور المواجهة عند الحافة الأمامية وصولًا إلى أماكن تواجده في عمق فلسطين المُحتلة.. وشهدت الأيام القليلة الماضية تصاعدًا ملحوظًا في عدد عمليّات المُقاومة الإسلاميّة اليومي، حيث سُجل رقمًا جديدًا منذ بدء معركة طوفان الأقصى وصل إلى 48 عمليّة في يوم الجمعة 25-10-2024.
وعن المُواجهات البرّية، أوضح البيان أن محيط وبعض أحياء قرى الحافّة الأماميّة من جنوب لبنان عند الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة شهد في الأيام الماضية العديد من محاولات التقدّم لجيش العدوّ الصهيوني باتجاه هذه القرى بهدف احتلالها والسيطرة عليها، حيث تصدى مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة لهذه المُحاولات عند أكثر من محور وفقًا للآتي:
• المحور الأول: منطقة عمليّات الفرقة 146 في جيش العدوّ، يمتد من الناقورة غربًا وصولًا إلى مروحين شرقًا.. قامت قوات العدوّ ببعض محاولات التسلل باتجاه الأحياء الجنوبية لقرى مروحين، والضهيرة، ويارين، والمطمورة، بهدف تفخيخ المنازل وتفجيرها خوفًا من استخدامها من قبل المُجاهدين.. كما وعمدت إلى حرق الأحراش بين بلدتي علما الشعب والضهيرة.. وقد تصدى مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة لهذه المحاولات واستهدفوا تحشدات ومسارات تقدّم العدوّ على أطراف بلدة مروحين وجنوب الضهيرة بالأسلحة المناسبة وكبدوهم خسائر فادحة في الأفراد والآليات، ما أجبر قيادة جيش العدوّ على تقليص عديد قوّات الفرقة 146 بشكل ملحوظ في هذا المحور.
• المحور الثاني: منطقة عمليّات الفرقة 36 في جيش العدوّ، يمتد من راميا غربًا وصولًا إلى رميش شرقًا، (عيتا الشعب ضمنًا)، ومن رميش وصولًا إلى عيترون شرقاً.. بعد رصد استخباري دقيق لتحركات العدوّ الإسرائيلي في محيط بلدة عيتا الشعب وبعض أحيائها، كَمن مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة فجر الخميس 24-10-2024 لقوة صهيونية تقدمت باتجاه مرتفع “أبو اللبن” شرقي البلدة.. ولدى وصول القوة إلى نقطة المكمن، اشتبك مجاهدو المُقاومة من مسافة صفر مع ضباط وجنود العدوّ، وامتدت الإشتباكات لساعات الظهيرة.. وقد أكد المُجاهدون الذين شاركوا في الكمين سقوط أكثر من خمسة قتلى وعشرات الجرحى الذين علا صراخهم في المكان.. وعلى الجهة الأخرى، وعند محاولة بعض مجموعات العدوّ التقدم باتجاه وسط بلدة عيترون من جهة الأحياء الشرقيّة، استهدفها مجاهدو المُقاومة بصليات صاروخيّة كثيفة وبقذائف المدفعية بشكلٍ مُتكرر، وأوقعوا في صفوفها عدداُ من القتلى والجرحى، مما أجبر قوّات العدوّ على الانكفاء باتجاه المناطق غير المكشوفة.
• المحور الثالث: منطقة عمليّات الفرقة 91 في جيش العدوّ، يمتد من بليدا جنوبًا وصولًا إلى حولا شمالًا.. استدرج مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة قوة صهيونية معززة بدبابة ميركافا باتجاه الأحياء الشرقيّة لبلدة حولا، واستهدفوها بصاروخ موجه ما أسفر عن تدميرها واحتراقها وقتل وجرح طاقمها والقوّة المتحصنة خلفها.. كما واستهدفت وحدة الإسناد الناري في المُقاومة الإسلاميّة تحشدات وتجمعات العدوّ عند أطراف وفي بعض أحياء بلدة حولا.
• المحور الرابع: منطقة عمليّات الفرقة 98 في جيش العدوّ، يمتد من مركبا جنوبًا وصولًا إلى قرية الغجر اللبنانيّة المُحتلّة في الشمال الشرقي.. تمكن مجاهدو المُقاومة من تدمير عدد من دبابات العدوّ التي حاولت التقدم خلال الأيام الماضية باتجاه بلدة العديسة كما واستهدفوا تحشدات وتجمعات العدوّ في محيط وداخل بعض أحياء بلدات حولا ومركبا ورب ثلاثين.. وقد ركّزت المُقاومة نيرانها خلال اليومين الماضيين باتجاه تحشدات العدوّ وتجمعاته في محيط بوابة فاطمة عند الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة قبالة بلدة كفركلا.
