كمال ماضي عن جرائم الاحتلال: يزداد الجائر في طغيانه ويشتد المعتد في بغيه
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قال الإعلامي كمال ماضي، إنّ قتل النفوس محرم، بيد أنه حل لكيان قاتل، موضحًا، "وكأن هذا المشهد المعيب.. بات لسان حال حاضنة أمريكية ترعى ذاك الكيان المحتل لأرضنا الطيبة، بل بات لسان حال عالم بأكمله يصمت، أو ينطق على استحياء على إبادة فلسطين ببطيء، وسفك الدم في قطاع وضفة، وبسكين ثلم كل حدها".
سمير فرج يكشف أسباب عدم ضرب دولة الاحتلال للمفاعلات النووية الإيرانية الاحتلال يزعم تدمير مبان عسكرية تابعة لقوة الرضوان في كفركلا بجنوب لبنانوأضاف "ماضي"، خلال حلقة اليوم، من برنامج "ملف اليوم"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "ولكل هذا الصمت المريب يزداد الجائر في طغيانه، ويشتد المعتدي في بغيه بل ويعلن عن تسليح إضافي لقطعان مستوطنيه، ولزمرة مستعمريه".
وتابع: "لم يكتف بمئة وسبعين ألف قطعة سلاح، وزعها عليهم، في ثمانية أشهر فحسب، ويريد المزيد، كي يتحولوا، إلى عصابات مسلحة تنشر الفزع أينما حلت وتشيع الذعر والهلع، حيثما تواجدت".
وواصل: "ثم بصناعة للكذب، يتفننون في لعب دور الضحية المغلوبة على أمرها، كإتقان ضبع في تقمص، دور الحمل البرئ؛ ليستدروا العطف والمدد، الدعم والمساندة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كمال ماضي الكيان الكيان المحتل الاحتلال فلسطين لبنان دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مستشفى “كمال عدوان”يفقد جرحاه بعد اعتقال الاحتلال 45 من الكادر الطبي
#سواليف
قال مدير مستشفى “كمال عدوان” شمال قطاع غزة حسام أبو صفية، إنهم “يفقدون يوميا أعدادا من المصابين بسبب نقص المستلزمات الطبية واعتقال جيش الاحتلال الإسرائيلي 45 فردا من الكادر الطبي”.
وأوضح أبو صفية في حديث صحفي ، اليوم الثلاثاء، أن “المنظومة الصحية في غزة تعمل في ظروف قاسية للغاية، وأن نقص المستلزمات الطبية وعدم سماح الاحتلال بدخول وفد طبي جراحي للمستشفى يفاقمان الوضع ويجعلانهم عاجزين عن إنقاذ الجرحى”.
وأشار إلى أن “جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف مستشفى كمال عدوان أمس الاثنين، بينما كانوا يحاولون إنقاذ جريح داخل غرفة العناية المركزة”.
مقالات ذات صلة القسام تبث مشاهد تفجير دبابة للاحتلال غرب جباليا / شاهد 2024/11/19وتابع أن “طبيبا يعمل بالمستشفى فقد 17 فردا من عائلته معظمهم أطفال ونساء إثر قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي منزله في محيط المستشفى، بينما فقد طبيب آخر 19 فردا من عائلته في قصف آخر بينما كان يعمل في قسم الطوارئ”.
ولفت أبو صفية إلى أن “المستشفى الذي يقع في مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع، أصبح يستقبل العديد من حالات سوء التغذية خاصة بين الأطفال والمسنين لنقص الطعام والمياه في شمال القطاع”.
ويتزامن ذلك مع استمرار حرب الإبادة التي يقوم بها جيش الاحتلال في شمال القطاع منذ 46 يوما، موقعة أكثر من ألفي شهيد فلسطيني وأكثر من 6 آلاف جريح، ودمارا هائلا في الأبنية السكنية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.