الاحتلال يواصل وحشيته شمال غزة ويفرغ مراكز الإيواء فيها ويعتقل 600 فلسطيني
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
الثورة / غزة / وكالات
استشهد94 فلسطينياً وأصيب 277اخرون في خمس مجازر ارتكبها العدو الصهيوني ضد العائلات في قطاع غزة خلال الـ 48 ساعة الماضية.
بذلك ترتفع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة الى 43.020 شهيداً و 101.110 مصاباً، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأوضحت الوزارة، أن عدداً من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وتشن قوات العدو الصهيوني حرب إبادة على قطاع غزة براً وبحراً وجواً، مخلفة أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى، إضافة إلى تدمير البنى التحتية في القطاع المحاصر.
في حين وثق مرصد حقوقي، استهداف جيش العدو الصهيوني مراكز إيواء 39 مرة في قطاع غزة منذ بداية شهر أكتوبر الجاري، استشهد وأصيب جراءها المئات، في تصعيد خطير لجرائم استهداف أماكن تجمعات المدنيين، خاصة في شمالي القطاع ؛ بهدف إفراغه من سكانه الفلسطينيين بالقوة.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، أوضح المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن فريقه الميداني وثّق استهداف جيش العدو مدارس ومستشفيات وعيادات وصالات تستخدم للإيواء 65 مرةً منذ بداية شهر أغسطس الماضي، 39 منها خلال شهر أكتوبر الجاري، واستشهد خلالها 672 فلسطينيًّا وأصيب أكثر من ألف آخرون.
وأشار المرصد الحقوقي إلى أن 57 من تلك الاستهدافات كانت لمواقع في شمال قطاع غزة ومدينة غزة، بينما ثمان منها وقع في وسط القطاع.
وتشمل الاستهدافات القصف وإطلاق النار المباشر وقتل النازحين قسرًا وعائلاتهم، أو إجبارهم على إخلاء المدارس قسرًا تحت النار أو بأوامر التهجير القسري، ومن ثم حرق هذه المدارس أو تدميرها لجعلها غير قابلة للسكن أو الإيواء ومنع عودة النازحين إليها.
وأشار المرصد إلى أن سياسة العدو الممنهجة في تدمير مراكز الإيواء تؤدي إلى تشديد الخناق أكثر على الخيارات المتاحة للسكان فيما يخص الأماكن التي يمكن اللجوء إليها، مما يسهل تحقيق أهداف الاحتلال المتمثلة في تدمير الفلسطينيين وتهجيرهم بالقوة.
وطالب، بتفعيل كافة مسارات المساءلة والمحاسبة المتاحة على المستويات الدولية والإقليمية والمحلية بما في ذلك العمل الجاد والمشترك لتفعيل مسار الولاية القضائية العالمية لمساءلة ومحاسبة مرتكبي الجرائم ضد المدنيين الفلسطينيين.
من جهة أخرى كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني، أمس ، عن اعتقال نحو 600 فلسطيني من مخيم جباليا ومناطق في شمال القطاع.
وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، قالت إذاعة جيش العدو، إن جيش الاحتلال قلّص قواته في جباليا، حيث غادر اللواء 460 المنطقة، ويواصل اللواء 401 ولواء غفعاتي العمل هناك.
وأعلن جيش العدو الصهيوني انسحابه من مستشفى كمال عدوان ومحيطه، بعد تدمير كل شي فيه ، فيما لا زالت الطائرات المسيرة تطلق النار على كل متحرك في المنطقة.
واقترفت قوات العدو جرائم وحشية بحق المواطنين في مخيم جباليا وشمالي قطاع غزة، ضمن العملية العسكرية التي بدأتها في السادس من أكتوبر الجاري.
وبثت حسابات صهيونية مشاهد إجرامية بحق الفلسطينيين الذين تم أسرهم في مخيم جباليا، تمحورت في التعرية والضرب والإهانة والنقل لأماكن مجهولة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
القسام تكشف تفاصيل عملية استشهادية “معقدة” نفذها أحد مقاوميها في مخيم جباليا
الثورة نت/..
كشفت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، تفاصيل عملية استشهادية وصفتها بـ”المعقدة”، نفذها أحد مقاوميها في مخيم جباليا، شمال قطاع غزة، ظهر اليوم الجمعة .
وقالت القسام في بيان عبر قناتها على “تيليجرام” : “في عملية أمنية معقدة.. تمكن مُجاهد قسامي من الإجهاز على قناص صهيوني ومساعده بعد ظهر اليوم من مسافة صفر في مخيم جباليا شمال القطاع”.
وتابعت: “وبعد ساعة من الحدث.. تنكر نفس المُجاهد بلباس جنود العدو ، واستطاع الوصول لقوة صهيونية مكونة من ستة جنود وتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف في القوة وإيقاعها بين قتيل وجريح”.
يأتي ذلك بعد يوم واحد من إعلان كتائب القسام مسؤوليتها عن عملية نوعية استهدفت جنود العدو الصهيوني شمال قطاع غزة.
وأفادت الكتائب في بيان، أمس الخميس، بأن أحد مقاتليها تمكن من طعن ضابط وثلاثة جنود صهاينة عند نقطة صفر في مخيم جباليا، مؤكدةً أنه تم الإجهاز عليهم واغتنام أسلحتهم الشخصية.
ولليوم الـ 441 تواليا، تواصل كتائب القسام، وفصائل المقاومة الفلسطينية، معركة “طوفان الأقصى”، والتصدي لقوات العدو في محاور التوغل بقطاع غزة، موقعة الخسائر بصفوف جيش العدو وآلياته.