مرصد حقوقي.. العدو قصف مراكز إيواء بغزة 39 مرة خلال أكتوبر الجاري
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
وثق مرصد حقوقي، استهداف جيش العدو الصهيوني مراكز إيواء 39 مرة في قطاع غزة منذ بداية شهر أكتوبر الجاري، استشهد واصيب جراءها المئات، في تصعيد خطير لجرائم استهداف أماكن تجمعات المدنيين، خاصة في شمالي القطاع ؛ بهدف إفراغه من سكانه الفلسطينيين بالقوة.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، أوضح المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن فريقه الميداني وثق استهداف جيش العدو مدارس ومستشفيات وعيادات وصالات تستخدم للإيواء 65 مرةً منذ بداية شهر أغسطس الماضي، 39 منها خلال شهر أكتوبر الجاري، واستشهد خلالها 672 فلسطينيًّا وأصيب أكثر من ألف آخرون.
وأشار المرصد الحقوقي إلى أن 57 من تلك الاستهدافات كانت لمواقع في شمال قطاع غزة ومدينة غزة، بينما ثمان منها وقع في وسط القطاع.
وتشمل الاستهدافات القصف وإطلاق النار المباشر وقتل النازحين قسرًا وعائلاتهم، أو إجبارهم على إخلاء المدارس قسرًا تحت النار أو بأوامر التهجير القسري، ومن ثم حرق هذه المدارس أو تدميرها لجعلها غير قابلة للسكن أو الإيواء ومنع عودة النازحين إليها.
وأشار المرصد إلى أن سياسة العدو الممنهجة في تدمير مراكز الإيواء تؤدي إلى تشديد الخناق أكثر على الخيارات المتاحة للسكان فيما يخص الأماكن التي يمكن اللجوء إليها، مما يسهل تحقيق أهداف الاحتلال المتمثلة في تدمير الفلسطينيين وتهجيرهم بالقوة.
وطالب، بتفعيل كافة مسارات المساءلة والمحاسبة المتاحة على المستويات الدولية والإقليمية والمحلية بما في ذلك العمل الجاد والمشترك لتفعيل مسار الولاية القضائية العالمية لمساءلة ومحاسبة مرتكبي الجرائم ضد المدنيين الفلسطينيين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مصدر مقرب من الفصائل يحدد موعد إيقاف قصف إسرائيل ويكشف خارطة الاستهدافات
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مقرب من فصائل المقاومة العراقية، اليوم الثلاثاء (29 تشرين الأول 2024)، موعد إيقاف قصف الكيان المحتل، فيما كشف عن خارطة الاستهدافات داخل إسرائيل.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "معركة فصائل المقاومة مع الكيان المحتل مستمرة وتأخذ مسارات متعددة"، مشيراً إلى "نجاحها في مضاعفة عملياتها بنسبة تصل إلى 30% خلال شهر تشرين الأول الجاري، مع توقعات بتضاعفها خلال الشهر المقبل".
وأضاف أن "خارطة عمليات الاستهداف شملت 11 منطقة في عمق الكيان المحتل، بما في ذلك موانئ استراتيجية"، لافتاً الى أن "65% من المسيرات لم ينجح الكيان المحتل في اعتراضها رغم امتلاكه منظومات دفاع جوي متطورة، حيث وصلت إلى أهدافها مما زاد من قلقه ودفعه لنشر منظومات عدة لرصد وإيقاف المسيرات والصواريخ".
وأوضح المصدر أن "الفرق الفنية والهندسية للفصائل نجحت في تعزيز أنظمة تجعل من رصد واعتراض المسيرات والصواريخ أمرًا صعبًا، مما يفسر قلق المحتل منها"، مؤكداً أن "استهداف الكيان المحتل سيتوقف فور توقفه عن جرائم استهداف الشعبين الفلسطيني واللبناني".
وبين أن "تنسيقية الفصائل هي التي تحدد القرارات الاستراتيجية وان الفصائل تتعامل مع معركة فلسطين ولبنان كمعركة وجودية، ودعمهم لهما غير مشروط"، معتبرًا أن "المقاومة واجب شرعي وأخلاقي وديني، وستستمر حتى تتوقف الجرائم بحق الأبرياء في فلسطين ولبنان".
وكثفت الفصائل العراقية المنضوية ضمن "المقاومة الإسلامية في العراق"، خلال الفترة الماضية عملياتها العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة بواسطة الطيران المسير والصواريخ، ما أدى الى مقتل عدد من الجنود وإصابة العشرات، وبحسب مسؤولين إسرائيليين فان هذه العمليات لن تبقى دون رد.