وسط غليان شعبي وعصيان مدني: مواجهات مسلحة بين القبائل ومليشيا الاحتلال في أبين
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
الثورة /متابعات
شهدت مدينة زنجبار مركز محافظة أبين المحتلة أمس مسيرة حاشدة احتجاجاً على تدهور قيمة العملة وارتفاع أسعار السلع الغذائية الأساسية لليوم الثالث على التوالي.
وعبّر المشاركون عن استيائهم جراء الأوضاع الاقتصادية المتردية وتدهور الخدمات الأساسية، مطالبين بتحسين الوضع الاقتصادي وانتظام صرف رواتب الموظفين.
وأكد المحتجون عزمهم على مواصلة الاحتجاجات حتى يتم اتخاذ خطوات فعلية لمعالجة الأزمة.
ويستمر الريال اليمني في الانهيار أمام العملات الأجنبية، حيث سجل اليوم 2049 ريالا للدولار و535 ريالا سعوديا، مما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية.
وكان أعلن تجار زنجبار إغلاق محلاتهم التجارية احتجاجا على انهيار العملة التي زادت من معاناة المواطنين.
وتتزامن الاحتجاجات الشعبية، مع عصيان مدني واسع يضرب زنجبار وعموم مديريات أبين، احتجاجاً على الأوضاع المعيشية المزرية.
كما تأتي تظاهرات أبين، في ظل احتجاجات شعبية مماثلة في حضرموت وعدد من المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة الارتزاق، تزامناً مع وصول حالة انهيار الأوضاع المعيشية إلى مستويات قياسية.
وعلى صعيد منفصل، اندلعت مواجهات واشتباكات مسلحة أمس، في محافظة أبين بين مسلحين من قبائل الدماني، وآخرين من عناصر مليشيات اللواء الثالث المسمى «درع الوطن»
ولم يعرف أسباب ودوافع هذه المواجهات، وما إذا كانت في سياق المحاولات السعودية للدفع بفصائلها للسيطرة على أبين، على حساب مليشيات الانتقالي الموالية للإمارات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
6 شهداء ومصابون فى قصف إسرائيلى استهدف شقة سكنية بمخيم النصيرات وسط غزة
استشهد 6 أشخاص وأصيب آخرين فى قصف إسرائيلى استهدف شقة سكنية بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، حسبما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم فى مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.