إسرائيل: من الآن فصاعدا لن ترى إيران إلا القوة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قال المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، إن رسالة تل أبيب موجهة مباشرة إلى النظام الإيراني الذي يقف وراء كل الأعمال الشنيعة في المنطقة.
وأضاف دانون في جلسة لمجلس الأمن، أن إسرائيل نفذت ضربات دقيقة ومحددة على أهداف عسكرية في إيران ردا على استهداف تل أبيب، مشيرًا إلى أن طهران قامت منذ سنوات بشكل متعمد بتوجيه أذرعها في المنطقة لتهديد الاستقرار.
وزعم أن طموحات إيران تتعدى القدس وتل أبيب فهي تسعى إلى الهيمنة وزعزعة الاستقرار، لافتًا إلى أن صمت مجلس الأمن تجاه طهران سيجعلها تواصل أعمالها العدائية في المنطقة.
وطالب بإجراءات فورية وصارمة ضد البنية التحتية الإيرانية، داعيًا إلى وضع الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة تل أبيب النظام الإيراني
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: يمكن التعامل مع إيران عسكريا أو بالتفاوض
ردّ البيت الأبيض يوم السبت على رفض إيران دعوة الرئيس دونالد ترامب للتفاوض على اتفاق نووي.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض براين هيوز في بيان "نأمل أن يضع النظام الإيراني شعبه ومصالحه فوق الإرهاب".
وأضاف البيان: "يمكن التعامل مع طهران عسكريا أو من خلال إبرام اتفاق".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن قال المرشد الإيراني علي خامنئي، إنه يرفض المساعي الأميركية لإجراء محادثات بين البلدين، مشيرا إلى أن الهدف منها هو فرض قيود على مدى الصواريخ الإيرانية ونفوذ طهران في المنطقة.
وفي حديثه لمجموعة من المسؤولين يوم السبت، لم يحدد خامنئي الولايات المتحدة مباشرة، لكنه قال إن "حكومة متسلطة" تصر على دفع إيران إلى المفاوضات.
وشدد خامنئي على أن: "محادثاتهم ليست لحل المشكلات، بل لإجبار الطرف الآخر على قبول ما يريدونه".
وتابع قائلا: "سيطالبون بفرض قيود على قدراتنا الدفاعية، وعلى علاقاتنا الدولية. سيقولون: لا تفعلوا هذا، لا تقابلوا هؤلاء الأشخاص، لا تذهبوا إلى هذا المكان، لا تنتجوا بعض العناصر، مدى صواريخكم يجب ألا يتجاوز مسافة معينة. هل يمكن لأي شخص أن يقبل بهذه الشروط؟".
وأكد خامنئي أن مثل هذه المحادثات لن تحل المشكلات بين إيران والغرب.
ورغم أنه لم يذكر أي شخص أو دولة بالاسم، إلا أنه أشار إلى أن الضغوط لدفع إيران إلى المفاوضات تهدف إلى التأثير على الرأي العام، مضيفا: "هذه ليست مفاوضات، بل فرض وإملاء".
وأطلق خامنئي هذه التصريحات بعد يوم من اعتراف ترامب بإرسال رسالة إليه يسعى فيها إلى التوصل إلى اتفاق جديد مع طهران يهدف إلى تقييد برنامجها النووي المتسارع، ليحل محل الاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن خلال ولايته الأولى.