• المحور الخامس: منطقة عمليّات الفرقة 210 في جيش العدوّ، يمتد من قرية الغجر وحتى مزارع شبعا اللبنانيّة المُحتلّة.. استهدف مجاهدو المُقاومة باستعمال الأسلحة الصاروخيّة، وبشكلٍ مُتكرر ومُكثّف، العديد من محاولات التقدّم في خَراج بلدات كفرشوبا وشبعا بهدف السيطرة على المرتفعات. وقد تعمّد العدوّ حرق الأحراش في المنطقة خوفًا من أي عمليّة هجوميّة للمُقاومة.
وأكدت غرفة عمليّات حزب الله في بيانها، أنه وحتى تاريخ نشر هذا المُلخص الميداني، لم يتمكّن جيش العدوّ من إحكام السيطرة أو احتلال أي قرية بشكل كامل من قرى الحافّة الأماميّة في جنوب لبنان.
وبشأن القوّة الصاروخيّة، أكد البيان أن القوّة الصاروخيّة في المُقاومة الإسلاميّة تُواصل استهداف تحشدات العدوّ في المواقع والثكنات العسكريّة على طول الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة، وصولًا إلى القواعد العسكريّة والاستراتيجيّة والأمنيّة في عمق فلسطين المُحتلّة بمختلف أنواع الصواريخ، ومنها الدقيقة التي تُستَخدم للمرّة الأولى.. مشيراً إلى أن عدد عمليّات الإطلاق التي نفّذتها القوة الصاروخية خلال الأيام الأربعة الماضية بلغ 103 عمليّات وبعمق وصل إلى 145 كلم حتّى الضواحي الجنوبيّة لـ “تل أبيب”.
أما عن القوّة الجويّة، فأشار البيان إلى أن القوّة الجويّة في المُقاومة الإسلاميّة – وبتدرّج يتصاعد يومًا بعد يوم –تُواصل استهداف قواعد العدوّ العسكريّة من الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة وصولًا إلى عمق فلسطين المُحتلّة. وقد بلغ مجموع عمليّاتها منذ 17-09-2024 وحتى تاريخه 65 عمليّة إطلاق لأكثر من 150 مُسيّرة من مختلف الأنواع والأحجام، 30 عمليّة منها خلال الأيام الأربعة الماضية.
وعن وحدة الدفاع الجوّي، قال البيان: إن مجاهدي المُقاومة الإسلاميّة في وحدة الدفاع الجوّي، نفّذوا من تاريخ 24-10-2024 حتى 28-10-2024، خمس عمليّات إطلاق لصواريخ أرض – جو على الطائرات الصهيونية في أجواء الجنوب اللبناني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحدود اللبنانی ة الفلسطینی ة فی جیش العدو ا وصول ا إلى ات حزب الله ضباط وجنود العسکری ة الم حتل ة ات العدو یمتد من القو ة فی الم عملی ة جنوب ا
إقرأ أيضاً:
أكثر من 145 ألف شهيد وجريح جلهم أطفال ونساء ضحايا حرب الإجرام الصهيوني في غزة
الثورة / متابعة / قاسم الشاوش
وضع إنساني مزر، حياة منعدمة، دمار هائل، إبادة جماعية، مشهد كئيب، هكذا يعيش أبناء فلسطين في قطاع غزة الذي تحول إلى منطقة أشباح بفعل الإجرام الصهيوني الذي يشن حرب إبادة جماعية منذ اكثر من عام دون رحمة أو ضمير إنساني ضد شعب مسالم وأعزل يدافع عن أرضه وعرضه وكرامته التي ينتهكها الكيان الصهيوني الغاصب والحقير .
ورغم تلك الأوضاع المأساوية والجرائم البشعة التي يعيشها أبناء غزة جراء الحرب الصهيونية وهي أوضاع تدمي القلب ويندى لها الجبين، لم يحرك العالم ضميره الإنساني لوقف تلك الجرائم والمجازر الصهيونية المتواصلة ضد فلسطين بغزة وغيرها من الأراضي المحتلة .
وفي هذا السياق شنت طائرات العدو الصهيوني في اليوم الـ 390 من العدوان قصفها على مختلف مناطق قطاع غزة مخلفة أعداداً كبيرة من الشهداء والجرحى.
وذكرت وكالة معا الفلسطينية أمس الأربعاء أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب أربعة مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمشافي ٤١ شهيداً و ١١٣ إصابة خلال الـ ٢٤ ساعة الماضية عدا عن مجزرة بيت أبو نصر والتي سقط فيها ٩٣ مواطناً بين شهيد وجريح.
وشنت طائرات العدو الصهيوني في اليوم 390 من العدوان قصفها على مختلف مناطق قطاع غزة مخلفة أعداداً كبيرة من الشهداء والجرحى.
وذكرت وكالة معا الفلسطينية أن الاحتلال ارتكب أربع مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمشافي ٤١ شهيداً و ١١٣ إصابة خلال الـ ٢٤ ساعة الماضية عدا عن مجزرة بيت أبو نصر والتي سقط فيها ٩٣ مواطناً بين شهيد وجريح.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 43.163 شهيداً و101.510 مصابين منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ففي شمال قطاع غزة تستمر العملية البرية في جباليا لليوم ٢٥ على التوالي مع بقاء السيطرة النارية على الجنوب لمنع النازحين من العودة.
وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة بقصف ثلاثة منازل لعائلة اللوح راح ضحيتها ١٩ شهيداً وعدد من الجرحى .
وارتقى ستة شهداء في قصف إسرائيلي استهدف تجمعاً للمواطنين شمال غرب المدينة عندما كانوا ينتظرون مرور المساعدات.
وارتقى أربعة شهداء وعشرات المصابين بعد قصف الاحتلال محلا تجاريا في شارع الصحابة وسط مدينة غزة.
ووسط قطاع غزة ارتقى ثلاثة شهداء في قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين غرب مدينة دير البلح .
كما استشهد ثلاثة مواطنين في قصف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة الفرا في الشيخ ناصر بمدينة خانيونس.
وواصلت الزوارق الحربية إطلاق النار تجاه خيام النازحين غربي رفح وخان يونس، وفي بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
كما استشهد عشرة مواطنين فلسطينيين وأصيب عدد آخر في مجزرة صهيونية جديدة، ظهر أمس الأربعاء.
وأفادت مصادر محلية، بأن جيش العدو الصهيوني، قصف شارع سوق مشروع بيت لاهيا، حيث كان العشرات من المواطنين يتجمعون فيه، ما أدى لاستشهاد عشرة مواطنين وإصابة عدد كبير منهم.
وقالت مصادر طبية وصحفية إن 35 شهيدا ارتقوا في غارات صهيونية على قطاع غزة منذ فجر أمس، 25 منهم شمالي القطاع.
وأعلنت بلدية بيت لاهيا شمال القطاع، المدينة “منطقة منكوبة”، جراء حرب الإبادة الصهيونية المستمرة، والحصار المفروض عليها.
وقالت البلدية، في تصريح صحفي، إن المدينة باتت بلا طعام ولا مياه، ولا مستشفيات ولا أطباء، ولا خدمات واتصالات.
وفي سياق متصل، أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، أمس، أنّ عدد الأسرى الإداريين في سجون العدو الصهيوني بلغ 3398 أسيرًا بينهم 30 امرأة و90 طفلًا حتى بداية شهر أكتوبر الجاري.
وأشارت مؤسسات الأسرى في بيان مشترك إلى تصاعد جريمة الاعتقال الإداري بشكل غير مسبوق تاريخيًا، حيث يشكل عدد المعتقلين الإداريين في سجون العدو الصهيوني ما نسبته 33% من مجمل عدد الأسرى الكلي.
وبينت أن سلطات العدو الصهيوني أصدرت أكثر من 9500 أمر اعتقال إداري بين أوامر جديدة وأوامر تجديد منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وأوضحت أن نحو 90 طفلاً معتقلين إدارياً منهم طفل يبلغ من العمر 14 عاماً وهو الطفل عمار عبدالكريم.
وأضافت الهيئة والنادي، أنّ التحوّلات الهائلة على أعداد المعتقلين الإداريين، ارتبطت بشكل أساس في مستوى حملات الاعتقال في الضّفة بما فيها القدس، والتي طالت أكثر من 11 ألفاً و500 حالة اعتقال شملت الفئات كافة.
ولفتت لمستوى الجرائم الممنهجة التي ارتبطت بحملات الاعتقال ومنها عمليات الاعتقال الإداريّ، حيث تعرض بعض المعتقلين خلال عمليات الاعتقال لمحاولات إعدام وتصفية، من خلال إطلاق النار عليهم بشكل مباشر في منازلهم وقبل اعتقالهم، كالمعتقلين صالح حسونة من الجلزون، ويعقوب الهوارين من الخليل، اللذين تعرضا لعملية إطلاق نار بشكل مباشر، وأصيبا بإصابات صعبة، ومكثا في مستشفيات الاحتلال بعد اعتقالهما ولاحقا جرى تحويلهما إلى الاعتقال الإداريّ.
من جهة أخرى أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط تور وينسلاند أن الوضع الإنساني في شمال غزة مزرٍ ويجب وقف إطلاق النار في القطاع وإدخال المساعدات، مشدداً على ضرورة تجنب خطوات العدو أحادية الجانب التي تهدف إلى تقويض عمل وكالة الأونروا.
وأشار وينسلاند إلى أن ما رآه خلال زيارته إلى غزة الأسبوع الماضي أمر يفوق التصور، وقال: “في الجزء الجنوبي من القطاع، رأيت حجم الدمار الهائل الذي ألحقته هذه الحرب بالسكان.. لقد رأيت الدمار الهائل بالمباني السكنية والطرق والمستشفيات والمدارس.. لقد رأيت الآلاف يعيشون في خيام مؤقتة، وليس لديهم مكان آخر يذهبون إليه مع اقتراب فصل الشتاء”، واصفاً الوضع الإنساني في شمال القطاع بالمزري وخاصة أنه لم يتلقَ أي مساعدات إنسانية منذ بداية شهر أكتوبر الجاري.